Kirkuk University Journal For Agricultural Sciences (KUJAS)

هدفت هذه الدراسة الى بيان أهمية الهرمونات النباتية المنظمة لنمو النبات وخصوصا هرمون الاوكسين ( اندول حامض الخليك) ،اذ بينت الدراسة ان هذا الهرمون ينتج بالنبات والاحياء الدقيقة مثل البكتريا والفطريات وعن طريق مسارات تفاعلية مختلفة لكنها تنتج نفس الاوكسين اذ يعد الحامض الأمينى Tryptophan مصدر أساسي في عملية بناء الاندول حامض الخليك وأوضحت الأبحاث دور وفعالية الاوكسين بالنسبة للنبات فضلا عن دوره خلال العلاقات التفاعلية بين النبات والمسببات المرضية واختلاف تأثيره على المسببات المرضية ايجاباً او بشكل سلبي اذ انه مهم في العلاقات التعايشية بين بكتريا العقد الجذرية والنبات والمايكرورايزا والنبات التي تعزز نمو النبات وزيادة مقاومته للمسببات المرضية فضلا عن تأثير الاوكسين في نمو وتجرثم الفطريات الممرضة للنبات وزيادة امراضية المسببات المرضية الفطرية .

تبحث هذه الدراسة في تأثير ممارسات الزراعة المستمرة على صحة التربة في خمس قرى تقع ضمن منطقة بازيان في مدينة السليمانية، العراق. وتظهر القرى التي شملتها الدراسة بانه على الرغم من قربها الجغرافي داخل منطقة مناخية محلية واحدة فانها تسلك نهجًا متشابها في الخدمات الزراعية. تم اجراء تحليلات التربة سنويا وقبل الزراعة الربيعية. تقييم عوامل مختلفة كدلالات لصحة التربة مثل الكثافة الظاهرية, النفاذية, المسامية, التوصيل الكهربائي, محتوى المادة العضوية و مستويات الأس الهيدروجيني. تشير النتائج إلى أن الكثافة الظاهرية تراوحت من 1.26 جم/سم3 إلى 1.8 جم/سم3 خلال فترة الدراسة أظهرت النفاذية انخفاضًا طفيفًا في قيمها وانخفاض في معدلات تسرب مياه الري. تباينت قيم التوصيل الكهربائي بشكل كبير بين القرى. أظهر محتوى المادة العضوية انخفاضًا منحنيًا على الرغم من الجهود المبذولة لتعزيز صحة التربة من خلال استخدام محسنات العضوية. أظهرت قيم الانتاج لمحصول الخيار عن اتجاهات انخفاضية خلال فترة الدراسة مما يؤكد على مشاكل استنزاف للتربة التي تفاقمت بسبب الاستخدام المفرط للتربة و للكيمائيات الزراعية وقد أدى سوء إدارة الأسمدة الكيمائية والمبيدات الحشرية إلى اختلال توازن مغذيات التربة مما يضر بالتنوع البيولوجي للتربة والممارسات الزراعية المستدامة. يشيرالاتجاه العام إلى انخفاض في معدل هطول الأمطار السنوي خلال فترة الدراسة على الرغم من الزيادات العرضية. كان هناك اتجاه تصاعدي واضح في متوسط درجات الحرارة السنوية خلال فترة الدراسة مع زيادة كبيرة ملحوظة من عام 2018 فصاعدًا. على الرغم من التدابير الوقائية مثل زراعة البيوت المحمية التي تخفف من التأثيرات المناخية المباشرة على خصائص التربة إلا أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى تكثيف إجهاد النبات والطلب على المياه مما أثر على الإنتاجية الزراعية.

تعد المساءلة التنازلية أمرًا بالغ الأهمية في الإرشاد الزراعي لضمان استجابة الخدمات لاحتياجات المزارعين وأولوياتهم وتحسين جودة خدمات الإرشاد للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة. فهو يعزز عملية صنع القرار، ويزيد الشفافية، ويحسن الإنتاجية الزراعية، ويزيد من مشاركة المزارعين في تطوير البرامج وتنفيذها وتقييمها، ويعالج المشاكل على المستويات الأدنى. وقد يكون تحقيق المساءلة من القاعدة إلى القمة أمراً صعباً ويتطلب تمكين فقراء الريف والفئات المهمشة من المشاركة بفعالية. ويجب أن تكون خدمات الإرشاد سريعة الاستجابة وتلبي احتياجات المزارعين بشكل مباشر. فالمساءلة التنازلية هي عملية مستمرة وتتطلب جهداً والتزاماً متواصلين. ويُبقي عمال الإرشاد المزارعين مسؤولين عن ضمان تلبية خدماتهم لاحتياجاتهم، وهو ما تم تنفيذه لأول مرة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وقد تم استخدامه من قبل برامج الإرشاد الزراعي، وخاصة في البلدان النامية. وهذا ما كان يُعرف سابقاً بالتقييم من القاعدة إلى القمة، وهو يكاد يكون غائباً في كثير من أنظمة الارشاد ولا توجد صورة واضحة عنه. وتشير الدراسات إلى أن المساءلة التنازلية لا تزال مقيدة وتحتاج إلى تفعيلها لتمكين المزارعين من المشاركة في عمليات الخدمة وتقييماتها. ولذلك، يهدف المقال الى التعرف الى المفهوم والأنواع والأهمية والمبادئ والتحديات وآليات مساءلة المزارعين، والمتطلبات الأساسية لتحقيق المساءلة في الإرشاد الزراعي. وتشمل بعض المتطلبات الرئيسية للمساءلة التنازلية ما يلي: هيكل حوكمة، الشفافية، الرصد والتقييم، تنمية القدرات، الالتزام المستدام، آليات التغذية الراجعة، التمويل من جانب الطلب، استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، النهج التشاركية، والتغييرات في أنظمة الإرشاد. وتعد هذه المتطلبات ضرورية لتفعيل المساءلة التنازلية في الإرشاد الزراعي وتمكين المزارعين من طلب احتياجاتهم من الخدمات التي يقدمها القطاع العام وتقيمها حتى يتمكنوا من مواجهة تحدياتهم وتحقيق الاستدامة الزراعية.

Alkhateeb, B., Alshamary, W., & Aljumily, A. (2020). The role of perlite and irrigation management in water consumptive, growth and yield of potato solanium Tuberosum L. in sandy loam soil. Biochem. Cell. Arch, 19(2), 4063-4072.
[5]- Nelson, P. V. 2012. Greenhouse Operation and Management. 7th ed. Pearson, Upper Saddle River, NJ.
[6]- Rehman, I. U., Islam, T., Wani, A. H., Rashid, I., Sheergojri, I. A., Bandh, M. M., & Rehman, S. (2022). Biofertilizers: the role in sustainable agriculture. Sustainable agriculture: technical progressions and transitions, 25-38 6.
[7]- Woodford, C. 2009. Zeolites.Retrieved on 28 September 2015.Retrieved from http://www.explainthatstuff.com/zeolites.html
[8]- Ali NS. Fertilizer technologies and their uses. Ministry of Higher Education and Scientific Research - College of Agriculture - University of Baghdad; c2012.
[9]- Tahir, H. T., & Ameen, N. H. (2019). A Comparative Study Of Two Types Of Emitters And Two Levels Of Irrigation Water Pressure And Their Effect On Two Varieties Of Pepper Under Drip Irrigation System. Plant Archives (09725210), 19(2).
[10]- Wahab, Abdul Sattar Akram, Hussain Th. Tahir, and Abdul Rasol Zain Al-Abdeen. (2017). Effect of potassium and drip irrigation system on the growth and yield of two hybrid of eggplant ( Solanum melongena L.) protected cultivation Iraqi wonder and Barcelona under heated plastic house. Journal of Kirkuk University For Agricultural Sciences., 8(3): 37-47.
[11]- Al-Hadithi IK, Al-Kubaisi AM, Al-Hadithi YK. Modern irrigation technologies and other topics in the water issue. Ministry of Higher Education and Scientific Research; c2010.
[12]- Barua, S. 2019. Design and analysis of a pressure compensated emitter for efficient drip irrigation system. Master of Science in Mechanical Engineering, Bangladesh University of Engineering and technology:55- 59.
[13]- Abdul Al-Rahman SS, Omar HMA, Hussain TT. Effect of poultry residues on the leaf plant (Brassica oleraceae Var. capitat L.) under drip irrigation system. Journal of Kirkuk University of Agricultural Sciences. 2018;2018(3):Special Number.
[14]- Hassan MK, Tahir HT, Almuhamade OHM. Effect of Water pressure in drip irrigation and potato cultivars (Solanum tuberosum L.) in growth, yield and quality under fall season conditions in Kirkuk Governorate. Journal of Kirkuk University of Agricultural Sciences. 2017;8(5):87-89.
[15]- Alshamary, W. F., Aljumily, A., & Abdel Ghani, E. T. (2021). The influence of binary irrigation (BI), humic acid (HA), and various saline water on water consumption (WC), water use efficiency (WUE) of corn (Zea mays L.). Ecology, Environment and Conservation, 27(1), 316-322.
[16]- A.I. 1982. Methods of soil analysis . part2. Chemical and microbiological properties. Amer. Agron. midison Wisconsin U.S.A.
[17]- Hillel, D. (2013). Introduction to soil physics. Academic press.‏
[18]- Kemper,W.D; and W.S.Chepil.1965. Size distribution of Soil analysis. Agron.mono No.9(1) Am.Soc. Agr,Madison Wisconsin. U.S.A.:499- 510
[19]- Youker, R.E. and S.L. McGuines.( 1958 ). A short method of obtaining mean weight diameter values of aggregate analysis of soil . Soil Sci. 83; 291 – 294.
[20]- Cracium I, Cracium M. Water and Nitrogen use efficiency under limited water supply for maize to increase land productivity. In: Nuclear technique to Assess irrigation schedules for field crops. FAO, IAEA, Vienna; c1996. p. 203-210.
[21]- Abdul Al-Rahman SS, Omar HMA, Hussain TT. Effect of poultry residues on the leaf plant (Brassica oleraceae Var. capitat L.) under drip irrigation system. Journal of Kirkuk University of Agricultural Sciences. 2018;2018(3):Special Number.
[22]- Al-Kubaisi, Walid Mahmood. 1982 . The correlation between factors that induce the stability of soil aggregates and the speed of their hydration master's thesis. Faculty of Agriculture. University of Baghdad.
[23]- JEZNACH J. 2007: Some maintenance problems of the drip irrigation in Poland. Ann. Warsaw Univ. Life Sci. – SGGW, Land Reclam. 38, 41–47.
[24]- Ismail. Leith Khalil, 2000, irrigation and misting, Ministry of Higher Education and Scientific Research, Mosul University.
[25]- Ortega, J. F.; J. M. Tarjuelo; and J. A. de Juan. (2002). Evaluation of irrigation Performance in localized irrigation system of semiarid regions (Castilla–La Mancha, Spain): Agricultural Engineering International: CIGR Journal of Scientific Research and Development, Vol. 4: 1-17.
[26]- Bozorgi HR. 2012. Study effects of nitrogen fertilizer management under nano iron chelate foliar spraying on yield and yield components of Eggplant. Journal of Agricultural and Biological Science 7(4), 233-237.
[27]- DI GIUSEPPE, Francesca; TOMPKINS, Adrian M. A parameterization of cloud overlap as a function of wind shear and its impact in ECMWF forecast. European Centre for Medium-Range Weather Forecasts, 2015.‏
[28]- Afrous, A., Goudarzi S. 2015. The effect of different types of zeolite on drain water volume and nitrate leaching under tomato cultivated. Journal of Scientific Research and Development 2 (1): 56-58.
[29]- Al-Hiti, Fatima Abdussalam Yusuf, 2023. Physical weathering simulation, moisturizing and drying cycles of a sand clay mix soil affect some of its physical properties. Master's Thesis - Faculty of Agriculture - Anbar University.
[30]- SCHMILEWSKI, Gerald The role of peat in assuring the quality of growing media. Mires & Peat, 2008, 3.‏

