Diyala Journal of Human Research

أستهدفت الدراسة التعرف على العلاقة الارتباطية بين النزاهة الاخلاقية والاتزان الانفعالي لدى مدرسي المرحلة الاعدادية، وتكونت عينة الدراسة من (300) مدرس ومدرسة من مدارس مركز بعقوبة، وقامت الباحثتان باعتماد] مقياس النزاهة الاخلاقية لـ (طبرة ،2010) كما قامتا ببناء مقياس الاتزان الانفعالي واستخراج الخصائص السيكومترية للمقياس, وبعد معالجة البيانات إحصائياً بإستخدام معامل آرتباط بيرسون والآختبار التائي لعينة واحدة ولعينتين، , أظهرت النتائج أنّ مستوى النزاهة الاخلاقية لدى مدرسي المرحلة الاعدادية كان متوسطاً، ووجود فروق ذات دلالة احصائية في مستوى النزاهة الاخلاقية وحسب متغير النوع ولصالح الاناث، كما أظهرت النتائج بأن مستوى الاتزان الانفعالي لدى مدرسي المرحلة الاعدادية كان متوسطاً ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الاتزان الانفعالي وحسب متغير النوع ولصالح الذكور ، وإنَ هناك علاقة آرتباطية طردية بين النزاهة الاخلاقية والاتزان الانفعالي لدى مدرسي المرحلة الاعدادية .

هذه الدراسة تسلط الضوء على الصورة التشبيه عِندَ آبن زيدون الشّاعر الاندلسيّ الشهير الذي أنبهرَ بطبيعة الأندلس الغنّاء فأخذ يرسم لوحات شعرية فنية كان للتشبيه فيها أبرز الأثر ، مما يدلُّ على براعة الشاعر الحاذق الماهر في تصوير الأشياء الحسية
والعقلية .


وقد اعتمدَ البحث المنهج الوصفي التحليلي ، إذ بعد أن تأملنا ديوان الشاعر الأندلسيّ بالقراءةٍ الدقيقة ، لمسنا أنَّهُ يعتمد على حسه الفني وذوقه الرفيع في رسم صورهِ التشبيهية .


ولعل دراستنا هذه محاولة نستطيع من خلالها أنْ نستشف أنّ اداة التشبيه وسيلة مهمة يتوسل بها الشاعر ليدخلها في صورةٍ متآزرة مع أركان التشبيه الأخرى ، لتوحي الصورة بالتالي بما يحملهُ الشاعر من مشاعر تجاه الموجودات من مظاهر الطبيعة ، وٱبن زيدون شاعر كثير الاستعمال لأدوات التشبيه والتنويع فيها وما يظهر من آثار جمالية في سياق جمل التشبيه على إثر ذلك التنوع . والله نسأل القبول لدراستنا هذه فهو الموفق والهادي الى سواء السبيل .

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه اجمعين ، وبعد:


فعلى الرغم من كثرةَ مْن كَتَبَ في علم القراءات القرآنية في مجال الدراسات اللغوية ، إلا ان البحث فيها لم ينفد ، لأنها علم من علوم القرآن الكريم ، وعلوم القرآن الكريم لا تنفد إلى يوم الدين ، بعد أن تتبعت الآيات القرآنية وجدت أن هناك ألفاظا قرئت بخمسة اوجه ، ولم يخصها أحد بالدراسة ، وبعد عرضها على مصادرها تبين لي أن فيها مادة علمية تصلح أن تكون بحثا قيما ، لذلك عقدت النية بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى أن اتناولها بالدراسة فجاء البحث بعنوان ((ما قرئ على خمسة أوجه "دراسة لغوية")) .


وقد اقتضت طبيعة البحث ان يقسم على الموضوعات الآتية: بين الهمز وعدمه ، واختلاف الحركات في الأفعال ، و تماثل الحركة والتسكين ، والتشديد والتخفيف ، والإشباع وعدمه ، ثم بعد ذلك ختمت البحث بخاتمة ذكرت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج في هذا البحث .

يهدف البحث الحالي الى معرفة أثر ستراتيجية الترقيم الجماعي في تنمية التفكير المنطقي لدى طالبات الصف الرابع العلمي وميولهن نحو مادة الفيزياء


طبق البحث على طالبات الصف الرابع العلمي في مدرسة ثانوية الامال للبنات التابعة للمديرية العامة لتربية ديالى للعام الدراسي( 2014-2015) م. وتم اختيار عينة البحث قصدياً , والبالغة (48) طالبة، وزعت بصورة عشوائية على مجموعتين متساويتين، احدهما تجريبية والاخرى ضابطة، تمثلت اداتا البحث باستخدام اختبار التفكير المنطقي (32) فقرة من نوع الاختيار من متعدد، ومقياس الميل نحو الفيزياء (40) فقرة وفقاً لمقياس ليكرت الثلاثي.


