Alustath Journal for Human and Social Sciences

يُعدّ التكرار ظاهرة فنيّة عرفها الشعر العربي منذ القديم، وأقبل علی توظيفها كبار الشعراء، للتعبير عن أفكارهم وتطلّعاتهم؛ فالتكرار يحمل في أثنائه دلالات نفسية وانفعالية مختلفة تفرضها طبيعة السياق، ويُعدّ وسیلة من وسائل تشكیل الموسیقی الداخلیة. ظاهرة التكرار من الظواهر المهمّة والمثيرة في قصائد الشاعر العراقي علي مجيد البديري. التكرار في شعره أضفی جمالاً فنيّاً وثراءً دلاليّاً، وإيقاعاً ترنمياً، وقد أخرجه من السطحية إلی الظرافة والبراعة الفنيّة؛ وأسهم في خلق أجواء مموسقة تدفع القارئ إلی التلذّذ والتمتّع بالنص وتبعده عن التعب والملل والرتابة. لقد استخدم البديري ظاهرة التكرار بأنواعها الثلاثة، وهي الحرف (الصوت)، والكلمة، والعبارة؛ وقد تفنّن في استخدام التكرار في تجربته الشعرية التي بصدد دراستها. وإنّنا في هذا البحث وفقاً للمنهج الوصفي – التحليلي، نهدف إلی استكشاف الطاقات التعبيرية والمثيرات الفنيّة الكامنة وراء هذه الظاهرة الأسلوبيّة اللافتة للنظر في ديوانه الموسوم بـ "من بين طينٍ وعطش" الصادر عام 2012م.

تعمل هذه المقاربة على إبراز "التكوين اللساني النصي" في لغة القانون من خلال نظرة تحليلية في ثنائية أساسية سجلت حضوراً واعياً في بناء النصوص القانونية لسانيا وإجرائيا وهي ثنائية السبب والمُسبَّب. فالإطار المعرفي الذي انتظمت فيه هذه المحاورة بين اللسانيات والقانون يندرج في حقل "اللسانيات البينية" المؤسَّس على فكرة انفتاح النسق اللساني.

يروم هذا البحث الوقوف على دلالة النصوص القرآنية التي وردت في كلام الإمام الحسين (ع)، وفلسفة استعمالها ، وبيان المغزى الذي لأجله جيء بتلك النصوص في موقف الخطاب وسياقه. وقد استعان البحث بالتداوليات الإشارية لتدرس النصوص التي شكلت مادة البحث في ضوئها؛ لانسجامها مع الغاية التي ينشدها البحث، والإيمان بأنّ ما يتمخض عن هذه الدراسة في ضوء ما درست به يتسم بالحيادية والعلمية.

حين أصبح السوسيولسانيات محط اهتمام اللسانيين والاجتماعيين على حدٍّ سواء، بوصفها أرضيةَ صالحةَ للزرع والحرث والحصاد، برزت الحاجة إلى وضع نظرية سوسيولسانية كبرى، تُعنى باتجاهات البحث (اللغويّ – الاجتماعيّ)، وتكون بمنزلة حلقة الوصل بين النظرية اللسانية والنظرية الاجتماعية، تعالج القضايا والظواهر والمشكلات التي أهملتها النظريتان، ولم تستطع أيٌّ منهما مقارباتها، فنتج عن ذلك محاولات متعددة، تمثلت قي اتجاهين، أحدهما: عُنِيَ بفهم المظاهر الاجتماعية للغة، والأخر: عُنِيَ بفهم المظاهر اللغوية للمجتمع، فظهر من نتاجات الفريقين مصطلحا: (الميكرو والماكرو - سوسيولسانيات)، وهي مراكز للجاذبية (Centers of Gravity) بين مجالات الدرس السوسيولسانيّ البدائيّ، نتج عنهما ظواهر سوسيولسانية متعددة، ازدادت تعقيدًا مع تعقد المجتمعات والانتماءات، وشكّلت فيما بعد عقبة المفارقة في وضع نظرية سوسيولسانية شاملة كبرى، تتسم بالثبات والاستقرار، تبعًا للتجاذبات، والمقتضيات، والخلط، وعدم الوضوح تُجاه تلك الظواهر.
ومن ابرز تلك الظواهر ظاهرتا: (التّغيّر اللغويّ) و(التّنوّع اللغويّ) اللتان اختلط مفهوماهما على كثيرٍ من السوسيولسانيين، فجعلوا إشكالية التجريب سببًا في غياب النظرية السوسيولسانية المرتقبة، وغفلوا عن فهم تلك الظواهر حق فهمها، وأنَّها السبب الرئيس والأكثر تأثيرًا فيما صبُّوا إليه وتأملوه، وتبعًا لذلك الخلط اختلفت الرؤى، وتنوعت النظرات؛ ممّا تطلب البحث فيهما، والتفريق بينهما، ومقاربة قضاياهما بنحوٍ واضح وجلي.

