Abstract
مقدمة البحث :
لم تستعمل المدونة العربية القديمة مصطلح )) المفارقة (( مثلما هو في النقد العربي استعملت مصطلحات أخر مرادفة لهذا المصطلح ، ولا سيما في المدونة العربية البديعية ومن هذه المصطلحات المرادفة مصطلح : ( الطباق ، التضاد ، تأكيد المدح بما يشبه الذم ، تجاهل العارف ، والتندر ، وسوق المعلوم مساق المجهول ) ، وهذه المصطلحات البديعية يمكن أن تقوم مقام المفارقة بوصفها الحديث ، ولكن بشكل مبسط قد لا يرقى إلى مستوى الفهم المعاصر الذي وضعه النقاد المحدثون المصطلح المفارقة . وبعد ظهور الرغبة في البحث عن كسر حواجز أفق التوقع التي تحملها النصوص الأدبية ، ولا سيما النصوص الإبداعية الراقية التي تحمل دلالات أو محمولات فكرية واسعة تنبئ عن قدرة مبدعها ، فمثل هذه النصوص سوف تستفز القارئ وتضعه أمام موقف يجب أن يكون مستعدا فيه لتقبل تحريك سكونه ووضع مدركاته الحسية موضع التهيؤ للبحث عما تحمله تلك النصوص من قيم ابداعية يُصبح معها القارئ منشئا جديدا يعيد انتاج النصوص مرة ثانية .
لم تستعمل المدونة العربية القديمة مصطلح )) المفارقة (( مثلما هو في النقد العربي استعملت مصطلحات أخر مرادفة لهذا المصطلح ، ولا سيما في المدونة العربية البديعية ومن هذه المصطلحات المرادفة مصطلح : ( الطباق ، التضاد ، تأكيد المدح بما يشبه الذم ، تجاهل العارف ، والتندر ، وسوق المعلوم مساق المجهول ) ، وهذه المصطلحات البديعية يمكن أن تقوم مقام المفارقة بوصفها الحديث ، ولكن بشكل مبسط قد لا يرقى إلى مستوى الفهم المعاصر الذي وضعه النقاد المحدثون المصطلح المفارقة . وبعد ظهور الرغبة في البحث عن كسر حواجز أفق التوقع التي تحملها النصوص الأدبية ، ولا سيما النصوص الإبداعية الراقية التي تحمل دلالات أو محمولات فكرية واسعة تنبئ عن قدرة مبدعها ، فمثل هذه النصوص سوف تستفز القارئ وتضعه أمام موقف يجب أن يكون مستعدا فيه لتقبل تحريك سكونه ووضع مدركاته الحسية موضع التهيؤ للبحث عما تحمله تلك النصوص من قيم ابداعية يُصبح معها القارئ منشئا جديدا يعيد انتاج النصوص مرة ثانية .