Abstract
The study of analogy is of great importance in linguistic studies ,or even it is one of the pillars of language lesson. A reader of Sibawayh›s book can detect various uses employed to express what is known as (analogy), although they are overt in many places.The researcher prefers to investigate the concept of analogy in Sibawayh through the analysis of texts and word synonyms in their context of use in an attempt to understand the intended meaning in the light of the semantic properties. The quest here is to demonstrate the effect of analogy in directing the linguistic research methodology upon which the book is based and to clarify the decline of grammar studies which are based on it.
Need and mind take a central place in Sibawayh›s words that produce analogies because need results in different forms of expressions while mind is a means to achieve that. The combination of need and mind in the book is a guide to understand the depth of Arabic linguistic thought in the context of partial synonyms for which the analogy is very useful.
The research falls into three parts :
1.analogy between the logic of language and logic of mind,
2.strength of the meaning of analogy , and
3.dynamic standard relations.
Then the results of Sibawayh›s analogous discussions are given.
Need and mind take a central place in Sibawayh›s words that produce analogies because need results in different forms of expressions while mind is a means to achieve that. The combination of need and mind in the book is a guide to understand the depth of Arabic linguistic thought in the context of partial synonyms for which the analogy is very useful.
The research falls into three parts :
1.analogy between the logic of language and logic of mind,
2.strength of the meaning of analogy , and
3.dynamic standard relations.
Then the results of Sibawayh›s analogous discussions are given.
Abstract
تعد دراسة عملية القياس ذات شأن كبير في الدراسات اللغوية بل هي ركيزة من ركائز الدرس اللغوي .ويقف قارئ كتاب سيبويه على استعمالات مختلفة للتعبير عمّا يُعرف بـ(القياس)وإنْ كان في أحايين كثيرة يُصرح به , فآثرت تتبع مفهوم القياس عنده عبر تحليلاته للنصوص والألفاظ المرادفة له في سياقاتها الاستعمالية في محاولة بيان ما يُقصد منها في إطار تبادل الخواص الدلالية ,وربما يجد المتمعن أنّ هذه الدراسة لاحقة لغيرها فما جديدها والقياس دليل صناعي تناولته مصنفات عدة؟ إلّا أنّ السعي ههنا استند إلى محاولة بيان أثر القياس في توجيه منهج البحث اللغوي الذي قام عليه الكتاب وارتداد انبناء الدرس النحوي عليه. وقد أُهتُدي إلى ذلك عبر لغة الكتاب التي لم تكن مشكلة من أصوات مرتبة ,بل كانت فعالية رمزية تؤهّل لإقامة تواصل لغوي عبر طاقاته الذاتية (الخيالية والفكرية) بوصفها نتاجاً خاصاً.وبهذا يمكننا تفسير اختلاف المصطلحات المترادفة في لا ئحة القياس,فيُبيّن المعاني بوساطة الألفاظ ؛لأنّ مدار الأمر والغاية إنّما هو الإفهام (شرط التلقي).
واعتماداًعلى هذا تأخذ الحاجة والعقل مكانة مركزية في ألفاظ سيبويه المُنتخَبة للقياس, من حيث إنّ الحاجة تُنتج أشكال التعبير المختلفة والعقل هو وسيلة ذلك متخذين من الجمع بين الحاجة والعقل في الكتاب نبراساً لفهم عمق الفكر اللغوي العربي في ظل إطار المشابهة الجزئية تلك المشابهة التي يؤدي بها القياس فائدة فإنْ كانت : ((كلّ علة تذكرها في المحمول عليه فهي مطردة في المحمول ، فما فائدة الحمل ؟ وإنما يحمل الشيء على الشيء ، إذا لم يكن المحمول في ثبوت العلة فيه كالمحمول عليه ، بل يشابهه من وجه فيلحق به لأجل تلك المشابهة ، وإن لم تثبت العلة في المحمول، كحمل (إنّ) على الفعل المتعدي وإنْ لم يكن في (إنّ) العلة المقتضية للرفع والنصب كما كانت في المتعدي )) (1) . فلا فائدة للقياس إذا كانت المماثلة كلية بين المقيس والمقيس عليه ،بل ترصد الفائدة الحقيقية له في النحو العربي من خلال المماثلة الجزئية بين المحمول والمحمول عليه ،بالارتكاز على أهم جزء فيه وهي( العلة الجامعة ). .نَرفدُ ذلك بثلاثة مباحث هي:
- المبحث الأول:القياس بين منطق اللغة ومنطق العقل.
- المبحث الثاني:طاقة مدلول القياس في دوالّه.
- المبحث الثالث: دينامية العلاقات القياسية.
- ثمّ تقفو هذه المباحث نتائج للطروحات القياسية عند سيبويه.
واعتماداًعلى هذا تأخذ الحاجة والعقل مكانة مركزية في ألفاظ سيبويه المُنتخَبة للقياس, من حيث إنّ الحاجة تُنتج أشكال التعبير المختلفة والعقل هو وسيلة ذلك متخذين من الجمع بين الحاجة والعقل في الكتاب نبراساً لفهم عمق الفكر اللغوي العربي في ظل إطار المشابهة الجزئية تلك المشابهة التي يؤدي بها القياس فائدة فإنْ كانت : ((كلّ علة تذكرها في المحمول عليه فهي مطردة في المحمول ، فما فائدة الحمل ؟ وإنما يحمل الشيء على الشيء ، إذا لم يكن المحمول في ثبوت العلة فيه كالمحمول عليه ، بل يشابهه من وجه فيلحق به لأجل تلك المشابهة ، وإن لم تثبت العلة في المحمول، كحمل (إنّ) على الفعل المتعدي وإنْ لم يكن في (إنّ) العلة المقتضية للرفع والنصب كما كانت في المتعدي )) (1) . فلا فائدة للقياس إذا كانت المماثلة كلية بين المقيس والمقيس عليه ،بل ترصد الفائدة الحقيقية له في النحو العربي من خلال المماثلة الجزئية بين المحمول والمحمول عليه ،بالارتكاز على أهم جزء فيه وهي( العلة الجامعة ). .نَرفدُ ذلك بثلاثة مباحث هي:
- المبحث الأول:القياس بين منطق اللغة ومنطق العقل.
- المبحث الثاني:طاقة مدلول القياس في دوالّه.
- المبحث الثالث: دينامية العلاقات القياسية.
- ثمّ تقفو هذه المباحث نتائج للطروحات القياسية عند سيبويه.