Thi-Qar journal of physical education and sports science

للنهوض بلعبة كرة القدم يتوجب الاهتمام بالفئات العمرية واعدادهم اعداد صحيح وتتطلب هذه لعبة توفير مواصفات وقدرات عالية من الكفاءات البدنية فقد أكدت البحوث والمصادر العلمية الحديثة أن للياقة البدنية دور فعال في اداء التمرينات البدنية والنواحي الخططية اثناء المباراة لذلك يجب تطويرها لتحسين النتائج فمن غير الممكن اللعب بمستوى عالي بدون مكونات هذه اللياقة البدنية واستخدام الباحثون تمرينات بكرات صغيره التي تساعد اللاعبين في تطوير قدراتهم البدنية والمهارية من خلال الإحساس بالكرة والسيطرة عليها وكذلك التحرك ودوران بالكرة المستمر بين لاعبي الفريق في الملعب تتطلب تركيز ومجهود بدني ومهاري كبير بصورة إيجابية على مهارتي الإخماد والدحرجة وحدد الباحثون مجتمع البحث وهم شباب اندية محافظة الديوانية بكرة القدم والبالغ عددها (٥) اندية ، اما عينة البحث فقد تم اختيارها عشوائيا بطريقة العمدية وهم شباب نادي الديوانية والبالغ عددهم (۲۰) لاعب وتم تقسيمهم عشوائيا الى مجموعتين التجريبية - الضابطة )وتتضمن كل مجموعة (۷) لاعب وتم الاستبعاد (٦) لاعبين اجراء تجربة الاستطلاعية وتم اجراء التجانس
والتكافؤ للمجموعتين. وكان الهدف من البحث التعرف على تأثير تمرينات بكرات صغيره في تطوير بعض القابليات البيوحركية ومهارتي الدحرجة والإخماد للاعبي كرة القدم الشباب. وكان الغرض من البحث التعرف على تأثير تمرينات بكرات صغيره في تطوير بعض القابليات البيوحركية ومهارتي الدحرجة والإخماد للاعبي كرة القدم الشباب. واستنتج الباحثون ان التمارين باستخدام الكرات الصغيرة تساعد على تحسين القابليات البيوحركية الحركية لتحمل الأداء والرشاقة والتوافق. وكانت التوصيات ضرورة استخدام تمرينات بكرات صغيرة لفئات عمرية أخرى .

ن كثير من الباحثين والمختصين والاساتذة في مجال التربية الرياضية يبحثون عن إيجاد السبل و الطرائق المناسبة والملائمة لاتجاهات وطموح الطلبة ومحاولة توفير الجو التربوي المناسب لهم بغية دفعهم لممارسة مختلف ألوان الأنشطة البدنية والرياضية ، ولكي يتحقق له ذلك يجب أن يمتلك مجموعة من الكفايات التدريسية الخاصة لذلك ، أن الأستاذ لا يستطيع أن يقود العملية التعليمية ويطور مادته التدريسية وتنفيذ المهمة الموكلة إليه إلا إذا تمكن من مجموعة من الكفايات اللازم توفرها في القائم بمهنة التعليم.

لان مهنة التدريس مهنة عظيمة ولها الدور الاساسي في تكوين الفرد عن طريق تزويده بالمعارف والمهارات لتجعل منه قادرا على التكيف الاجتماعي وبرقي الفرد ,من ضرورة استخدام أساليب حديثة في تدريس التربية الرياضية التي تتفق مع ميول الطلاب ورغباتهم وتصل إلى مستوى من التمكن ورتبة عالية من الكفاءة والفاعلية ، ويؤكد التعليم الحديث على الفروقات الفردية القائمة بين المتعلمين لذا يوجب الاهتمام بها ومراعاتها بمختلف السبل، وتعدد أساليب التدريس وتنويعها تهتم بنمو المتعلمين إلى أقصى ما تستطيعه من قدرات كل منهم ، فالأسلوب التدريسي هو الوسيلة الناقلة للعلم والمعرفة للمتعلم، وكلما كانت ملائمة للموقف التعليمي ومنسجمة مع عمر المتعلم وذكائه وقابليته وميوله كانت الأهداف التربوية المتحققة عبرها أوسع وأكثر عمقاً وفائدة .

