Abstract
قدم العظماء والمصلحون لشعوبهم واوطانهم خدمات جبارة في كل الميادين فأشاعوا العلم وحرروا اوطانهم من الخرافات والأباطيل وفتحوا جانباً مشرقاً من الوعي والتطور ولقد كان الإمام موسى بن جعفر (ع) احق بالتكريم والتعظيم لما منحة الله عز وجل من فصل الخطاب وباب الحكمة والتقوى فقد كان في حياته مفزعاً وملجأ لعامة المسلمين لما تميز به من صفات اهلته أن يكون النموذج الصالح والأسوة الحسنة التي يقتدى بها فقد احاطت بالإمام أموراً عديدة منها الجانب الوراثي إذ أن موروثه الأكبر رسول الله وسيد الكائنات محمد الذي كان نوراً في الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة إضافة إلى البيئة المحيطة به أذا وفر أباه الإمام الصادق (ع) كل الظروف التي من شانها أن تصل بالإمام إلى المستوى الذي يؤهله أن يكون خليفة أبيه على الامة الإسلامية وعلاوة على ذلك النفحات الالهية فقد اعز الله اسمه وقد منحة بقضاء حوائج المستجيرين بضريحة فقد كان ولا زال الإمام نافعاً بحياته وبعد مماته