Abstract
تُسلّط الدراسة الضوء على التربية التي جاء بها اسلامنا الحنيف ووسائلها
المتعددة، في تحقيق وتعزيز العمل التطوعي لدى فئة الشباب في مجتمعنا العراقي،
متخذين من زيارة الأربعين أنموذجاً مع بيان أبرز سماتها وانعكاساتها)مكاسبها(
وخصائصها، ذلك أن وسائل التربية الناجعة تكون من سمات النهج النبوي, لما له من
مواقف وسمات وأهداف جميعها تصب في منفعة الفرد والأسرة والمجتمع وتُعزز
العمل التطوعي فيه، فهو ثقافة تدل على يقظة المجتمعات البشرية وشعورها بأهمية
دورها البنّاء تجاه ابنائها، وما لها من انعكاسات إيجابية على بناء عقيدة الأمة وآثار
تربوية على القيم والأخلاق والفضائل .
Keywords
أساليب التربية ، العمل التطوعي، المجتمع العراقي، زيارة الأربعين .