حاولنا في هذا البحث أن نقوم بدراسة في الدلالة المعجمية والإيديولوجية کإستخدام الألفاظ الحسّية والإنتزاعية، الألفاظ العامية والفصحی والترادف في الأدعية، وذکرنا في أي قسم منها أحاديث الإمام المرتبطة بهذا الموضوع من حيث المضمون؛ لأنه لا يمکن أن يخلو أي نص أدبي من بعد إيديولوجي يجسّد فکر الأديب أو إتجاهه و يعکس تصوراته حول الواقع. لقد إهتم الإمام الصادق (ع) في إختيار کلماته في الأدعية اهتماماً خاصّاً. علی سبیل المثال نری کثرة الالفاظ الحسية في دعاء طلب فيه دفع شرّ العدو ولکن نری في دعاء العرفة الذي يحتوي علی المضامين العرفانية القيمة، غلبت الالفاظ الإنتزاعية علی الحسية؛ لأن موضوع الدعاء هو علاقة الإمام (ع) مع خالقه سبحانه تعالی. لم نجد في الصحيفة الصادقية عيب من عيوب الفصاحة لأن أهل البيت (ع) هم الفصحاء لأن الإمام الصادق (ع) قال: أعرِبوا حَديثَنا فَإِنّا قَومٌ فُصَحاءُ. فلهذا لم يستخدم الإمام (ع) الکلمات العامية التي تخلّ بالفصاحة. و في الترادف نری أن الإمام (ع) تسلّط علی معاني الکلمات المترادفة و الفروق بينها و لهذا نجد أن في أغلبية فقرات أدعية الإمام (ع) جاءت کلمة «عفو» و مشتقاتها قبل کلمة «غفر» ومشتقاتها. إن العفو الإلهي هو إغماض الذنوب و الخطاياء و إزالة اثراتها السيئة. والغفران هي الرحمات الإلهية التي تصل إلی الإنسان بعد إغماض ذنوبه و يؤدي إلی کمال الإنسان. الغفران تکون بعد العفو.. ولهذا هو (ع) لا يريد مغفرة الذنوب فقط بل طلب العفو و المغفرة معاً. وإختيار الکلمات من قبل الإمام الصادق (ع) يتناسب مع مضامين الأدعية تناسباً تاماً. إستفدنا في هذا البحث، الاسلوب اللغوي ـ التحليلي الذي يقوم بدراسة النص الأدبي من بعده اللغوي و يحلل العلاقات التي تجري بين المستويات اللغوية في النص.

تكمن اهمية البحث في شعرية الزمن لما لهذا الموضوع من غنى بسبب الجدل والاحتدام القائم في تحديد شعرية البنية السردية لعنصر الزمن في الشعر، فهو مفهوم شائك ،لأنه متصل بمختلف المعارف وجوانب الحياة الإنسانية، وهو مفهوم خلافي ، له أبعاده الفكرية كونه مرتبطاً بالعملية الإبداعية، ومن المعلوم أن لكل شاعر مفهومه وموقفه الخاص به الذي يختلف كثيراً ،أو قليلاً عن غيره من الشعراء اتجاه الزمن ، فليس هناك مقاييس ثابتة تحدد شعرية الزمن تحديداً نهائياً، فلكل مدة زمنية شعرها الخاص، ولكل بيئة شعرها المتميز من غيرها، بل إنّ كلّ قصيدة تختلف عن غيرها لدى الشاعر الواحد. ومن ثم يبقى مفهوم شعرية الزمن السردي في الشعر مفهوماً نسبياً مغايراً باختلاف المنطلقات والتصورات الأدبية والنقدية ، فبعضهم يعرفه انطلاقاً من مصدره الزمني " الفيزيائي " وثانِ انطلاقاً من وظيفته النفسية ،وثالث من طبيعته دلالته ، ورابعاً من مستوى البناء السردي ، وهلم جرا.
وانطلاقاً مما تقدم حاولنا أولاً أن نحدد عنوان البحث بدقة ، فكان شعرية الزمن السردي في شعر الرواد ، كما حاولنا أن نحصر البحث في رواد الشعر الحر، لأنهم من جيل واحد ، وهم يشتركون في كثير من نقاط مفهومهم للشعر ، وأطر التجديد الحداثويّ فيه، فلكل عصر خصوصيتهُ الزمنية المحملة بسمات تخصه و تنفرد به عبر علاقات:" دينية، اجتماعية ، ثقافية، سياسية "، لذا كان اختيارنا لشعر الرواد لأنه شعر يندرج تحت سقف الزمن المخصوص بالأجيال ويمثل ضرباً من الأدب في مدة زمنية متقاربة، تندرج ضمن الحدود المرصودة للبحث، إذ تأتي فيها المعطيات مناسبة لتثبيت خصوصية البحث والدراسة .
ثم كان علينا أنّ نحدد الطريقة الناجعة في تناول الموضوع فوجدنا أن الطريقة المثلى هي دراسة النصوص دراسة وصفية تأويلية تحليلية ، تعتمد على المقارنة ، وترصد تطور شعرية الزمن ودلالته البنائية والسردية في النص الشعري ، هدفها الكشف عن تحولات الزمن وحركية الصور التي آزرتها، وعبرت عنها في مكنونات النص.

