Abstract
This research, titled " the nominative by the adverb and its applications in the poetry book of Abu Ali al-Farsi," aims to study the grammatical issue in which the dispute between grammarians occurred since the early date of Arabic grammar. This issue is the nominative by the adverb. The researcher sought to present the opinions of the grammarians on this issue, and discussed them, in the forefront of which is Sibweih, and then those who came after him who explained his book, such as Al-Siraafi and Abo Ali Al-Farsi. Then the research went from theory to practice, Persian in his book "the poetry" to the nominative by the adverb, finally ending with a conclusion that included a summary of the most important findings of this research.
Abstract
الرفع بالظرف من مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين، بل إنَّ الخلاف فيها وقع بين البصريين أنفسهم، ولكنّنا مع هذا لا نلفي لها أصداءً بيّنة في الدرس النحوي، ولم نجدها قد أخذت نصيبًا وافيًا من حديث النحويين المستفيض في مصنّفاتهم ومطوّلاتهم الغزيرة المادة الكثيرة، فقلّما نراهم يلتفتون إليها. ولا أبالغ إذا قلت إنَّ أغلب المختصين بدراسة اللغة العربيّة اليوم لا يعرفون هذه المسألة، ولا اطّلعوا على تفصيلاتها، فهي تكاد تكون شبه مغيّبة. وعلى الرّغم من هذا فإنَّ تتبع مسار نشأة هذه القضيّة الخلافيّة، وتقصّي أصولها ودقائقها، في مصادرها التي ترجع إلى الحقبة المبكرة من تأريخ التأليف النحوي سيسلط الضّوء على بعض مسالك التفكير النحوي آنذاك، ويقفُ عند نقاط مفصليّة لطبيعة توجّهاته واشتغالاته .
وقد جاء هذا البحث الموسوم (الرفع بالظرف وتطبيقاته في كتاب الشعر لأبي علي الفارسي) لينشد تحقيق هذه الأهداف المذكورة. وكان مدار الدّرس فيه يقوم على عرض الآراء التي طُرحت في هذه المسألة حتى عصر أبي علي الفارسي، ومناقشتها .
ولا عجب في أن يكون نصّ كتاب سيبويه فيما يخصّ هذا الموضوع هو المحور الذي تدور حوله هذه الآراء، وهو الملهم لمن تصدّى لتفسيره وتأويله في استنباط تلكَ الأفكار والأحكام التي قد يصل الاختلاف بينها إلى حدّ التناقض والتضاد، ولا سيّما أنَّ هؤلاء كانوا من أعلام النحويين المبرّزين في تلك الحقبة، كالمبرد، وابن السراج ،وأبي سعيد السيرافي، وأبي علي الفارسي، ثمَّ انتقلَ الحديث من جانب التنظير إلى التطبيق، فعرّجَ على مجموعة طريفة من التطبيقات التي أوردها أبو علي الفارسي في كتابه الشعر للرفع بالظرف وقضاياه المختلفة، لينتهي البحث بخاتمة تضمّنت خلاصة لأهم النتائج التي تمخّضَ عنها .
وقد جاء هذا البحث الموسوم (الرفع بالظرف وتطبيقاته في كتاب الشعر لأبي علي الفارسي) لينشد تحقيق هذه الأهداف المذكورة. وكان مدار الدّرس فيه يقوم على عرض الآراء التي طُرحت في هذه المسألة حتى عصر أبي علي الفارسي، ومناقشتها .
ولا عجب في أن يكون نصّ كتاب سيبويه فيما يخصّ هذا الموضوع هو المحور الذي تدور حوله هذه الآراء، وهو الملهم لمن تصدّى لتفسيره وتأويله في استنباط تلكَ الأفكار والأحكام التي قد يصل الاختلاف بينها إلى حدّ التناقض والتضاد، ولا سيّما أنَّ هؤلاء كانوا من أعلام النحويين المبرّزين في تلك الحقبة، كالمبرد، وابن السراج ،وأبي سعيد السيرافي، وأبي علي الفارسي، ثمَّ انتقلَ الحديث من جانب التنظير إلى التطبيق، فعرّجَ على مجموعة طريفة من التطبيقات التي أوردها أبو علي الفارسي في كتابه الشعر للرفع بالظرف وقضاياه المختلفة، لينتهي البحث بخاتمة تضمّنت خلاصة لأهم النتائج التي تمخّضَ عنها .