وقد أظهرت النتائج وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.05) لصالح طالبات المجموعة التجريبية اللاتي درسن على وفق ستراتيجية الترقيم الجماعي ، وتفوقهن على طالبات المجموعة الضابطة اللاتي درسن على وفق الطريقة الاعتيادية في تنمية التفكير المنطقي والميول نحو مادة الفيزياء، وان هناك علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين التفكير المنطقي والميل نحو الفيزياء لدى طالبات المجموعة التجريبية.

يهدف البحث الحالي إلى معرفة أثر اسلوبي الترغيب والترهيب في تحصيل طلاب الصف الرابع الادبي في مادة التربية الإسلامية، وبغية تحقيق هذا الهدف اختار الباحثان قصدياً اعدادية القرطبي للبنين في محافظة ديالى، لإجراء التجربة، وبطريقة عشوائية، اختار الباحثان الشعبة(ج)البالغ عدد طلابها (34)طالباً المجوعة التجريبية الأولى التي دُرِّست التربية الإسلامية باستعمال اسلوب الترغيب، ومثَّلَت الشعبة(ب)البالغ عدد طلابها(35)طالباً المجموعة التجريبية الثانية التي دُرِّست التربية الإسلامية باستعمال أسلوب الترهيب، ومثَّلَت الشعبة(أ)البالغ عدد طلابها(32) طالباً المجموعة الضابطة التي دُرِّست التربية الإسلامية بالأسلوب التقليدي.


كافأ الباحثان بين طلاب مجموعات البحث الثلاث إحصائياً باستعمال تحليل التباين الأُحادي، ومربع كاي في متغيرات: (العمر الزمني، ودرجات مادة التربية الإسلامية في الامتحان النهائي للعام الدراسي السابق للتجربة(2013-2014م )، والذكاء، والتحصيل الدراسي للأبوين)، ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث في هذه المتغيرات.


وبعد أن حدَّدَ الباحثان المادة العلمية المقرر تدريسها لطلاب الصف الرابع الادبي، صاغ الباحثان (98) هدفاً سلوكياً، وأعدَّا خططاً تدريسية للموضوعات المقرر تدريسها خلال مدة التجربة، وعلى وفق اسلوبي الترغيب والترهيب، والاسلوب التقليدي.


وأعدَّ الباحثان اختباراً تحصيلياً بَعدياً في مادة التربية الإسلامية اتصف بالصدق، والثبات مكوَناً من (30) فقرة، تم عرضه على مجموعة من المختصين في التربية وعلم النفس.

يحاول الانزياح الصوتي استجلاء أبرز المظاهـر الصوتية من خلال بُعـدين رئيسين, أولهما: إيقاعي مقنّن بوصفه نظامًا يتمثل في الأوزان العـروضية وثانيهما: القوافي, وقـد لاحظنا ان الالتزام بالأوزان العـروضية والقوافي لا يعني سقوط قصائد الشعراء في نمطية الموروث, إنما هناك متغيرات يفرضها تبدل الحالة النفسـية والانفعال الشعـوري وتغيرات المكان للمبدع, وقـد رصدت مظاهـر القافية من حيث الأشكال الصوتية العامة وطولها وحركاتها وتكرارها داخل حدود البيت الشعري وما لها من أثر في موسيقية البيت والمعنى, فهي تعمل على خلق شعـرية البيت من خلال ما تحققه من ترجيع صوتي ونغمي يزيد من موسيقية القصيدة, فضلًا عن دورها في تكثيف الدلالة.


وتُعـد الموسيقى من المرتكزات الأساسية للنص الشعـري, فهي الوسيلة الرئيسة التي يمكن من خلالها التمييز بين الشعـر والنثر. وَالشعـر في صياغته الفنية يتكون من تفعـيلات تكسب القصيدة نغمًا مؤثرًا يشـد المتلقي للإصغاء. فالعلاقة بين الموسيقى والشعـر علاقة عضوية تفرضها أحاسـيس الشاعر وأفكاره وتبرّرها عاطفته.


ويبدو أن الموشح تجديدٌ شكلي محدود ولم يأخذ مداه لأنه جزئي، إِذ نرى أن الحداثة والتجديد شكل ومضمون, لـذلك فإن حصر أوزان الموشحات الأندلسـية جميعـًا أمـر يُعـدّ ضربًا من الاجتهاد الشخصي, إذ إن ذلك موكول بالوقوف على النتاج التوشـيحي الأندلسي كله .


ولـذلك فقـد أصبح هـذا المرتكز الفني موضوع اهتمام النقاد قديمًا وحديثًا، فهو في رأيهم كيان المتن الشعري، وبوساطته يتحقق الترابط اللحمي بين المستويات الإيقاعية والدلالية والنحوية لتبدو القصيدة وحدة متكاملة بنائيًا وفكريًا تترك أثرها الفاعل في ذاكرة المتلقي إذ ان نفسه بدأت تتوق إلى هـذا الإطار النمطي بعـيدًا عن الجملة النثرية التي تغني تراكيبها بقوانين ذات ضرورات إيقاعية.

