Journal Dawat

ان دراسة السور القرآنية في ميزان علم الأسلوبية تكشف لنا أبعاد القرآن الجمالية أكثر فأكثر ، فظهر لنا في هذا البحث الأسلوبي في آيات الوحدة القرآن الكريم بعض النتائج ، وتمّ البحث في المستويات الأسلوبية المختلفة كالمستوى الصوتي ، والتركيبي، والدلالي ، ومن أهمّ ما حصل في البحث هذا هو : ان الدراسة الصوتية للآيات الكريمات دلّتنا على وجود توازن مقصود في إيقاعها، وساهمت في الكشف عن جماليات التعبير القرآني وذلك من خلال جرس الألفاظ وتكرارها ، وخاصة في الفاصلة . وايضا ان الدراسة التركيبية للآيات الكريمات دلّتنا على استعمال خاص من لدن المنشئ للأساليب النحوية ، فقد دلّ أسلوب النداء بصيغة يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْعلى فضل الإيمان وتشريفه وتكريمه ، وإن الإيمان مقتض لامتثال الأمر ، لان الله تبارك وتعالى صدّر الأمر بهذا النداء ، والحكم لا يقرن بوصف إلاّ وكان لهذا الوصف أثر فيه ، ولا شك أن الإيمان يقتضي امتثال أمر الله عز وجل . .

تعدُّ قصيدةُ الومضة نصاً شعرياً له أشكال مختلفة، يعبّر عن روح العصر. وهي برقية رؤياوية تمثّل جوهر الشعرية من جهة، وتمثّل النصّ المضادّ من جهة أخرى؛ إذ تشتمل على الصورة الشعرية المعقّدة، والجمل الموحية المكثّفة التي تحيل على معان متعدّدة، والمشهد المسرحي، وتجنح نحو السردية.
وللومضة جذور في التراثين: العربي والعالمي، وقد عُرفت بتسميات مختلفة، ويعرّفها النقاد بأنها قصيدة قصيرة، مكثّفة، موحية، تترك أثراً يشبه الوميض في ّ، وتتميز بسماتها الأسلوبية كالتضادّ، والمفارقة، والانزياح، وتمثل عالماً شعرياً غنائياً ودرامياً في آن، وتعدّ نصاً شعرياً، ونصاً مضاداً للشعرية في الوقت نفسه.
ويدرس البحث النصّ والنصّ المضادّ في ثلاثة مستويات:
-قصيدة الومضة: الدلالة والمصطلح والركائز
-قصيدة الومضة والنصّ المضاد
-قصيدة الومضة والشعرية.

سلط هذا البحث الضوء على المخطوطة التي تعد من اهم مصنّفات العالم الجليل بهاء الدين العاملي
(ت 1031هـ) صاحب المؤلفات الكثيرة التي تناولت العلوم المختلفة ابتداءً من علوم الفقه ومروراً بعلوم اللغة والنحو والبلاغة والتفسير ، ومن ثمَّ العلوم الطبيعية والجغرافية، ورسالته هذه التي سمّاها بالتهذيب ، أو (تهذيب البيان في علم النحو) واحدة من مصنّفاته التي تناول فيها علم النحو العربي على نحوٍ من الإيجاز والاختصار ؛ وكانت غايته فيها تبسيط الدرس النحوي لطالبيه ، فآثرَ تحقيقاً لذلك أن يوجز عباراته ، وأن لا يُثقل مصنّفه بالآراء المتعدّدة للنحويين القدامى ، وأن يقلّل من الأمثلة الكثيرة التي اشتملت عليها المطوّلات النحوية ، فيما اقتصر على الأمثلة التعليمية لغايته التعليمية التي قصدها من (تهذيبه) هذا ، فجاءت ، كما أراد ، خفيفة المؤونة ، كثيرة المعونة. .

كتابُ ( نتائج المذاكرة ) لمؤلفه علي بن منجب المعروف بابن الصيرفي ، واحد من الكتب الأدبية ، وقد ظل مدّة طويلة طي النسيان ، وفيه مادة أدبيّة غزيرة ، تصلح للبحث ، والدراسة ، وتعرّف طبيعة العصر ، ومكنونات المرحلة التأريخيَّة التي ألّف فيها .
ومن هنا كانت هذه الدراسة لتبيان قيمة هذا الكتاب ، وموقعه بين الكتب التي ألّفت في عهده ، وقيمتها الأدبيَّة ، وما قدّمته للقارئ ، والناشئ من مادة علميّة طيّبة ، تصلح أن تكون مداراً للبحث ، والمناقشة ، والمطالعة ، والمدارسة .
وقد قسّمنا هذا البحث على مقاصد ثلاثة ، تناولنا في الأول منها أحوال العصر مع التركيز على الحركة العلميّة فيه ، فيما تناول المقصد الثاني قيمة الكتاب ، وما حظي به من منزلة علميّة، وأدبيّة ، وتناول المقصد الثالث الاختيارات الأدبية ، والمواقف النقديَّة التي اشتمل عليها ...