يهدف البحث الى التعرف على:

1- بناء مقياس التوجهات الدافعية نحو تحقيق الاهداف لدى طلبة التربية البدنية وعلوم الرياضة قي جامعة صلاح الدين.

2- التعرف على الفروق في التوجهات الدافعية نحو تحقيق الاهداف بين طلبة التربية البدنية وعلوم الرياضة من حيث متغير الجنس والمرحلة الدراسية.

وتحدد مجتمع البحث من طلبة المرحلتين الثالثة الرابعة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة صلاح الدين، وبلغت عينة البحث (200) وبواقع (100) من الطلبة مثلت عينة التجربة الاستطلاعية ،و(100) من الطلبة لتمثل عينة التجربة الرئيسة، وبواقع (43) من الاناث و(57) من الذكور .أما أداة البحث فتمثلت بمقياس التوجهات الدافعية نحو تحقيق الاهداف ، أذ قام الباحث باعداد المقياس وبعد اتمام خطوات الاعداد وتوفر صدق وثبات المقياس أصبح المقياس بصورته النهائية مكون من (24) فقرة. وبعد تطبيق المقياس على عينة التجربة الرئيسة وتحليل البيانات المستخلصة ومعالجتها أحصائيا تم التوصل الى الاستنتاجات الاتية:

1- تقارب التوجات الدافعية نحو تحقيق الاهداف لدى طلبة كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة من حيث متغير الجنس (ذكور – إناث).

2- تفوق طلبة المرحلة الرابعة على طلبة المؤحلة الثالثة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في التوجات الدافعية نحو تحقيق الاهداف.

وأوصت الدراسة الى:

ضرورة الأفادة من مقياس التوجهات الدافعية نحو تحقيق الاهداف الذي اعده الباحث عند انتقاء الافراد للانشطة او الفعاليات الرياضية المختلفة.

هدفت الدراسة الى التعرف على:-

اثر برنامج تعليمي وفق انظمة السيطرة الحركية للدائرة (المفتوحة) و(المغلقة و المفتوحة) في تعلم بعض من المهارات الاساسية بكرة السلة.
الفرق بين نتائج الاختبارين البعديين للمجموعتين (التجريبية والضابطة) في التعلم ببعض من المهارات الاساسية بكرة السلة.
تناول الباحثان انظمة السيطرة الحركية مبينا اهميتها في تسهيل عملية التعلم وتناول الباحثان مهارتين هجوميتين هما (المناولة الصدرية والتصويبة الحرة)، فضلاً عن الدراسات المشابهة ومناقشتها.

وقد استخدم الباحثان المنهج التجريبي، وتم تحديد مجتمع البحث بطريقة عمدية متمثلة بطلبة السنة الدراسية الأولى في قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة في كلية التربية الأساسية بجامعة الموصل للعام الدراسي (2022-2023)، والبالغ عددهم (71) طالباً وطالبة موزعين على (3) قاعات دراسية هي (A,B,C)، وكان عدد طلاب القاعة الدراسية الاولى (A) هي(24) طالباً والقاعة الدراسية الثانية (B) هي (22) طالب والقاعة الدراسية الثالثة (C) هي (25) طالباً وطالبة، ولتحديد عينة البحث، أجرى الباحث القرعة الطريقة العشوائية البسيطة بين القاعات الدراسية الثلاث لتكون القاعة الدراسية الثانية (B) هي المجموعة التجريبية التي سيطبق عليها نظام السيطرة الحركية (الدائرة المفتوحة) والبالغ عددهم (20) طالب، والقاعة الدراسية الأولى (A) هي المجموعة الضابطة والتي سيطبق عليها أسلوب المدرس المتبع والبالغ عددهم (20) طالب.

اما عن وسائل جمع البيانات فقد إشتملت على الاستبيان، اذ تم تحديد أهم الصفات البدنية والحركية والمهارات الاساسية واختباراتها.