تهدف الدراسة إلى التعرف على النتاج الفكري المنشور في مجلة ديالى للعلوم الزراعية للفترة من2009- 2015 من حيث مؤلفو وموضوعات هذا النتاج وقد اتبع المنهج المسحي(الوصفي) والمنهج الكمي لإنجاز هذه الدراسة وقد خرجت الدراسة بنتائج عدة اهمها:


بلغ عدد البحوث 396 بحث، وعدد البحوث باللغة العربية 358 وبنسبة90،40%بحث والانكليزية 38 وبنسبة09،60%، وعدد المؤلفين بلغ755مؤلفاً للبحوث المنفردة والمشتركة، وكان عدد البحوث في تخصص الإنتاج النباتي268 بحث وبنسبة 67،68%وعدد البحوث في تخصص الثروة الحيوانية وعلوم الحياة 128بحث وبنسبة32،32%


واوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها: تشجيع الباحثين على نشر نتاجهم الفكري في المجلة لدعمها ماديا ومعنويا. واصدار كشاف تجميعي بالموضوعات المنشورة في المجلة لغرض اطلاع الباحثين على النتاج الفكري المنشور وعدم تكرار الموضوعات سابقا ، ويكون اصداره كل ثلاث او اربع سنوات.

إن عملية التلقّي ، في أوضح مفهوم لها ، هي عملية مشاركة وجودية تقوم على الجدل بين المتلقي والنص . وهي لم تكن بالضد تجاه أي مُقارَبة من المُقاربات النقدية الحديثة ، كالشكلانية ، والبنيوية ، والتفكيكية ، وغيرها ، وكانت أهم نقلة قامت بها هي التحول من قطب المؤلف – النص إلى قطب النص – القارىء .


لقد حاولت نظرية الأدب في مسار تطورها التأريخي ، أن تُعالج النص الأدبي ، وقد توقفت كل نظرية في إطار جانب أو أكثر من جوانبها مؤكدة أهميته على حساب الجوانب الأخرى ، فكانت المناهج السياقية تنشد للمبدع وتجعله في قمة الهرم ، وجعلته عنصراً فاعلاً ، فقد جعل معاييره الخاصة أساساً في فهم العمل الأدبي ، على حساب المتلقي الذي أُهمل ، ولم يكن له دور يُذكر ، تأتي بعدها مناهج البنيوية التي أعطت الدور الرئيس للنص ، بوصفه بنية محايثة ، لا علاقة لها بشيء يقع خارج النص ، ولا يجب على القارىء أن يبحث عن دلالات العمل الأدبي خارج إطاره اللغوي ، فمهمة القارىء تحليل النص بتشكلاته اللغوية على وفق دلالاتها ، مهملة بذلك المبدع والمتلقي ، خطت المناهج الحديثة على يد ( ياوس وآيزر ) (*) خطوة جديدة ، تغيرت بها تقاليد النظام السائدة في قراءة النص ، إذ تحوّل الدور الرئيسي للقارىء ، الذي يجب عليه أن يتفاعل مع بنيات النص ، فإذا ما حصلت عملية الفهم ، وجب عليه أن يستحضر ما سبق أن كونته له قراءاته السابقة من ذخيرة معرفية ، لردم فراغات النص ، وخلق التماثل من اللاتماثل ، حتى يتمكن من الكشف عن مقصدية المؤلف ، والنص، فمهمة القارىء يجب أن تقوم على مدى قدرته في طرح تقاليد جديدة يُغيِّر بها نظام التقاليد السائدة ، بوجود أدوات إجرائية ، يوظفها للتحليل والمقارنة في نصِه الذي يتناوله بالدراسة ، وقد كانت أبرز الأدوات هي :


- أفق الانتظار الذي أوجده ( ياوس ) .


- القارىء الضمني الذي أوجده ( آيزر ) ، أجدهما يُكمل الآخر . فالعمل الأدبي يمثل تفاعلاً حيوياً بين خصائص النص من جهة وأفق إنتظار القارىء من جهة أخرى ، أهم ما في نظرية التلقي أنها تخلق محاورة بين الموضوع والقارىء ، ولا يمكن وصف مثل هذه العملية إلاّ بوجود القارىء الضمني ، بوصفه وسيطاً بين النص وفعل القراءة ، وهو قارىء يفترضه المبدع لا وجود حقيقي له .

يحاول الانزياح الصوتي استجلاء أبرز المظاهـر الصوتية من خلال بُعـدين رئيسين, أولهما: إيقاعي مقنّن بوصفه نظامًا يتمثل في الأوزان العـروضية وثانيهما: القوافي, وقـد لاحظنا ان الالتزام بالأوزان العـروضية والقوافي لا يعني سقوط قصائد الشعراء في نمطية الموروث, إنما هناك متغيرات يفرضها تبدل الحالة النفسـية والانفعال الشعـوري وتغيرات المكان للمبدع, وقـد رصدت مظاهـر القافية من حيث الأشكال الصوتية العامة وطولها وحركاتها وتكرارها داخل حدود البيت الشعري وما لها من أثر في موسيقية البيت والمعنى, فهي تعمل على خلق شعـرية البيت من خلال ما تحققه من ترجيع صوتي ونغمي يزيد من موسيقية القصيدة, فضلًا عن دورها في تكثيف الدلالة.


