Abstract
The shorten forms made their way into Islamic culture, demonstrate human worth in hearing their suffering and injustice. The shorten speech would have been as a social practice that help in humanitarian reform derive its concept from what reach to the speaker -Imam Ali (Pb) - by providing the ideal solution, through dividing it to intraday level and futuristic level intended by Imam Ali (Pb) in his responses of what he receives of a complaint, he (Pb) pointed the necessity of justice values in good treatment of the non-Muslim. These responses were the critical reformist means to the expectations that the society has of the rightful authority.
Keywords
context
Eloquence
Shorten Speech
The Cultural Function.
Abstract
شقّتْ الأشكال القصيرة المُختزَلة مَسَارها من الحضارة الإسلاميّة، وبيّنت قيمة الإنسان في سماع ما يتعرّض له من حيفٍ وظلم، وقد تُسهم السلطة في إعادة فهمه من جديد وتقرير رأي مختلف انطلاقاً من الرُّقعة المرفوعة للخليفة، ولمّا كان الخطاب التوقيعيّ ممارسة اجتماعية مُساعدة على إرساء إصلاح إنسانيّ يقتبس مفهومه ممَّا يصل للموقّع، فهو استثمار لطلب خاص في علاج أدواء اجتماعية عامة مع الإيفاء للمقتضى الخاص بنظر مناسب، وهذا ما أسسه الخطاب المُختزَل في تعليقات تُسهم في تماسك المُجتمع، وذلك بتقديم الحلّ الأمثل والهادئ بوساطة تفريع الظاهرة لمستوى لحظي، وآخر مستقبلي عَنَاه الإمام علي (عليه السلام) في ردّه على ما يُرفع له من شكوى، ثم قُدم هذا المحتوى بآليات تتوافق مع الخطاب القصير فحظي ببلاغة مُتسقة في عبارات قصيرة ومعان عميقة جليلة المحتوى، وقد أشار المُوقّع بضرورة استدعاء قيم العدالة في حسن المعاملة غير المسلم، وهذه العلامة تؤشر ما تمتع به الموقّع من معرفة في شؤون الخاصة والعامة من الناس، وقد تأصلت في هذا الفن الأدبي مقومات الخطاب، فهو أشبه بحكم مختزلة مُكثّفة المعنى تقوم على قوانين التأثير بمختلف وسائل الإقناع فكانت ترجمة لبعض المُثل الإنسانيّة، فرَسمت صورة أشمل في معالجة ما يهم الإنسانيّة جمعاء لخروجها من الأفق الخاص إلى العام، فكانت التوقيعات وسيلة نقديّة اصلاحية لما ينتظره المجتمع من السلطة العادلة.
Keywords
بلاغة، الخطاب المُختزَل، المُكوّن البلاغيّ، المضمون، الوظيفة الثقافيّة.