Abstract
يمتلك الماء في تراث الانسان حضوراً فعالاً متأتياً من خطورة الدور الذي مارسه في بنية الحياة المادية والروحية ) وكذلك من طبيعه النظرة التي كان الانسان يضيفها على الماء والتي اتسمت بالتقديس والرغبة حيناً وبالعداء والرهبة حيناً آخراً
فستار الغموض والعتمة الغيبية الذي كان يلف جميع مظاهر الطبيعة اليومية والفصلية جعل ((ظاهرة الخصب والجدب من أكبر الظواهر الكونية التي شغلت الانسان بحيث اصبحت لكل شعب من شعوب العالم اسطورة تحكى بشكل او بأخر قصة الخصب الجدب كما ارتسمت في مخيلة الانسان القديم)) (۱).
فقد ادرك الانسان منذ فجر تاريخه أن الماء هو الشرط الأول من شروط حياته فنظر اليه بحب وتقديس ورأى فيه قوة خلاقه وارادة الهية لأنتاج حياه جديدة وكائنات جديده واشياء جديده فالماء وهو عنصر الخلق في الفكر
فستار الغموض والعتمة الغيبية الذي كان يلف جميع مظاهر الطبيعة اليومية والفصلية جعل ((ظاهرة الخصب والجدب من أكبر الظواهر الكونية التي شغلت الانسان بحيث اصبحت لكل شعب من شعوب العالم اسطورة تحكى بشكل او بأخر قصة الخصب الجدب كما ارتسمت في مخيلة الانسان القديم)) (۱).
فقد ادرك الانسان منذ فجر تاريخه أن الماء هو الشرط الأول من شروط حياته فنظر اليه بحب وتقديس ورأى فيه قوة خلاقه وارادة الهية لأنتاج حياه جديدة وكائنات جديده واشياء جديده فالماء وهو عنصر الخلق في الفكر