وتُعـد الموسيقى من المرتكزات الأساسية للنص الشعـري, فهي الوسيلة الرئيسة التي يمكن من خلالها التمييز بين الشعـر والنثر. وَالشعـر في صياغته الفنية يتكون من تفعـيلات تكسب القصيدة نغمًا مؤثرًا يشـد المتلقي للإصغاء. فالعلاقة بين الموسيقى والشعـر علاقة عضوية تفرضها أحاسـيس الشاعر وأفكاره وتبرّرها عاطفته.


ويبدو أن الموشح تجديدٌ شكلي محدود ولم يأخذ مداه لأنه جزئي، إِذ نرى أن الحداثة والتجديد شكل ومضمون, لـذلك فإن حصر أوزان الموشحات الأندلسـية جميعـًا أمـر يُعـدّ ضربًا من الاجتهاد الشخصي, إذ إن ذلك موكول بالوقوف على النتاج التوشـيحي الأندلسي كله .


ولـذلك فقـد أصبح هـذا المرتكز الفني موضوع اهتمام النقاد قديمًا وحديثًا، فهو في رأيهم كيان المتن الشعري، وبوساطته يتحقق الترابط اللحمي بين المستويات الإيقاعية والدلالية والنحوية لتبدو القصيدة وحدة متكاملة بنائيًا وفكريًا تترك أثرها الفاعل في ذاكرة المتلقي إذ ان نفسه بدأت تتوق إلى هـذا الإطار النمطي بعـيدًا عن الجملة النثرية التي تغني تراكيبها بقوانين ذات ضرورات إيقاعية.

تناولت الدراسة مجموعة التغيرات الجيومورفولوجية لمصب نهر العظيم في نهر دجلة الواقعة بين دائرتي عرض ( 34,02 – 34,10) شمالا ، وبين خطي طول ( 44,16 – 44,18) شرقا. فقد استخدم بيانات الاقمار الصناعية MSS(1973)-TM(1990)–ETM(2008))، ورافقها اجراء عمليات التصحيح والتحسين لأجل توضيح وتسهيل اجراء التصنيف الموجه لها . كما استخدم البيانات الرادارية ( SRTM ).


تناولت الدراسة عدة محاور اساسية الاول : تمثل في تحليل الظوابط الطبيعية المؤثرة في التغير الجيومورفولوجية . والثاني : تناول المظاهر الجيومورفولوجية بمنطقة الدراسة والثالث : تحليل تغيرات مصب نهر العظيم .


وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج أهمها إن هنالك تفاعلاً بين التأثيرات المناخية والنشاطات التكتونيه والتي أسهمت في التغيرات الجيومورفولوجية في مصب نهر العظيم، وان تغير النهر كان باتجاه واحد هو نحو الشرق متبعا بذلك الانحدار الطبوغرافي العام للمنطقة , اذ لازالت إمكانية استمرار الزحف بنفس الاتجاه اذا تحققت ظروف تساعد على ذلك، وموقع التقاء نهر العظيم بنهر دجلة لم يكن ثابتا في موقعه الحالي عبر الزمن, اذ ان هذا الموقع شهد تغيرا حتى وصل إلى موقعه الحالي قرب بلد.

تعد هذه الورقة البحثية دراسة نظرية وميدانية تم انجازها بمدينة حلبجة، حيث تلقي الضوء على التغيرات التي حدثت بعد الهجوم بالأسلحة الكيمياوية في مجال المكونات الثقافية مثل الأعراف والعادات، في حدود قضاء حلبجة.


استخدمت الباحثتان الإستبيان كأداة لجمع المعلومات من خلال أجوبة وحدات عينة البحث على الأسئلة الموجهة لهم، حيث شملت استمارة الإستبيان على 11 سؤالاً خاصاً بموضوع البحث.


يمتلك المجتمع الكُردستانى قيماً ومعايير اجتماعية أصيلة، وتتجلى هذه القيم والمعايير الإجتماعية أكثر خارج المحافظات أي داخل الأقضية والنواحي والأرياف، على سبيل المثال تقام المناسبات العائلية بصورة جماعية في جميع الأحوال، من المناسبات الأفراح أو الأحزان أو مناسبات تتعلق بالولادة أو الوفاة أو الأعياد الدينية أو الأعياد القومية.


تتلخص مشكلة الورقة البحثية في السؤال التالي: هل هناك اختلاف في ممارسة القيم وتطبيق المعايير الإجتماعية قبل وبعد الهجوم الكيمياوى في حدود قضاء حلبجة؟


وأخيراً، تقترح الباحثتان في ختام الورقة البحثية مجموعة من المقترحات والتوصيات للمؤسسات العلمية والمؤسسات الحكومية للعمل على تقديم بحوث تتناول أبعاداً جديدة من الموضوع، وكذلك تقديم خدمات ضروروية لحين كتابة البحث لسكان مدينة حلبجة المتأثرين بهجوم القصف الكيمياوى من النواحي الطبية والنفسية والإجتماعية.

