Abstract
الحمد لله الذي أنار قلوب عباده المؤمنين ... بنور كتابه المبين ... وجعل القرآن شفاء لما في الصدور وهدًى ورحمةً للعالمين ... والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ... وعلى آله وأصحابه إلى يوم الدين.. وبعد..
فالقرآن الكريم معجزة النبي صلوات الله وسلامه عليه إلى الناس أجمعين، الذي ينظم علاقة الإنسان بخالقه كما ينظم علاقة الإنسان بالآخرين، فهو ينير لهم طريق الحياة الكريمة، ويرسم لهم المنهج السوي بفضل ما جاء به من مبادئ حكيمة وقوانين عادلة ونظم سديدة، فيها سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة. أما الآيات التي تخص هذا الموضوع فهي ست آيات تتكلم في ثلاثة مطالب، المطلب الأول في سورة البقرة حيث شبه حال المنافقين كحال أناس يسيرون في ليل مظلم لا يتمكنون من المشي إلا تحت ضوء البرق، أما المطلب الثاني في سورة الرعد والنور والروم فيشير إلى أن البرق من آيات الله تعالى ورحمة لعباده حيث يأتي مصحوباً بالمطر، ومعلوم فوائد المطر، والمطلب الثالث في سورة القيامة يصور حال الميت، وكيف أن بصره يشخص من شدة الموقف الذي يمر به الإنسان عند الموت وعند القيامة. لذا فالبحث يدور حول هذه المواضيع، مع بيان المعنى العام منها وتحليل الألفاظ والإعراب والقراءات والبلاغة.
وأما المصادر التي اعتمدت عليها فهي كتب اللغة والتفسير والمعاجم وكتب البلاغة وأسباب النزول وإعراب القرآن...
سائلين الله أن يوفقنا لخدمة القرآن الكريم إنه قريب مجيب رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ( ).
فالقرآن الكريم معجزة النبي صلوات الله وسلامه عليه إلى الناس أجمعين، الذي ينظم علاقة الإنسان بخالقه كما ينظم علاقة الإنسان بالآخرين، فهو ينير لهم طريق الحياة الكريمة، ويرسم لهم المنهج السوي بفضل ما جاء به من مبادئ حكيمة وقوانين عادلة ونظم سديدة، فيها سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة. أما الآيات التي تخص هذا الموضوع فهي ست آيات تتكلم في ثلاثة مطالب، المطلب الأول في سورة البقرة حيث شبه حال المنافقين كحال أناس يسيرون في ليل مظلم لا يتمكنون من المشي إلا تحت ضوء البرق، أما المطلب الثاني في سورة الرعد والنور والروم فيشير إلى أن البرق من آيات الله تعالى ورحمة لعباده حيث يأتي مصحوباً بالمطر، ومعلوم فوائد المطر، والمطلب الثالث في سورة القيامة يصور حال الميت، وكيف أن بصره يشخص من شدة الموقف الذي يمر به الإنسان عند الموت وعند القيامة. لذا فالبحث يدور حول هذه المواضيع، مع بيان المعنى العام منها وتحليل الألفاظ والإعراب والقراءات والبلاغة.
وأما المصادر التي اعتمدت عليها فهي كتب اللغة والتفسير والمعاجم وكتب البلاغة وأسباب النزول وإعراب القرآن...
سائلين الله أن يوفقنا لخدمة القرآن الكريم إنه قريب مجيب رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ( ).