Abstract
مشكله البحث والحاجة الها ان المن المسرحي لعة تجاورب المدركات المحلية للحاطب العالم اجمع . لغة شعت لعقسها طريقا متحولا عبر ألرمن مسايرا لطور المكر البشري ومتغيرائه والقن المسرحى تاتح عن ائتلاف نسقين هما : السى البصرق - المرثيات - والنسى السمعي - الصوتئات . وان حيثيات كلا التسقين سسداخله ومتشابكة للحد الذي لا يمكن معه قصل مكوتات احداهما عن الاخرى. وبنيدى صرورد ان ينكامل العرض المسرحي الموجه للاطمال بوجود هذين النمقين .اليصري والسمعي ليبدو مثيرا حذايا مقعا . ويؤدي وظائعه الحمالية والتربوية والعليسة ويحقق أهداقة . يعد النص المسرحي العاعدة الاساسية للخطائ المسرحي الموحه للطفل . فعليه يبى العرض المسرحي برمته . ومن غير الممكن ان نتصور عرض مسرحي من دون ارضيه نصيه سظم صور العرض المسرحي . وبالالي تسهم في انئاجه ٠ كون النص " ركيزة لموع من الممارسة العملية او شيكه من الممارسات العلمية ذات الدلالات " آن اوير . 13957 ص 5١ .ل ان الصور الفنية الموجبة للكبار هي اتعكاس للوجود المعلي والتحرية الفعليه والحيرة التادجه عن الواقع الخارجي ٠. اما الصورد الفنيه الموجبة للطفل فيعترض بها ان تكون بمثيلا وانعكاسا لطيبعة الطمل الداخله وعالمه الداتي ٠ مع تضمها ممبل الاربقاء بالطمولة . ان مسرح الطمل نسعى الى محاطبة العقل في المقام الاول حتى يممح للطفل بالمفكير . ومن ثم يدفعه لاتحاذ موقف اتجاد ما يراه دون اغمال عناصر المتعة والابهار والجذب و لتشويق التي توطف من خلال اليتى الادبية والفئية المكوبه للخطاب المسرحي موجه للطقل وعملية تلميه . لعرض توحيه الاطفال بالانحاد الصحيح وللاخد به حتى يسمكن من الوصول الى كتشاف كيفية التفاعل مع المشكلات التي قد تصاحمه . اي ان العرض المسرحي يتكون من " شبكة وحدات مسميابيه " كير ايلام . 1335 . ص 3755 , أن عالم الطمل ينفرد بجملة خصائص تحعله متباييا عن عالم الراشدين . ومن اهم وايرز هذه الخصائص أنه عالم حهالي قائم على مبطق يخنص به الاطدال يما بجعله بقيرق عن منطق الكبار بأعراقه وظمه وقوانينه . وهناك ميادين عدة يتجلى فها عالم الطمل ويتضح من حلالها منطمهم المشكل من حملة علاماب متبوعة . مستماة من المحيط الثفافي والاجتماعي العام . ومن المهادين التي يبتم مها الطمل هو ميدان اللعب الذى يقترب من طبيعة الفن ولاسيما فن لدراما والمسرح . وبحسب شيلر فأى الحياة الداخلية للاسان تكون " من الحاضرين الاساسيين للفطرة الحسية .و لفطرة الصورية الذين ليس ليما ان مندمجا هوام الفن و تجمال " دائرة المعارف . .ص ٠١ . يمتلك الطمل عالما متفاعلا ومنفقبحا على الاخرين . والطفوله هي مرحلة نمو وتكوين عضوي نفمي اجتماعي بفعل قدرة الطفل على الاستقيال و لتلقي . ويتم دلقي معنى العمل الفني الذي يحرص المرمسل على ايصاله عير الصور السمعية والبصرية وما تثيرد من صور ذسية على ان تأخد بالحسسان القدرة الادراكئة للمسلقي ( المرسل اليه ) . ويقسم الادراك الى نوعين : ادرك حمي واخر عملي . وبرتبط كلاهما باليات عمل تححل كل فل
مجلة فنون البصرة العدد الثالث عشر
مهما متعلق بالاحر . وفي وضح اشكال هذه العلاقة . وابسط درجاتها يكون الادراك الحمي مرحلة ابتدائية أو مقدمة للادراك العقلي . ذلك ان الادراك هو " الحملية التي يقوم بها الفرد . وعن طريقها يتم تفسير المثيرات الحسية . اذ تخوم عمليات الاحساس بتسحيل المثيرات البينية بينما يصطلع الادراك سفسير هذه المثيرات وصياغتها في صور يم فهمها " ابو طالب . ١95٠. . ص 2208 . ولكل عمل في شكله وبنائه لذي يحدد العمل ذ ته . ويميزه عن الاحر . وان كان مسرح الطفل بحاجة نوعية مختلفة من المعالحة واساليب الطرح .لذا تبلورت مشكلة البحث بالاتي : كيعية عملية توظيف البنية الادبية والفنية في الخطاب المسرحي الموجه للاطفال والحاجة قائمة كون لم تجد الباحثة ان هماك من مسبقبا في البحث في هذا المهدان . مما دعاها الى تبي الموصوع ولشروع به للتصدي له عبر محاولها البحثية هذه والموسومة ) توظيف البنى الادبية والمنية في الخطاب المسرحي الموجه للاطفال ) .