دور استخدام بعض معززات التربة ونوع أنبوب الري بالتنقيط تحت السطح في بعض الخصائص الفيزيائية للتربة وكفاءة استعمال الماء من أجل نمو محصول الباذنجان وإنتاجه في ظل ظروف زراعية محمية
ايهم صلاح محمد 1 حسين ظاهر طاهر2
aksm22003@uokirkuk.edu.iq
hussain.tahir@uokirkuk.edu.iq

وائل فهمي عبدالرحمن3
waelfahmi@uokirkuk.edu.iq

1قسم علوم التربة والموارد المائية ,كلية الزراعة, جامعة كركوك, كركوك.
• تاريخ استلام البحث27/9/2024 تاريخ المراجعة 2024/10/3 و وتاريخ قبوله13/10/2024.
الخلاصة
نفذت تجربة حقلية في بيتين بلاستيكيين لدراسة اداء نوعين من انابيب الري بالتنقيط تحت السطحي بإضافة نوعين من محسنات التربة وتأثيرها في بعض الخصائص الفزيائية للتربة وكفاءة استعمال الماء لمحصول الباذنجان في البيوت المحمية خلال الموسم الخريفي 2023 في محطة ابحاث كلية الزراعة – جامعة كركوك. تضمنت التجربة ثلاث عوامل رئيسة وهي نوع انابيب الري بنوعين الاول انابيب (T-Tape) والثاني انابيب نضح (RDI) , العامل الثاني تضمن نوع المحسن (بيرلايت وزيولايت) والعامل الثالث مستويات الاضافة (بدون اضافة , اضافة 0.5% من وزن الوحدة التجريبية) وتم استخدام تصميم القطع المنشقة بترتيب القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD). جرى تقييم لمنظومة الري بالتنقيط قبل البدء بالزراعة وبلغت قيم كفاءة اضافة المياه EU% (96.96(% وانتظامية الانبعاث الحقلية %FEU (97.01%) وانتظامية الانبعاث الحقلية المطلقة FEUa% (98.82%) ومعامل الاختلاف المصنعي C.V% (0.0695%) والاختلاف في التصريف qvar% (0.025%), ومعدل التصريف qm لتر ساعة-1 (0.7575 لتر ساعة-1) مقارنة بقيمها قبل الزراعة. اعطى انبوب الري بالنضح (RDI) اعلى قيم للمسامية الكلية ومعدل القطر الموزون واقلها للكثافة الظاهرية حيث بلغت 40.735% و1.101 مم و 1.552 ميكاغرام م-3 على الترتيب، مقارنة بأنبوب الري بالتنقيط تحت السطحي T-Tape.سجلت معاملات اضافة البيرلايت اعلى قيم للمسامية الكلية ومعدل القطر الموزون واقلها للكثافة الظاهرية اذ بلغت 41.858% و 1.196 مم و 1.522 ميكاغرام م-3 على الترتيب، مقارنة بمعاملات اضافة الزيولايت. واعطت معاملة مستوى الاضافة 0.05% اعلى قيم للمسامية الكلية ومعدل القطر الموزون والايصالية المائية المشبعة واقلها للكثافة الظاهرية بلغت 40.995% و1.095 مم و 4.851 سم ساعة-1 و 1.559 ميكاغرام م-3 على الترتيب، مقارنة بمعاملات عدم اضافة المحسنات.

نفذت هذه الدراسة في كل من مختبري زراعة الأنسجة النباتية و مختبر الموليكيولر بايولوجي مركز أبحاث كلية العلوم في جامعة دهوك خلال فترة أذار 2022 ولغاية شهر نيسان 2024 , لأنشاء بروتوكل فعال لزراعة الأنسجة لأنبات ألماغنوليا والكشف عن الأستقرار الوراثي للنباتات المتجددة. أستخدمت البراعم الجانبية كجزء نباتي خلال التجربة. أظهرت نتائج التعقيم بأن أستخدام كحول الأيثانول بتركيز (70% حجم/حجم) لمدة 2 دقيقة ثم غمر الجزء النباتي في محلول الكلوركس ) NaOH) بتركيز 2.5% لمدة 20 دقيقة كانت أفضل معاملة للتعقيم. في مرحلة النشؤ تم الحصول على أفضل طول للفرع النباتي (2.80) سم عند أضافة كل من BA بتركيز (1.0) ملغم/لتر و NAA بتركيز (0.05) ملغم/لتر الى وسط ألزراعة MS كما تم الحصول على أكبر عدد من ألأوراق (3.00) باضافة كل من BA بتركيز 2.0 ملغم/لتر و NAA بتركيز 0.5 ملغم/لتر. في مرحلة التضاعف , انتجت أفضل طول (2.50)سم للفرع النباتي عندما تم تجهيز الوسط بكل من BA بتركيز 4.0 ملغم/لتر و NAA بتركيز 1.0 ملغم/لنر ولم يكن هنالك فروقات معنوية بين وسطي ألزراعة MS & WPM على طول الفرع النباتي. كانت وسط الزراعة WPM )ربع القوة) أفضل وسط لنمو و تطور الجذور عندما تم تجهيزه ب 0.5 ملغم/لتر NAA. في مرحلة الأقلمة تم زراعة النباتات في خليط من البيتموس و اللوم بنسبة حجمية (0.5:1) حيث بلغت نسبة النجاح 80-85 % . تم أستخدام اثنان وثلاثون علامة من AFLP للكشف عن الأستقرار ألجيني بين نبات ألأم والنباتات المنتجة بالأكثار الدقيق وأظهرت ألنتائج بأن هناك أستقرار جيني حيث لم تظهر أختلافات بين نبات ألأم والتباتات المنتجة.

أجريت هذه التجربة في موقعين مختلفين الموقع الأول (دهوك) والموقع الثاني (زاخو) (باتيفا) خلال موسم النمو الربيعي (2023). لتحديد تأثير ثلاثة تراكيز من الأسمدة النانوية (0، 5 و 9 غم/لتر) وثلاثة تراكيز من مستخلص جذور عرق السوس (0، 8 و 16 غم/لتر) على صنفين من القرع العسلي (صنف الايرانى ( أ ) والصنف المحلي ( ب). أظهرت النتائج أن الصنف ب تفوق على الصنف أ في وزن الثمار (كجم) ونسبة الفسفور وعدد الثمار والنيتروجين والبوتاسيوم والكالسيوم في كلا الموقعين، بينما أدى التسميد الورقي بـ 5 غم/لتر من الأسمدة النانوية إلى زيادة معنوية في جميع صفات النمو الخضري المدروسة والانتاج ومحتوى العناصر الغذائية في كلا الموقعين. أعطى الرش الورقي لمستخلص جذر عرق السوس 16 غم. لتر-1 أعلى قيمة معنوية لارتفاع النبات (سم) وعدد الثمار (نبات) ونسبة النيتروجين والبوتاسيوم والكالسيوم في كلا الموقعين، بينما أدى الرش الورقي 5 غم لتر-1 إلى زيادة معنوية في وزن الثمار (كغم). كما أدى التأثير المشترك لعاملين، وهما الأصناف والأسمدة النانوية، والأصناف ومستخلص جذر عرق السوس والنانو فدرت، ومستخلص جذر عرق السوس، إلى تحسين معنوي لمعظم المعايير المدروسة. تسبب التفاعل الثلاثي بين العوامل الثلاثة في اختلافات معنوية موجبة في جميع صفات النمو الخضري ووزن الثمار (كغم) ومحتوى المغذيات في كلا الموقعين.

