Al-Bahith Journal

تناولت هذه الدراسة المناخ وراحة الانسان ونشاطاته المختلفة في كربلاء ، ومعرفة اثر المناخ ومدى تاثيره في راحة الانسان اذ ان ارتفاع وانخفاض قيمة أي عنصر من عناصر المناخ في مكان ما يؤثر على تلك العناصر المناخية الاخرى ومن ثم يؤثر على راحة الفرد ونشاطاته .
اعتمدت الدراسة في حدود الراحة على بيانات المناخ المرصودة لمحطة كربلاء خلال المدة (1988 -2019) .
اكدت الدراسة على بيان اثر العناصر المناخية ، من شهر ايلول لغاية شهر اب ، ولمعرفة ذلك التأثير تم استخدم معياري (تبريد الرياح وجريجورسك) من اجل تحديد افضل الفصول لراحة الانسان ، بعد تطبيق المعادلة التي تركز على درجة الحرارة الاعتيادية والرطوبة النسبية.
توصلت الدراسة بعد دراسة تحليلية احصائيا للعناصر المناخية (درجة الحرارة – سرعة الرياح – الرطوبة الجوية – الامطار )،ان للمناخ تأثيرا واضحا على راحة الانسان وهذا يعود الى تباين المؤثرات الجغرافية من داخل وخارج المنطقة المدروسة مما يؤثر في راحة الفرد ونشاطه

تتميز أهوار الجبايش في جنوب العراق بأهميتها الجغرافية , إذ تمثل نظاما بيئيا ذات أهمية كبيرة للحياة الطبيعية والبشرية بتوفيرها مأوى للكثير من الكائنات الحية من اسماك وطيور مهاجرة ودواب , بالإضافة إلى مختلف الكائنات الأخرى والذي أسهمت في وجود تنوع أحيائي في بيئة جغرافية مغلقة . وقد أسهمت مقومات الجغرافية الطبيعية في تعزيز دور الأهوار كمنطقة جغرافية داخلية , كما عززت من دورها , أما الجغرافية البشرية فقد أخذت تستثمر تلك المقومات وتعمل على تطويرها لكن في بعض الأحيان قد سببت لها المزيد من الضرر , ولهذا عمل الباحث على أن يتناول كيفية دور العوامل الجغرافية في صناعة بيئة الأهوار إذ حرص على ان يتناول خطة بحث تتكون من ثلاثة مباحث , المبحث الأول تناول فيه نظريات نشوء الأهوار واهم المصطلحات , وفي المبحث الثاني تطرق إلى دور العوامل الجغرافية في الأهوار , أما في المبحث الثالث فتناول اهم التحديات التي تواجه الأهوار الجبايش , والاستنتاجات والتوصيات