Kirkuk Journal of Science

أظهرت نتائج دراسة سابقة لنا الحصول على 45 عينة موجبة من بكتريا حامض اللاكتيك التي عزلت من حليب الابقار في مدينة كركوك، وذلك بعد الاختبارات المجهرية والكيموحيوية للمستعمرات النقية المفردة اضافة الى الحصول على 40 عزلة من البكتيريا المرضية في مستشفيات مدينة كركوك للمدة من كانون الأول 2020 الى شهر شباط 2021 . وشملت 10 عزلات من كل Staphylococcus aureus , Staphylococcus epidermidis ,Pseudomonas aeruginosa , E.coli .تم تشخيص البكتريا المرضية بالاعتماد على الفحوصات المجهرية والكيموحيوية، كما أظهرت النتائج بعد مقارنتها مع الوسط الزرعي غير الملقح والذي اجري عليه نفس الإجراءات الخاصة بطرائق الاستخلاص حيث ان تاثيرات مثبطة لنمو بكتيريا الاختبار لكل من الراشح الاولي والراسب النهائي ضمن خطوات التنقية الجزئية للبكتيريوسين من عزلات بكتيريا حامض اللاكتيك على كل من نوعين لكل من البكتيريا المرضية الموجبة والسالبة لصبغة كرام لذلك تم اختيار عزلات Lactobacillus ذات الفعالية الاكثر ضد العزلات المرضية من خلال استخدام(geneous prime 2021 2.2 Software) للكشف عن الجينات المسؤولة عن انتاج البكتريوسين اذ امكن الحصول على الجينات المشفرة لانتاج البكتيريوسين PlnK و PlnN و PlnEF و PlW.

تم جمع 100 عينة من الادرار من النساء الحوامل المصابات وغير المصابات بمرض السكري في مستشفى النصر للنسائية والاطفال في مدينة كركوك واللذين تراوحت اعمارهم بين 18-40 سنة وللفترة من( تموز – كانون الاول ) 2023. بينت النتائج ان 14 عينة اخذت من المصابات بالسكري نوع DM و22 عينة من المصابات بسكري الحمل GDM في حين 64 عينة كانت لغير المصابات بمرض السكري. ظهر النمو البكتيري في 35% من العينات اذ تم عزل نوعين من البكتيريا السالبة لملون كرام ( Escherichia coli, Klebsiella spp ) ونوعين من البكتيريا الموجبة لملون كرام ( Staphylococcus aureus, Enterococcus spp) . تشير الدراسة الحالية إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية لدى النساء المصابات بالسكري. حيث ظهر النمو البكتيري بنسبة 42.9% من عينات النساء المصابات بالسكري من النوع DM ، وبنسبة 41 % من عينات النساء المصابات بسكري الحمل GDM ، بينما كانت نسبة النمو البكتيري 31% من العينات لدى النساء غير المصابات بالسكري. اظهرت النتائج سيادة بكتيريا Escherichia coli في اغلب العينات وبنسبة 60% تلتها Klebsiella spp وبنسبة20% وفيما يخص البكتيريا الموجبة لملون كرام كانت نتائج العزل 14.3 % و 5.7 % لكل من Staphylococcus aureus, و Enterococcus spp على التوالي.اظهرت العزلات حساسية عالية 100% تجاه المضاد الحيوية levofloxacin و %91.5 تجاه Nitrofurantoin 91.4% تجاه Imipenem و 88.5 % تجاه Amikacin و85.7% لكل من Gentamicin و Ceftriaxone في حين اظهرت 71.4% و 68.5% و 65.7% و 37.2% و 28.5% و 25.8% مقاومة ضد كل من Azithromycin و Amoxicillin و Ceftazidimeو cefixime, Ciprofloxacin, و Cefoxitin على التوالي.