الذرة ((Zea mays. L وهي محصول حبوب مهم اقتصاديًا يستخدم غالبًا كمنتج غذائي وعلفي ضروري لصحة الإنسان والحيوان، وكذلك كمادة خامة لإنتاج منتجات بروتينية وكربوهيدراتية عالية الجودة. أظهرت نتائج تحليل التباين فروقًا معنوية عند p < 0.05))، وكما أظهرت نتائج متوسطات دنكن أيضًا فروقًا معنوية إحصائيًا بين الأنماط الجينية العشرة. تم تحديد بعض الخصائص الكيميائية وتسجيل متوسط قيم لهذه الخصائص مثل الرطوبة (7.747٪ إلى 8.52٪) والرماد (1,51 إلى 1.667٪) والبروتين (9.68 إلى 12.44٪) والزيت (2.853٪ إلى 4.283٪) والكاربوهيدرات (73.953٪ إلى 78.357٪) مع تحديد بعض الخصائص الفيزيائية والميكانيكية بما في ذلك: وزن ألف حبة (205.582 إلى 285.680 غم)، الكثافة الظاهرية (0.718 إلى 0.783 غم.مل-1)، الكثافة الحقيقية (1.255 إلى 1.310 غم.مل-1)، مؤشر الترطيب (0.447 إلى 0.484)، مؤشر التورم (0.351 إلى 0.783)، المسامية (37.523 إلى 43.864٪)، الحجم [(الطول 9.080 إلى 11.860 ملم)، العرض (6.724 إلى 8.780 ملم) والسمك (4.170 إلى 5.745 ملم)]، متوسط قطر الهندسي (6.543 الى 8.371 ملم)، الكروية (0.644 الى 0.754 ٪)، الإستدارة( 0.564 الى 0.724)، مساحة السطحية (134.426 الى 219.978 ملم2)، الحجم (148.551 الى 244.598ملم3)، حيث تم إجراء هذه التجربة باستخدام عشرة أصناف مختلفة من ذرة الشامية في هذه الدراسة، حيث تعتبر هذه الخصائص لبذور الذرة مهمة لتصميم آلة الزرع/البذر (القادوس، الجهاز المتري، الأنبوب)، آلات الفرز واختيار الأعضاء ومعدات التخزين. أجريت هذه التجربة في مختبر قسم التكنولوجيا الحيوية وعلوم المحاصيل. وأظهرت نتيجة تحليل التباين ANOVA مع وجود فروق معنوية عند مستوى p < 0.05)) كما أكشفت نتيجة متوسطات باستخدام دنكن أيضًا عن وجود فروق معنوية بين الأصناف العشرة.

اجريت الدراسة في حقل معهد بكرجو التقني BTI في الحقل المفتوح وفي تجربة الأصص عام 2020. تم اختبار شعر الإنسان غير المخمر بجرعتين من الوزن (35 و 70 جم) (H35 و H70) وبقايا الدواجن الثانية (35 و 70 جم) (O35 و O70) والسماد المعدني المستخدم (N: P: K، (20:20:20( 0.5 و 1 جم) (M0.5 و M1) على معايير النمو والغلة للباذنجان (Solanum melongena L ). أشارت النتائج إلى زيادة معنوية موجبة في عدد الأوراق وقطر الساق وقطر الباذنجان الطازج والبراعم ووزن المادة الجافة (جم) والغلة (جم) مع عدم وجود معنوية لارتفاع النبات (سم) وعدد الأزهار لكل نبات وعدد الباذنجان لكل نبات. معايير النمو تشير النتائج الإيجابية المعنوية في عدد الأوراق وقطر الساق وقطر الباذنجان الطازج إلى تحسن في هذه الجوانب من نمو النبات وتطوره. عدم وجود معنوية تشير النتائج الخاصة بارتفاع النبات وعدد الأزهار وعدد الباذنجان لكل نبات إلى أن هذه العوامل قد لا يكون لها تأثير كبير في هذا السياق أو أن الاختلافات الملحوظة ليست ذات دلالة إحصائية. تشير رؤى الارتباط إلى أن الارتباط الإيجابي بين ارتفاع النبات وعدد الأزهار وعدد الباذنجان لكل نبات يشير إلى أن النباتات الأطول قد يكون لديها المزيد من الأزهار والباذنجان. يشير الارتباط بين وزن البراعم وعدد الأوراق إلى أن النباتات ذات الأوراق الأكثر قد تنتج براعم أثقل. قد يشير الارتباط السلبي غير الهام بين المادة الجافة ومعظم معلمات النمو والعائد الأخرى إلى أن تراكم المادة الجافة لا يتماشى بالضرورة مع النمو أو تحسينات العائد في هذه التجربة. كما تدعم الزيادة في وزن المادة الجافة والعائد أن هذه المعلمات تؤثر بشكل إيجابي على الإنتاجية الإجمالية سجل معامل الارتباط دلالة إيجابية لعدد الأزهار وعدد الباذنجان لكل نبات مع ارتفاع النبات أيضًا ووزن البراعم مع عدد الأوراق.

هدف المقالة هو تسليط الضوء ومناقشة سماحية انزلاق عجلات الجرار وأضراره من خلال الدراسات السابقة في عمليات حراثة حقول ذات ترب مختلفة النسجة وظروف مختلفة في سرعة الجرار وعمق الحراثة ورطوبة التربة وضغط انتفاخ عجلات الجرار.. الخ. يعد الانزلاق من أهم المؤشرات التي يجب أخذها في نظر الاعتبار عندما الجرار يسحب الآلات الزراعية. بالرغم من الاختلافات البسيطة في تعريف الانزلاق الا ان الجميع يتفق بأن الانزلاق هو نقص أو تخفيض في الحركة والذي يجب ان لا يتعدى النسبة المسموح بها كحد اقصى 15 %. الانزلاق يحدث احتكاك بين الاطار (العجلة) والتربة، حيث الاطار يدور بسرعة اكبر من السرعة الارضية للجرار. على اية حال، هذا يسبب أضرار شديدة (خاصة اذا الانزلاق تعدى 15%) للاطار والتربة وكبس التربة وتكوين الطبقة الصماء وتحطيم تركيب التربة وخصوبتها وضياع الوقت والقدرة واستهلاك اكثر للوقود والاطار. يجب ان يكون هنالك نسبة معقولة وبسيطة من الانزلاق لعرض امتصاص الصدمات في وسائل نقل الحركة خلال بدئ حركة الجرار وخلال اختراق المحاريث للتربة وخاصة عند الاعماق الكبيرة في التربة الصلبة والطينية. عدة دراسات استنتجت ان افضل انزلاق يتراوح بين 8 – 12 %. الانزلاق لا يمكن ان يصبح صفراً عند اجراء عملية حراثة ( الانزلاق يكون صفراً فقط عند سير الجرار في الطرق الصلبة). اكثر عوامل تؤثر في الانزلاق هي سرعة الجرار وعمق الحراثة ووزن ونوع الجرار وظروف الاطار (ضغط وحجم وعمر بروزات الاطار) وظروف التربة (رطوبة ونوع التربة والبقايا النباتية) والآلات ونوع العملية الحقلية.

استهدف البحث التعرف على واقع النشاطات الارشادية المقدمة من قبل المراكز الارشادية من وجهة نظر المزارعين في محافظة حلبجة ، التعرف على درجة رضا المزارعين عن المرشدين الزراعيين، فضلاً عن تحديد التباين بين آراء المزارعين نحو النشاطات الارشادية المقدمة من قبل المراكز الارشادية وفق لمتغيرات البحث، وقد تم جمع البيانات باستخدام استبيان و بطريقة المقابلة الشخصية، شمل مجتمع البحث جميع القرى في محافظة حلبجة والبالغ عددهم (141) قرية، وتم أخذ عينة عشوائية بسيطة من القرى بنسبة (% 25.53) وبواقع (30) قرية وقد بلغ عدد المزارعين في هذه القرى (720) مزارعاَ ثم اخذت عينة عشوائية تناسبية بنسبة (17.5%) فكان حجم العينة بمقدار (126) مزارعا، وقد ظهرت نتائج البحث ان مستوى واقع النشاطات الارشادية المقدمة من قبل المراكز الارشادية من وجهة نظر المزارعين منخفض جداً، وبينت نتائج البحث ان مستوى رضا المزارعين عن المرشدين الزراعيين بأنه منخفض يميل الى المتوسط ، وانه لايوجد تباين بين آراء المزارعين نحو النشاطات الارشادية المقدمة من قبل المراكز الارشادية وفق متغيرات البحث (العمر، الجنس ، الحالة الاجتماعية ، سنوات الخبرة الزراعية ،حجم الحيازة المزرعية، نوع الحيازة المزرعية، مشاركة في الدورات التدريبية) في حين يوجد التباين وفق متغيرين (المستوى التعليمي ، مصادر المعلومات الزراعية)، لذا يوصى الباحثون بضرورة توفير برامج تدريبية مستمرة للمزارعين والمرشدين الزراعيين لضمان تحديث المعارف والمهارات ، العمل على بناء الثقة بين المراكز الإرشادية والمزارعين من خلال تقديم خدمات موثوقة وفعالة، واستخدام التقنيات الحديثة في نشر المعلومات والإرشادات الزراعية.