لاشكَ أنّ عصر الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) كان عصرَ ابتداء النهضة العلمــــية ؛ إذ اتَّجهت الأفكار فيه نحو طلب العلوم ، وأقبل الناسُ على اكتساب المعارف ، وكان الوقت ملائماً والظـروف مساعدة للإمام جعفر الصادق(عليه السلام) ، على بثّ ما لديه من الكنوز العلمية والمعرفية ؛ ولذا قـد عمل الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) على نشر العلم والمعرفة ، وإعداد جيلٍ رائدٍ منفتح في إيمانه وتفكيره ، يتولّى قيادة الأمة ؛ ومن ثَمَّ فإن الحقبة التي عاشها الإمام تعدّ حقبةً تأسيسية ، وتأصيلية لعلوم كثيرة ، فقد نقل عن أحد المستشرقين قوله :(( يصح لنا القول بأن الصادق إن لم يكن هو الرائد المجدّد في جميع العلوم فهو في أدنى ريب في طليعة أولئك المجدّدين ))ومن بين تلك العلوم التي كان رائداً فيها (عليه السلام) (علم الدلالة) فقد وردت عنه الكثير من الآراء الدلالية، تلك الآراء مثلّت فيما بعد اللبنات الأولى المكوّنة للدرس الدلالي عند العرب ، وتجنّباً للإطالة فقد اقتضت خطة البحث أن يكون مقسّماً على محورين تناول الأول منها( دلالة الألفاظ القرآنية والحديثية عند الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) ، أما الآخر فكان محور الدراسة مخصصا لـدراسة (الفروق الدلالية للألفاظ القرآنية والحديثية عند الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) .

لمّا تنزّل القرآن الكريم من مراتبه العالية في العوالم الغيبية الى عالم الشهادة تلبّس بلباس اللفظ ، ونزل بلسان عربي مبين لتدركه العقول ، ووصل للناس بطريق اللغة وليست بطريق آخر لأن الطرق الأخرى كالوحي والإلهام وغيرهما مختصّة بمجموعة من الناس لهم مؤهّلات خاصة ، فلمّا كان القرآن الكريم للناس كافة فكانت اللغة هي الطريق الأمثل لتبليغ رسالة السماء ، ولكن اللغة بما هي لغة تحتوي على الكثير من الإشكاليات التي تجعل النص خاضعاً لنسقها الثقافي ولايمكن أن يكون عالمياً ولكن القرآن الكريم جعل من لغته عالمية من خلال التركيز على المعاني المركزية وجاءت قضاياه بنحو القضية الحقيقية التي تصلح لكل زمان ومكان.
ومن الإشكاليات الأخرى إشكالية الترجمة والتي عالجها القرآن من خلال قابليته في التعاطي مع الأزمان ولقيام الحجّة به إذا ما تمّت الترجمة بالشروط التي ذكرها الأعلام ، أما إشكالية وجود ألفاظ غير عربية في القرآن الكريم فهذه الإشكالية لا واقع لها ، لأن تلك الألفاظ اقترضها العرب ودخلت ضمن المنظومة الكلامية العربية فتعربّت ثم نزل بها القرآن الكريم ، وأسباب نزول القرآن الكريم باللغة العربية دون غيرها كثرة وكلها تعود لخصوصية التحدّي

