Diyala Journal of Human Research

شكلت ايران حلقة هامة في الصراع الدولي الاوربي نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ، الاعتبارات الموقع الاستراتيجي وتشابك المصالح الاستعمارية ، لذلك حددت هوية التنافس بريطاني – روسي واضح ، والداعي الى ابعاد اية قوة منافسة لهما في البلاد ، ولكن سرعان ما فتت الاستخبارات الالمانية فحوى هذا التكتيك وتغلغلت في ايران بدوافع تعزيز مصالحها الاقليمية في المنطقة.


كانت الاداة الفعالة في تحقيق خطوات برنامج التغلغل الالماني هي مؤسسة (الغوستابو) التي تصاعد ادائها بشكل ملحوظ خلال الحرب العالمية الاولى وما بعدها حتى وصلت مستوى الذروة في النصف الاول من الحرب العالمية الثانية .


تتبعت هذا الدراسة نشاط الاستخبارات الالمانية ودورها في تنشيط العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين خلال فترة ما بين الحربين العالميتين (1914 – 1945) اذ تمت معالجتها بثلاثة محاور اساسية ، ركز الاول على متابعة التوجهات الالمانية تجاه ايران خلال الفترة من عام 1914 حتى بداية الحرب العالمية الثانية 1939 .


وتناول المبحث الثاني فاعلية نشاط الاستخبارات الالمانية خلال المرحلة الاولى من الحرب ما بين عام 1939 – 1941 . واختتمت بسقوط رضا شاه الذي لم يعد بإمكانه مجاراة الاندفاع البريطاني الروسي لبلاده ، اما المحور الثالث قد سلط الضوء على طبيعة الموقف الدولي من تغلغل الاستخبارات الالمانية تجاه ايران ابان السنوات الاخيرة من الحرب العالمية الثانية والذي وصف بموقف الضعف والتراجع .

انتشرت المذاهب الدينية في خراسان وبلاد ما وراء النهر بشكل واسع لا سيما العهد الساماني الذي تميز بظهور هذهِ الفرق والمذاهب فبلأضافة الى المذهب الحنفي الذي شاع انتشارة في خراسان وبلاد ما وراء النهر ظهرت مذاهب اخرى مثل المالكية والشافعية والحمبلية والتي قيدت بشكل واضح من احكام القضاة(1). واضعفت روح الأجتهاد في الأحكام فكان لا بد للقاضي ان يصدر احكامهُ على وفق هذه المذاهب(2). كما ان اكثر الناس قد اخذ بها وقل من يتبع غيرها فعلى سبيل المثال شاع مذهب ابو حنيفة النعمان رحمهُ الله في بلاد بعيدة ومدن عديدة من خراسان وبلاد ما وراء النهر مثل بلخ - بخارى- سمرقند- اصبهان- طوس- بصطام- استراباذ- مرغينا- فرغانة- دمغان - خوارزم- غزنة- كرمان(3). لدرجة ان القضاء في بلخ كان بيد معتنقي هذا المذهب(4). وقد شاع ايضاً المذهب الشافعي ولكن الغلبة في هذهِ المناطق كانت للمذهب الحنفي حتى ان السامانيين كانو يميلون الى مذهب أبي حنيفة النعمان رحمهُ الله(5). ومما لا شك فيه ان يكون لهذا المذهب اتباع في هذه الاقاليم يقومون بنشر عقائدهِِ وافكارهِ ويأخذون بهِ وبعد موت ابي حنيفة النعمان رحمهُ الله تفرقت من هذا المذهب عدة فرق او مذاهب اخرى كان اصحابها من تلامذة ابو حنيفة النعمان رحمهً الله ومن هذهِ المذاهب او الفرق المذهب الماتريدي نسبةً الى مؤسسهُ ابو منصور الماتريدي السمرقندي.

لا شك ان القارئ للادب الأندلسي يجده ادبا عريقا بإيحاءاته وصوره التي رسمها على الخصوص شعراؤه الافذاذ ، الذين سجلوا لنا تاريخ حقبة طويلة عاشتها الاندلس الاسلامية بافراحها واحزانها.