اذ تم التكافؤ في المهارات الاساسية، وعلى اساس ذلك تم بناء الاختبارات والتحقق من اسسها العلمية، وباستخدام الوسائل الاحصائية المناسبة تمت معالجة النتائج إحصائياً وتناول الباحثان في الباب الرابع عرض ومناقشة النتائج، وقد تضمنت الاستنتاجات وعلى النحو الاتي:-

أظهرت النتائج اثراً ايجابياً لأنظمة السيطرة الحركية في تعلم بعض من المهارات الاساسية بكرة السلة.
تفوقت المجموعة التجريبية التي استخدمت نظام الدائرة (المفتوحة) على المجموعة الضابطة التي استخدمت نظام الدائرة (المغلقة المفتوحة) في تعلم بعض من المهارات الاساسية بكرة السلة.
وأوصى الباحثان بالتأكيد على استخدام نظام الدائرة المفتوحة في تعلم بعض من المهارات الاساسية بكرة السلة، وضرورة إجراء دراسات وبحوث باستخدام انظمة السيطرة الحركية على الالعاب الرياضية الاخرى (الفردية والجماعية).

تعد تمرينات التكتيكية الهجومية من الأساليب التدريبية الحديثة التي تسهم في تطوير قدرات اللاعبين البدنية والمهارية وكذلك تعد من الأساليب المهمة للفريق والتي تنمي قدرة اللاعب على إتقان مهارات هجومية متعددة حتى يتمكن من أداء الواجبات المطلوبة إثناء المباريات بشكل جيد مما ينعكس بصوره إيجابية على التصرف الخططي الهجومي بكرة القدم ومن خلال خبرة الباحثون الميدانية كلاعبين ومطلعين على دوري فئة الشباب , لاحظوا إن هنالك تذبذب في الجوانب الهجومية عند لاعبين أندية محافظة كربلاء واستخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين المتكافئتين الضابطة والتجريبية ذات الاختبارين القبلي والبعدي لملائمته مع مشكلة البحث وتم تحديد مجتمع البحث بلاعبي أندية كربلاء للشباب بكرة القدم للموسم 2022-2023 والبالغ عددهم (9) وقسم الباحث العينة الى مجموعتين ، مجموعة تجريبية بعدد (10 لاعبين) ومجموعة ضابطة بعدد (10 لاعبين) والجدول (2) يبين عدد إفراد مجتمع البحث وعينة التطبيق الرئيسية .وكان هدف البحث التعرف على تأثير تمرينات تكتيكيه هجوميه في التحمل الخاص والتصرف الخططي الهجومي للاعبي كرة القدم الشباب. وكان فرض البحث هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية في التحمل الخاص والتصرف الخططي الهجومي ولصالح الاختبار ألبعدي . واستنتج الباحثون إن لتمرينات تكتيكيه الهجومية لها دور إيجابي في تطوير التحمل الخاص والتصرف الخططي الهجومي للاعبي كرة القدم الشباب. وكانت التوصيات التأكيد على استخدام هذه التمرينات في التدريب خلال فترات الأعداد المختلفة (الاعداد الخاص، ما قبل المنافسات ، المنافسات ).

يهدف هذا البحث الى اعداد تمرينات خاصة بسرعة القدرات التوافقية ودقتها في تحسين مهارتي التمريرة والتهديف بكرة القدم للطلاب وافترض الباحث ان هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية الاولى ولصالح الاختبار البعدي فضلاً على ان هناك ايضاً فروق ذات دلالة احصائية بين الاختبارين البعدي البعدي بين المجموعة التجريبية الاولى والثانية ولصالح المجموعة التجريبية الاولى وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي وبتصميم المجموعتين التجريبيتين الاولى والثانية ، حيث تم اختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية ومن طلاب كلية السلام الجامعة البالغ عددهم ( 15) طالباً وقد استبعد الباحث مسة طلاب للتجربة الاستطلاعية وما تبقى منهم خمسة طلاب للمجموعة التجريبية الاولى وخمسة طلاب للمجموعة التجريبية الثانية وكانت اعمارهم تتراوح مابين 19-22 عاماً وقد استخدم الباحث في التجربة الرئيسية الاسلوب التدريبي المنخفض الشدة للمجموعة التدريبية الاولى والثانية وبشدة تتراوح بين ( %70-60) لمهارتي التمريرة والتهديف ولمدة اسبوعين ثم تدرج الى استخدام الاسلوب التدريبي المرتفع الشدة لكلا المجموعتين وبشدة قدرها من (80-90%) ولمدة اسبوعين ايضاً ثم انتقل الى الاسلوب التدريبي التكراري وبشدة قدرها من (90-100%) ولكلا المجموعتين وبذلك حقق الباحث التدرج التدريبي اولاً للمجموعتين بتدريب السرعة التوافقية للحصول على اثر ايجابي في تحسين مستوى مهارتي التمريرة والتهديف فضلاً على تحسين الجانب التوافقي العضلي البصري في اداء دقة التهديف ثانياً، وذلك من خلال استخدامه الوسائل الاحصائية المناسبة للتوصل على النتائج المرجوة في فرضيات البحث وهي ان التدرج التدريبي يؤدي الى اتقان المهارات الحركية والتكيف في زيادة الحمل التدريبي بشكل علمي متقن دون حدوث اي اصابات مفترضة وبالتالي التوصل الى دقة التمريرة والتصويب في آن واحد .