إن سيرة الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) يمكن النظر إليها في أكثر من رؤية ، وأنّها ماء معينٌ لا يعرف أطرافه ... لقد جدّ بنا الأمر لاستجلاء طائفة من القضايا التداولية في تلك السيرة العظيمة. فكانت من أبلغ التصويرات التداولية التي بُني على جرائها تحقّق الإنجازية من الكلام . بل جسّدت أحقيّة أهل البيت بالإمامة دون غيرهم بذكر روايات دلّت على إجادتهم للغة غيرهم ، وهذا يعني إمكانية وصولهم إلى جميع الأطياف بلا واسطة ، وهو أمر عجز عنه سائر من حكم الأمة من غيرهم ( عليهم السلام ) وتبيّن أن الإمام كان يلاحظ المتلقي ، ويوليه أهمية فائقة في التخاطب ، وكشف البحث عن التمّيز في استعمال القضايا التداولية من الافتراض المسبق ومتضمّنات القول ، ووجد البحث كيف أن الإمام استعمل أسلوب الاستفهام ليكسب المتلقي ويجرّه إلى التحاور ، وكيف كان يستعمل الإيحاء ليشرك المتلقي في التأمل بمقصده ... ، ويشيع الحجاج عند الإمام إلى حدّ الإقناع والتأثير ، وأظهر البحث أن قصّة واحدة يلحظ فيها فنون التداولية على أوجها ، فحادثة كحادثة العمري نجد فيها الملاءمة والقصدية والحجاج وأفعال الكلام .

أبدى الإمامُ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أهميّه الكبرى في إحياء الأراضي وتشجيع إعمارها ، وإقامة المشاريع الإروائية حول أراض السواد ؛ لكون الزراعة العامل الأكثر إيرادا للدولة الإسلامية ، فجمع الخَراج والمَّال يتم بواسطتها .
ومن أهمّ العوامل التي ساعدت على الزراعة الفتوحات الإسلامية التي تحققّت في عهده ( عليه السلام ) واختياره لعدد من المدن مستقرّا للجيوش ؛ لذا وضع خططا لتشجيع الزراعة ، وتنميتها فازدهرت البساتين بالأشجار والأزهار ، وأكد على رعايتها ؛ لكونها تتطلّب فترة طويلة تمتّد لشهور ثلاثة أو ستة أو أطول ؛ وتنوعّت المحاصيل الزراعية : من حبوب وبقول وأشجار فاكهة ، فبعضها دوري كالفواكه ينضج في بعض الفصول ويختفي في الأخرى ، ونزول المنتوج الى الأسواق قد يكون مع موعد لم تعد فيه الأسعار مشجّعة قياسا مع المنشأة الصناعية وبوقتها يتبدّل إنتاجها بمدة أسرع استجابة لمتطلّبات وأوضاع السوق ، فقد تتعرّض المحاصيل الزراعية الى انخفاض شديد في أسعارها بمواسم معيّنة لزيادة عرضها في السوق ، ونزولها الى السوق في مواعيد معينة وشحّتها في مواسم اخرى يزيد من أهميتها ، فكلما كانت الكلفة أكبر لخزنها أو إنتاجها في مواسم أخرى ، ستتعرّض الى ارتفاع أسعارها ، لتغطية نفقاتها . وبحثنا هذا سيسلّط الضوء على جانب من الالفاظ الزراعية من أشجار وأثمار وأزهار ؛ لتصوير تنوعّها تارة ، وتشجيعه على الزراعة وإحياء الجانب الاقتصادي الزراعي منها تارة أخرى .