العصفر(Carthamus tinctorius L.) هو محصول زيتي ذو أهمية دولية. لذا أجريت هذه التجربة لتقييم تأثيرالرش بمستويات مختلفة من عنصرالزنك بمستويات (0، 200، 400 و 600 جزء في المليون) على المحصول ومكونات المحصول لأصناف من العصفر(Gilla, G-2018, Rabeey500) أجريت هذه التجربة الحقلية خلال الموسم الزراعي 2023-2024 في مركز البحوث الميدانية التجريبية كردرشة/كلية علوم الهندسة الزراعية. تم استخدام التجربة العاملية المعتمدة على تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بثلاثة مكررات. تمت دراسة صفات مثل صفات النمو الخضري (ارتفاع النبات، مساحة الورقة، دليل مساحة الورقة، المادة الجافة، معدل نمو المحصول)، صفات المحصول ومكونات المحصول (عدد االافرع الأساسي، عدد الافرع الثانوي، عدد الكبسولات للنبات ، عدد البذرور للكبسولة ، وزن 1000 بذرة، حاصل البذور، المحصول البيولوجي ودليل الحصاد) ونسبة البروتين، حاصل البروتين، نسبة الزيت وحاصل الزيت في البذور. سجل أعلى معدل لمعظم مؤشرات النمو الخضري للصنف Gilla باستثناء ارتفاع النبات وبعض مكونات المحصول ونسبة الزيت وحاصل الزيت المسجل للصنف Rabeey500، بينما سجل G-2018 أعلى مستوى للأفرع الأولية ونسبة البروتين وإنتاجية البروتين. أدى الرش الورقي بالزنك إلى زيادة معنوية في جميع الصفات المدروسة عند التركيز 400 جزء بالمليون باستثناء نسبة الزيت والبروتين في البذور التي تم الحصول عليها عند رش الزنك بالتركيز 600 جزء بالمليون. كما أن التداخل بين الأصناف ورش الزنك كان له اختلافات معنوية لجميع الصفات المقاسة، كما وجد أقصى إنتاج لهذه المعايير مع Gilla و Rabeey500 200 و 400 و600 جزء في المليون من الرش بالزنك.

نفذت تجربة اصص في البيت البلاستيكي التابع لكلية الزراعة / جامعة سامراء للموسم الزراعي 2023 لدراسة تأثير اضافة ثلاثة مستويات من حامض الاسكوربيك ( فيتامينC) هي ( 0 و 30 و 60 ملغم.لتر-1) وثلاثة مستويات من مستخلص الأسمدة العضوية (روث الابقار المتحلل) ( ( 0 :0 ), ( 1:1 ), ( 1:2) ) في نمو وحاصل صنفين من الفراولة Albion و Ruby Gem . نفذت التجربة باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة RCBD بثلاثة مكررات وبواقع ثلاث شتلات لكل وحدة تجريبية . وحللت النتائج إحصائيا باستخدام برنامج SPSS var 24 . وقد أظهرت النتائج ان لإضافة حامض الاسكوربيك ومستخلص الأسمدة العضوية ( روث البقر المتحلل) تأثير معنوي في صفات نبات الفراولة, حيث تم تسجيل اعلى معدل لها ( 26.92 سم) , ( 59.77سم2), (33.57 غم),( 17.67 ثمرة. نبات-1),( 259.08 غم. نبات-1),( 2.69%),( 0.85%),( 2.23%) لصفات ارتفاع النبات, المساحة الورقية, عدد الثمار، وزن الثمار، الوزن الجاف للنبات, عدد الثمار في النبات, حاصل النبات, مستوى النتروجين في الأوراق, مستوى الفسفور في الأوراق, مستوى البوتاسيوم في الأوراق على التوالي نتيجة إضافة مستخلص السماد العضوي( روث البقر المتحلل) بينما بلغ أعلى معدل لوزن الثمرة (15.56 غم) عندما تمت إضافة حامض الأسكوربيك. وقد تفوق الصنف Albion في جميع الصفات ما عدا صفة مستوى النتروجين في الأوراق ومستوى البوتاسيوم في الأوراق، بينما لم يتفوق الصنف Ruby Gem سوى في صفتي مستوى النتروجين في الأوراق ومستوى البوتاسيوم في الأوراق.

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن تأثير التراكيب الوراثية لجين MC4R في دجاج اللحم Ross 308، وعلاقته مع صفات النمو وصفات الذبيحة. دراسة التشكل الوراثي للجين وتحديد التراكيب الوراثية لإيجاد العلاقة بين هذا الجين والصفات الاقتصادية في فروج اللحم. وتم أخذ القياسات الأسبوعية (وزن الجسم، الزيادة الوزنية، طول الجسم، محيط الصدر، عمق الصدر، طول الرجل، طول الفخذ و محيط الفخذ). تم جمع عينات الدم من 100 طير (بعمر 21 يوم)، وتم أخذ قياسات الذبيحة في يوم 42 لكل طير على حدة، إجريَ عملية استخلاص الحمض النووي من عينات الدم واستخدم بادئات امامية وخلفية للجين MC4R واستخدم تقانة تفاعل الكوثرة المتسلسل لتضخيم و نسخ الحمض النووي لغرض تحديد مواقع الصفات الكمية وتحديد أشكال النوكليوتيدات الفردية (SNP) وتسلسل القواعد النيتروجينية، أظهرت النتائج أنه تم فحص التغايرات الجينية داخل جين MC4R من خلال طرق تسلسل الحمض النووي. أظهرت نتائج الكشف الجزيئي عن تغاير في موقع c.944C>T))، والكشف عن وجود اليلين وثلاثة تراكيب وراثية (CC,CT,TT)، أظهرت النتائج وجود فروق عالي المعنوية للتراكيب الوراثية CCو TT في وزن الجسم للاسبوع الخامس والسادس، وفي الزيادة الوزنية للاسبوع السادس، و محيط الصدر للاسبوع الثالث، و وزن الفخذ، وأنتج فروقاً معنوياً في صفة عمق الصدر الابتدائي ولاسبوع الثاني و السادس، و طول الرجل للاسبوع السادس، وزن الذبيحة، و وزن الظهر و دهن البطن.

نفذت هذه تجربة الحقلية في محطة البحوث الزراعية بقليسان التابعة لكلية علوم الهندسة الزراعية- جامعة السليمانية. لدراسة دور حامض الهيوميك في تحسين بعض الصفات من الحاصل و مكون حاصل الحبة السوداء تحت ظروف تساقط الأمطار خلال موسمي 2021-2022 و2022-2023، باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة-العاملية (CRBD) وبثلاثة مكررات. تتكون الدراسة من عاملين، العامل الأول يتظمن ثلاثة أصناف من الحبة السوداء (NARC- باكستان، الهند الخام، البنغالية)، والعامل الثاني يتظمن ثلاث تراكيز مختلفة من سماد حامض الهيوميك {صفر مل/لتر(كونترول) ، 5 مل.لتر-1 و10 مل.لتر-1}. أظهرت النتائج تفوق الموسم الزراعي 2022-2023 في معظم الصفات المدروسة والتي تشمل تجارب المكونات الخضرية والمحصولية. وعلى الرغم من وجود عامل الأصناف إلا أنه لم تكن هناك فروق معنوية للصفات المدروسة باستثناء صفتين أو ثلاث صفات، وقد يعود السبب إلى وجود منافسة شديدة بين الأصناف. أما بالنسبة للرش الورقي فقد اظهرت النتائج بان اضافة حامض هيوميد كتسميد الورقي تفوقت نتائجه على معاملة الكونترول اي بدون تسميد وخصوصا جرعة 10 مل.لتر-1لهذا الصفات: عدد الكبسولة.م2، عدد الكبسولة.نبات-1، عدد البذور.الكبسول-1، الوزن البذور.النبات-1، وزن الف حبة (غم) و إنتاجية البذوركغم.هكتار-1 وبنسبة الئوية كالاتي 30.890%، 37.025%، 20.949%، 31.887%، 20.667%، 24.523% هذه بالنسبة للموسم الاول، و23.819%، 33.599%، 10.249%، 26,093%، 21,147%، 21,133% بالنسبة للموسم الثاني للكل على التوالي. اما بالنسبة لمحتوى الزيت والذي كان من أهم الصفات المقصودة في الدراسة، فإن القيمة العالية التي حصل عليها الصنف الباكستاني بلغت 27.402% بين الأصناف، أما بالنسبة لتطبيق حامض الهيوميك في التجربة وتاثيرها على محتواه الزيتي فقد تفوقت الجرعة 10 مل.لتر-1 على السيطرة (بدون التسميد) بنسبة 19.577% و23.897% كنسبة للسنتين على التوالي، واما بالنسبة للمواسم، فقد تفوقت الموسم الثاني على الموسم الأولى بنسبة 9.434%.

تم استخدام سبعة تراكيب وراثية من الكتان في هذه الدراسة، أربعة منها كانت من الآباء الذكور (سخا 1، سخا 2، سخا 3، سخا 5)، وثلاثة منهم إناث (سخا 6، جيزة 8، وسورية)، و(12) هجين من الجيل الثاني و (12) هجين من الجيل الثالث حسب تصميم التزاوج العاملي. أظهرت النتائج تفوق الأب (جيزة8) في زيادة عدد العلب الثمرية، وعدد البذور في العلبة الثمرية، والحاصل البيولوجي الذي بلغ (44.00 ، 8.00 ، 12.11)، على التوالي. وفي الجيل الثاني تفوق الهجين (سخا2*سوري) من حيث عدد البذور في العلبة الثمرية والحاصل البيولوجي حيث بلغ (8.00 ، 12.13) على التوالي. وفي الجيل الثالث أظهر الهجين (سخا2*سوري) زيادة في صفات عدد البذور في الكبسولة وحاصل البذور والحاصل البيولوجي حيث بلغ (8.00 ، 2.73 ، 12.13)، على التوالي. كانت قوة الهجين معنوية ومحسوبة على أساس انحراف متوسط الابوين في الهجين (سخا1*سخا6) في الجيل الثاني عند مستوى احتمال 1% في عدد العلبة الثمرية في النبات وعدد البذور في العلبة الثمرية وحاصل البذور ودليل الحصاد وبلغت على التوالي( 0.50 ، 0.28 ، 0.11 ، 1.09)، والهجين (سخا5*سخا6) في عدد العلبة الثمرية في النبات وعدد البذور في العلبة الثمرية وحاصل البذور والحاصل البيولوجي وبلغت على التوالي (1.00 ، 1.17 ، 0.17 ، 0.84)، وفي الجيل الثالث الهجين (سخا2*سوري) في عدد العلبة الثمرية في النبات وعدد البذور في العلبة الثمرية ووزن 1000 بذرة وحاصل البذور والحاصل البيولوجي ودليل الحصاد وبلغت على التوالي (2.00 ، 1.17 ، 0.28 ، 0.24 ، 0.65 ، 0.85 ). بينما لم يظهر أي هجين معنوية سالبة أو موجبة للتدهور الوراثي بالتربية الداخلية.

