Abstract
إن مجتمعنا العربي المتطور يمر بمرحلة انطلاقة شاملة مستخدماً العلم سلاحاً لمواجهة التحديات , لذا فهو يحتاج الى قاعدة عريضة تؤمن بالعلم وبدوره الحتمي في تقدم المجتمع , كما يحتاج إلى متخصصين يحملون على أكتافهم عبئ استخدام العلم في كل مرافق الحياة وكل منشط من مناشطها .( فتحي وآخرون , 1997 , ص5 ) .
ويشهد تدريس العلوم في وقتنا الحاضر على المستوى العالمي تطوراً جذرياً من أجل مواكبة روح العصر , ويستمد هذا التطور أصوله من طبيعة العلم ذاته , فالعلم له تركيبه الخاص الذي يميزه عن مجالات المعرفة المنظمة الأخرى وجوهر هذا التركيب يظهر في مادة العلوم والطرائق التي يستخدمها العلماء في الوصول إليها . ( ميشيل , 2002 , ص8 ) . ويشكل القلق كحالة نفسية أحد السمات الشخصية التي يتميز بها الفرد بشكل عام وطلبة العلوم بشكل خاص , والتي قد تؤثر أو يتأثر ايجابياً وسلبياً في شخصية الطلبة على الأداء وعلى مستوى الأداء .
إن القلق بشكله الطبيعي هو الدافع الذي يدفع الفرد لتحمل المسؤولية العائلية وهو القوة التي تربط الأفراد في مجتمع أوسع . وهكذا تجد أن القلق عاطفة عامة طبيعية وضرورية في حياة الإنسان . أما إذا زاد على حده الطبيعي فإنه يصبح كحالة مرضية يحمل الفرد إلى عدم الارتياح المصحوب بتوقع الخطر وضيق , وهي حالة أشبه ما تكون في الخوف والفارق الوحيد بينه وبين الخوف هو إن الخوف مصدره واضحاً معلوماً بالنسبة للخائف . بينما مصدر القلق غير واضح أو معلوم بالنسبة للذي يعانيه
ويشهد تدريس العلوم في وقتنا الحاضر على المستوى العالمي تطوراً جذرياً من أجل مواكبة روح العصر , ويستمد هذا التطور أصوله من طبيعة العلم ذاته , فالعلم له تركيبه الخاص الذي يميزه عن مجالات المعرفة المنظمة الأخرى وجوهر هذا التركيب يظهر في مادة العلوم والطرائق التي يستخدمها العلماء في الوصول إليها . ( ميشيل , 2002 , ص8 ) . ويشكل القلق كحالة نفسية أحد السمات الشخصية التي يتميز بها الفرد بشكل عام وطلبة العلوم بشكل خاص , والتي قد تؤثر أو يتأثر ايجابياً وسلبياً في شخصية الطلبة على الأداء وعلى مستوى الأداء .
إن القلق بشكله الطبيعي هو الدافع الذي يدفع الفرد لتحمل المسؤولية العائلية وهو القوة التي تربط الأفراد في مجتمع أوسع . وهكذا تجد أن القلق عاطفة عامة طبيعية وضرورية في حياة الإنسان . أما إذا زاد على حده الطبيعي فإنه يصبح كحالة مرضية يحمل الفرد إلى عدم الارتياح المصحوب بتوقع الخطر وضيق , وهي حالة أشبه ما تكون في الخوف والفارق الوحيد بينه وبين الخوف هو إن الخوف مصدره واضحاً معلوماً بالنسبة للخائف . بينما مصدر القلق غير واضح أو معلوم بالنسبة للذي يعانيه