إن المقدس والجمالي هو السلاح الأمضى الذي استخدمته الثقافات لتمرير أفكارها المتعلقة بالجسد الأنثوي، فالثقافة ليست مدونة محايدة، كما انها ليست قوة غير عاقلة، إن الثقافة سلطة وقوة، فعندما لم يجد الاوائل التعليلات العلمية لما يعتري المرأة وللفوارق البايولوجية بينهم وبينها لجأوا للإحالات السحرية، والمشكلة أن هذه الاحالات وغيرها من الخبرات الثقافية الاولية شكلت انساقا غائرة في الوعي الانساني وهنا تقع معضلة المرأة، فهذه الانساق الثقافية تقف عائقا أمام كثير من الباحثين عن الحقيقة، إذ إن التفكير من درجة الصفر أمر محال، فالذات الواعية هي ذات تاريخية كما يرى غادامير، وهنا يتحتم على الباحث الثقافي ركوب السكة الزمنية التي سار عليها قطار المرأة القيمي كي يلاحظ الصورة أو الصور الأبرز التي برزت داخل إطارها المرأة؛ لذلك قسّمنا وقفاتنا مع الصور الأنثوية على أبرز المحطات، ومنها: المرأة في العراق القديم أولى حضارات الارض ومعبّد السبل الاول، الذي معه تحوّل الانسان من قيم الكهف الى قيم التمدّن، ليناقش البحث ثنائية المعبد/المبغى في تعاملها مع المرأة، لينتقل البحث بعد ذلك الى الحضارة اليونانية التي أولت الفلسفة والمعرفة العناية الكبرى وناقش كيفية ليّ النسق للفلسفات والمعارف مع ما ينسجم مع خطه الثقافي ثم انتقل الى رصد المرأة على ساحة الدين اليهودي بوصفه الوثيقة الناقلة لمعظم الانساق الكهنوتية السابقة والمؤثرة بشكل فاعل فيما بعدها من قيم التدين وقد ركز البحث في المرأة وفي طبيعة الخطاب الدوني/ الجنسي لهذه المبحوثة في هذه الوثيقة كما ميّز بين ثلاثة مستويات متشابكة وهي: الجنس، والجنسانية، والخطاب الجنسي، لمعرفة كيفية تمرير السلطة لرغباتها من خلال النصوص الجمالية/الدينية، ليتناول البحث بعد ذلك المرأة مع تطور التدين في المدونة المسيحية اذ أشر أن ثانويتها تعززت بشكل اكبر في في هذه المدونة فقد نظرت الكنيسة للمرأة بوصفها ذات وضع ثانوي ينسجم تماما مع النظام العام للكون كما ترى، ثم اختُتِم البحث برصد النسوة الكاملات اللاتي ظهرن في المتون الثقافية، ذلك الظهور الذي يعني للوهلة الأولى أن المرأة ليست هامشا، بل هي متن مؤسس كما الرجل؛ ليكتشف المخاتلة الثقافية التي تعمل على الخفض من قيمة المرأة / الواقع حتى عند ترويجها لنسوة كاملات فقد كان اكتمال النسوة المتون بسبب مغايرتهن امرأة الواقع وانسلاخهن عن أنوثتهن فكان اكتمالهن حيلة أخرى مارستها الثقافة لتنمط المرأة/ الواقع بالدونية.