هدف البحث الى:

1- بناء مقياسين لقياس مستويات الالتزام الإداري لمديري المدارس المتوسطة والثانوية في محافظة بابل والتكامل التنظيمي لها من وجهة نظر مدرسي التربية الرياضية.

2- التعرف على مستوى الالتزام الإداري لدى مديري المدارس التابعة للمديرية العامة في محافظة بابل من وجهة نظر مدرسي التربية الرياضية.

3- التعرف على مستوى التكامل التنظيمي في المدارس التابعة للمديرية العامة في محافظة بابل من وجهة نظر مدرسي التربية الرياضية.

4- التعرف على العلاقة بين الالتزام الإداري لدى مديري المدارس التابعة للمديرية العامة في محافظة بابل وبين التكامل التنظيمي فيها من وجهة نظر مدرسي التربية الرياضية.

استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوبي المسح والعلاقات الارتباطية، وقد اشتمل مجتمع البحث على مدرسي المدارس التابعة للتربية العامة في محافظة بابل والبالغ عددهم (490) مدرس موزعين على (300) مدرسة متوسطة وثانوية، وضمت عينة البحث الرئيسة على (360) مدرساً من مدرسي المدارس المتوسطة والثانوية، وقد ضمت العينة الاستطلاعية على (10) مدرسين، في حين ضمت عينة البناء على (210) مدرساً، فيما اشتملت عينة التطبيق على (140) مدرساً، وبهدف جمع البيانات قام الباحث ببناء مقياسين يقيس أحدهما مستوى الالتزام الإداري لمديري المدارس بعدد فقرات بلغ (10) فقرات، في حين يقيس الثاني مستوى التكامل التنظيمي في هذه المدارس بعدد فقرات بلغ (12) فقرة، وبعد تطبيق المقياسين تمت معالجة البيانات باستخدام الوسائل الإحصائية الآتية: الوسط الحسابي، والنسبة المئوية، ومعامل الارتباط البسيط، وقد استنتج الباحث مجموعة من الاستنتاجات أهمها:

- تمّ إثبات فاعلية كل من مقياسي الالتزام الإداري لمديري المدارس التابعة للمديرية العامة للتربية في محافظة بابل، والتكامل التنظيمي للمدارس التابعة للمديرية العامة للتربية في محافظة بابل من وجهة نظر مدرسي التربية الرياضية بعد التوصل إلى بنائهما وفق الإجراءات العلمية.

- يمتلك مديرو المدارس المتوسطة والثانوية في محافظة بابل مستوى مرتفع من الالتزام الإداري من وجهة نظر مدرسي التربية الرياضية.

- تتمتع المدارس المتوسطة والثانوية في محافظة بابل بمستوى متوسط من التكامل التنظيمي من وجهة نظر مدرسي التربية

هدف البحث الى:

1- بناء مقياس الجودة في التدريس لدى مدرسي التربية الرياضية في المدارس الإعدادية لمحافظة بابل من وجهة نظر طلابهم.

2- بناء مقياس مشاعر الإنجاز لدى طلاب المدارس الإعدادية في محافظة بابل من أثناء درس التربية الرياضية وجهة نظرهم.

3- التعرف على مستوى الجودة في تدريس مادة التربية الرياضية لدى مدرسي المدارس الإعدادية في محافظة بابل من وجهة نظر طلابهم.

4- التعرف على مشاعر الإنجاز المتولدة لدى طلاب المدارس الإعدادية في محافظة بابل خلال درس التربية الرياضية.

