DIRASAT TARBAWIYA

يهدف البحث الحالي الى معرفة العلاقة بين التفكير الاستدلالي والدافعية
نحو مادة الرياضيات لدى طلبة المرحلة الاعدادية وقد أظهرت نتائج البحث وجود علاقة موجبة ضعيفة ذات دلالة أحصائية عند مستوى (0.05) بين التفكير الاستدلالي والدافعية نحو مادة الرياضيات لدى طلاب وطالبات الصف الخامس العلمي بصورة عامة ، ووجود علاقة موجبة ضعيفة ذات دلالة أحصائية عند مستوى (0.05) بين التفكير الاستدلالي والدافعية نحو مادة الرياضيات لدى طلاب الصف الخامس العلمي ، وجود علاقة موجبة ضعيفة ذات دلالة أحصائية عند مستوى (0.05) بين التفكير الاستدلالي والدافعية نحو مادة الرياضيات لدى طالبات الصف الخامس العلمي ، وفي ضوء ذلك يوصي الباحث بوضع بعض المواضيع التي تساعد على تنمية التفكير الاستدلالي بنحو أفضل في جميع المراحل الدراسية وتوفير بيئة تعليمية مشوقة تسودها الحرية والامن والاستقرار والاهتمام بالجانب الوجداني للمتعلم وتعمل على تحقيق الاستدلال وتنميتة بنحو أفضل .

يهدف هذا البحث إلى تعرف أثر إستيراتيجيتي كلوز ماير وميريل تنسون في اكتساب المفاهيم ،والاحتفاظ بها لدى طالبات الصف الثاني المتوسط في التربية الاسلامية. ولتحقيق هدف البحث أختار الباحثان طالبات المرحلة المتوسطة. وقد تكونت عينة البحث من (90) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط موزعات على ثلاث مجموعات ،بواقع(30) طالبة للمجموعة ودرست بإستراتيجية كلوز ماير،و (31)طالبة للمجموعة التجربية الثانية ودرست بإستراتيجية ميريل تنسيون،و(29)طالبة للمجوعة الضابطة،ودرست بالطريقة التقليدية. وفي نهاية التجربة تفوقت المجموعة التي درست باستعمال إستراتيجية ميريل تنسون على المجموعة التي درست بأستعمال أستيراتيجية كلوزماير، وعلى المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية. في حين تفوقت المجوعة التجريبية الأولى،التي درست بأستعمال إستراتيجية كلوز ماير على المجموعة الضابطة . وأستنتج الباحثان،أنه لا يمكن للمتعلم أكتساب المفاهيم والاحتفاظ بالطريقة الاعتيادية ،التي يكون فيها المتعلم مستمعا فقط ،أو مرددا لما في الكتاب المدرسي ،فضلا عن أن هاتين الإستراتيجيتين تتناسب ومستوى النمو المعرفي لعقل المتعلم في المرحلة المتوسطة . وقد أوصى الباحثان بتوصيات ومقترحات عديدة مهمة.

تعد عملية اختيار مشكلة البحث وتحديدها من اهم واصعب خطوات البحث العلمي، وتعرف بأنها ( تساؤل يحتاج الى تفسير ) , فالمشكلة هي ظاهرة تحتاج الى تفسير او قضية تم الاختلاف حولها وتباينت وجهات النظر فيها وتقتضي اجراء عملية البحث في جوهرها(1) . فالمشكلة البحثية هي موقف غامض او موقف يعتريه الشك او انها ظاهرة تحتاج تفسير , او هي قضية ممكن ادراكها او ملاحظتها , ويحيط بها شئ من الغموض , اي انها حاجة لم تشبع او وجود عقبة امام اشباع حاجاتنا او سؤال مميز او رغبة في الوصول الى حل ذلك الغموض او اشباع ذلك النقص(2) ومن اجل ذلك فأن هذه المشكلة تحتاج الى البحث والدراسة العلمية للوقوف عليها ودراسة عناصرها ووضعها في الاطار العلمي الصحيح(3) ولما كان البحث العلمي يقوم على وجود مشكلة يتصدى لها الباحث بالدراسة معتمداً على مجموعة من الاسس التي من اهمها ان هذه المشكلة تكون جديدة في مجال الدراسة وانه من الممكن دراستها في الواقع العلمي ويمكن اضافة شئ جديد الى المعرفة العلمية(4) .
وقد وجد الباحثان من خلال عملية المسح للبرامج التربوية في فضائية العراق التربوية ان هناك وقت او اوقات محدودة لعرض دروس تعليمية لكل مادة على حدا , لذلك بالامكان تحديد مشكلة البحث في هذه الدراسة بالاسئلة الاتية :
1- ماحجم البرامج التعليمية التي تعرض في فضائية العراق التربوية ؟
2- ماحجم الدروس التعليمية التي تعرض كل وفق المادة الدراسية ؟
3- ماحجم الدروس التعليمية التي تعرضها قناة فضائية العراق التربوية لكل مرحلة دراسية؟