هدف البحث الى) تقويم كتاب قواعد اللغة العربية للصف الأول المتوسط من وجهة نظر المدرسين والمشرفين الاختصاص). اقتصر البحث على: مدرسي ومدرسات اللغة العربية للصف الأول المتوسط والذين لاتقل خدمتهم عن خمس سنوات من خريجي كليات التربية وكذلك المشرفين الاختصاص لمادة اللغة العربية في محافظة ديالى للعام الدراسي 2014 ــ 2015 م .


استعمل الباحث المنهج الوصفي واستعمل الاستبانة أداة للبحث, وقد عالج الباحث البيانات إحصائياً لاستخراج النتائج باستعمال الوسط المرجح , والوزن المئوي, ومعامل ارتباط بيرسون (Pearson). لاستخراج معامل الثبات وأهم النتائج التي توصل اليها الباحث:


1ـ إن مقدمة الكتاب لم تعطي فكرة عامة عن محتوى الكتاب.



إن أسئلة تمارين الكتاب إتسمت بعدم الشمولية ولم تغطي جميع الأفكار .

هدف البحث الى الكشف عن أثر استخدام استراتيجية مخطط البيت الدائري في التحصيل والذكاء البصري المكاني في الفيزياء لدى طلاب الصف الثاني المتوسط عن طريق اختبار فرضيتين صفريتين.


أجريت التجربة على طلاب الصف الثاني المتوسط في متوسطة شهداء الإسلام / محافظة ديالى-العراق، للعام الدراسي(2013-2014)، تكونت عينة البحث من (60) طالباً قسموا الى مجموعتين متساويتين وهي المجموعة التجريبية والضابطة وكان عدد كل مجموعة (30) طالباً وللتحقق من فرضيتي البحث، أعد الباحث اختباراً تحصيلياً للمجموعتين وكانت فقراته موضوعية من نوع الاختيار من متعدد بأربعة بدائل، وتبنى الباحث اختبار الذكاء البصري المكاني، وتم التحقق من صدق الاختبارين بعرضهما على مجموعة من الخبراء.


قام الباحث بتدريس المجموعة التجريبية باستراتيجية مخطط البيت الدائري والمجموعة الضابطة بالطريقة الاعتيادية، وبعد تطبيق الاختبارين جمعت البيانات وعولجت إحصائياً، وأظهرت النتائج وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في التحصيل والذكاء البصري المكاني ولصالح المجموعة التجريبية، وفي ضوء النتائج قدم الباحث عدداً من التوصيات والمقترحات.

هدف البحث التعرف على اثر استراتيجية التعليم المتمازج في تحصيل طلبة كلية العلوم الاسلامية وتنمية المفاهيم الفقهية لديهم، اذ تكونت عينة البحث من (57) طالباً وطالبة تم اختيارهم من طلبة كلية العلوم الاسلامية / قسم الشريعة.وبواقع (29) طالبا وطالبة للمجموعة التجريبية والتي درست باستراتيجية التعليم المتمازج و(28) طالباً و طالبة للمجموعة الضابطة والتي درست بالطريقة الاعتيادية.


ولتحقيق هدف البحث أعد الباحث اختباراً للمفاهيم وعلى ثلاثة مستويات مكونة من (30) فقرة لعناصر المفاهيم ، كما أعد الباحث اختباراً تحصلياً مكون من (20) فقرة من نوع الاختيار من متعدد ثلاثي البدائل . وتم عرض الاختبارين على لجنة من المحكمين للتأكد من مدى صلاحيتهما لتحقق من صدقهما. وبعد ذلك طبق الباحث الاختبارين على أفراد عينة البحث وبعد جمع البيانات وتحليلها إحصائيا توصل الباحث إلى:


1- وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلبة المجموعة التجريبية والضابطة في التحصيل ولصالح المجموعة التجريبية.


2-وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلبة المجموعة التجريبية والضابطة في تنمية المفاهيم الفقهية عند عناصرها ولصالح المجموعة التجريبية.


وفي نهاية التجربة توصل الباحث الى مجموعة من الاستنتاجات ، كما أوصى الباحث بعدد من التوصيات واقترح إجراء دراسات مماثلة مع التنوع في المتغيرات.

إستهدف البحث الحالي التعرف الى:


أولاً : مســتوى الإبداع لدى طلبة الجامعة


ثانياً : الفروق في الإبداع لدى طلبة الجامعة وفقاً لمتغيري النوع والتخصص .