5- التعرّف على طبيعة العلاقة بين جودة تدريس مدرسي التربية الرياضية ومشاعر الانجاز لدى طلبتهم أثناء الدرس.

استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوبين المسحي والعلاقات الارتباطية، وقد اشتمل مجتمع البحث على طلاب المدارس الإعدادية في محافظة بابل موزعين على (40) مدرسة إعدادية، وقد اشتملت عينة البحث الرئيسة على (220) طالباً من طلاب مدرسة المسيب الإعدادية، وقد اشتملت العينة الاستطلاعية على (5) طلاب، في حين اشتملت عينة البناء على (129) طالباً، فيما اشتملت عينة التطبيق على (86) طالباً، ولجمع البيانات عمل الباحث على بناء مقياسين أحدهما لقياس جودة التدريس لمادة التربية الرياضية، والآخر لقياس مشاعر الإنجاز لدى طلاب المدارس الإعدادية أثناء درس التربية الرياضية، وقد طبّق الباحث المقياسين واستخرج النتائج وعالجها إحصائياً من خلال الوسائل الإحصائية الآتية: الوسط الحسابي، والنسبة المئوية، ومعامل الارتباط البسيط، وقد استنتج الباحث مجموعة من الاستنتاجات أهمها:

- تتمتع دروس التربية الرياضية في المدراس الإعدادية محافظة بابل بمستوى جودة متوسط من وجهة نظر طلاب المدارس الإعدادية.

- يتمتع طلاب المدارس الإعدادية في محافظة بابل بمستوى متوسط من مشاعر الإنجاز خلال درس التربية الرياضية من وجهة نظرهم.

- هناك علاقة ارتباط طردية قوية بين جودة تدريس مادة التربية الرياضية في المدارس الإعدادية في محافظة بابل وبين مشاعر الإنجاز لدى طلابها خلال الدرس.

مع التقدم السريع الذي طرا على علم النفس في العصور الحديثة اصبح علم النفس الرياضي يشغل مكانه مهمه بين فروع هذا العلم اذ ان المدرسين يعتقدون ان الوصول للنجاح الرياضي يعتمد على النواحي البدنية والمهارية والخططية فقط , ومن هذا المنطلق تبينت اهميه هذه الدراسة في التعرف على قيم الطاقة النفسية التي تتصف بها الطالبات عند اداء مهارات الجمناستك الأيقاعي لمعرفه الحالة النفسية وطرق علاجها والحصول على افضل النتائج اثناء اداء الأختبارات المهمة الخاصة بالامتحان النهائي , تمثلت عينه البحث بطالبات المرحلة الثانية في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعه ذي قار, وعددهن 38 طالبة وقد قامت الباحثة باستبعاد الطالبات الغير ملتزمات في الدوام والغير راغبات في المشاركة ليتبقى (15) طالبه تمثل عينه البحث , وقد تم تطبيق المنهج الوصفي لأنه مناسب لأهداف الدراسة ,

وقد استنتجت الباحثة بامتلاك الطالبات في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة ذي قار طاقه نفسيه كبيرة , وايضا توجد علاقة ذات دلالة احصائية ايجابية بين قيم ابعاد الطاقة النفسية ومستوى اداء بعض المهارات الأساسية في الجمناستك الأيقاعي ,لذا كانت من توصيات الباحثة العمل على امتلاك طالبات التربية الرياضية طاقه نفسيه كبيره وذلك لأن زياده قدرتهم في التحكم بتعبية الطاقة النفسية تمكنهم من التحكم بالطاقة البدنية وبالعكس