يعد جهاز الارشاد من اهم الاجهزة الزراعية التنموية التي تقدم دوراً كبيراً في احداث التنمية الزراعية وذلك لدوره في نقل المعارف والتكنولوجيا الزراعية للمزارعين ومساعدتهم في تطبيقها، كما يعد من انجح الادوات للارتقاء بالعاملين في القطاع الزراعي بهدف مساعدتهم على تحسين وتقليل تكاليف الانتاج الزراعي مما يؤدي الى زيادة دخل المزارعين وتحسين ظروفهم المعيشية، يعد العاملون في الارشاد الزراعي اهم دعامات و اركان العمل الارشادي لقيامهم بأدوار ومهام ارشادية متعددة وكثيرة، وما لم يكن العاملين في الارشاد الزراعي على مستوى عالٍ من التأهيل والقدرة على اداء مهامهم وادوارهم المطلوبة سوف تكون الميزانيات والامكانيات المادية والبشرية والبرامج الارشادية الزراعية لا اهمية لها، فنجاح العاملون في الارشاد الزراعي في اداء ادوارهم يتحدد بمدى تأهلهم و كفاءتهم الشخصية والوظيفية، لذلك يعتبر وصف الوظائف أهم عنصر لوظائف الموارد البشرية في التنظيم الارشادي الزراعي، حيث لا يمكن فهم طبيعة كل وظيفة في المنظمة الارشادية إلا من خلال اعداد التوصيف الوظيفي للعاملين في المنظمة الارشادية وبذلك يساعد التوصيف الوظيفي على تحديد المؤهلات العلمية والنفسية والفسيولوجية والاجتماعية لشاغل الوظيفة فضلا عن أهم الواجبات والمهام والمسؤوليات والصلاحيات والعلاقات وظروف العمل التي تتطلبها الوظيفة الارشادية المطلوبة في شاغلها ليتمكن من أدائها على أكمل وجه، ويمكن ان يساهم الوصف الوظيفي في اضافة معلومات ومعارف وحقائق عن طبيعة العناصر والمتطلبات الرئيسية التي تستند عليها ادارة العمل الارشادي لتحقيق الاهداف الارشادية التي يعمل التنظيم الارشادي لبلوغها داخل الوحدة التنظيمية.

في جميع أنحاء العالم، تتوسع المراكز الحضرية والمزارع، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب أنظمة الغابات الطبيعية، والتي تقع أيضًا ضحية للطلب المتزايد على الأخشاب. ويتسبب فقدان هذه الأنظمة في أضرار جسيمة للنظام البيئي في المنطقة: ويزداد تآكل التربة بينما تقل قدرة رطوبة التربة ورطوبة الغلاف الجوي. وتوفر شجرة الباولونيا حلاً فريدًا ومثاليًا لهذه المشكلة, إنه خشب صلب سريع النمو ومستدام ويتطلب الحد الأدنى من الإدارة وقليل جدًا من الاستثمار. يبدأ الحصاد في غضون 8 إلى 10 سنوات ويمكن أن يستمر سنويًا للمدة المطلوبة، حيث تنمو براعم جديدة من جذوع الأشجار المتساقطة. هدفت هذه الدراسة الى التحقق من التأثير المقارن بين الاسمدة الكيمياوية NPKو K2SO4 مع المقارنة في صفات النمو لشتلاتPaulownia tomentosa . . اجريت التجربة في بلدة شقلاوة التابعة اداريا لمحافظة اربيل 50 كم الى الشمال في الواجهة الشمالية لجبل سفين خلال الفترة من مايو 2022 الى ابريل 2023. صممت التجربة وفق معامل RCBD العشوائي الكامل وتم أستخدام نوعين من الاسمدة الكيميائية NPK 30 جرام و K2SO4 30جرام ثلاث مرات سنويا بعد (4, 8,12) شهر زراعة الشتلات مع معاملة السيطرة بدون معاملة تسميدية. تم إجراء التحليل الكيميائي للأوراق مرتين بعد (6، 12) شهراً من الزراعة لقياس تراكيز NPK في عينات الأوراق، حتى أن التحليل الكيميائي والفيزيائي للتربة تم إجراؤه لتربة الحقل قبل الزراعة. العوامل المناخيةاخذت من وزارة الزراعة خلال الفترة من مايو 2022 إلى أبريل 2023. أظهرت النتائج تأثيراً عالي المعنوية لظروف الموقع (درجة الحرارة والضوء وهطول الأمطار) على النمو الحيوي للشتلات(ارتفاع الاشجار) حيث كانت القيمة P ≤0.05 خلال التجربة مع زيادة 158 سم في ارتفاع الشتلة وزيادة 11ملم في القطر. وأظهرت النتائج أهمية تأثير الأسمدة على صفات النمو البيومترية (الارتفاع والقطر) للشتلات، إذ أظهرت البيانات p لصفة النمو (الارتفاع) للشتلات قيمة P معنوية 0.05 ≥خلال مدة التجربة بين NPK، K2SO4 و السيطرة كانت الزيادة 27 سم بين السيطرة و K2SO4 و (89) سم بين NPK والسيطرة. بالنسبة لقطر الشتلات، كانت قيمة p لجدول التباين 0.05 ≥بين K2SO4 وControl و .001 ≥بين Control وNPK. وبناء على هذه النتائج نوصي باستخدام الأسمدة الكيماوية لإنتاج الشتلات وبرامج التشجير وخاصة الأسمدة NPK التي تعزز نمو الشتلات بشكل كبير حتى وأن تربتنا في الغالب تعاني من نقص في النيتروجين، فمن الواضح لنا أن هناك اختلافات في النسبة من العناصر الغذائية الموجودة في تربة المناطق، إلا أن العامل الأساسي المؤثر في عملية نمو الغابات هو عنصر النيتروجين الذي يعتبر من أهم مشاكل تغذية النبات في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.

أجريت هذه التجربة في موقعين مختلفين، الموقع الأول (دهوك) والموقع الثاني زاخو (باتيفا) خلال موسم النمو الربيعي (2023). لتحديد تأثير ثلاثة تراكيز من خميرة الخبز (0 و 8 و 16 مل-1) وثلاثة تراكيز من حامض الهيوميك (0 و 4 و 8 مل لتر-1) في صنفين من البطاطس (Laperla cv. وEl Mudo cv)).حيث لاحظت النتائج المدروسة ان الصنف El Mudo. كان متفوقًا على الصنف لابيرلا. في وزن الدرنة (غم)، والحاصل الكلي (كغم نبات-1)، وفوسفور%، وبوتاسيوم%، وكالسيوم% وفي كلا الموقعين، ونسبة النيتروجين% في الموقع الأول. أدى الرش الورقي بـ 16 جرام لتر-1 من خميرة الخبز إلى زيادة معنوية في النمو الخضري والمحصول والمحتويات الغذائية في كلا الموقعين. أعطى الرش الورقي بـ 8 مل لتر-1 حامض الهيوميك أعلى قيمة معنوية لطول النبات (سم)، عدد الأفرع نبات-1، مساحة الورقة (سم2)، عدد الدرنات، نسبة النيتروجين، نسبة البوتاسيوم، نسبة الكالسيوم في كلا الموقعين. بينما أدى 4 مل لتر-1 إلى زيادة معنوية في وزن الدرنة (غم) والحاصل الكلي (كغم. نبات-1). إن التأثير المشترك لعاملين هما الصنف وخميرة الخبز، الصنف وحامض الهيوميك، وخميرة الخبز وحامض الهيوميك، أدى إلى زيادة معنوي لمعظم المعايير المدروسة. أدى التفاعل الثلاثي بين العوامل الثلاثة إلى وجود فروق معنوية موجبة في جميع صفات النمو الخضري والمحصول والمحتوى الغذائي في كلا الموقعين

اجريت هذه الدراسة في حقل الطيور الداجنة التابعة لقسم الانتاج الحيواني كلية الزراعة / جامعة كركوك للمدة من 1/10/2023 ولغاية 15/12/2023 لغرض معرفة استخدام مسحوق زهرة الكجرات (الذي يعتبر من مضادات الأكسدة الطبيعية) مقارنة بمضاد الاكسدة (BHT) واثره في الصفات النوعية والكيموحيوية لبيض الدجاج البياض وذلك لدعم إنتاج بيض صحي وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وزعت عشوائياً 112 دجاجة نوع Lohmannعلى سبعة معاملات تغذوية و بواقع اربع مكررات لكل معاملة ( اربعة طيور لكل مكرر ) , وغذيت الطيور تغذية حرة (عليقة حسب توصيات الشركة Lohmann ) طول مدة التجربة , تم توزيع المعاملات على الاتي : المعاملة الاولى تمثلت بـ معاملة السيطرة اي بدون اضافات , المعاملة الثانية اضافة مسحوق زهرة الكجرات بنسبة 1 غم/كغم علف ، المعاملة الثالثة تم اضافة مسحوق زهرة الكجرات بنسبة 1.5 غم/كغم علف ، المعاملة الرابعة تم اضافة مسحوق زهرة الكجرات بنسبة 2 غم/كغم علف ، المعاملة الخامسة اضافة مسحوق زهرة الكجرات بنسبة 1 غم/كغم علف + اضافة BHT حسب توصيات القياسية للشركة ،المعاملة السادسة اضافة مسحوق زهرة الكجرات بنسبة 1.5 غم/كغم علف + اضافة BHT حسب توصيات القياسية للشركة ، المعاملة السابعة اضافة مسحوق زهرة الكجرات بنسبة 2 غم/كغم علف + اضافة BHT حسب توصيات القياسية للشركة أظهرت النتائج تفوق معنوي أعلى للمعاملة الثالثة من حيث دليل البياض ووحدة الهو مقارنة بالمعاملة الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة. في حين لم يكن هناك اي فروق معنوي بين معاملات التجربية بنسبة لصفات المدروسة اخرى.