يُؤْخَذُ عَلى مناهج اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ ان محتواها عَاجز عَنْ بَثِّ الاعْتِزَازِ فِيْ نُفُوسِ الطَّلَبَةِ بِلُغَتِهِمُ العَرَبِيَّةِ وَالشُّعُورِ بِقُوَتِهَا وَجَمَالِهَا وَقُدْرَتِهَا عَلَى اسْتِيعَابِ التَّطُوِرَاتِ العِلْمِيَّةِ وَالتَّقَنِيَّةِ الحَدِيْثَةِ، فّضْلَاً عَنْ أَنَّه لَا يوْلِي اهْتِمَامَاً كَافِيَاً بِتَنْمِيَةِ مَهَارَاتِ الطَّلَبَةِ، ويفْتَقِرُ إلَى عُنْصِرِ التَّشْوِيقِ، وَغَيْرَ مُرْتَبِط بِوَاقِعِ الطَّالِبِ وَحَيَاتِهِ العِلْمِيَّةِ وَحَاجَاتِهِ وَمُتَطَلَّبَاتِهِ وَظُرُوفِ عَصْرِهِ، إِذْ يَسِيْرُ تَدْرِيسُ كُلِّ مَادَةٍ بِنَحْوٍ مُسْتَقِلٍ عَنْ المَوَادِ الأُخَرِ مِمَّا يُبَدِّدُ جُهْدَ الطَّالِبِ وَيُفْقِدُهُ الاحْسَاسَ بِتَرَابُطِ جَوَانِبِ اللُّغَةِ وَحَيَوِيَّةِ مَوْضُوْعَاتِهَا.
ويعد المحتوى مِنْ مُكَوِّنَاتِ المَنْهَجِ المهمة، الَّذِيْ جَاءَ لمُسَاعَدَةِ المتَعَلِّمِ عَلَى بُلُوْغِ المَرَامِي، وَبذَلِكَ « يَجِبُ أَنْ يَكُوْنَ اخْتِيَارُ المُحْتَوَى بِعِنَايِةٍ، وَفِيْ ضَوْءِ المَرَامِي وَالأَنْشِطَةِ التَّعْلِيْميَّةِ المُرَادِ تَوْظِيْفُهَا وَعَمَلِيَّاتِ التَّقْوِيْمِ المُخْتَلِفَةِ (مرعي والحيلة،2000 :36).
وَيَشْمُلُ المُحْتَوَى كُلَّ الخِبْرَاتِ الَّتِيْ تُحَقِّقُ النُّمُوَّ الشَّامِلَ المُتَكَامِلَ الدِّيْنَامِيْكِّيَّ المُتَطَوِّرَ لِلْفَرْدِ، مِثَالُ ذَلِكَ: الخِبْرَاتُ المَعْرِفِيَّةُ، وَالانْفِعَالِيَّةُ، وَالنَّفْسْحَرَكِيَّةُ الَّتِيْ يَشْتَمِلُ عَلَيْهَا المُحْتَوَى، وَقَدْ يُوْصَفُ المُحْتَوَى بِأَنَّهُ المَعْرِفَةُ أَوْ المَهَارَاتُ وَالاتِّجَاهَاتُ، أَوْ القِيَمُ الَّتِيْ يَتَعَلَّمَهَا الفَرْدُ (عطية، 2008: 199).
تَرْمِي الدِّرَاسَةُ الحَالِيَّةُ :
1- إِعْدَادَ مَعَايِيْرِ الاعتِمَاد الأَكَادِيميّ لِتَقْوِيْمِ محتوى المَنَاهِجِ الدِّرَاسِيَّةِ لِأَقْسَامِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ فِيْ كُلِّيَّاتِ التَّرْبِيَةِ فِيْ جَامعة بغداد والمستنصرية.
2- تَقْوِيْمَ محتوى المَنَاهِجِ الدِّرَاسِيَّةِ فِيْ أَقْسَامِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ فِيْ ضَوْءِ مَعَايِيْرِ الاعتِمَاد الأَكَادِيميّ المُعَدَّةِ فِيْ هَذِا البَحْث.
تَتَحَدَّدُ الدِّرَاسَةُ الحَالِيَّةُ بـ :
1-المَنَاهِجِ الدِّرَاسِيَّةِ لِلُّغَةِ العَرَبِيَّةِ الَّتِيْ تُدَرَّسُ فِيْ أَقْسَامِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ فِيْ صُفُوْفِهَا الأَرْبَعَةِ لِلْعَامِ الدِّرَاسِيِّ 2011- 2012.
2-أَقْسَامِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ فِيْ كُلِّيَّاتِ التَّرْبِيَةِ في جامعتي بغداد والمستنصرية.
3-تَدْرِيْسِيِيِّ أَقْسَامِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ فِيْ كُلِّيَّاتِ التَّرْبِيَةِ في جامعتي بغداد والمستنصرية.
تَأَلَّفَتْ عَيِّنَةُ التَّدْرِيسيِّينَ فِي قِسْمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، بجَامِعَتِي بغداد والمستنصرية مِنْ حَمَلَةِ شَهَادَةِ المَاجِسْتَير وَالدِّكْتُورَاه وَبِدَرَجَةِ (أُسْتَاذٍ ، وَأُسْتَاذٍ مُسَاعِدٍ ، وَمُدَرِّسٍ ، وَمُدَرِّسٍ مُسَاعِدٍ)، وَقَدْ بَلَغَ عَدَدُهُم (141) تَدْرِيسِيٍّا
أَعَدَّ اسْتِبَانَةً خَاصَّةً لِتَقْوِيْمِ اهداف المَنَاهِجِ الدِّرَاسِيِّةِ فِي أَقْسَامِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ فِي كُلِّيَّاتِ التَّربِيةِ بِجَامِعَتِي بغداد والمستنصرية فِي ضَوءِ مَعَايِيْرِ الجَودَةِ والاعتماد الاكاديمي
اِسْتَعْمَلَ الباحث الوَسَائِلَ الإِحْصَائِيَّةَ الآتِيَةَ بالاستعانة بالبرنامج الاحصائي spss :
1. معامل ارتباط بيرسون
2.الاختبار التائي لعينتين مستقلتين
3- الوزن المئوي
4-الوسط المرجح
5-الوزن المئوي
ابرز الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة :
1- إِنَّ محتوى المَنَاهِجَ الدِّرَاسِيَّةَ فِيْ أَقْسَامِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ بِكُلِّيَّاتِ التَّرْبِيَةِ فِيْ جامعتي بغداد والمستنصرية لَا يتَّصِفُ بِمواصفات الجَوْدَة والاعتِمَاد الأَكَادِيميّ .
2- رَكَّزَتْ محتوى مَنَاهِج اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ في الجَانِبِ المَعْرِفِيِّ فَقَطُّ وَلَمْ يرَاعِ الجَوَانِبَ الوِجْدَانِيَّةَ وَالنَّفْسِحَرَكِيَّةَ.
3- إِنَّ محتوى مَنَاهِج اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ لَا ينَمِّي القُدْرَاتِ العَقْلِيَّةَ عِنْدَ الطَّلَبَةِ، وَلَا ينَمِّي الذَّكَاءَ بِأَنْوَاعِه.
وفِيْ ضَوْءِ نَتَائِجِ البَحْث وَاسْتِنْتَاجَاتِه يُوْصِي الباحث بِمَا يَأْتِي:
1- اعْتِمَادُ مَعَايِيْرِ الجَوْدَةِ والاعتِمَاد الأَكَادِيميّ الَّتِي أَعَدَّهَا الباحث كَأَسَاسٍ لِتَقْوِيْمِ محتوى مَنَاهِجِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ.
2- ضَرُوْرَةُ اعداد محتوى يتلاءم مَعَ الاتِّجَاهَاتِ الحَدِيْثَةِ وَيوَاكِبُ التَّطَوِّرَ العلمي .
اسْتِكْمَالَاً لِلدِّرَاسَةِ الحَالِيَّةِ يَقْتَرِحُ الباحث مَا يَأْتِي :
1- إِجْرَاءُ دِرَاسَةٍ مُمَاثِلَةٍ لِلْدِرَاسَةِ الحَالِيَّةِ فِيْ أَقْسَامِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ لِكُلِّيَّاتِ الآدَابِ فِيْ الجَامِعَاتِ العِرَاقِيَّةِ .
3- مَدَى فَاعِلِيَّةِ مَنْهَجِ قِسْمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ مُتَّصِف بِمَعَايِيْرِ الاعتِمَاد الأَكَادِيميّ فِيْ جَوْدَةِ التَّحْصِيْلِ عِنْدَ طَّلَبَةِ القِسْمِ.

