Abstract
أكد القرآن الكريم ان الانسان مخلوق كريم عند الله فقد خلق ادم ونفخ فيه من روحه وجعله خليفته في الارض تكريما له فالإنسان هو المقصود غايته وهدفا في ابتعاث الرسل واختيار الانبياء وانزال الكتب فالإنسان لغة من الانس خلاف الجن او من الانس خلاف النفور ، الانسي منسوب الى الانس اما اصطلاحا هو كائن حي ناطق وهناك مرادفات وردت في القرآن مثل ( بني ادم ، البشر ، الانام ) وخلق الانسان لعبودية الله وهناك صفات فطرية وجدت في بنية الانسان ( الضعف ، الكنود ، العجلة .... ) وهذه الصفات وجدت فيه منذ ان خلقه الله وهناك صفات اخرى يكتسبها الانسان اثناء حياته ( الكفران ، جحد النعم ، الخصومة ، الجدل ، اليأس ، القنوط ) وعلى الانسان ان لا يكفر ولا يجحد نعم الله وان لا يكون لليأس طريقاً له لانهما ابشع الصفات وعليه ان يتصف بالصفات الطيبة التي امرنا الله تعالى بها