ومن بين هؤلاء الشعراء ابن حمديس الصقلي ، الذي عرف بدوره ومكانته في التجديد في الشعر الاندلسي ، فضلا عن براعته في تصوير اغترابه وشكواه من الزمن الذي جعل بلاده تقع تحت يد النورمانديين الذين ساموا اهل صقلية الذل والهوان وفر منها ابن حمديس وكابد كثيرا ، وقد استطاع ان يصور كل ذلك باسلوب يقطر حزنا وأسى ، ثم ظهر مبدعا ومجددا في وصف الطبيعة .


وجاء هذا البحث ليظهر لنا براعة الشاعر في الوصف الدقيق ، فضلا عن قدرته الفائقة في التصوير ، وقد قسمته على الشكل الآتي :-

احتلت مشكلة الصحراء الغربية اهمية كبيرة عربيا وافريقيا ودوليا وتعد من اعقد المشكلات التي واجهت المغرب العربي بعد الاستقلال وادخلته في دائرة الاستنزاف المتبادل واصبحت محورا مهما من محاور عدم الاستقرار في العلاقات المغاربية عامة والعلاقات المغربية – الجزائرية خاصة , واذا كان الاستعمار الاسباني قد تخلى عن الاقليم بموجب اتفاقية مدريد فان احاطة الاقليم باقطار لكل منهم مشاكل مع الاخر عقد المشكلة واصبح منطقة تنازع بين كل من المغرب والجزائر وموريتانيا لتباين وجهات النظر .


والحقيقة التي تفرض نفسها على كل الاطراف , هي دور المغرب التاريخي في صد الغزو الاوربي بكل صورة القديم والحديث وقد خرج المستعمرون بنتيجة هي ان تفتيت المغرب الى دويلات صغيرة تنكمش على ذاتها وتعجز عن القيام بدورها التاريخي .


غير ان هذا لايلغي الخصوصية الذاتية لمشكلة شعب الصحراء وتنظيماته وعلاقته بالدول المجاورة وحججه التي يدعم بها وجهة نظره وبحلول عام 1982اصبحت البوليساريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي والتي عارضت كلا من الاستعمار الاسباني للصحراء – وادعاء المغرب باحقيته بالمنطقة حيث كان الهدف من هذه الحركة هو تحقيق الاستقلال للصحراء الغربية .

صورة الأم في الشعر العربي الحديث:


الأم: تعني المرأة التي تزوجت ثم أنجبت البنين والبنات. الأم بإزاء الأب هي الوالدة القريبة التي ولدت، أو التي ولدت من ولدتها، أي الوالدة البعيدة . لهذا قيل لحواء: هي أمنا، وإن كانت بيننا وبينها وسائط.


فالأم، كلمة تشترك فيها الأمم باختلاف لغاتها، فهي كلمة ذات معنى حرفي واصلي تجتمع عليها الأمم واللغات جميعها، فهي المرأة المتزوجة التي أنجبت الأولاد. وللام معان إيحائية عند جميع الأمم واللغات فهي تثير عندهم وعند القارئ معاني الأمومة من حب وعطف وحنان وجمال حسي ومعنوي ارتبطت بها الأم؛ وإنها الوحدة الأساسية والطبيعية في بناء الأسرة فهي تتكفل برعاية الطفل حتى يرشد، وهي عنوان التربية والعطف والحنان.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ، وبعد:


فيمثل البحث في علم الدلالة ركيزة أساسية من ركائز اللسانيات (علم اللغة الحديث). وقد لقي هذا العلم رواجًا واهتمامًا عند اللسانيين المحدثين؛ لأنه يمثل قمة الدراسات اللسانية وغايتها، ذاك أن موضوعه هو (المعنى) الذي من دونه لا يمكن أن توجد لغة.


ولأهمية هذا الموضوع في الدرس اللساني كانت هذه الدراسة (الدلالة – دراسة في المفهوم) موضع بحث ، وذلك بمنهجية علمية منظمة ،وصولا إلى نظرية لسانية لبيان هذا المفهوم.


إن تلازم وجود اللغة مع وجود الدلالة مثَّل مقاربة لغوية كان من نتائجها تشعب البحث في الدلالة في طيات علوم كثيرة ، وهو ما دعا إلى عقد (إضاءة) ؛ لإلقاء الضوء على تلك الإشكالية التي تعد صعوبة في طريق الجهود المبذولة لوضع نظرية دلالية متكاملة.