قام الباحث باختبار عشوائي لمجموعة من كليات جامعة بغداد، ثم اختار عشوائياً عينة بلغ حجمها 400 طالباً وطالبة، بواقع (236) طالبة و (164) طالباً، ولتحقيق أهداف البحث قام بتبني أختبار الإبداع لتورنس بعد إتباع الخطوات العلمية في التحقق من الصدق والثبات، وعند معالجة البيانات احصائياً أسفرت النتائج ما يلي :


1- يتمتع طلبة الجامعة بالقدرات الأبداعية، وذلك بحكم مرحلتهم العمرية وطبيعة دراستهم .


2- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الإبداع وفقاً لمتغير النوع(ذكور،اناث) بينما توجد فروق ذات دلالة أحصائية وفق متغير التخصص ولصالح التخصص الإنساني لدى طلبة الجامعة، وطبقاً للنتائج التي توصل إليها البحث الحالي، فقد تبلورت بعض التوصيات والمقترحات .

تسعى هذه الدراسة الى الكشف عن أهمية دور الزبرقان بن بدر وإسهامه في الجاهلية والاسلام اذ انه يعدّ رئيس قومه بني تميم في الوفود والمعارك وغيرها من الامور وفضلاً عن ذلك يعدّ شاعراً فحلاً وله قصائد كثيرة في مختلف الأغراض في مدح قومه ووصف ابلغ ابلهم وله قصيدة في الرثاء ارثى بها النبي محمد (r)بعد وفاته وقد وفد قبيلته بنو تميم على النبي محمد (r) وكان له دور مؤثر في دخولهم الاسلام عن طريق القاء شعره على النبي محمد (r) ورد عليه حسان بن ثابت شاعر الرسول (r) حتى أسلم الوفد وبعد دخوله الإسلام حسن أسلامه ووكل اليه جمع صدقات قومه من قبل النبي محمد (r) وكذلك وكل اليه الامر في عهد الخليفة ابي بكر الصديق (t) وعمر بن الخطاب (t) وأسهم الزبرقان في الفتوحات العربية الاسلامية ووكل اليه قيادة الجيش في عملية تحرير العراق من يد الاعاجم في موقعة عين تمر كما كان له مشاركة في تحرير بلاد الشام في تحرير دومة الجندل وفي تحرير العراق في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (t) حيث ارسله الخليفة لمساندة جيش خالد بن الوليد برفقة المثنى بن حارثة الشيباني وقد ابلى حسنا وتكللت جهودهم بانتصاراتهم على الفرس وتحرير العراق.

يسعى هذا البحث إلى قراءة المقولة الشهيرة التي ترى أنّ أبا تمّام في اختياراته أشعر منه في شعره مقولة كانت شائعة في زمانها ومكانها، وشيوعها يعطي دلالة أكيدة على أنّ مضمونها الدلالي ذو طبيعة نقدية تداوليّة تعطي مؤشراً على قبوله بين أهل الأدب، والفكر؛ ولهذا لم يتصدَ من يفند المقولة، أو يعطي دليلاً على صحتها، أو خطلها، وإنّ موقف د. الطاهر، ود. عناد غزوان يشم منه التشكيك في الدلالة النقدية للمقولة حرصاً على شعر الشاعر الذي مثّل في زمانه موقفاً تجديدياً في الشكل والمضمون.


اعتمد البحث عدداً من المصادر , والمراجع التي لها علاقة بالمقولة , فضلاً عن أنّه كُتب على وفق منهج توصيفي يميل إلى التحليل والغاية تقديم رؤية واضحة عن المقولة , وما قيل حولها , ومن الله التوفيق .

بعد تأسيس الحكم الوطني في العراق عام 1921، وحصوله على الاستقلال السياسي عام 1932، وبفضل جهود الكثير من الشخصيات الوطنية ذات الاهتمامات الإنسانية تم تأسيس "جمعية الهلال الأحمر العراقي" عام 1932. وأدت هذهِ الجمعية خدمات إنسانية جليلة لاسيّما خدمة المجتمع العراقي في مختلف الظروف والكوارث، وفي أوقات السلم والحرب، ولعدم وجود دراسات أكاديمية تسلط الضوء على هذهِ المؤسسة الإنسانية في العراق، اختير الموضوع للبحث، فضلا عن بيان نشاطات هذهِ الجمعية، ومسار فعالياتها الخدمية ذات الطابع الإنساني في المدة 1932-1935.وتوصل الباحثان الى جملة من الاستنتاجات هي: تأسست جمعية الهلال الأحمر العراقي في خضم أحداث وظروف داخلية وخارجية شائكة وكانت الحاجة ملحة لتأسيس منظمة إنسانية تأخذ على عاتقها تقديم المساعدات اللازمة للمحتاجين لها، ولاسيَّما من الفئات الدنيا في المجتمع العراقي. هدفت جمعية الهلال الأحمر العراقي إِلى تخفيف معاناة العراقيين آنذاك، فضلاً عن المحتاجين من الدول الأخرى من دون تمييز في أوقات الحرب والسلم، وتنوعت المساعدات التي قدمتها الجمعية سواءً أكانت مادية، أم عينية. كما حظيت الجمعية بدعم الساسة العراقيين للجمعية ونشاطاتها، ولاسيَّما العائلة المالكة، والوزراء،وكبار موظفي الدولة.وتركت بصمات واضحة في تأريخ العراق الحديث، ولاسيّما في مجال المساعدات التي قدمتها في داخل البلاد بسبب الكوارث الطبيعية مثل:الفيضانات، والحرائق، والزلازل،والأمراض،وعملت جاهدة على العناية بالجيل الجديد من الأطفال،وتقديم الدعم الملائم لهم، وتحسين حالتهم الصحية بشكل أفضل،كما قامت بجهد كبير في تدريب الأمهات العراقيات على عدد من أمور الحياة العامة منها:العناية بالطفل والنظافة العامة