تتحدّثُ الحواریّةُ عن علاقة النصّ بالنصوص الأخری، وتعدُّ الحواريّة في آراء باختین النقدیّة أهمَّ میزةٍ للنصّ، کما أنّه قدّم عنصراً جدیداً في الرواية ألا وهو تعدّد الأصوات في الخطاب. کثیرٌ من الناقدین والمنظرین الذین خلفوا باختین کجیرار جینت وجولیا کریستوا في حقل الدراسات الأدبیة والثقافیة، قاموا بشرح هذا المفهوم وتبویبه وشرحه مما یجعل الجانب التناصّي للنصّ فصلاً مشترکاً بین تفاسیر هولاء الناقدین المختلفة. فنجدُ مشترکات کبیرة بین الحواریة عند باختین والتناصّ عند کریستوا والماوراء نصیّة عند جینت. بناءاً علی هذا الأساس یمکن إعطاء تفسیر شامل وجامع لمفاهیم أدبیة –نقدیة ک «الحواریة التناصیة» و«تعدّد الأصوات» في النصّ الواحد.
یسعی هذا البحث والذی جاء تحت عنوان « تعدد الأصوات ومنطق الحواریة التناصیة في روایة ملوك الرمال للكاتب العراقي علي بدر»، للکشف عن هذه المفاهیم في الروایة، مستعیناً بأسلوب التوصیف والتحلیل.
أظهرت نتائج البحث أنّ مزج الأنواع الأدبیة من جهة وتعدّد الرواة من جهة أخری، ساعدت علی توجیه الروایة وسوقها باتّجاه مفهوم الحواریة التناصیة وتعدد الأصوات مما جعل روایة علي بدر تتمیّز بأسلوب بنیويّ مرصوص ورائع.

ترمي الدراسة الحالية الى تقصي مستوى قلق الكتابة , الاداء الكتابي, وموقع الضبط للطلبة العراقيين دارسي اللغة الانكليزية لغة اجنبية. كما تهدف الدراسة الى ايجاد العلاقة بين هذه المتغيرات الثلاثة وحسب موقع الضبط الاكاديمي (داخلي و خارجي). تم تطبيق ادوات الدراسة على 160 مشاركا، تم اختيارهم بصورة عشوائية من قسمين للغة الانكليزية في جامعة بغداد. وبعد استخدام الوسائل الاحصائية المناسبة, اظهرت النتائج بان افراد العينة لديهم توجه خارجي في موقع الضبط و مستوى عال من قلق الكتابة فضلًا عن مستوى منخفض من الاداء الكتابي. كما اظهرت النتائج ايضا بان موقع الضبط الاكاديمي داخليا كان ام خارجيا لا يرتبط بمستوى قلق الكتابة, بينما يرتبط الاداء الكتابي سلبيا بموقع الضبط الاكاديمي الخارجي وايجابيا بموقع الضبط الاكاديمي الداخلي. واخيرا ظهر بان قلق الكتابة والاداء الكتابي يرتبطان سلبيا في كلا حالتي موقع الضبط الاكاديمي الداخلية والخارجية. وفي ضوء النتائج التي توصلت اليها الرسالة تقديم عدد من الاستنتاجات والمقترحات.