اعتمد البحث منهج الانتقاء فالنصوص كثيرة ومتعددة ، وينبغي للباحث أن ينتقي منها ما يعود على بحثه بالفائدة، ولذا تضمنت هذه الدراسة محورين أساسيين: عني أولهما ببحث مفهوم الدلالة في التراث – من حيث اللغة والاصطلاح- مذكرًا في أثناء ذلك بجهد علمائنا القدامى في الدرس والتنظير ، أما الثاني ؛ فعقد لبيان هذا المفهوم في الدرس اللساني الحديث ، وذلك في نظريتين أساسيتين: نظرية دي سوسير ، ونظرية المثلث الدلالي.


ومن بعد خلصت هذه الدراسة إلى جملة من النتائج مثلث خلاصة البحث في هذا الموضوع.


إن هذه الدراسة هي محاولة يُرجى منها أن تُساهم في وضع الأقدام على طريق نظرية دلالية متكاملة ، وصولاً إلى القواعد اللغوية الشاملة ، والله من وراء القصد.

حفظت لنا كتب التراجم وتواريخ المدن المحلية ، كل من نبغ واشتهر في علم من العلوم ، ولعل ما قدمه لنا ابن عساكر في كتابه الضخم تاريخ مدينة دمشق خير مثال لما بذله هذا المؤرخ من جهد كبير في هذا المجال حيث قدم لنا كماً هائلاً من التراجم والسير لرجال ونساء في مختلف العلوم والفنون .


وكان هناك نصيب كبير من هذه التراجم لنساء كثيرات اشتهرن برواية الحديث النبوي الشريف منهن صحابيات وتابعيات ومحدثات عاصرهن واخذ عنهن الحديث ، فقد كان ضمن أسماء مشايخه بضعاً وثمانين شيخة ومعلمة من النساء .


والبحث الذي نحن بصدده ما هو إلا محاولة بسيطة لاستعراض أهم المحدثات اللاتي جاء ذكرهن في كتاب تاريخ مدينة دمشق .

جاء القران الكريم شريعة للدين والدنيا ، فشرع للفرد والمجتمع من النظم والقواعد مما يؤمن الحياة الكريمة المستقرة للإنسانية جمعاء . والملكية في النهج الاقتصادي العربي الإسلامي ما هي إلا تلك العلاقة الشرعية بين الإنسان وتلك الأشياء التي يمكنه التصرف فيها بالطرق الشرعية ومن هنا تعطي صاحبها حق الاتساع والاستفادة والاستعمال والاستثمار والتصرف من بيع وإجارة وإعارة وغيرها دون إذن من احد ووجوه انتفاعها ليست مقيدة بزمان أو مكان مضى . ولا يمكن أن تنتهي هذه الملكية إلا بهلاك المالك والانتقال إلى غيرة بالوراثة أو بتصرف شرعي ناقل للملكية كالبيع والهبة .


وهذه الملكية تتمحور بنطاقين مهمين إلا وهما الملكية الخاصة (الفردية) والعامة (الجماعية) وقد ارتأينا أن نبحث فيها لما لها من أهمية في التاريخ الاقتصادي الإسلامي ، حيث ترتب على هذين المحورين أثار مرتبة بحثه الكثير من الفقهاء ورجال الاقتصاد حاولنا جهد الامكان أن نقارب بين المفاهيم ونخرجها بطريقة وأسلوب واضحين من اجل الفائدة العلمية

يهدف البحث إلى التعرف على مستوى أداء – المطبقين في ضوء الكفايات اللازمة لتدريس الجغرافية ، وبناء برنامج لتنمية أدائهم في ضوء حاجاتهم إليها وتألفت عينة البحث من (30) طالب وطالبة في الصف الرابع / قسم الجغرافية / كلية التربية / جامعة ديالى .





وتم تصميم استمارة بطاقة لغرض التقويم تألفت من 30 فقرة موزعة عل(8) مجالات أو كفايات وتم إيجاد صدقها وثباتها ، وكشفت نتائج التطبيق وجود ضعف في أداء الطلبة في مجالي الوسائل التعليمية والتقويم .