تعد مدينة الخالدية من المدن المهمة في قضاء الرمادي . لما تمتلكه من وفورات موقع وموضع تتمثل بإمكانات طبيعية وامكانات بشرية . ونظرا إلى ما تشهده المدينة من توسع عمراني سريع وزيادة ملحوظة في عدد السكان . الامر الذي شكّل ضغطا على التصميم الأساسيّ للمدينة وتكدس السكان يقابله قلة الاراضي المناسبة للتوسع واحاطة المدينة بمحددات طبيعية وبشرية كبيرة تحول دون التوسع المستقبلي وبروز المشاكل المترتبة عليها . ولأهمية الموضوع عده الباحث محور الدراسة لتسليط الضوء على مشكلاتها ووضع الحلول البديلة كرؤية جغرافية مستقبلية .

تمثل مصارف الدم الروافد الإنسانية التي تقدم للمريض المصاب ما هو بحاجة إليه من هذه المادة الحساسة لديمومة الحياة ، ونظراً إلى ما يتميز به الدم من حساسية في جميع عمليات تجهيزه وخزنه وحرقه ، فقد وضعت الجهات الصحية المسؤولة عن هذه المادة المهمة وهي وزارة الصحة منظومة مؤسسات مترابطة ومتكاملة ومسؤولة للمحافظة على هذه المادة لخطورتها .


وتهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الأهمية المكانية لمصارف الدم وعلاقتها بالخدمات الطبية التي تقدمها للمرضى من خلال طرح سؤال لمشكلة علمية مفادها هل تحتاج محافظة ديالى مصارف دم جديدة؟، وهل هذه المصارف موزعة بشكل يخدم وظيفتها في أقضية المحافظة؟ ، وهل تعاني من نقص في خدماتها وكفاءتها الوظيفية ؟


لهذا انطلقت الدراسة من فرضية تم اعتمادها والتي ذهبت إلى أن محافظة ديالى تعاني في الواقع من خلل في تقديم الخدمات الطبية لسكان المحافظة لاسيما مادة الدم وأن توزيع مصارف الدم في الأقضية والنواحي لا يتناسب مع حجم السكان فضلاً عن أن مصارف الدم تعاني من قلة الكوادر الطبية وضعف في مستلزماتها المادية .

ان وسائل الإثبات المعاصرة تشكل أهمية بالغة في العصر الحاضر من جهة استخدامها التي توظف التقنية الحديثة وتستفيد منها، ولا تعتد على ما يقوم به المحقق فحسب بل تتعداه لكل وسيلة تقنية للوصول إلى الأهداف المقصودة من التحقيق ، وكانت هذه الوسائل تختلف عن الوسائل التقليدية في التحقيق الجنائي وقد احدث استخدام التقنية الحديثة ثورة علمية في مجال الإثبات بالأدلة ؛ ثم أن الآراء الفقهية المتعلقة بها غير واضحة لكونها غير معروفة والبحث في هذه الوسائل يبقي باب الاجتهاد مفتوحاً ولهذا فإن تطبيق مقاصد الشريعة الإسلامية يخضع لدرجة كبيرة من المرونة والقابلية للتطور، كذلك لا مانع من حدوث أحكام جديدة لم تكن معروفة من قبل نظراً إلى حدوث الوقائع المناطة بها وهذا ما يعبر عنه الفقهاء بتغير الأحكام تبعاً لتغير الزمان والمكان، ونظراً إلى تطور الجريمة، وتوسع أساليبها فقد استحدث الناس لأجل ذلك أساليب جديدة لكشف الجريمة ومتابعة المجرمين واستجدت الوسائل المعاصرة لكشف المجرمين وهي( الكلب البوليسي، التنويم المغناطيسي ) لذا كان من المناسب الوقوف على رأي الفقهاء والفقه الإسلامي لبيان الرأي الفقهي في هذه الوسائل المعاصرة، ولقد أخذ الفقهاء بوسائل الإثبات المعاصرة في مسائل كثيرة، وإن وجد خلاف بينهم فإنما هو في بعض الجزئيات لا في أصل العمل بالوسائل، مع ملاحظة أن الكثير منهم لم يفردوا لها باباً مستقلاً مع علمهم بها في الوقت نفسه ، ولعل مرد ذلك احتياطهم في القضاء ولكيلا تصبح هذه الوسائل أداة للظلم والتعسف، وخلاصة القول إِنَّ الفقهاء مجمعون على مبدأ الأخذ بوسائل الإثبات المعاصرة في الحكم والقضاء، وأن أوسع المذاهب في الأخذ بها مذهبا المالكية والحنابلة ثم الشافعية ثم الحنفية .

