Abstract
It has been passed 1350 years when the city of Najaf was first established . During this period , the land use has changes due to the cultural and constructional variables . But Najaf remained maintaining their heritage, historical and religious characteristics , and it has become a national task to preserve the Najafi heritage and what it has of authentic constructional values and remained in the four sides of Najaf of heritage landmarks such as the alleyways , arches , cellars religious schools , ancient mosques and others . We set forth following recommendations in front of the officials. .
1-Organizing the buildings surrounding the Holy Shrine with what suits the sanctity of that shrine.
2-Taking care of the wadi AI-Selam cemetery and considering it as a cemetery for all Moslems
3- Utilizing the area of the Najaf Sea touristicly and organizing the Sea corniche beginning from the Imam Zeinul-Abedeen Sanctuary till AI-Thawra quarter.
4- Keeping the heritage centers and what they have of crypts , graves and Islamic Arabesques.
5- Repairing the reminds of the Najaf fence and Khan AI-Shealan because they relate the historical struggle of the honored city of Najaf .
6-Maintaining the Sow bits standing in the four sides and preventing their fall .
7- Maintaining the specialized markets as they indicate their historical ancientness.
1-Organizing the buildings surrounding the Holy Shrine with what suits the sanctity of that shrine.
2-Taking care of the wadi AI-Selam cemetery and considering it as a cemetery for all Moslems
3- Utilizing the area of the Najaf Sea touristicly and organizing the Sea corniche beginning from the Imam Zeinul-Abedeen Sanctuary till AI-Thawra quarter.
4- Keeping the heritage centers and what they have of crypts , graves and Islamic Arabesques.
5- Repairing the reminds of the Najaf fence and Khan AI-Shealan because they relate the historical struggle of the honored city of Najaf .
6-Maintaining the Sow bits standing in the four sides and preventing their fall .
7- Maintaining the specialized markets as they indicate their historical ancientness.
Abstract
يعد تخطيط المدن في عصر صدر الإسلام مظهراً حضارياً ، وعربياً إسلاميا ، وقد كان العراق أول بلد قد حظي بهذا المظهر الحضاري في التاريخ العربي الإسلامي ، وكانت أرض السواد من العراق قد خططت فيها مدينتا البصرة والكوفة في عامي 14و 17 هجرية ، وذلك في العصر الراشدي،وخططت مدينة واسط عام 83 هـ في العصر الأموي ، وخططت مدينتا بغداد والنجف الأشرف في عامي 145 و170 هجرية في العصر العباسي ، وتلتقي تخطيطات المدن العراقية في كثير من الخصائص ، عدا بعض المزايا التي تتصف بها هذه المدينة عن تلك ، فقد يكون العامل العسكري أو السياسي أو الديني في مقدمة العوامل الأخرى،إذ ارتبط تأسيس الكوفة بعملية فتح العرب المسلمين للعراق ، وبعد طرد الفلول العسكرية الساسانية من أرض السواد ، شعر العرب المسلمون بالحاجة إلى إنشاء دار هجرة على تخوم البلاد المفتوحة،تكون بمثابة المعسكر والمركز للهجرة في الوقت نفسه(1)`..وأصبحت مدينة الكوفة وغيرها من الأمصار العربية الإسلامية محطة المجاهدين،ومستقر القبائل،وحلقة الوصل بين المدينة المنورة (عاصمة المسلمين) والمناطق المحررة والمفتوحة ، وقد اتخذ المجاهدون من مدينة الكوفة خطا مفتوحا ، يؤمّن رجعتهم في حال تعرضهم للخطر ، فيحتمون بها عندما يضايقهم العدو،وأنها كانت مركزا تموينيا للجيوش التي تحارب في الجبهات العسكرية في العراق والمناطق الشرقية(2) واذا كان العامل العسكري قد احتل مركز الصدارة في تأسيس مدينة الكوفة فان العامل الديني كان في مركز الصدارة في تأسيس مدينة النجف الأشرف،فقد تحدد موقع المدينة بضريح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)،إذ تمحور الناس حول مرقده الشريف،ودفن موتاهم قريبا منه ، استنادا إلى أحاديث شريفة ومرويات تحبذ ذلك.
وفي تأسيس مدينتي الكوفة والنجف ظاهرة اشتركت فيها هاتان المدينتان على الرغم من الفارق الزمني في تأسيسهما وهو (الإرث التاريخي)، فقد تأسست مدينة الكوفة على أنقاض مدينة الحيرة ، تلك المدينة العربية العريقة التي كانت عاصمة لدولة المناذرة في عصر ما قبل الإسلام ، فأصبحت الكوفة وريثة الحيرة وقد بنيت من حجارتها،وتأسست مدينة النجف على أنقاض الكوفة ، تلك المدينة التي احتلت
مركز الولاية ومن ثم العاصمة للدولة العربية الإسلامية ، وبنيت النجف من حجارة الكوفة وأنقاضها وورثت مدرستها العلمية والفكرية منذ القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي، وسوف يتركز بحثنا على تخطيط مدينتي الكوفة والنجف وبيان خصائصهما العمرانية والحضارية .
وفي تأسيس مدينتي الكوفة والنجف ظاهرة اشتركت فيها هاتان المدينتان على الرغم من الفارق الزمني في تأسيسهما وهو (الإرث التاريخي)، فقد تأسست مدينة الكوفة على أنقاض مدينة الحيرة ، تلك المدينة العربية العريقة التي كانت عاصمة لدولة المناذرة في عصر ما قبل الإسلام ، فأصبحت الكوفة وريثة الحيرة وقد بنيت من حجارتها،وتأسست مدينة النجف على أنقاض الكوفة ، تلك المدينة التي احتلت
مركز الولاية ومن ثم العاصمة للدولة العربية الإسلامية ، وبنيت النجف من حجارة الكوفة وأنقاضها وورثت مدرستها العلمية والفكرية منذ القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي، وسوف يتركز بحثنا على تخطيط مدينتي الكوفة والنجف وبيان خصائصهما العمرانية والحضارية .