يهدف البحث إلى التعرف على اتجاهات العاملين بالارشاد الزراعي نحواستخدام الذكاء الاصطناعي في نظام الإرشاد الزراعي في محافظات السليمانية ، وتحديد مدى الاستفادة من مصادر التكنولوجيا الذكية و ايجاد العلاقة بين اتجاهات و مدى الاستفادة من المصادر المعلوماتية ، و شملت مجتمع البحث جميع العاملين الارشاديين في مديرية الارشاد الزراعي والذين بلغ عددهم 297 عاملا ، وتم اختيارهم من المجتمع بنسبة 33٪ ، وأصبحوا 99 عاملا في منطقة الدراسة. ثم استخدم الباحث استمارة الاستبيان لجمع البيانات و الذي يتكون من جزأين ، جزء الأول يتعلق بالمتغيرات المستقلة والثانية يتعلق باتجاهات العاملين بالارشاد الزراعي نحواستخدام الذكاء الاصطناعي والذي يتكون من 20 فقرات وتم قياسها بتصنيف المستجيبين إلى ثلاث فئات وأعطى الأوزان التقديرية لكل فئة على التوالي وبذلك اصبحت الاستبانة جاهزة لجمع البيانات ، وأخيرا اعتمد الباحث على ادوات الاحصائية لتحليل البيانات وهي : التكرارات ، النسبة المئوية ، الانحراف القياسي ، متوسط الحسابي)، وكذلك استخدم برنامج SPSS الإصدار 18 في تحليله.
وأظهرت النتائج أن غالبية المستجيبين اتجاهاتهم نحو استخدام الذكاء الاصطناعي كانت درجة طبيعية تميل إلى السلبية ، في حين أظهرت النتيجة بوجود العلاقة الارتباطية بين درجة فائدة المستجيبين من مصادر التكنولوجيا الذكية واتجاهاتهم ،واظهرت النتيجة بان مصدر الهاتف الذكي جاءت في المرتبة الأولى من حيث الاستخدام ، مما ترك أثرا إيجابيا بين مصادر التكنولوجيا الذكية الأخرى وكذلك جاءت تطبيق GIS في المرتبة الأخيرة من حيث الاستخدام والتأثير على اتجاه المستجيبين. كما أظهرت النتائج بوجود العلاقة معنوية بين اتجاهات المستجيبين نحواستخدام الذكاء الاصطناعي والمتغيرات الاتية: العمر ، والحالة المعيشية ، عدد ساعات العمل ، والمشاركة في الدورات التدريبية، بينما لا توجد العلاقة بين اتجاهات المستجيبين والمتغيرات الاتية: الجنس والتخصص. لذلك يستنتج البحث إلى أن اتجاهات العاملين بالارشاد الزراعي متوسط يميل قليلا إلى السلبية ، مما يشير إلى أن أدائهم ومعلوماتهم في هذا المجال أقل من المستوى المطلوب ، وكذلك درجة استفادة المستجيبين من مصادر التقنيات الذكية واستخداماتها في ادارة النظم والعمل الارشادي في منطقة الدراسة .

أجريت تجربة حقلية خلال الموسم الخريفي 2023-2024 في تربة رملية طينية لدراسة نقع درنات البطاطا ورش النباتات بالعناصر الصغرى (الحديد والزنك والنحاس) في تجربتين منفصلتين وتأثيرهما على صفات النمو والحاصل. أجريت التجربة في محطة البحوث والتجارب الزراعية التابعة لكلية الزراعة / جامعة كركوك / العراق وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (R.C.B.D) بثلاث مكررات لتجربة الرش والنقع. تضمنت تجربة الرش رش نباتات البطاطا مرتين إحداهما عند التفرع الكثيف خلال مرحلة النمو الخضري والثانية بعد 30 يوم من الرشة الأولى. أما تجربة النقع فقد تم نقع درنات البطاطا قبل الزراعة لمدة 8 ساعات. اظهرت نتائج الدراسة ان المعاملة T7 أعطت افضل النتائج في زيادة الصفات النوعية للحاصل في متوسط النسبة المئوية للمادة الجافة في الدرنات بلغ ( 21.830 %) وتفوقت على جميع المعاملات الاخرى, بينما المعاملة T2 اعطت افضل النتائج حيث تتفوق باعطائها اعلى متوسط بروتين بلغ 8.470%، فيما تفوقت المعاملة T3باعطائها اعلى متوسط للنسبة المئوية للمادة الجافة في الدرنات بلغ ( 20.630%) والتي تفوقت على مثيلاتها من الاضافات الفردية بهذه الصفات, والمعاملة T6 اعطت افضل النتائج باعطاها اعلى نسبة لمتوسط المادة الجافة في الدرنات وبلغت 21.470%، وتفوقت على مثيلاتها من الاضافات الثنائية .اما نتائج تجربة التنقيع فكانت كالاتي ان المعاملة D7 اعطت افضل النتائج لمتوسط نسبة المادة الجافة في الدرنات بلغت 19.533% ، حيث تفوقت على مثيلاتها من الاضافات الفردية, وان المعاملة D6 اعطت افضل النتائج في متوسط نسبة المادة الجافة في الدرنات بلغ 20.400% ، وبهذا تفوقت على مثيلاتها من الاضافات الثنائية.

أجريت الدراسة في كلية علوم الهندسة الزراعية بجامعة صلاح الدين. وكان الهدف منها معرفة التأثيرات الأليلوباثية للمستخلصات المائية لقشور الرمان (Punica granatum L) على الأنبات والنمو المحصول الشعير والشعير البري. وقد نظمت الدراسة بتصميم عشوائي كامل. تم استخدام مستويات تركيز 0 ،5 ، 10 ، 15 و 20٪. لمدة 10 أيام تحت 22 درجة مئوية، حیث تم وضع 20 بذره‌ فی اطباق البتری . وأظهرت النتائج أن التراكيز الأعلى 15 و 20٪ من المستخلصات المائية لقشور الرمان اثرت بشكل ملحوظ من إنبات بذور الشعير (Hordeum vulgare L.) والشعير البري (Hordeum spontaneum L.). كما أظهرت النتائج أن جميع تراكيز مستخلص الرمان المائي (5%، 10%، 15% و20%) أدى إلى انخفاض معنوى في نسبة الإنبات. حيث انخفضت نسبة الإنبات من 90% عند معاملة كونترول إلى 20% عند مستوى التركيز 20%. ولوحظة ازدياد التاثير التثبيتى مع زيادة التركيزات. تم تثبيط صفات النمو الأخرى مثل طول الريشة والجذير وطول الشتلة بشكل كبير عن طريق تطبيق المستخلصات المائية لقشور الرمان. كما تم تحديد بعض المركبات الفينولية مثل حمض الجاليك وفلافونويد كيرسيتين وحمض الأسكوربيك كيرسيتين وحمض الأوليك في قشور الرمان باستخدام كروماتوغرافيا الغاز-مطيافية الكتلة. تشير نتائج هذه الدراسة إلى أنه يمكن التوصية باستخدام المستخلصات المائية لقشور الرمان كمبيد حيوي للأعشاب لمنع نمو الأعشاب وإنبات البذور. ومن خلال استخدام هذه المستخلصات، يمكن للمزارعين تقليل الاعتماد على مبيدات الأعشاب الكيميائية، وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة تأثير البقدونس المحلي المجفف بمستويات مختلفة على صفات ذبيحة فروج اللحم. تم استعمال 224 فروج لحم بعمر يوم واحد (Ross 308). قسمت عشوائياً إلى أربع معاملات بأربعة مكررات لكل منها ، استخدام مستويات مختلفة من البقدونس المجفف المحلي: المعاملة الاولى: نظام غذائي أساسي (السيطرة)، المعاملة الثانية: نظام غذائي أساسي + 100 جرام بقدونس، المعاملة الثالثة: نظام غذائي أساسي + 200 جرام بقدونس، المعاملة الرابعة: نظام غذائي أساسي + 300 جرام بقدونس، في كل قفص، تم وضع 14 فرخ في كل قفص بمتوسط وزن جسم متقارب ولتحديد نسبة الوزن لقطع الذبيحة، في كل مكرر، تم اختيار ذكر وأنثى بشكل عشوائي بناءً على أوزان أجسامهم، وتم وزنهم قبل الذبح .أظهرت النتائج ارتفاع نسبة الوزن الصافي عند الإناث عند كمية البقدونس المحلي المجفف في المعاملة الثالثة، والتحسن في دهون البطن عند الإناث في المعاملة الثالثة ، مع تحسن معنوي في كلا الجنسين بالنسبة لنسبة الصدر في إناث المعاملة الثالثة، ومع ذلك، لم تظهر نسبة الظهر والأجنحة والأرجل في الدجاج اللاحم من كلا الجنسين أي اختلافات كبيرة. أظهر تأثير المعاملات عدم وجود فروق معنوية في التركيب الكيميائي للرطوبة والبروتينات والرماد والدهون في الصدر والفخذ والأجنحة لكلا الجنسين في فروج اللحم ما عدا رماد لحم صدر الاناث ورماد الفخذ في كلا الجنسين

