Abstract
The study deals with the ordering of epithets in relation to the indefinite substantives in the Quranic context. Grammarians are divided into three approaches: Sibawayh believed that is possible in Arabic speech, while Ibin Al-Sarraj , supported by Ibin Isfur, believe that is impossible to occur , but only in rare cases or in poetic necessity, whereas Ibin Malik considered that a singular epithet preceding a phrase or a sentence takes place because of predominance . Concurrently, it is found that the view which believes in the impossibility of that case could not withstand the range of meanings conveyed by the Quranic texts .The epithet introduces the verbal sentence for some reasons.
1-the legislator wants to introduce the relationship between Him and the believers to the relationship among the believers themselves , or between them and the disbelievers as seen by His Almighty 's saying " O you who have believed, whoever of you should revert from his religion - Allah will bring forth [in place of them] a people He will love and who will love Him [who are] humble toward the believers"(Surat Al-Mā'idah , 54).
2- the verbal sentence should precede because its meaning is important rather than any thing else "And this is a Book which We have sent down, blessed and confirming what was before it,
3-And We had certainly brought them a Book which We detailed by knowledge - as guidance and mercy to a people who believe.(Al'araf,52)
1-the legislator wants to introduce the relationship between Him and the believers to the relationship among the believers themselves , or between them and the disbelievers as seen by His Almighty 's saying " O you who have believed, whoever of you should revert from his religion - Allah will bring forth [in place of them] a people He will love and who will love Him [who are] humble toward the believers"(Surat Al-Mā'idah , 54).
2- the verbal sentence should precede because its meaning is important rather than any thing else "And this is a Book which We have sent down, blessed and confirming what was before it,
3-And We had certainly brought them a Book which We detailed by knowledge - as guidance and mercy to a people who believe.(Al'araf,52)
Abstract
يتطرق البحث إلى ترتيب النعوت للمنعوت النكرة في السياق القرآني على أساس أنَّ النحويين قد ذهبوا في ذلك مذاهبَ ثلاثة : إذ يرى سيبويه أنَّ ذلك جائز في الكلام العربي ، ويرى ابن السرّاج وأيّده ابن عصفور أنَّ ذلك لا يجوز إلاّ في نادر الكلام أو في الضرورة الشعرية ، في حين عدَّ ابن مالك تقدُّم النعت المفرد على شبه الجملة ثم الجملة من باب الغلبة ، وبموازنة ذلك بما ورد في القرآن الكريم وجدنا الرأي الذي يقول بعدم الجواز لا يصمد أمام الدلالات التي تحملها النصوص القرآنية ؛ إذ يكون تقديم النعت الجملة الفعلية لأسباب هي :
1- أن يريد المشرِّع تقديم العلاقة بينه وبين المؤمنين على العلاقة بين المؤمنين أنفسهم أو العلاقة بين المؤمنين والكافرين ، ويتضح هذا في قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ [المائدة/54] .
2- أن تقدَّم الفعلية لأنَّ الأهم مدلولها على سواها ؛ ولأنَّ الكافرين نفوا حصول مدلولها ، يبدو ذلك في قوله تعالى : وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ [الأنعام/92] ولأنَّ (أنزلناه) تمثل جهة الانزال وهو الله تعالى وهي مقدَّمة على ما يحصل من الكتاب من بركة وتصديق لما بين يدي الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) .
3- أن تشير الجملة الفعلية إلى ذات المنعوت والمفرد يشير إلى أثره وعلى وفق ذلك يقدَّم ما يشير إلى الذات على ما يشير إلى أثر ذلك. ويبدو ذلك في قوله تعالى : وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الأعراف/52]
4- ثم ارتأت الدراسة إبقاء النعت على حاله نعتاً وإن تقدَّم على المنعوت النكرة ؛ لاختلاف دلالة كلٍّ من النعت والحال ؛ ولأنَّ القول بالحالية يبطل جواز تعدد النعوت في السياق الواحد.
5- وأفادت الدراسة من كتب النحو القديمة والحديثة وكتب التفسير من مثل الكشاف للزمخشري ، والتفسير الكبير للفخر الرازي والدر المصون للسمين الحلبي وتفسير أبي السعود وروح المعاني للآلوسي وتفسير ابن عاشور وغير ذلك.
وأخيراً أرجو أن تنال الأفكار التي وردت ههنا الاهتمام والقبول ، وهي تتقبل النقد الذي يجعلها أكثر رصانة ونفعاً – والله من وراء القصد – .
1- أن يريد المشرِّع تقديم العلاقة بينه وبين المؤمنين على العلاقة بين المؤمنين أنفسهم أو العلاقة بين المؤمنين والكافرين ، ويتضح هذا في قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ [المائدة/54] .
2- أن تقدَّم الفعلية لأنَّ الأهم مدلولها على سواها ؛ ولأنَّ الكافرين نفوا حصول مدلولها ، يبدو ذلك في قوله تعالى : وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ [الأنعام/92] ولأنَّ (أنزلناه) تمثل جهة الانزال وهو الله تعالى وهي مقدَّمة على ما يحصل من الكتاب من بركة وتصديق لما بين يدي الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) .
3- أن تشير الجملة الفعلية إلى ذات المنعوت والمفرد يشير إلى أثره وعلى وفق ذلك يقدَّم ما يشير إلى الذات على ما يشير إلى أثر ذلك. ويبدو ذلك في قوله تعالى : وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [الأعراف/52]
4- ثم ارتأت الدراسة إبقاء النعت على حاله نعتاً وإن تقدَّم على المنعوت النكرة ؛ لاختلاف دلالة كلٍّ من النعت والحال ؛ ولأنَّ القول بالحالية يبطل جواز تعدد النعوت في السياق الواحد.
5- وأفادت الدراسة من كتب النحو القديمة والحديثة وكتب التفسير من مثل الكشاف للزمخشري ، والتفسير الكبير للفخر الرازي والدر المصون للسمين الحلبي وتفسير أبي السعود وروح المعاني للآلوسي وتفسير ابن عاشور وغير ذلك.
وأخيراً أرجو أن تنال الأفكار التي وردت ههنا الاهتمام والقبول ، وهي تتقبل النقد الذي يجعلها أكثر رصانة ونفعاً – والله من وراء القصد – .