إن تحفيز الطلاب على التعليم كان و لا يزال هدف كل تدريسي مهما كانت الحالة النفسية للتدريسي و الطالب اثناء الدرس , الا ان هناك خطوات اكاديمية ضرورية لتحسين الوضع العلمي للطلاب معتمدا على نظريات تعليمية معينة و تجارب حديثة و تقنيات خلال الدرس. لقد افترض الباحث ضرورة وجود عوامل لتشجيع الطلاب وحثهم على المثابرة. هذه العوامل تتمثل في: التنويع في اسلوب وطريقة التدريس بين مدة وأخرى, قدرة التدريسي لاستيعاب مستوى الطلاب واقامة علاقة طيبة معهم, والاستجابة لاحتياجات الطلاب، من حيث اختيار منهج مناسب وتقديم توضيحات معينة في اثناء الدرس كمفردات (المفتاح) لتفسير محتوى المادة و المنهج واعطاؤهم فرصة للتعبير عن افكارهم وآرائهم خصوصا فيما يتعلق الأمر بالجانب الثقافي للنص البريطاني والأمريكي مع ضرورة المقارنة بالجانب الثقافي للطالب. وإن اختيار مفاهيم ونظريات نقدية و حديثة , ونظرية الاستجابة للقارئ و الخطوات التحليلية و المفهوم الأسلوبي وتطبيقها على الروايات لفهمها و تحليلها مهمة جدا.
قام الباحث باختيار عشرين سؤالاً واختار اربعين طالبا من مجموعتين. ثم دون مدى استجابتهم لكل المواد النظرية والتقنيات الحديثة التي استخدمها الباحث (التدريسي) .
ان هدف هذا البحث هو للتقليل و ازالة العقبات التي تعترض مسيرة التعليم و خلق جو اكاديمي في اثناء الدرس. هناك هدف اخر ايضا مهم وهو اهمية مادة الأدب و ضرورة توضيح العوامل و النظريات الحديثة و مساعدة الطلاب في استيعابها و تطبيقها , فلأدب الإنكليزي و خاصة الرواية تمثل الحياة بأكملها.
يتكون البحث من ثلاثة مباحث , يتعلق المبحث الأول بالمشاكل التي تواجهها التدريسي في اثناء تطبيق النظريات والمدارس النقدية الحديثة على النصوص الادبية (روايات القرن العشرون) , اهمية هذا البحث و اهدافه وطريقة عرض البحث.
المبحث الثاني هو عبارة عن عرض للجانب النظري و اهمية المفاهيم المستخدمة في تدريس الرواية الانكليزية الحديثة مثل النقد الحديث و الرواية الحديثة, المفهوم الأسلوبي وتحليلها, مدى تأثير هذه المدارس على الطلاب واستجابتهم في اثناء قراءة واستيعاب النص, الخطوات التحليلية ومكوناتها من حيث الحبكة المقنعة و التشخيص المتباعد, تقديم تفسير مفصل لمجريات الحدث, ونثر تشبيهي, ثم كيفية تحليل النصوص معتمدا على كثرة استخدام المتعمد لتقنية تيار الوعى و علم الإشارات (السيمولوجى) .
اما المبحث الثالث والأخير؛ فيتعلق بتنويع التدريسي في اسلوبها بين فترة و اخرى وملاحظة تأثير ذلك في الطلاب و استجابتهم .ثم يعرض الباحث نتائج البحث, ثم ملحق بأهم الأنشطة والأسئلة الخاصة بمنهج الرواية للطلاب, ثم عرض اهم المقترحات يليها قائمة بأسماء المصادر التي استخدمت في البحث واخيرا الملخص باللغة العربية.

ترمي الدراسة الحالية الى تحديد الصعوبات التي يواجهها طلبة المرحلة الاعدادية في قراءة النصوص الادبية من وجهة نظر المدرسين, فضلا عن تحديد وتصنيف الصعوبات التي يواجهها طلبة المرحلة الاعدادية في قراءة النصوص الادبية من وجهة نظر الطلبة. لتحقيق الاهداف, تم استخدام عينتين, تتكون الاولى من خمسة عشر مدرساً والثانية تتكون من ثلاثين طالباً من مرحلة الرابع الاعدادي. قامت الباحثتان ببناء استبيانين لتحديد الصعوبات التي يواجهها طلبة المرحلة الاعدادية في قراءة النصوص الادبية من وجهة نظر الطلبة والمدرسين معا. وقد جمعت فقرات الاستبيانين اعتمادا على ادبيات المادة, المقابلات, الاستبيان المفتوح, المعلومات الموجودة في دليل المدرس, الدراسات السابقة, فضلا عن اراء المختصين. وفي ضوء النتائج التي تم الحصول عليها , تم وضع عدد من التوصيات التي تخص المدرسين والطلبة.

تهدف الدراسة الحالية إلى دراسة تأثير القراءة التعاونية على فهم القراءة لدى تلاميذ المدارس المتوسطة في اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية. ولتحقيق أغراض هذه الدراسة تم اختيار (60) تلميذا من الصف الثاني متوسط عشوائيا ليكونوا عينة الدراسة الحالية. وهي مقسمة إلى مجموعة تجريبية (30) ومجموعة ظابطه (30). خلال التجربة، يتم تدريس المجموعة التجريبية القراءة بشكل تعاوني، في حين يتم تدريس المجموعة الضابطة تقليديا. بعد إجراء الاختبار البعدي، تشير النتائج إلى وجود فرق كبير في فهم القراءة بين أداء المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي. وبعبارة أخرى، وجدت القراءة التعاونية أن يكون لها تأثير إيجابي على فهم الطلاب للقراءة. واستنادا إلى النتائج التي تم التوصل إليها، طرحت مجموعة من التوصيات.