في هذه الدراسة تم ملء الفجوات في صور القمر الصناعي لاندسات-7 لعام 2012 باستخدام خوارزمية "معالج أقرب بكسل مشابه". ومن ثم تم تصنيف وتتبع التغييرات في تغطية استخدام الأراضي / الأغطية الأرضية في محافظة بابل خلال الفترة من 1999 إلى 2023. حيث تم الاعتماد على صور الأقمار الصناعية لاندسات-7 ولاندسات-8، مع التركيز على النطاقات الطيفية المحددة التي توفر دقة مكانية تبلغ 30 مترًا. تم استخدام طريقتي تصنيف: الاحتمال الأقصى للتصنيف الخاضع للإشراف وبيانات ISO للتصنيف غير الخاضع للإشراف. تم استخدام معيار الدقة لتقييم فعالية تقنيات التصنيف الفردية. يتم تحديد هذا المعيار بواسطة نسبة نقاط البيانات المصنفة بشكل صحيح إلى إجمالي حجم مجموعة البيانات. أجرى البحث تحليلاً مقارنا لمنهجيات تصنيف استخدامات الأراضي / الأغطية الأرضية باستخدام صور لاندسات: تصنيف الاحتمال الأقصى الخاضع للإشراف وتصنيف العنقود ISO غير الخاضع للإشراف. أشارت النتائج إلى أن نهج تصنيف الاحتمال الأقصى تفوق أداء طريقة العنقود ISO من حيث الدقة. تم تحديد أربع فئات مميزة لتغطية استخدام الأراضي: الاراضي الحضرية، التربة الجرداء، المسطحات المائية والأراضي الخضراء. حيث كشفت الدراسة عن تغييرات كبيرة في جميع فئات تغطية استخدام الأراضي في محافظة بابل من 1999 إلى 2023. على وجه الخصوص، أظهرت مساحة الأراضي الحضرية زيادة كبيرة، بينما أظهرت مساحة الأراضي القاحلة انخفاضًا. اختلفت مساحة المسطحات المائية خلال فترة الدراسة، على الأرجح بسبب اختلافات في تصريف المياه من نهر الفرات، الذي يتأثر بالاتفاقيات بين العراق وتركيا وتغيرات هطول الأمطار. كما أظهر توزيع الغطاء النباتي اختلافات سنوية بسبب الخطة التسويقية للجهات المعنية لزراعة المحاصيل الزراعية.

تم جمع 93عينة ادرار من مرضى مصابين بالتهاب المجاري البولية تتراوح اعمارهم بين سنة وعشر سنوات من كلا الجنسين تم جمع هذه العينات من مستشفى الطفل التعليمي المركزي في بغداد خلال الفترة من ايلول 2023 الى اذار 202 شخصت هذه العزلات باستخدام الفحص المجهري واستخدام الاختبار الكيموحيوية وكذلك باستخدام
. API 20E system
اوضحت النتائج 59 عزلة من بين 93 عينة (63%) كانت لبكتيريا الإشريكية القولونية. حيث اشارت النتائج أن 19 عزلة (76%) من عزلات الإشريكية القولونية كانت من الإناث و6 عزلة فقط (24%) من الذكور.تم اختيار عشر عزلات من بكتيرياالاشريكية القولونية التي تظهر لأعلى درجة التصاقها بالخلايا الظهارية البولية تم فحص قدرة العزلات على الالتصاق بالخلايا الظهارية المعزولة من ادرار الاناث. وقد وجد أن جميع العزلات قادرة على الالتصاق بالخلايا الطلائية تبين ان العزلات تمتلك اعلى قدرة مع متوسط عدد البكتريا الملتصقة ​​(20.00±0.82، 19.00±0.82، 17.25±0.89، 17 ±0.699025، 16.00±0.74، 14.00±0.82، 14.5±0.67082، 13.5±0.51) 3701 ، 13.5 ± 0.612372، 13.00 ± 0.70) مقارنة بالاخرى.حيث تم استخدام اختبار الحساسية للمضادات الحيوية للكشف عن حساسية البكتريا ، حيث أظهرت النتائج أن جميع العزلات كانت للسيبروفلاكسيان (100%)، والأمبيسيلين (90%)، والجنتاميسين (70%)، في حين اضهرت مستوى عالي من المقاومة تجاة للتريميثوبريم. / سلفاميثوكسازول (100%)، حمض النالديكسيك (80%)، سيفترياكسون (80%)، سيفليكسين (80%). تضمنت الدراسة الجزيئية استخلاص الدنا النووي من 10 عزلات من بكتيريا الإشريكية القولونية حيث تم التحري عن الجين له القدرة على التصاق بخلايا الطلائية باستخدام جهاز تفاعل البوليمرايز المتسلسل حيث ان تضخيم جين الالتصاق يؤثر على الالتصاق بالخلايا الطلائية.

تم جمع 37 عينة من ثلاثة مواقع في جنوب العراق (شمال محافظة البصرة) شرق هور الحمار، وذلك لتحديد البيئات الترسيبية في العصر الهولوسيني المتأخر. واعتمدت الدراسة على توزيع أنواع المنخربات في الرواسب، وهي أداة ممتازة في إعادة بناء البيئات القديمة للرواسب وبالتالي الكشف عن البيئات الترسيبية السائدة في ذلك الوقت. ومن خلال تتبع توزيع أنواع المنخربات الموجودة في رواسب المواقع الثلاثة المدروسة والتي تتكون من رواسب الغرين الرملي والغرين والوحل، تم تحديد أربع انطقة هي: النطاق Ⅰ والنطاق Ⅱو النطاق Ⅲو النطاقⅣ. وقد ظهر تأثير المياه البحرية في النطاق Ⅲ، في حين عكس النطاق Ⅰ تدفق مياه النهر بسبب الانتشار الواسع لأغطية النوع Bithynia أما بالنسبة للنطاق Ⅱ و النطاق Ⅳ فقد أظهر كل منهما بيئة مستنقعية مالحة، ولكن النطاق Ⅳ كان قبل التأثير البحري في منطقة الدراسة، في حين كان النطاق Ⅱ بعد عودة التأثير النهري إلى المنطقة.

