Abstract
Islamfoughttypesof financial corruptionin its various formsoftheft, bribery, embezzlement, and to takean orphan's wealth unjustly andconsuming people's wealthunlawfullyandthis emphasisesthe enduring principle ofIslamthatthe sanctity ofMuslimmoney is assacred as his bloodand for the societyto beclean andfree fromallcauses of the conflictand discordandto buildinga refined civilizationand a greatstateon the basis ofjustice and equality, and respect oftherightsofothers
The prohibition of bribery was stated clearly and frankly in the saying of Prophet Muhammad (peace and blessings be upon him) in which he said those who give and take bribes are cursed because the
Bribery spreading leads to losing the rights and wasting public money, as well as wasting money that the legislator hadforbidden it.
The prohibition of bribery was stated clearly and frankly in the saying of Prophet Muhammad (peace and blessings be upon him) in which he said those who give and take bribes are cursed because the
Bribery spreading leads to losing the rights and wasting public money, as well as wasting money that the legislator hadforbidden it.
Keywords
Iraqi University-Faculty of Arts
Abstract
الحمد لله نحمده ونشكره، ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم.
أما بعدُ...
فإني قد استخرتُ الله تعالى في كتابة بحثي فهداني إلى تحصيل علوم الفقه... فهو العلم الذي يعرف به المسلم الأحكام العملية التي يتعرض لها في الليل والنهار، وهو من العلوم الجليلة، لأنه يشتمل على اغلب الأحكام الدينية، فهو يملأ العيون نوراً والقلب سروراً والصدور انشراحاً ويفيد متعلّمها كيفية فهم الأمور فيزداد بهما اتساعاً وانتفاعًا، وهو مهم؛ لأنه به يتبين الحلال من الحرام ويبين الصحيح والفاسد في الأحكام جميعها، وبحوره زاخرة، ونجومه زاهرة، وأشجاره مثمرة لا يفنى بكثرة الإنفاق كنزه، ولا يبلى على طول الزمان عزه.
وانطلاقاً من الشعور بالمسؤولية ووفاءً لمن بذل الغالي والنفيس من السلف الصالح - رضوان الله عليهم أجمعين – من أجل نشر هذا العلم وإحياءً لجهودهم، أحببت أن أدلو بدلوي لأشارك في خدمة- شريعتنا السمحاء ، ومعالجة لمسألة نبذها الإسلام وعلماؤه في جميع الأزمان والتفريق بينها وبين ما يلتبس معها في فهمها وبيان أحكامها ، وقد ألف فقهاء الأحناف وغيرهم في ذلك رسائل كثيرة إلا أنها تشابهت من حيث طروحها ومادتها، وخير من ألف في معالجة هذه المسألة الإمام ابن نجيم الحنفي (رحمه الله تعالى) ، والمسألة التي أخفيت ذكرها في بداية هذه العبارات من باب التلويح ثم التصريح ومن باب ذكر السبب ثم المسبب، أي تقديم المشكلة على المعالجة، وهذا كثير في العربية وفي فن التصنيف عند علمائنا الأجلاء، ولهذه العلل التي ذكرتها رأيت من الجدير أن أحقق (رسالة في الرشوة وأقسامها وما يتعلق بها للقاضي وغيره /لابن نجيم الحنفي) ، لما لها من أهمية كبيرة يحتاجها مجتمعنا اليوم في حل كثير من الإشكالات العالقة في الذهن وتوضيح الأحكام له ليفهم علة التحريم في ذلك وعلة التفريق بين الرشوة وغيرها، لما لها من أثر سيء تتركه في مجتمعاتنا، وعلاوة على ما حوت هذه الرسالة من لطائف المسائل وفرائد الدلائل فيما يكثر فيه النزاع محرراً لوجه الخلاف فيما يقع السؤال، كما أنه يبين ظاهر الرواية ومختلف الرواية بين أصحاب أبي حنيفة النعمان- رحمهم الله جميعاً- كما أنه بين رأيه ورأي كثير من العلماء في كثير من المسائل التي حوتها الرسالة، ومن هنا أحببت أن أحقق هذا الرسالة - التي سبق ذكرها مع إني وقفت على نصها المحقق بذكر متن المؤلف فقط فعزمت على إعادة تحقيقها(1)- لأهميتها وتسليط الضوء على ما فيها .
ولقد قمت بتحقيقها على وفق القواعد العلمية المتبعة في التحقيق متسضيئاً بهدي من تقدمني من المحققين الأفذاذ، في هذا المجال.
ولقد حاولت جهدي وما وسعت طاقتي للحصول على نسخ المخطوط ولم اترك باباً كنت اعلم أنه يساعدني في هذا إلا وطرقته، حتى تجمعت عندي نسختان، أظن أنهما كافيتان في إخراج نص سليم وقويم.
ثم اعتمدت إحداهما أصلاً، فنسخت الكتاب عليها، ثم قابلت ما نسخته على النسخة الأصل خوفاً من تطرق الخطأ كما يقع لجميع النساخ، ثم قابلت النسختين فيما بينهما، وأثبت الفروق التي حصلت، وترجمت للإعلام المذكورين، إلا من لم أقف على ترجمة له في نطاق ما توفر عندي من المصادر.