أجريت هذه الدراسة تأثيرات توقيت تطبيق الكبريت وجرعة الفوسفور على توافر الفوسفور، والنمو، وجودة المحصول من الذرة في التربة الكلسية في حقل گرده ره شه، كلية علوم الهندسة الزراعية، جامعة صلاح الدين - أربيل. وصممت التجربة على أساس القطاعات العشوائية الكاملة العاملية و بثلاث مكررات عبر 12 تركيبة علاجية، تضمنت تطبيق الكبريت بتوقيتات مختلفة (التحكم، 15 يوماً قبل الزراعة، عند الزراعة، و15 يوماً بعد الزراعة) بمعدل 300 كجم كبريت لكل هكتار، وفوسفات ثلاثي سوبر بجرعات (0، 60، و160) كجم لكل هكتار..
أظهرت النتائج أن تطبيق الكبريت 15 يوماً قبل الزراعة حسّن بشكل كبير من مؤشرات النمو الأساسية وجودة المحصول، حيث سجلت أعلى إنتاجية للحبوب (14.74 طن/هكتار)، وإنتاجية القش (8.49 طن/هكتار)، والقيم الإجمالية للكتلة الجافة (23.23 طن/هكتار) على التوالي، ووزن 1000 بذور (423 جرام). بينما، أظهرت معالجة التحكم أقل القيم، مما يبرز الدور الحاسم للكبريت في توافر العناصر الغذائية خلال مراحل النمو المبكرة. وعلى الرغم من عدم وجود تغييرات ملحوظة في مساحة الأوراق بين العلاجات، فإن التفاعل بين تطبيق الكبريت المبكر وجرعات الفوسفور العالية حسّن بشكل ملحوظ من الأداء العام، حيث سجلت معالجة St1P2 إنتاجية قدرها 17.23 طن/هكتار من الحبوب و431.67 جرام لوزن 1000 بذور.
كان لتوافر الفوسفور تأثير كبير من كل من توقيت الكبريت وجرعة TSP، حيث تم ملاحظة أعلى قابلية ذوبان للفوسفور في المعالجات التي تم فيها تطبيق الكبريت قبل 15 يوماً من الزراعة وبالتزامن مع 160 كجم لكل هكتار من TSP. تبرز هذه الدراسة أهمية تحسين استراتيجيات التسميد بالكبريت والفوسفور في التربة الجيرية، التي تحد عادةً من ذوبان الفوسفور بسبب ارتفاع الرقم الهيدروجيني ومحتوى الكالسيوم. توفر النتائج رؤى قيمة لتحسين ممارسات إدارة الأسمدة بهدف تعزيز إنتاجية المحاصيل في التربة التي تعاني من نقص العناصر الغذائية.

أجريت التجربة الحالية في حقول الدواجن التابعة لقسم الإنتاج الحيواني - كلية الزراعة - جامعة كركوك من (20/10/2022 – 31/1/2023)، حيث تم توظيف 120 دجاجة بياضة من سلالة لوهمان براون بعمر 78 أسبوعًا. تم تقسيم الطيور إلى خمس معاملات تجريبية، مع أربع مكررات لكل معاملة. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عالية بين المعاملات، حيث تفوقت المعاملة الأولى معنوياً على باقي المعاملات في مستوى إنزيمي(ALT و AST) 15.43، 28.72 على التوالي. أما بالنسبة لإنزيم ALP فقد كانت المعاملات الثالثة والرابعة أعلى معنوياً من المعاملات الأخرى (54.91، و57.35) على التوالي. كما وجد فرق ذو دلالة إحصائية عالية في مستوى الكالسيوم في الدم، حيث تفوقت المعاملات الرابعة والخامسة على المعاملات الأخرى (4.12، و4.12) على التوالي. أما مستوى الفسفور في الدم فلم يكن معنوياً. ويوضح الجدول وجود فروق ذات دلالة إحصائية عالية، حيث تفوقت المعاملة الأولى معنوياً على باقي المعاملات في مستويات الكوليسترول والألبومين والكلوكوز (4.10، و20.15، و19.66) على التوالي. أما بالنسبة للبروتينات الكلية فقد تفوقت المعاملات الأولى والثانية على باقي المعاملات (55.83، و53.11) على التوالي. إن استخدام طرق مختلفة لتحفيز نزع الريش يحسن من خصائص الدم لدى الدجاج البياض ويزيد من مستوى الكالسيوم في مصل الدم ويزيد من مستوى الفوسفاتيز القلوية في الدم ونعتقد أن هذه النتائج سوف تساهم في تعزيز طرح الريش لدى الدجاج البياض.

نفذت التجربة الحقلية في الموسم الخريفي (2023) في قضاء داقوق في محافظة كركوك الواقعة شمال شرق العراق على دائرة عرض °35.28 درجة شمالاً ، وخط طول °23. 44 درجة شرقاً ، بهدف دراسة مقارنة لتأثير سماد الفسفور التقليدي و النانوي في نمو وحاصل أصناف من الذرة البيضاء، بأستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (R.C.B.D) بترتيب الالواح المنشقة ، إذ تضمنت الالواح الرئيسية ثلاث مستويات من سماد الفسفور التقليدي و النانوي كعامل اول
( 100 كغم هـ -1 فسفور التقليدي و 5 كغم هـ1- فسفور النانوي و 10 كغم هـ -1 فسفور النانوي) استخدمت كإضافة أرضية،اذ اضيفت سماد الفسفور التقليدي بدفعة واحدة عند الزراعة واُضيفت سماد الفسفور النانوي بدفعتين الاولى عند الزراعة والثانية عند التزهير، بينما تضمنت الالواح الثانوية ستة تراكيب وراثية من محصول الذرة البيضاء وهي (بحوث و جيزة و جي و إنقاذ و رابح و ليو ) واظهرت النتائج ما يلي:
تفوق معاملة سماد فسفور النانوي 10 كغم هـ-1 في جميع الصفات المدروسة عدا صفة دليل الكلوروفيل لورقة العلم والنسبة المئوية للفسفور في الحبوب
تفوق صنف جيزة في الصفات(مساحة ورقة العلم حاصل الحبوب الكلي نسبة المئوية للفسفور في الحبوب )، اما صنف جي فقد تفوق في الصفة ( كفاءة الحاصل ) . ، اما الصفة وزن 1000 حبة فقد تفوق بها الصنف بحوث .
تميزت التداخل بين ( معاملة سماد الفسفور النانوي 10 كغم هـ-1 و صنف جيزة ) بإعطاء أعلى متوسطات في صفات مساحة ورقة العلم وحاصل الحبوب الكلي، و تفوقت (معاملة سماد الفسفور النانوي 10 كغم هـ-1 مع الصنف جي) في الصفات عدد حبوب الدالية و كفاءة الحاصل حيث أعطت أعلى متوسط لهذه الصفات ، اما صفات وزن 1000 حبة فقد تفوق بها مع معاملة سماد الفسفور النانوي 10 كغم هـ-1 مع الصنف بحوث ، كما تفوقت معاملة سماد الفسفور النانوي 10 كغم هـ-1 مع الصنف ليو في صفة نسبة الفسفور في الحبوب.

أجريت هذه الدراسة في بيت بلاستيكي غير مدفأ خلال موسمي الزراعة 2022 و2023 في مشتل غابات مالطا التابع للمديرية العامة للغابات والمراعي/ مدينة دهوك، محافظة دهوك، إقليم كردستان- العراق، على ارتفاع "526" مترًا فوق مستوى سطح البحر. الهدف من البحث هو لدراسة تأثيرات تواريخ الزراعة (15 سبتمبر و1 أكتوبر و15 أكتوبر)، وفترات التبريد (0 و10 و20 يوماً) والرش الورقي للنيتروجين والفوسفور (0 و100/100)، وكذلك تفاعلاتها الثنائية والثلاثية على خصائص الإزهار لنبات الفراولة في نظام الزراعة المائية. أقل عدد أيام للازهار تم الحصول عليها في 15 أكتوبر لموسمي النمو كانت 57.708 و 60.792 يومًا على التوالي. في حين تم الحصول على أطول فترة حتى الإزهار في 15 سبتمبر لكلا الموسمين 72.333 و 73.542 يومًا على التوالي. أدى تاريخ الزراعة 1 أكتوبر إلى زيادة كبيرة في عدد الأزهار لكل نبتة والتي بلغت 18.042 و16.167، ونسبة التلقيح في النبات الواحد، وطول فترة الإزهار لموسمي النمو 73 و70.625 يوماً. فترة التبريد لمدة 20 يومًا زادت بشكل ملحوظ من عدد الأزهار لكل نبات وطول فترة الإزهار وحيوية حبوب اللقاح. في كلا موسمي النمو رش النباتات بنسبة N/P 100/100 ادى الى الزيادة لعدد الأزهار لكل نبات 18.222-16.083 يومًا، و من عدد الأزهار لكل نبات 18.222-16.083 يومًا، و نسبة الأزهار وطول فترة الإزهار لكلا الموسمين 73.472 و71.028 يومًا وحيوية حبوب اللقاح. أثر كل من التفاعل الثنائي والثلاثي بين العوامل الثلاثة بشكل كبير على معظم الصفات في كلا موسمي النمو.