هدفت الدراسة الى تصميم استبانة لقياس الذكاء التفاعلي للطلبة من وجهة نظرهم والتعرف على واقع الذكاء التفاعلي من وجهة نظر طلبة المرحلة الثالثة لقسم التربية البدنية وعلوم الرياضة – كلية التربية الاساسية وقد تم تحديد مجتمع البح من خلال التحديد بطلبة المرحلة الثالثة للدراسة الصباحية وللعام الدراسي (2022-2023) حيث بلغ مجتمع البحث الحالي من (142) طالبة وطالبة حيث تم اخذ مجتمع البحث ككل وبنسبة مئوية بلغت (100%) حيث قامت الباحثة باستبعاد عينات (الاستطلاعية والثبات ) من التجربة الرئيسية والبالغ عددهم (20) طالب حيث كانت العينة الاستطلاعية تتكون من (10) طلبة وعينة الثبات تتكون من (10) طلبة .اوصت الباحثة يكون هنالك تشجيع من قبل الزملاء لبعضهم البعض اثناء الدرس بشكل ايجابي . وضرورة مساعدة الزملاء لبعضهم البعض من اجل التحفيز الايجابي لبذل المزيد من الجهود في الدرس وضرورة ان يكون قائد للصف الدراسي من قبل الطلبة يكون كلمته مسموعة من قبل زملائه بشكل كبير . وضرورة تطوير قابليات الطلبة من خلال ادراج الطلبة في دورات تقوية تخص المهارات الناعمة في الدرس .

تكمن اهمية البحث في استعمال أساليب التعلم الحركي للمهارات الحركية والمتمثل بالأسلوب المتسلسل وان هذا النوع من التمرين(المتسلسل) يسمح للمتعلمين بوقت غير متقطع التركيز على الأداء لذلك فهو يمكنهم من الاكتساب الجيد للمهارة قبل الانتقال إلى مهارة أخرى ،اما مشكلة البحث إن هناك ضعفاً واضحاً في مستوى أداء المهارات التصويب بكرة اليد وعدم وصول اللاعبين إلى مرحلة الإتقان في أداء هذه المهارة، و إن هذا الضعف يعود إلى عدة أسباب منها عدم استعمال الأساليب التعليمية المناسبة ، أو إن الأسلوب المتبع في تعلم المهارة قد لا يتماشى مع حاجة وقدرة اللاعبين الحركية التي لا تساهم بالارتقاء بالمستوى المهاري بالشكل المطلوب كما انها تاخذ وقتا طويلا وجهدا عند تعلمها بالأساليب التقليدية المتبعة، اما أهداف البحث هي إعداد تمرينات بالأسلوب المتسلسل لإتقان مهارة التصويب وكذلك التعَرفّ اثر الأسلوب المتسلسل في اكتساب مهاراة التصويب ،اما فروض البحث هو ان للتعلم بالأسلوب المتسلسل اثر ايجابي في اكتساب مهارة التصويب ،وقد استخدم الباحثان المنهج التجريبي الملائم لطبيعة مشكلة البحث وكانت عينة البحث من لاعبي المدرسة التخصصية في محافظة المثنى والمتكونة من (38) لاعب كمجموعة تجريبية بعد استبعاد (3) لاعبين وهم حراس المرمى وابعاد لاعب (1) بسبب الإصابة وبعاد ( 4 ) لاعبين لغرض التجربة الاستطلاعية وبذلك بلغت عينة البحث الرئيسية (30) لاعب ، وقد استنتج الباحثان إن استعمال الأسلوب المتسلسل ساهم بشكل فعال في اكتساب مهارة التصويب وإن تحديد وحدة تعليمية واحدة في الأسبوع للتعلم غير كاف لوصول باللاعبين إلى مرحلة التعلم وإتقان مهارة التصويب .

هداف البحث تلخصت في:

- التعرف على مستوى النجاح الذاتي لأعضاء الهيئات الإدارية لأندية كرة القدم في محافظة كركوك على وفق تقييمهم الذاتي.

- التعرف على مستوى الخبرات المهنية المبكرة التي يمتلكها أعضاء الهيئات الإدارية لأندية محافظة كركوك بكرة القدم.

- التعرف على طبيعة العلاقة بين الخبرات المهنية المبكرة في التقييم الذاتي لأعضاء الهيئات الإدارية وبين نجاحهم الوظيفي.