يلخص البحث استخدام الاشارات ويحاول كشف المعاني الخفية والاسباب التي دعت الى استخدامها. يبدأ البحث بالاطار العقلي ل ت اس اليوت من خلال مثال نصيحته لاحد اتباعه. علاوة على ذالك انه يتتبع تطوره العقلي خلال حياته واحترامه للموروث وكيفية وقوفه على اكتاف الكتاب القدامى لإنتاج افكار جديدة. كذلك استخدام اليوت للأسطورة في شعره ليعيد تقديمه مقارنانا و مناقضا وموافقا بين الماضي والحاضر. في اعماق البحث تكمن الاشارة واستخدامها في "الارض اليباب" كشظايا للثقافة المتناثرة. الاشارات قسمت الى كلاسيكية, توراتية, وادبية. الجزء التالي عن اليوت وفقا لنوع الاشارة الملمح لها. في الخاتمة النتائج تجمع ما توصل الية البحث.

كان موضوع الانتقال بالزمن مادة الرواية العلمية لسنوات عديدة . كان كل ذلك مجرد جزء من خيال العالم مؤخراً . إن الكتاب العلميين , مـــــــــــن بينهم الكاتب الأمريكي المعاصر كورت فونجت ( 1922 ــ 2007 ) يعتقدون إن بإمكان الشخص أن ينتقل بالزمن للأمام أو رجوعاً للوراء مطالباً ذكرياته وتيار الوعي خاصته أن يعطي انطباعات حسية لأفكاره وتصرفاته , هذا ما قام به بيلي في رواية فونجت مجزر رقم 5 ( 1969) يجد بطل الرواية بيلي بلجرم نفسه غير عالق في الزمن متنقلاً بين فترات عديدة من حياته . كان لبيلي , وهو متنقلاً بين تجاربه كسجين حرب في الحرب العالمية الثانية الى عائلته وبيته في 1950 و1960 , بعد ذلك انتقاله بالزمن الى كوكب ترالفامادور ،الحرية والقدرة على الانتقال بالزمن ، وذلك لعدم سيطرته على تلك التنقلات. يقع البحث المقدم في ثلاثة فصول وخاتمة . يتعامل الفصل الأول مع مفهوم الانتقال بالزمن في الأدب والرواية . يقدم الفصل الثاني سياقاً تاريخياً وأدبيا لرواية فونجت . أما مفهوم الانتقال بالزمن في الرواية فسيتم مناقشته في الفصل الثالث ومن ثم الخاتمة التي تلخص ما توصل إليه البحث

يرمي هذا البحث إلى التركيز على الاعتداء الزوجي للمرأة في مسرحية سوزان كلاسبل. تفا هات . سوزان كلاسبل (1876-1948) هي واحدة من الكاتبات المسرحيين الأمريكية الرائعات التي كان اهتمامها الأدبي الرئيسي يتركز على قضايا المرأة. تعتبر مسرحية تفاهات إحدى إعمالها الرئيسية التي من خلالها تعاطفت مع النساء الأمريكيات المعنفات وتكلمت بالنيابة عنهم . تعاني النساء الأمريكيات من سوء المعاملة الزوجية لكن في أوائل القرن العشرين في أمريكا تم تجاهل هذه المشكلة أو رفضها أو ا يجاد عذرا لها لأن النساء لم تكن لديهن حقوقهم القانونية ويعاملن على أنهن أقل شأنا من الرجال . أعطى النظام آنذاك الرجال السلطة على المرأة في جميع جوانب المجتمع حتى في المنزل. إن الذي أثار قلق النقاد بصوره رئيسيه عند الحديث عن العنف اتجاه المرأة هو الآثار الجسدية للإساءة متجاهلين الأنواع الأخرى من الاعــــتداء على الزوجة ، آثارها ونتائجها. استعرضت كلاسبل عبر مسرحيتها الواقعية تفاهات الأنواع المختلفة من إساءة المعاملة الزوجية التي هي لا تقل أهمية عن النوع البدني بسبب تأثيرها السيئ على الضحايا. هذا البحث ســيوضح أنواع العنف الزوجي في مسرحية سوزان كلاسبل تفاهات ويحلل تأثيراتها وعواقبها.