جاء هذا البحث دراسة عن انماط الاغتراب النفسي في شعر المفضليات ؛ وذلك من خلال رصدنا لهذه الظاهرة واثرها في الرؤية الفنية والتشكيل النفسي الشعري ، كما يسعى ايضاً الى تحليل حقيقة الذات ، ويشير الى تحولاتها ومكوناتها الداخلية ، وهذا ما نستشفه من نصوصهم الشعرية ، لا سيما تلك التي تنبجس منها مظاهر المعاناة والآلام مستعينين بما ترفدنا به اللغة من عبارات ذات زخم نفسي تشكل بوتقة يصب فيها الشاعر حقيقة الانفعالات والتوترات العاطفية .

عد دراسة المقننات المائية والموازنة المائية المناخية من المواضيع المهمة في معرفة المتطلبات المائية للمحاصيل الزراعية المختلفة وكذلك معرفة الفائض المائي أو العجز المائي في مياه التربة وكمية المياه اللازمة لسقي المزروعات ومدتها من اجل الترشيد الأمثل للمياه المعطاة في عملية ري المزروعات في ظل ما تشهده البلاد من شحة واضحة في مياه الري بالإضافة إلى تجنب المشاكل الناجمة عن الري في أقصى فترة يحتاجها النبات للمياه من هذا انطلقت المشكلة البحثية(ما تأثير المقنن المائي والموازنة المائية المناخية على زراعة محصول الرمان في قضاء المقدادية ؟)


عبر الفرضية التالية(للمقنن المائي والموازنة المائية المناخية تأثير كبير على زراعة محصول الرمان في قضاء المقدادية) وقد تناول البحث المقنن المائي والعجز المائي لمنطقه الدراسة من خلال بيانات مناخية للفترة من (2001-2012) باعتبارها دورة مناخية صغرى.


بين البحث اتجاه الاستهلاك المائي(ضائعات تبخر /نتح) نحو الانخفاض في محطتي الخالص وخانقين وبعد دخول دور الأمطار الفعالة وكفاءة الري(65%) كان المقنن المائي أكثر انخفاضا من الاستهلاك المائي على اعتبار أنَّ الأمطار الفعالة تسد جزءا من الري, كما إن اتجاه العجز المائي وفق بليمان مونتيث كان أيضا نحو الانخفاض والذي يمثل الفرق بين التساقط والتبخر وذلك بسبب انخفاض معدلات التبخر في منطقة الدراسة.

يسلط هذا البحث الضوء على بعض التشكيلات الفنية البارزة في النتاج الأدبي لإحسان عبد القدوس (الأديب العربي) ولورانس د.هـ (الأديب الإنجليزي) من حيث (الأسلوب السردي واللغة، والحوار، والبيئة، والشخصيات) خلال التحليل النصي وفق نظام المقارنة والموازنة الجمالية للوقوف على السلبيات والإيجابيات ومناطق الجمال من حيث الصياغة والأسلوب بين كل منهما في تناول نموذج المرأة. التي تهدف إلى توضيح جوانب الإبداع الفني في روايات الأديبين. من خلال المنهج المقارن، بغية إيضاح ما تحتوي عليه التجربة الروائية عندهما شكلاً ومضموناً. فكانت نتائج هذا البحث محققة لأهدافه، إذ أبانت صفحات البحث من خلال تحليل النماذج النصية، عن وعي الكاتبين بطبيعة الخطاب الروائي الذي هو في المقام الأول إبداع لغوي، وصياغة فنية خاصة، تتميز بطاقاتها الجمالية وقدرتها على التأثر والتأثير، فتأثر كلا الروائيين بالمذهب الرومانسي في تصوير المشكلات الواقعية، فضلاً عن وجود بعض أوجه التشابه والاختلاف بين الروائيين من حيث المضمون والأسلوب وصياغة الأفكار ورسم الصورة، كلٌ حسب واقعة المعاش نتيجة العلاقة بالبيئة المحيطة والخلفية الثقافية، وطريقة عرض للموضوعات. لذا كان الأديبان شديدي العناية بكل ما لديهما من فن وابداع ليمدا روايتهما بجماليات التعبير، وفضاءاتهما التشكيلية والإيحائية الدلالية. حيث كان البحث ضمن هذه الروايات الخاضعة للدراسة لكل منهما هي: (روايات إحسان: لا أنام، الطريق المسدود، أنف وثلاثة عيون، ومضت أيام اللؤلؤ، لا تطفئ الشمس، ونسيتُ أني أمرأة. روايات لورانس: أبناء وعشاق، قوس قزح، نساء عاشقات، الفتاة الضائعة، مزمار هارون، عشيق الليدي شاترلي).