المنهج المتبع لتحقيق أهداف البحث والإجابة عن تساؤلاته هو المنهج الوصفي بأسلوبيه المسحي والارتباطي، حدد الباحث إعضاء الهيئات الإدارية لأندية كرة القدم في محافظة كركوك والبالغ عددهم (152) عضو هيئة إدارية مجتمعاً للبحث، واختارهم جميعاً ليشكلو عينة البحث الرئيسة وبأسلوب الحصر الشامل، وتم تقسيمهم إلى عينات فرعية ثلاث هي عينة الدراسة الاستطلاعية وعدد أفرادها (8) أعضاء، وعينة الإعداد وعدد أفرادها (86) عضواً، وعينة التطبيق النهائي وعدد أفرادها (58) عضواً، ولجمع البيانات المرتبطة بمتغيرات البحث عمل الباحث على إعداد أداتين للقياس، الأولى أداة التقييم الذاتي للنجاح الوظيفي بعدد فقرات (14) فقرة، والأداة الثاني أداة قياس الخبرات المهنية المبكرة بعدد فقرات (11) فقرة، وبعد تطبيق أداتي البحث حصل الباحث على مجموعة النتائج التي تمت معالجتها إحصائياً من خلال مجموعة من الوسائل الإحصائية وهي (النسبة المئوية، الوسط الحسابي، معامل الارتباط البسيط، معادلة الفا – كرونباخ)، وقد استنتج الباحث من خلال هذه النتائج مجموعة استنتاجات أهمها:

- قيّم أعضاء الهيئات الإدارية لأندية كرة القدم في محافظة كركوك نجاحهم الوظيفي بمستوى متوسط.

- يمتلك أعضاء الهيئات الإدارية لأندية كرة القدم في محافظة كركوك مستوىً متوسطاً من الخبرة المهنية المبكرة من وجهة نظرهم

- للخبرات المهنية المبكرة التي يمتلكها أعضاء الهيئات الإدارية لأندية كرة القدم في كركوك علاقة ارتباط معنوية إيجابية مع تقييمهم الذاتي لنجاحهم الوظيفي.

ان وجود عدد كبير من الطلاب خلال الصف الواحد يجعل من العملية التعليمية اصعب بأيصال المعلومات وتعلم المهارات وتكرارها لغرض الوصول الى مستوى مهاري كافي، ان ما ذكر من جملة من الاسباب تجعل حتمية تأخر بعض الطلاب في تعلم بعض المهارات الاساسية للتنس الأرضي لا مفر منه وهذا ما لاحظناه على ارض الواقع، وبالتالي أصبح لدينا مجموعة من الطلاب الذين يعانون من عدم تعلم المهارات بصورة كاملة او صحيحة وبالتالي نحتاج الى تمارين تصحيحة تساعد على تحسين تعلم الطلاب ولذلك ارتأى الباحثان الى استخدام تمارين تصحيحة بوسائل مساعدة حديثة تساهم في تصحيح وتحسين مستوى الطلاب المهاري للتنس الارضي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة / جامعة العين الاهلية / المرحلة الثالثة .

إعداد تمرينات تصحيحة بوسائل حديثة لتصحيح الاخطاء لمهارتي الضربة الامامية والخلفية بالتنس الأرضي لطلاب كلية التربية البدنية جامعة العين الأهلية المستوى الثالث للسنة الدراسية (2021-2022)، وتمثل مجتمع البحث بطلاب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة جامعة العين للعام الدراسي ( 2021 – 2022 ) وتم تحديد مجتمع البحث بالطريقة العمدية لإجراء البحث عليهم اما عينة البحث فقد تم اختيارها بالطريقة العشوائية القرعة بشرط توافر متطلبات البحث فيهم من تأخر في تعلم المهارات بصورة جيدة إذ تم تحديد ذلك عن طريق الملاحظة وسؤال مدرس المادة، وبلغ عددهم( 23) طالباً بعمر (22-23) سنة ، وتم اختيار المجموعة التجريبية بالطريقة العشوائية القرعة وتكونت من (10) طلاب ، وتم اختيار (3) طلاب للتجربة استطلاعية من خارج عينة البحث، وتم استبدال لاعبين اثنين ممن لم يلتزموا بالحضور للاختبار القبلي ، وبذلك بلغت النسبة المئوية لعينة البحث (43.478%)، واستنتج الباحثان إن التمرينات التصحيحة بالوسائل الحديثة قد حسنت من مستوى الأداء المهاري لمهارتي الضربة الأمامية والخلفية وعمقها بوقت قصير،وكانت التوصيات ان تطبيق التمارين التصحيحة بأستعمال الوسائل التعليمية الحديثة في تعليم المبتدئين في لعبة التنس الأرضي تسهم في اسراع عملية التعلم وتقويمها فلذلك نرى ان استخدام الوسائل ضرورة حتمية لزيادة سرعة ودقة المتعلمين.