فأن دراسة أي فرقة من الفرق تحتم علينا الوقوف عند كل شاردة و واردة في أفكار و معتقدات تلك الفرقة و لعل ذلك يرجع إلى سببين أساسيين هما ، معرفة الحقبة التاريخية التي عاشت و نشأت فيها تلك الفرقة و ما احتوته من أفكار و معتقدات ، و الثاني لعرض أفكار تلك الفرقة و معتقداتها على نصوص الشريعة الثابتة – القران الكريم – و السنة النبوية الشريفة – كي تصبح خدمة واضحة وجليلة لمصلحة الدين ، و كذلك لتعريف الناس بخطورة بعض أو اغلب أفكار هذه الفرق ، لا سيما ونحن نعيش في عصر قد فشت فيه جهالة كثير من الناس عن أفكار تحمل في طياتها اسم الإسلام و لكن في جوهرها جاءت لهدم صرح الإسلام و ضرب أصول العقيدة الصافية التي جعلها الله خاتمة لكل الشرائع ، و لهذا وجدنا من الواجب التوجيه إلي دراسة فرقة من هذه الفرق و تحليل أفكارها و التعريف بها و ردود العلماء المسلمين عليها ، إذ قمنا بدراسة للجهمية – اتباع الجهم بن صفوان – و وقفنا على مسألة مهمة في دراستنا هذه ألا و هي مسألة القضاء والقدر – و مسألة هل إن الإنسان مجبر في أعماله أو مخير لما لهذه المسألة من شأن عظيم و قد قسمنا هذه الدراسة إلى ثلاث مباحث ، مع خاتمة ، ملحق بها قائمة بالمصادر و المراجع التي قام عليه البحث

يعتقد الكثيرون من غير ذوي الاختصاص ان مهنة التدريس هي مهنة من لا مهنة له وانها لا تتطلب سوى الالمام بالمادة العلمية ، ومن هنا انبثقت مشكلة البحث الحالي ، حيث لاحظ الباحث من خلال ممارسته لمهنة تدريس الفيزياء لأكثر من عشرين عاما" ان اغلب مدرسي الفيزياء ليس لديهم المام سوى بالمادة العلمية التي يدرسونها ولم يطّلعوا على طرائق تدريس العلوم سوى ايام الدراسة ان كانوا خريجي كليات التربية اما خريجو الكليات الاخرى فلم يطلعوا عليها اطلاقا" سوى اطلاع سريع ايام الدورات التدريبية التي تركز اهتمامها على المادة العلمية وتعطي اهتماما" قليلا" جدا" لطرائق تدريس العلوم وغالبا" ما يقوم بتدريس هذه المادة في الدورات التدريبية افراد ليسوا من ذوي الاختصاص وهم انفسهم ليس لديهم المام بطرائق تدريس العلوم ففاقد الشيئ لا يعطيه.

كان للكوارث الطبيعية تاثير كبير على الحياة العامة في العراق والاقاليم التابعة له ومنها منطقة ديالى، وذلك لانها تحدث اضرار كبيرة على الاقتصاد سواء كان بسبب القضاء على اعداد كبيرة من الايدي العاملة او تدمير المنشأت ومن ابرز هذه الكوارث واخطرها الاوبئة والامراض المعدية التي تحدث اضراراً بشرية جسيمة من خلال فتكها بالناس وسرعة انتشارها بينهم، وتاتي الزلازل لتحدث دماراً شاملاً على البيوت في النواحي المادية والبشرية على حد سواء.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله صحبه أجمعين .


لاشك ان معرفة التجارة و العمل بها لم تكن فكرة طارئة على العرب المسلمين او امراً مستحدثاً وانما هي امتداد لما كانت عليه في عصر ما قبل الاسلام ، ومما زاد في هذا النشاط التجاري ولا سيما بعد ان اتسعت دائرة الاسلام في الشرق والغرب نظرة الدين الى التجارة وتطبيق مبدء حرية التجارة ضمن الحدود والضوابط التي اكدت عليها الشريعة الاسلامية .


