Abstract
تدرس هذه المقالة المراكز الثقافية لبلاد السودان خلال القرون(3ه-9ه/9م-15م)، حيث ساهم انتقال الإسلام وانتشاره في تلك الربوع إلى ازدهارها، مكونة بذلك مراكز إشعاع ثقافية استقطبت العديد من العلماء والفقهاء ورجال الدعوة وشيوخ الطرق الصوفية التي قدمت من بلاد المغرب الإسلامي.
وقد أدى حضور هذه النخبة وتفاعلها مع ساكنة بلاد السودان إلى نشر تعاليم الدين الإسلامي ومختلف العلوم والمعرفة السائدة في تلك الحقبة، الأمر الذي أدى إلى ظهور وبروز مراكز ثقافية تعج بالعلماء والفقهاء وطلبة العلم من شتى أقطار العالم الإسلامي.
تهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء عن تاريخ بلاد السودان الثقافي ومساهمة نخبة المغرب الإسلامي من فقهاء وعلماء ورجال الدعوة وشيوخ الطرق الصوفية في تنشيط الحركة الثقافية في مراكزه.
وقد أدى حضور هذه النخبة وتفاعلها مع ساكنة بلاد السودان إلى نشر تعاليم الدين الإسلامي ومختلف العلوم والمعرفة السائدة في تلك الحقبة، الأمر الذي أدى إلى ظهور وبروز مراكز ثقافية تعج بالعلماء والفقهاء وطلبة العلم من شتى أقطار العالم الإسلامي.
تهدف هذه المقالة إلى تسليط الضوء عن تاريخ بلاد السودان الثقافي ومساهمة نخبة المغرب الإسلامي من فقهاء وعلماء ورجال الدعوة وشيوخ الطرق الصوفية في تنشيط الحركة الثقافية في مراكزه.