تتجلى أهمية البحث إن فاعلية استراتيجية التفكير المقلوب باستعمال تمرينات توافقية تبدو بشكل أكثر فاعلية وكفاءة حيث ستقدم الاستراتيجية بشكل مغاير(لطالبات) في تعلم مهارة المراوغة لطالبات فإعطاء الاستراتيجية ممزوجة بتمرينات توافقية مرافقة لها ستسهم بتعزيز قدرة الطالبات على تقدير الأمور من منظورات مختلفة وتحليل الأفكار بعمق أثناء تعلم مهارة المراوغة مما يشجع الطالبات على التفكير في الأسباب والتأثيرات بشكل معكوس والأنماط والتوجهات خلال أداء مهارة المراوغة وتعلمها مما يعزز التفكير النقدي أثناء ادائهنَّ بفضل التفكير المقلوب حيث يتيح لطالبات الفرصة للبحث عن حلول غير تقليدية للمشكلات والتحديات التي يواجهن ها خلال تعلم مهارة المراوغة. هنا تتبلور مشكلة البحث بوجود حاجة ملحة وضرورية لتحسين مستوى تعليم مهارات كرة القدم ومنها مهارة المراوغة باستعمال استراتيجيات التدريس المستخدمة في تدريس مقرر كرة القدم والجرأة في اقحام استراتيجيات مع تمرينات ذات طابع توافقي تمزج بين التفكير والانسجام تتلاءم مع خصوصية المهارة وتسهم في تسريع عملية التعليم والخروج بنتائج قيمة خلال عملية التدريس وكانت أهم أهداف البحث أعداد تمرينات توافقية لتعلم مهارة المراوغة بكرة القدم لطالبات ، ومعرفة فاعلية استراتيجية التفكير المقلوب باستعمال تمرينات توافقية لتعلم مهارة المراوغة بكرة القدم لطالبات ، التعرف على معنوية الفروق بين نتائج المجموعتين الضابطة والتجريبية في الاختبارات البعدية. اما فروض البحث فقد بينت هنالك فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات القبلية والبعدية لمجموعتي البحث الضابطة والتجريبية في تعلم مهارة المراوغة بكرة القدم لطالبات ولصالح الاختبارات البعدية ، وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات البعدية لمجموعتي البحث الضابطة والتجريبية في تعلم مهارة المراوغة بكرة القدم لطالبات ولصالح المجموعة التجريبية. استخدم الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين المتكافئتين الضابطة والتجريبية ذات الاختبار القبلي والبعدي لملاءمته طبيعة المشكلة. إذ حدد مجتمع البحث وعينته بطالبات (المرحلة الأولى) في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة – جامعة ذي قار بالطريقة العمدية وقد وقع اختيار الباحث على هذه المرحلة كونها تتلاءم مع طبيعة الدراسة بسبب إن المهارات الاساسية بكرة القدم ومنها مهارة المراوغة تُدرس بالمستوى (المرحلة الأولى) والبالغ عددهنَّ (60) طالبة للعام الدراسي 2022- 2023 موزعات على شعبتين (أ ، ب) وبعد إجراء التجانس للأفراد مجتمع البحث تم استبعاد (10) طالبات وهنّ الراسبات وبعض الطالبات ذات المتغيرات المورفولوجية التي تأثر بنتائج الدراسة والمصابات أما عينة البحث فيختارها الباحث بطرائق مختلفة حيث استخدمه الباحث الطريقة العشوائية بأسلوب القرعة و وقع الاختيار على شعبة (أ) كمجموعة تجريبية تنفذ استراتيجية التفكير بالمقلوب باستعمال تمرينات توافقية عينة متكونة من (30) طالبة وتم اختيار شعبة (ب) كمجموعة ضابطة عينة متكونه من (25) طالبة تنفذ الاستراتيجية أو الطريقة أو الاسلوب المتبع من قبل تدريسي المقرر، علمًا إن نسبة العينة من مجتمع الأصل بلغت (50%). وتوصل الباحث الى بعض الاستنتاجات التي كان أهمها أن التدريس باستراتيجية التفكير المقلوب باستعمال تمرينات توافقية أدى إلى تعليم مهارة المراوغة بكرة قدم للطالبات.