تؤدي عناصر المناخ الرئيسة دوراً مهماً في إختيار مواقع المدن وتحديد شكلها وتخطيطها وتصاميم أبنيتها , وتجلى ذلك واضحآ في المدن العربية الإسلامية التي رفدتنا بكنوز معمارية تغنينا في هذا الجانب .
فقد أملت طبيعة المناخ القاسية للمنطقة العربية عموماً وسمته الأساسية كونه حار- جاف أغلب فترات العام على المعمار العربي أن يكون بمستوى هذا التحدي فكانت إستجابته مميزة بإستنباط الحلول والمعالجات لمواجهة هذه التحديات , وكان ذلك يتم على كل مستويات التخطيط والتصميم وصولآ للإستفادة من أدق التفاصيل المعمارية التي يشتمل عليها المبنى .
ولايزال هذا التحدي المناخي هو العنوان الأبرز في التصميم المعاصر للمدن العربية الحديثة رغم التقدم التكنلوجي وتطور وسائل التكييف المركزية , إذ باتت مسألة الإستفادة من تلك الحلول والمعالجات أمرآ غاية في الأهمية من النواحي البيئية والإقتصادية والإعتبارية .
لذا فإن دراسة تخطيط وعمارة المدن العربية الإسلامية من زاوية نظر جغرافية – بيئية تأخذ بنظر الإعتبار العوامل المناخية المؤثرة على تخطيط وتصميم المدن , والدعوة الى أن يكون لحضور الجغرافي في كل مراحل تخطيط وتصميم مدننا العربية المعاصرة ... هو الهدف الذي ينشدة هذا البحث وتدعو اليه لخلق بيئة عمرانية حديثة تستجيب لمظاهر التطور الحديث والتقدم التكنلوجي وتعكس في عين الوقت الفكر المعماري الخلاق الذي أمدتنا به عمارة مدننا العربية الإسلامية .

اخذت اصوات المربين تتعالى في السنوات الماضية ، للحفاظ على النوعية التربوية والرقي بها ، بعد إن شهد التعليم في البلاد توسعاً كبيراً في مراحله المختلفة ، مما ادى إلى انخفاض في مستويات الطلبة العلمية والفكرية ، لهذا فقد التفت الانظمة التربوية إلى عناصر بنائها ، تفتش عن سبل للحفاظ على مستوى التعليم ، وتحسين نوعيته ، في ايجاد نوع من التوازن بين الكم والنوع ، وفي اعداد الجيل الجيد للمستقبل . (مدني ، 1981 : 7)

الخدمات التعليمية من أهم الخدمات التي يقدمها المركز الحضري لسكان المدينة والمنطقة المحيطة به. فالتعليم ركيزة مهمة لتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع ومن هذا المنطلق شهدت جهوداً متميزة في مجال تطوير العوامل التي تمكن التعليم من تحقيق دور أكثر فاعلية في عمليات التنمية المخططة،وان التعليم من الأدوات الرئيسة التي يُعتمد عليها في إحداث التغير في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إذ يتفق التربويون على إن وجود نظام تربوي كفوء وفعال في أي مجتمع يؤدي بالضرورة إلى تقدم ذلك المجتمع وتطوره بالشكل الذي يسهم في توفير الحياة الحرة الكريمة لكل فرد من الإفراد الذين يتألف منهم المجتمع. يتناول هذا البحث التوزيع المكاني للمدارس الإعدادية والثانوية في مدينة المقدادية تكون ذات علاقة ايجابية بين عدد السكان وعدد الدارسين والطلبة والمدرسين فكلما ازداد حجم سكان المدينة رافقته زيادة في عدد الطلبة العكس صحيح.