وخَرَّجْتُ الأحاديث تخريجاً علمياً على وفق قواعد تخريج الحديث، وأطلت النفس فيما يحتاج إلى إطالة وخرجت النصوص التي نقلها الشارح من كتب غيره أو من الكتب التي ألفها وهي مطبوعة، أو من اقرب كتاب أنقل عنه إذا كانت كتبهم مفقودة وناقشت بعض المسائل والآراء التي أوردها، وذكرتُ ما أغفله منها مع بيان ما ترجح عندي منها، وقد قدمت لهما بدراسة وافية- بفضل الله تعالى- وجميع هذه الأعمال لا يُقدر مشقتها إلا من مارس التحقيق وكتب في مصاعبه.
أما بعدُ...
فإني قد استخرتُ الله تعالى في كتابة بحثي فهداني إلى تحصيل علوم الفقه... فهو العلم الذي يعرف به المسلم الأحكام العملية التي يتعرض لها في الليل والنهار، وهو من العلوم الجليلة، لأنه يشتمل على اغلب الأحكام الدينية، فهو يملأ العيون نوراً والقلب سروراً والصدور انشراحاً ويفيد متعلّمها كيفية فهم الأمور فيزداد بهما اتساعاً وانتفاعًا، وهو مهم؛ لأنه به يتبين الحلال من الحرام ويبين الصحيح والفاسد في الأحكام جميعها، وبحوره زاخرة، ونجومه زاهرة، وأشجاره مثمرة لا يفنى بكثرة الإنفاق كنزه، ولا يبلى على طول الزمان عزه.
وانطلاقاً من الشعور بالمسؤولية ووفاءً لمن بذل الغالي والنفيس من السلف الصالح - رضوان الله عليهم أجمعين – من أجل نشر هذا العلم وإحياءً لجهودهم، أحببت أن أدلو بدلوي لأشارك في خدمة- شريعتنا السمحاء ، ومعالجة لمسألة نبذها الإسلام وعلماؤه في جميع الأزمان والتفريق بينها وبين ما يلتبس معها في فهمها وبيان أحكامها ، وقد ألف فقهاء الأحناف وغيرهم في ذلك رسائل كثيرة إلا أنها تشابهت من حيث طروحها ومادتها، وخير من ألف في معالجة هذه المسألة الإمام ابن نجيم الحنفي (رحمه الله تعالى) ، والمسألة التي أخفيت ذكرها في بداية هذه العبارات من باب التلويح ثم التصريح ومن باب ذكر السبب ثم المسبب، أي تقديم المشكلة على المعالجة، وهذا كثير في العربية وفي فن التصنيف عند علمائنا الأجلاء، ولهذه العلل التي ذكرتها رأيت من الجدير أن أحقق (رسالة في الرشوة وأقسامها وما يتعلق بها للقاضي وغيره /لابن نجيم الحنفي) ، لما لها من أهمية كبيرة يحتاجها مجتمعنا اليوم في حل كثير من الإشكالات العالقة في الذهن وتوضيح الأحكام له ليفهم علة التحريم في ذلك وعلة التفريق بين الرشوة وغيرها، لما لها من أثر سيء تتركه في مجتمعاتنا، وعلاوة على ما حوت هذه الرسالة من لطائف المسائل وفرائد الدلائل فيما يكثر فيه النزاع محرراً لوجه الخلاف فيما يقع السؤال، كما أنه يبين ظاهر الرواية ومختلف الرواية بين أصحاب أبي حنيفة النعمان- رحمهم الله جميعاً- كما أنه بين رأيه ورأي كثير من العلماء في كثير من المسائل التي حوتها الرسالة، ومن هنا أحببت أن أحقق هذا الرسالة - التي سبق ذكرها مع إني وقفت على نصها المحقق بذكر متن المؤلف فقط فعزمت على إعادة تحقيقها(1)- لأهميتها وتسليط الضوء على ما فيها .
ولقد قمت بتحقيقها على وفق القواعد العلمية المتبعة في التحقيق متسضيئاً بهدي من تقدمني من المحققين الأفذاذ، في هذا المجال.
ولقد حاولت جهدي وما وسعت طاقتي للحصول على نسخ المخطوط ولم اترك باباً كنت اعلم أنه يساعدني في هذا إلا وطرقته، حتى تجمعت عندي نسختان، أظن أنهما كافيتان في إخراج نص سليم وقويم.
ثم اعتمدت إحداهما أصلاً، فنسخت الكتاب عليها، ثم قابلت ما نسخته على النسخة الأصل خوفاً من تطرق الخطأ كما يقع لجميع النساخ، ثم قابلت النسختين فيما بينهما، وأثبت الفروق التي حصلت، وترجمت للإعلام المذكورين، إلا من لم أقف على ترجمة له في نطاق ما توفر عندي من المصادر.
وخَرَّجْتُ الأحاديث تخريجاً علمياً على وفق قواعد تخريج الحديث، وأطلت النفس فيما يحتاج إلى إطالة وخرجت النصوص التي نقلها الشارح من كتب غيره أو من الكتب التي ألفها وهي مطبوعة، أو من اقرب كتاب أنقل عنه إذا كانت كتبهم مفقودة وناقشت بعض المسائل والآراء التي أوردها، وذكرتُ ما أغفله منها مع بيان ما ترجح عندي منها، وقد قدمت لهما بدراسة وافية- بفضل الله تعالى- وجميع هذه الأعمال لا يُقدر مشقتها إلا من مارس التحقيق وكتب في مصاعبه.
Keywords
الجامعة العراقية- كلية الاداب