أجريت هذه الدراسة في حقل الدواجن التابع لقسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة – جامعة كركوك للفترة من (7/3/2021 ولغاية 7/6/2021) واستخدم في التجربة 300 أنثى من طيور السمان الياباني (الأبيض = 100، البني = 100، الرمادي = 100) وتم تربيتها في اقفاص تربية حتى عمر 30 يوما، بعدها نقلت الى اقفاص الإنتاج حتى عمر 120 يوم لتقييم الأداء الإنتاجي بين ثلاث خطوط من اناث السمان الياباني المتمثلة بالعمر عند النضج الجنسي، الإنتاج التراكمي للبيض، فترة إنتاج البيض، متوسط وزن البيضة، كتلة البيضة، إنتاج البيض اليومي (HD%) استهلاك العلف، معامل التحويل الغذائي، إضافة الى نسبة التحويل الاقتصادي. أظهرت النتائج تفوق معنوية (P≤0.05) لإناث الخط البني على اناث الخط الرمادي في صفة انتاج البيض التراكمي وإنتاج البيض على أساس HD %، بينما تفوقت اناث الخط الأبيض معنوياً على اناث الخط البني والرمادي في صفة متوسط وزن البيض وكتلة البيض، في حين لوحظ تحسن معنوي لإناث الخط الأبيض مقارنة مع اناث الخط البني والرمادي في صفة معامل التحويل الغذائي وESR ولم يلاحظ أي فرق معنوي في صفات العمر عند النضج الجنسي وفترة انتاج البيض واستهلاك العلف بين اناث الخط الأبيض والبني والرمادي

أمكن الحصول على عزله من الفطرRhizomucor Miehei strain MMO وتسجيلها برقم الوصول PP955195.1 في NCBI، التي تميزت بإنتاجها لإنزيم البروتييز الحامضي بديل المنفحة، ومن ثم تمت مقارنته بأربعة مستحضرات تجارية من إنزيم الرنين المستخدمة في صناعة الجبن الطري في معامل الألبان، كل هذا تم في دراسة سابقة. استكمالاً لتلك الدراسة، ولإنتاج الانزيم بأعلى فعالية بأسلوب تخمرات الحالة الصلبة وجد أن أفضل وسط لإنتاج الأنزيم هو سحاله الأرز، وتضمنت الظروف المثلى لإنتاج الأنزيم باستخدام نسبة ترطيب 1:2 (مليلتر ماء مقطر: غرام من الوسط) ورقم هيدروجيني ابتدائي 6.0 عند درجة حرارة 40مْ بعد تلقيح الوسط بلقاح مقداره 106 بوغ/غرام من الوسط مع الحضانة لمدة ثلاثة أيام. نقي الأنزيم بخطوات تضمنت الترسيب بالإيثانول بنسبة (50-75)%، وتبادل الأيوني باستخدامDEAE-Cellulose ، والترشيح الهلامي على عمود Sephadex G-100. إذ بلغ عدد مرات التنقية 13.59 مرة وبحصيلة مقدارها 32%. جرى التأكد من نقاوة الأنزيم بطريقة الترحيل الكهربائي في ظروف غير ماسخة للبروتين، إذ ظهرت حزمة بروتينية واحدة في هلام متعدد اكريلامايد. أما عند دراسة توصيف الإنزيم، وجد أن الوزن الجزيئي للإنزيم بطريقة الترشيح الهلامي 37.15 كيلو دالتون، أما نقطة التعادل الكهربائي للأنزيم قد بلغت 5.2. في حين ان الرقم الهيدروجيني الأمثل للفعالية التحللية للأنزيم المنقى تجاه الكازين هو 5.5، بينما كانت الفعالية التخثرية معتمدة على الرقم الهيدروجيني، ويزداد مع انخفاض الرقم الهيدروجيني للحليب الخالي من الدسم المعاد تكوينه. كان الإنزيم أكثر استقرارًا في نطاق الرقم الهيدروجيني 4.0-6.0. لوحظ أقصى نشاط للفعالية تحللية وتخثرية للحليب عند 60 مْ. وفي دراسة الاستقرار الحراري، وجد عند المعاملة بالحرارة عند 35مْ لمدة 60 دقيقة حافظ الإنزيم على كامل فعاليته التحللية والتخثرية.

تمتلك الغابات المختلطة القدرة على تحسين خصوبة التربة ودورة المغذيات وتخزين الكربون وفي إنتاج الكتلة الحيوية، ولها فوائد أخرى، مثل تحسين إدارة المخاطر والحماية من الآفات والأمراض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تعمل كنظام زراعي حرجية لزراعة الأخشاب عالية الجودة. هدفت هذه الدراسة الى التحقق من التأثير المقارن بين الأسمدة العضوية والكيميائية والري على صفات النمو لشتلات شجرة الكستناء الصيني تحت تأثير المناخ المحلي في شقلاوة- أربيل. تم اجراء التجربة الاولى لانتاج الشتلات في كلية الزراعة قسم الغابات في البيوت البلاستيكية خلال شهر ايار الى شهر ايلول 2022 والتجربة الثانية لزراعة الشتلات في الحقل الدائم في شقلاوة اربيل خلال شهر تشرين الاول 2022 تشرين الاول 2023. تم استخدام تصميم عاملي. تم استخدام نوعين من السماد البيتموس و والطمي + 500 جزء في المليون سماد مركب و المشاهدة, في شهر أيلول تم حصاد الشتلات وتم قياس الصفات البايومترية مثل طول الشتلة وقطر الشتلة والبايوماس للنمو الخضري والجذر. تظهر النتائج دلالة عالية حول تأثير الاسمدة على ارتفاع الشتلات حيث كان طول الشتلات في معاملة المشاهدة 26 سم و54سم في السماد المركب والأكثر ارتفاعا كان لمعاملة البيتموس العضوي 65 سم, ولصفة قطر الشتلات كانت 1.1ملم للمشاهدة و 2.3 للسماد المركب و2.8 ملم للبيتموس العضوي. وتظهر النتائج دلالة بين تأثير الأسمدة على صفات نمو الكتلة الحيوية (البراعم والجذور) لذا فإن متوسط الكتلة الحيوية للشتلات في السماد المركب 3.9 غم و 6.7 للبيتموس العضوي و 1.5 للمشاهدة. بالنسبة للكتلة الحيوية للجذر كان 1.1 غم للمشاهدة و 3.7 غم للسماد المركب و 6.6 غم للبيتموس. لفروقات الدالّة وجدت في تركيز المغذيات الكيميائية للأوراق. وبذلك فإن متوسط محتوى النيتروجين في الشتلات في البيتموس 532.3 و(87.5) في المشاهدة و439.5 للسماد المركب جزء في المليون. وبالنسبة للنتائج الخاصة بالتجربة الحقلية فإن قيمة البيانات لصفة النمو (الارتفاع) للشتلات أظهرت قيمة 62.3سم للمشاهدة و 69.7 سم للسماد المركب ولصفة القطر 2.1 ملم للمشاهدة و2.8 ملم للسماد المركب. وبخصوص معاملة الري فقد أظهرت قيمة البيانات لصفة النمو (الارتفاع) للشتلات قيمة معنوية وكانت 62.3 سم للمشاهدة و 68.3 سم لمعاملة الري ولصفة قطر الشتلات كانت 2.1 للمشاهدة و 2.8 لمعاملة الري . أظهرت قيمة البيانات لصفة النمو (المحتوى الكيميائي للعناصر الغذائية) للشتلات في الحقل قيمة معنوية وكانت متوسط تركيز النتروجين في المشاهدة 132.66 جزء بالمليون و 524.25 للسماد المركب. بشكل عام يمكن زراعة شجرة الكستناء الصيني في مناطق الغابات الجبلية في شمال العراق مع استخدام السماد المركب والري خلال السنة الأولى من الزراعة حتى تنتج الشتلات كمية كبيرة من الكتلة الجذرية للاستفادة من عناصر الغذائية والرطوبة الموجودة في التربة . ولتحقيق هذا الهدف نوصي بأنشاء غابة مختلطة بدلاً من الغابة النقية، لذا من الأفضل زراعة شتلات شجرة الكستناء الصيني داخل غابات البلوط الطبيعية في جبل سفين في شقلاوة أربيل لزيادة التعاون بين الأشجار حيث ان أشجار البلوط تمثل أشجار حاضنة للكستناء الصيني تحميها من درجات الحرارة العالية والرياح.

أجريت هذه الدراسة على أفرع الأشجار النامية في غابة دبس / شمال مدينة كركوك وأختيرت أشجار (Eucalyptus camaldulensis, Populus euphratica, Populus alba, Populus nigra, Platanus Oreintalis, , Salix alba Dalbergia Sissoo ) حيث أخذت عينات الدراسة من الأفرع السفلية للأشجار كما أخذت عينات من الساق الرئيسي للأشجار لأغراض المقارنة ، تضمنت الصفات التكنلوجية المدروسة الوصف المظهري للأفرع والصفات التشريحية (طول وقطر الألياف وقطر التجويف وسمك جدار الخلية ونسب رانكل والتلبد والمرونة ) والصفات الكيميائية ( نسبة المستخلصات الذائبة واللكنين والرماد والهولوسيليلوز) إضافة لقياس الكثافة كصفة فيزيائية، تعذر قياس الصفات الميكاميكية للأفرغ بسبب كثرة الإلتواء وعدم الإستقامة.
تباينت البيانات ضمن الانواع المدروسة، الصفات التشريحية في خشب الأفرع أظهرت إنخفاضاً في القيم ، نسبة الهولوسيليلوزوقيم الكثافة أظهرت زيادة في أفرع الأشجار، من الممكن إستخدام خشب الأفرع في صناعة العجينة السيليلوزية وورق ذات جودة متوسطة فضلاٌ عن إستخدامها في صناعة الألواح التركيبية.