قبل بدء التعليم يجب على المعلمين أن يحددوا احتياجات المتعلمين وتكون أفضل طريقه لإنجاز ذلك بتحديد الأهداف التعليمية والتي ُتعـرف على انها جمل مختصره تصف ما يتوقع من الطالب أن يتعلمه في نهاية السنه الدراسية أو الوحدة الدراسية أو الدرس أو المشروع أو الحصه الدراسية حيث تمثل ما يحدده المعلم من أهداف أكاديمية للطلاب لتحقيق أهدافا علميه اكثر شمولا. نأمل من الدراسة ان تكون مفيدة لمعلميEFL اذ إنها تتناول أمرين مهمين يؤثران في عملية التعلم والتعليم وهما الاهداف التعليمية والتقويم واللذان يقعان ضمن علم اللغة التطبيقي. تتأُلف الدراسة من جزأين وفي كل جزء, هناك جانب نظري والاّخر عملي. نظريا, يناقش الجزء الاول من الدراسة والذي يسلط الضوء على تعريف الأهداف التدريسية وأهميتها لكل من الطالب والمعلم والاداريين والبرنامج وتأثيره في تقنيات التقويم .كما يتناول الجزء الأول من الدراسة أنواع ومجالات الأهداف التعليمية، فضلا عن المصفوفات التربوية لكتابة الأهداف التعليمية, اذ تسلط الدراسة الضوء على تصنيف بلوم بمجالاته الستة: المعرفة, الادراك, التطبيق, التحليل, التركيب, التقييم الجانب العملي, فيستعرض الدراسة معايير لكتابة اهداف تعليميه واضحه ومحدده .
يتناول الجانب النظري من الجزء الثاني من الدراسة ماهية التقويم وأساليبه واستخداماته, وأهميته في اتخاذ قرارات لها صله بالطالب والمدرس والمسؤولين والاداريين والبرنامج التعليمي , كما تتناول الدراسة مصطلحات لها صله ومقاربه لمصطلح التقويم (الاختبار والتقييم) وانواعا مختلفة من اساليب التقويم البديل. ويقدم الجانب العملي من الجزء الثاني نموذجا عن التوافق بين الأهداف التدريسية ومهام التقويم باعتماد المجال العقلي لتصنيف بلوم.
وقد تمخض عن الدراسة نتائج مهمة أبرزها أهمية التوافق الوثيق بين أهداف الدرس وأساليب التقويم بحيث تكون على سبيل المثال الاختبارات مستمده من أهداف الدرس. كما أَنَ هناك حاجه ماسه لتغيير الهدف من التقويم بحيث لا يقتصر على منح شهاده للطالب تنقله الى مرحله أعلى اذ يجب ان يكون هدف التقويم المساعدة في تطوير صياغة أهداف التدريس ورفع مستوى التعليم لرفع المستوى التحصيلي للطالب .ولتحقيق الأهداف التعليمية الرئيسة, لابد من اطلاع الطلاب على اهداف الدرس ليتسنى لهم مراقبة تقدمهم طوال فترة التعليم.

اصبح الانترنيت ووسائل الاتصال المرتبطة بها في يومنا هذا من متطلبات وضروريات العصر. وهذه الوسائل حولت العالم الى قرية صغيرة واصبح الناس الذين يعشون في دول وقارات مختلفة بامكانهم ان يتصلوا ببعظهم البعض ويتواصلوا ويتشاركوا التطورات وقت حدوثها بصورة مرئية وسمعية او على شكل نصوص. بالاضافة الى هذه فان التطور التكنلوجي هذا ادى الى حدول تفاعل كبير بين امم وشعوب يتكلمون لغات مختلفة وينتمون الى قوميات وثقافات مختلفة. الفيسبوك والواتساب والفايبر والانستكرام والتويتر والسكايبي والتانكو هي من اهم وسائل وتطبيقات الانترنيت التي انتشرت في العالم وفي العراق، ونستطيع القول ان اهم هذه الوسائل التي تستخدم في العراق هي الفيسبوك والواتساب والفايبر. حيث لوحظ في الاونة الاخير نشر نصوص نتاجات الادب الشعبي بين الناس عبر وسيلة الاتصال الواتساب وهذه النتاجات تشمل جميع نماذج الادب الشعبي، حيث يتم تداولها من شخص الى اخر مما ادى انتشارها بصورة سريعة بين الناس بمختلف طبقاتهم وثقافتهم. علما ان اغلب نصوص نتاجات الادب الشعبي يتم تداولها بين الناس باللغة العربية بحكم جغرافية العراق، والقسم القليل منها يتم تداولها بين الناس كل حسب لغته، على سبيل المثال وليس الحصر البعض من هذه النصوص يتم تدولها بين تركمان العراق باللهجة التركمانية في المناطق التي يشكل فيها التركمان اغلبية. ضمن هذا الاطار؛ جمع نتاجات الادب الشعبي التي يتم مشاركتها من المواطنين العراقيين عبر وسيلة الاتصال الواتساب، حيث تم جمعها وتصنيفها وتحليلها.