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ المرسلينَ محمدٍ وآلهِ الطيبينَ الطاهرينَ، وصحبِهِ المُنتجَبينَ .
أمّا بعدُ:
فهذا فهرس بالبحوث المنشورة في مجلة (دواة) الغراء، المجلة الفصلية المحكّمة التي تُعنى بالبحوث والدراسات اللغوية والأدبية والتربوية
يشمل هذا الفهرس البحوث المنشورة على صفحات هذه المجلة بدءاً من عددها التجريبي الصادر في شهر رجب/ 1435هـ الموافق لشهر آيار/ 2014م، وحتى عددها الحادي عشر الصادر في جمادى الأولى/ 1438هـ الموافق لشهر شباط/ 2017م .
وكان عملي في هذا الفهرس مقسّماً إلى: فهرسٍ عام شمل كلّ البحوث مرتبة على حروف المعجم، ثم فهرس بالموضوعات، إذ بدأتُ ببحوث اللغة، وبعدها بحوث الأدب، تليها بحوث طرائق التدريس، بعد ذلك عملتُ فهرساً للباحثين مرتّبين على حروف المعجم، مع ذكر أبحاثهم المنشورة .
ثمَّ أفردتُ فهرساً خاصاً بالبحوث المنشورة باللغة الإنجليزية، تقليلاً للتقسيمات والتفريعات، وتسهيلاً لمن أراد أن يصل إليها من المهتمين .
أسألُ الله جلّ وعلا أن يديمَ علينا نعمة صدور هذه المجلة المعطاء، ويوفق القائمين عليها للعلم والعمل الصالحَينِ، إنَّه سميع الدعاء .