السمنة هي حالة معقدة وغير متجانسة تتميز بتراكم الأنسجة الدهنية المفرط، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور مقاومة الأنسولين مما يؤدي إلى مضاعفات ايضية مثل مرض السكري، وخلل شحوم الدم، والالتهابات، ,والتي تلعب جميعها دورا في في الفسيولوجيا المرضية للحالات المرتبطة بالسمنة.كان الغرض من هذه الدراسة تقييم مستويات الإينولاز الخاص بالخلايا العصبية و الجلوتاثيون-اس-ترانسفيراز ومقاومة الانسولين في مرضى السمنة المصابين,وغير المصابين بداء السكري كمؤشرات حيوية لتطور الحالات الفيزيولوجية المرضية ذات الصلة بالسمنة.شملت الدراسة مجموعة مكونة من 46 من الأفراد الأصحاء(من كلا الجنسين) و92 مشاركًا يعانون من السمنة المفرطة كمرضى، وتم تصنيف المرضى إلى مجموعتين: 42 مصابًا بـداء السكري (من كلا الجنسين) و 50 غير مصابين بداء السكري (من كلا الجنسين). تم تقييم معاملات القياسات البشرية بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم، ونسبة الخصر إلى الورك .تم قياس مستويات انزيم الإينولاز الخاص بالخلايا العصبية ، الجلوتاثيون-اس-ترانسفيراز إلى جانب هرمون الأنسولين، باستخدام تقنية الاليزا، علاوة على ذلك تم تحديد مستوى الدهون وسكر الصائم باستخدام الطريقة الانزيمية.بشكل عام كان لدى المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة المصابين وغير المصابين بداء السكري ارتفاع ملحوظ في مؤشر كتلة الجسم ومقاومة الانسولين ومستويات الإينولاز الخاص بالخلايا العصبية بالإضافة إلى انخفاض كبير في مستويات الجلوتاثيون-اس-ترانسفيراز على العكس من الأصحاء. فيما يتعلق بالجنس ، هناك زيادة ملحوظة في مستويات الإينولاز الخاص بالخلايا العصبية لدى المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة غير المصابين بداء السكري (كلا الجنسين) مقارنة بالمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة المصابين بداء السكري (كلا الجنسين). بينما ، لا يوجد فرق كبير في مؤشر كتلة الجسم و مستويات الجلوتاثيون-اس-ترانسفيراز.تشير النتائج إلى أن الأفراد المصابين بالسمنة غير المصابين بداء السكري يظهرون مستويات مرتفعة من الإينولاز الخاص بالخلايا العصبية ، وهو علامة حصرية للخلايا العصبية، بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة مؤشر كتلة الجسم ومقاومة الانسولين وخلل شحوم الدم كلها تساهم في تطور مرض السكري من النوع الثاني والسمنة، فضلا عن المضاعفات المرتبطة بها .

تتناول الدراسة المخاطر القلبية المرتبطة ببعض الأدوية العشبية مقارنة بأدوية الطب التقليدي. العلاجات العشبية مثل أورانتيوم الحمضيات، والإيفيدرا سينيكا، وأريستولوتشيا فانغتشي، وجليسيرهيزا جلابرا، وكورينانثي يوهمبي، والبيش. لمعرفة مدى قدرتها على التسبب في آثار قلبية ضارة، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم واعتلال عضلة القلب. تتم مقارنة هذه المخاطر بالأدوية الطبية التقليدية مثل الديجوكسين والدوكسوروبيسين والسيكلوفوسفاميد، والتي تشتهر بخصائصها السامة للقلب. تشتهر Citrus aurantium و Ephedra sinica بخصائصهما المنشطة التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب. تشكل Aristolochia fangchi مخاطر السمية الكلوية والقلبية بسبب الأحماض الأرستولوشية. يمكن أن يسبب عرق السوس نقص بوتاسيوم الدم، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، وخاصة عند استخدامه بجرعات عالية أو لفترات طويلة. يحتوي يوهيمبي الكوريانثي على يوهيمبين، والذي قد يزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يمكن أن يسبب Aconitum spp.، المعروف بقلويداته القوية، عدم انتظام ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم الشديد. تسلط الدراسة الضوء على أهمية الوعي بين مقدمي الرعاية الصحية والمرضى فيما يتعلق بالمخاطر القلبية المحتملة لكل من الأدوية العشبية والطبية التقليدية. وتؤكد على الحاجة إلى النظر بعناية في حالة القلب والأوعية الدموية للمريض عند وصف أو تناول هذه المواد، فضلاً عن ضرورة إجراء التجارب السريرية الدقيقة واليقظة الدوائية لفهم هذه المخاطر والتخفيف منها بشكل أفضل.