وما ان استقرت الدولة العربية الاسلامية حتى وسع العرب المسلمين نشاطاتهم التجارية في الشرق والغرب حتى اصبح لهم صلات تجارية مع معظم بلاد العالم ولاسيما الاوربي ، وبحثنا هذا يتناول النشاط التجاري بين العرب المسلمين و اوربا في القرن الرابع الهجري من خلال كتب البلدانيين العرب واروربا ، وتضمن دراسة لاهم الطرق التجارية التي سلكها التجار العرب في نشاطهم التجاري للوصول الى تلك البلاد ، وعن اهم البضائع التجارية والسلع المصدرة والمستوردة بين البلاد العربية والاسلامية واوربا ، وعلى ذلك فقد جاءت دراستنا لهذا الموضوع دراسة تاريخية ، مؤكدين على اهم تلك السمات التجارية ومن الله التوفيق

تشير العديد من الدراسات السابقه الى ضعف وقصور المعلمين في اكتساب مهارات استخدام الخرائط لذا فان مشكلة البحث الحالي تتحدد في معرفة مدى توافر مهارات استخدام الخرائط لدى الطالبات المطبقات في معهد اعداد المعلمات .وانطلاقا من المشكله فان البحث يهدف الى تقويم مهارات استخدام الخرائط لدى هؤلاء الطالبات ولتحقيق هذا الهدف اتبعت الباحثه عدة خطوات منها مراجعة الدراسات السابقه لغرض الحصول على قائمة مهارات استخدام الخرائط حيث تم اعداد بطاقة الملاحظه في ضوءها بعد ان تم التأكد من صدقها وثباتها كما تم اختيار عينه بلغت (71 )طالبه مطبقه من طالبات معهد اعداد المعلمات للعام الدراسي 2005 ومشاهدتهن وتقويم ادائهن طبقا لبطاقة الملاحظه

قد فضل الله تبارك وتعالى هذه الأمة على بقية الأمم بمنهج متكامل هو منهج القرآن الكريم وسنة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ، وأن هذا المنهج صالح للتطبيق في كل زمان ومكان .


ومن تلك الأحكام المهمة التربية الأسرية ، وتظهر أهميتها جلية في قوله تبارك وتعالى : } ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ... { (1).


فالأهمية هذا الموضوع آثرت أن يكون بحثي هو : ( حقوق الطفل على الوالدين في الاسلام ) لتسليط الضوء عليه ، واستنباط ما يمكن استنباطه منه .


وقد اقتضت خطة البحث أن أنتقي من مفردات هذا الموضوع الواسع المواضيع الآتية ، وتقسيمها على الشكل الآتي :

الحمد لله الذي يفتتح كل كتاب باسمه ، والذي ما من شيء إلا ويسبح بحمده ، وماانتصف المظلومون إلا بعدله ، وماأضاء الكون إلا بنور وجهه ، وما رزق العباد إلا بفضله ، وماانتصر دين الاسلام إلا بجنده .


وصلى الله على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله ، وصحبه ، وتابعيهم ، ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين أجمعين .


أما بعد :


فلم تصل شريعة من الشرائع ولا أمة من الأمم مثل ماوصلت اليه شريعتنا وأمتنا من العزة ، والكرامة ، والمجد ، والفضل . فشريعتنا الاسلامية خير الشرائع من حيث استيعابها لجميع جوانب الحياة . فلم تترك شريعتنا شيئا إلا ونظمته بما يلائم حياة الانسان وعلاقاته مع الآخرين . فكانت بحق شريعة كاملة صالحة لكل زمان ومكان . وأمتنا خير الأمم من حيث أنها تمسكت بهذه الشريعة وهذا الدين العظيم ، فمشت واهتدت على نور الاسلام ، فاستحقت أن تكون خير الأمم قال الله I : } كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله {

يتألف البحث من ثلاثة أجزاء ، الجزء اللاول ويعنى بتحضير بعض المركبات الجديدة لـ بس- 1, 2 ، 4- ترايازول والمتضمنة خمس خطوات وكما موضح بالمخطط ( 1-1 ) .


إما الجزء الثاني فقد اختص بتشخيص المركبات المحضرة وباستخدام طيف الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء وقياس درجات انصهار المركبات المحضرة وقد دلت النتائج المستحصلة على صحة التراكيب المقترحة .


إما الجزء الثالث فقد اختص بدراسة الفعالية البيولوجية ضد أنواع منتجة من البكتيريا الموجبة والسالبة لصبغة كرام . والجدول (3 -1 ) يوضح النتائج الأولية لهذه الفعالية