يحاول هذا البحث اكتشاف ومناقشه المحتويات الاستعمارية لبعض الشعراءالبريطانيينفي القرن التاسع عشر .في ذلك الوقت, عندما توسعت الامبراطورية البريطانية بشكل ملحوظ وازدهرت بدات اهمية الايديولوجية والدافعية الاستعمارية بالتزايد. كانت الاستعمارية من احدى اهم الخصائص في الحياة الاجتماعية والسياسة البريطانية. لقد تعامل الادباء والباحثين مع هذه الظاهرة الحديثة بصورة مختلفة, فالبعض رحب بها واتبعها والبعض الاخر شكك بها. لم تكن هناك فكرة موحدة حول المشروع الاستعماري الذي تبناه الاوربيون. هل كان هناك نوع من الرضا حول الممارسات الاستعمارية؟ وهل كان هناك تناقض في المشاعر حولها؟ يناقش هذا البحث هذه المسائل ويرنو إلى الوصول لإجابات واستنتاجات عقلانية. ولعمل كل هذا, سيحللهذا البحث مجموعة من قصائد ويليام بليك وساموئيل تايلر كالورج واللورد الفريد تنيسون وروديارد كيبلنغ.

يناقش هذا البحث ظروف تكوين الهوية في روايتيّ (نورذانجر ابيّ) لجين اوستن و (المنزل الكئيب) لتشارلز دكنز حيث تتكون الهوية في الروايتين وفقاً للاعتراف وعدم الأعتراف بأشياء معينة أو أحداث أو أشخاص معينين. يجيب البحث ايضاً على بعض الأسئلة مثل : ماهي هوية الفرد؟ وكيف تتداخل هوية الفرد بهوية مجموعة من الأفراد؟ وماهي الهوية الأيجابية والهوية السلبية؟

يـُعد افيكدور همئيري ( 1887 – 1970) الشاعر والقاص والروائي والمترجم الذي اغنى الادب العبري بنتاجاته المتنوعة، يعد من رواد التعبيرية في الادب العبري الحديث . ان عمله بوصفه ضابطا في الجيش النمساوي – الهنكاري واهوال الحرب العالمية الاولى التي مرت عليه في جبهات القتال ، ساهمت في ان يكون كاتبا تعبيريا متميزا.
تناولت في هذا البحث قصة " الطائرة الورقية " وهي من قصص الكاتب التعبيرية تناولتها بالتحليل والاستشهاد بنماذج من القصة تؤكد الاتجاه التعبيري للقصة . سبق ذلك تمهيدا تضمن التعريف بالتعبيرية ونبذة عنها في الادب العالمي والادب العبري الحديث ، عقب ذلك نبذة عن حياة الكاتب والتعبيرية لديه.

يـُعد افيكدور همئيري ( 1887 – 1970) الشاعر والقاص والروائي والمترجم الذي اغنى الادب العبري بنتاجاته المتنوعة، يعد من رواد التعبيرية في الادب العبري الحديث . ان عمله بوصفه ضابطا في الجيش النمساوي – الهنكاري واهوال الحرب العالمية الاولى التي مرت عليه في جبهات القتال ، ساهمت في ان يكون كاتبا تعبيريا متميزا.
تناولت في هذا البحث قصة " الطائرة الورقية " وهي من قصص الكاتب التعبيرية تناولتها بالتحليل والاستشهاد بنماذج من القصة تؤكد الاتجاه التعبيري للقصة . سبق ذلك تمهيدا تضمن التعريف بالتعبيرية ونبذة عنها في الادب العالمي والادب العبري الحديث ، عقب ذلك نبذة عن حياة الكاتب والتعبيرية لديه.