Abstract
تعدُ زيارة الأربعين أحدى الزيارات المهمة المنصوص عليها في الكثير من روايات أهل البيت (عليهم السلام) , لكونها أحد الوسائل التي حث عليها الباري عز وجل للتقرب أليه والحصول على رضاه للفضل والمقام الكبير للأمام الحسين (عليه السلام) من قبل الباري جل وعلا لهذا الأمام العظيم الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل إعلاء كلمة الله ونشر الدين الإسلامي , بالإضافة إلى أنها الرافد الكبير في أقامه مجتمع متماسك ونبذ العداوة والحقد والبغضاء , فضلاً على إحدى عناصر الود والألفة والتواصل بين أفراد المجتمع بكافة أصنافه وطبقاته , فاقترنت لفظة الزيارة الأربعين في أمور منها : بالإسناد إلى أبي جعفر الطوسي فيما رواة بالإسناد إلى الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) أنه قال :(( علامات المؤمن خمس : صلوات احدى الخمسين وزيارة الأربعين , والتختم باليمين , وتعفير الجبين , والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم )).
وزيارة الأربعين أحدى الزيارات التي يتوافدها الأفراد كافة من جميع انحاء العالم , ولاسيما بعد سقوط النظام الصدامي عام 2003 من أجل زيارة الامام الحسين (عليه السلام) , وتشارك في هذه الزيارة الكبيرة والخالدة كافة الطبقات الاجتماعية رجالا ام نساءً , كباراً ام صغاراً وعلى كافة المستويات اغنياءً ام فقراءً خدمة لابي عبد الله الحسين (عليه السلام) , لذلك تم اختيار فئة معينه من هذه الطبقات الا وهو دور المرأة في هذه الزيارة العظيمة , وما قامت به من أعمال فيها وبمختلف المستويات: اما مشياً على الاقدام ام في مجال العمل الخدمي للزائرين او في مجال العمل التبليغي للزائرين, وهو ما تم التعرف عليه في ثنايا البحث.
Keywords
زيارة الالربعين، المرأة، المشي على الاقدام، التبليغ