درس الباحث فيه سورتين مُباركتين من القرآن الكريم ، بدأت السّورة الأولى بالقسم بظاهرتي الضّحى والليل ، وبدأت السّورة الثانية بالقسم بأربعة أقسام - بثمرتين ومكانين – على وفق ما رجّحه البحث - مشيرًا إلى علّة القسم بهذه الأشياء ، والعلاقة فيما بينها ، ومُبيّنًا علّة اختيار ألفاظ بعينها دون مرادفاتها في مواضعها المناسبة التي تنسجم مع سياقاتها الواردة فيها مثل لفظة: (رب) ، و (حَدِّثْ) و (الأمين) ، و (الدّين) و(ممنون) ، ودرس مواضع علّة الحذف ، والتقدير ، والتكرار والتقديم ، والتأخير وصرف مالا ينصرف ، وعلّة الجمع بين حرف التوكيد ( اللام) وتأخير العطاء في سورة الضّحى .
ومن الله التوفيق .

يعد مسرح الطفل أحد العناصر الأساسية في بناء ثقافة الطفل، وذلك نظرا لما يتمتع به المسرح من حيوية مباشرة ( الآن وهنا ) في عرض الخبرات والتجارب بإطار جمالي، حيث الإحساس بالإثارة والتشويق والشعور بالمرح وسيادة الروح الاحتفالي... هذا فضلا عن أن مسرح الطفل وسيلة مهمة لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة هي: تعزيز القيم التربوية، وترسيخ القيم الأخلاقية، وتقديم وترصين الجانب المعلوماتي/المعرفي لدى الطفل. فضلا عن الحرص على رفع الذائقة الجمالية من خلال المنظومة السينوغرافية / البصرية والمنظومة السمعية والحركية للعرض.
ويفترض اختيار وإنشاء المضامين والحكايات / العقد وتشكيل الفضاء في مسرح الطفل على وفق ميول الأطفال أنفسهم بحسب المرحلة العمرية التي ينتمون اليها، مع مراعاة البيئة الثقافية التي يعيشون فيها، وهذا يتطلب من القائمين على مسرح الطفل (المؤلف،المخرج،الممثل،المصممون ...) أن يكونوا حاصلين على معارف في علم نفس وعلم اجتماع الطفل، ومطلعين على بيئة الطفل(المتلقي) المزمع تقديم العرض المسرحي اليه. وذلك بقصد التعرف على اهتمامات الطفل، وما يتطلع اليه ليكون من الميسور تاليف الحكايات وتحديد المضمون وإنشاء الأجواء المثالية للعرض المسرحي. ومن الملاحظ بوضوح ميل الأطفال عموما - والى حد ما الكبار(الراشدين) - نحو ما يثير الإعجاب وما يصح أن يسمى أو يصطلح عليه : ( العجائبي ) الذي يعني ويترادف مع : فوق المنطقي/ اللاواقعي/ الخيالي/ الغريب/ الخارق / السحري ... وقد يعلل ميل الأطفال نحو العجائبي بعدم اكتمال نضج مدركاتهم العقلية والحسية، وضعف درايتهم والتزامهم بالأعراف والقوانين التي تحكم الوقائع وتستقصى في ضوئها الحقائق. ومن أكثر مراحل الطفولة نزوعا الى العجائبية هي التي يكون فيها خيال الطفل مفتوحا على أقصاه، وهي المرحلة المحصورة بين عمر السادسة والتاسعة تقريبا، وتسمى بمرحلة الخيال المنطلق الذي لا تحجمه الوقائع ولا تحده الحقائق، الطفل خلال هذه المرحلة يمتلك تساؤلات كثيرة يحاول الإجابة عنها وسد فجواتها من معطيات خياله ويستمتع بذلك، لأن هذه الخاصية جزء من تكوينه العام. فالطفل خلال هذه المرحلة يبحث عما يجعله مطمئنا ويركن اليه، ويلجأ لكل ما يمنحه الحب والحنان - وان كان دمية - لأنها في متناول يديه ومطيعة لما يريد وتستمع لما يقول . فالأرجح أن يكون العجائبي هو ما يتمحور حوله الإدراك الحسي والعقلي للطفل في مرحلة الخيال المنطلق، أكثر من المراحل العمرية السابقة واللاحقة.