Journal of Tikrit University for Humanities

هدف البحث الوقوفُ على دلالات الاستبعاد والتبعيد لغة واصطلاحا،وإلى تحديد أركانه الستة التي يقوم عليها الاستبعاد والتبعيد ، والوقوف على أقسامه وتصنيفاته المختلفة،باعتبار الصريح والضمني والحقيقي والمجازي والمثبت والمنفي،وبين اللحظي الآني والتأبيدي الاستحالي،واعتمدت المنهج الوصفي التحليلي،وتكمن أهمية البحث بإجابته عن تساؤلات عديدة منها:ما الفرق بين دلالة الاستبعاد والتبعيد؟ وما المراد بالاستبعاد والتبعيد عند البلاغيين؟ وهل الاستبعاد والتبعيد صريح أم ضمني؟ وهل له أغراض بلاغية؟ وما الأغراض التي كثر ملازمتها للاستبعاد والتبعيد؟ وهل الاستبعاد والتبعيد حقيقي أم مجازي؟ وهل أساليبه الإثبات أم النفي؟ ومن النتائج التي أثبتها البحث أن الاستبعاد والتبعيد حظي باهتمام وعناية أسلافنا من العلماء،وهو أسلوب أصيل من أساليب العرب في كلامها.

تتناول هذه الدراسة تحليل حروف الجواب في اللغة العربية من زاويتين متكاملتين: النحوية والبلاغية، حيث تهدف إلى الكشف عن الوظائف النحوية لهذه الحروف، مثل (نعم)، (لا)، (بلى)، (إي)، و(أجل)، وبيان أثرها في بناء الجمل وتوجيه المعنى في السياق. كما تسعى إلى إبراز القيمة البلاغية لهذه الحروف ودورها في تقوية الأسلوب، وتحقيق التوكيد أو النفي أو التقرير، بما يتناسب مع مقام الخطاب.
يستعرض البحث استعمالات هذه الحروف في القرآن الكريم والنصوص الأدبية، مستندًا إلى شواهد لغوية دقيقة، ومنطلقًا من فرضية أن هذه الحروف ليست مجرد أدوات للجواب، بل لها حمولة دلالية عالية تنسجم مع مقاصد المتكلم وبيئة الكلام.

تناول هذا البحث ظاهرة تفكيك التركيب النحوي في الكتابة غير الرسميّة، باعتبارها سمة لغوية بارزة فرضها تحوّل التواصل من الأشكال الرسميّة إلى الصيغ التفاعلية السريعة، لا سيّما عبر وسائط التواصل الاجتماعي. وقد ركّز البحث على ثلاثة محاور: ظهور أنماط لغوية نحوية جديدة، ضعف الإلمام بالقواعد النحوية، وآثار التفكيك على وسائل الإعلام.
وقد اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، مع توثيق الظواهر اللغوية من عيّنات حيّة من الكتابة الرقميّة اليومية، كما أُخذ بعين الاعتبار السياق الثقافي والتعليمي للناطقين بالعربية. خلُص البحث إلى أن هذا التفكيك، على الرغم من سلبياته، يعكس تحوّلات في وظائف اللغة، ويكشف الحاجة إلى مقاربات تعليمية جديدة تراعي خصائص التواصل المعاصر.

تُعد التنمية المستدامة إطارا شاملاً يستهدف إحداث توازن دقيق بين الأبعاد الاقتصادية، والبيئية، والاجتماعية، وقد بدأت المؤسسات التعليمية تحتل موقعًا جوهريًا في تحقيق هذا الهدف، نظراً لدورها في ترسيخ الوعي البيئي وتعزيز الممارسات المجتمعية المستدامة، في السياق الليبي، تكتسب هذه القضية أهمية متزايدة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية المتفاقمة، خاصة في المدن الكبرى مثل بنغازي، التي تشهد تحولًا عمرانيًا ومجتمعيًا عميقًا.
تسعى هذه الدراسة إلى تحليل واقع البيئة التعليمية في مدينة بنغازي من منظور جغرافي ميداني، من خلال تقييم مدى دمج مبادئ الاستدامة في البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وفي محتوى المناهج الدراسية وسلوك الفاعلين التربويين، كما ترصد الدراسة أبرز التحديات والفجوات التي تعوق تحقيق استدامة حقيقية في القطاع التعليمي، سواء من حيث التوزيع المكاني غير المتوازن للمؤسسات، أو ضعف التخطيط البيئي، أو محدودية الوعي بمفاهيم الاستدامة.
ومن خلال العمل الميداني وجمع البيانات وتحليلها، تقترح الدراسة إطارًا عمليًا قابلاً للتطبيق يُمكن أن يعزز دور المؤسسات التعليمية كمحركات فاعلة نحو تحقيق التنمية المستدامة ليس فقط في مدينة بنغازي بل في سائر المناطق الليبية.

يهدف البحث (الاتجاهات الكمية والنوعية لتطوير الثروة الحيوانية في العراق للمدة 2014- 2024) للكشف عن واقع الثروة الحيوانية في العراق للمدة (2014-2024) من خلال دراسته حيوانات (الأبقار، والجاموس، والأغنام، والماعز) فضلاً عن بيان أهم المشاكل التي تعاني منها الثروة الحيوانية سواء أكانت مشاكل (طبيعية، بشرية، حياتية) للوصول الى الحلول المناسبة والنهوض بواقع الثروة الحيوانية.
وقد توصل البحث من خلال إتباعه المنهج الإقليمي الذي بين أهمية التباين المكاني للثروة الحيوانية في المحافظات العراقية والمنهج الوصفي والمنهج التحليلي الذي ركز على أنواع الثروة الحيوانية في منطقة الدراسة، الى جملة من الاستنتاجات، وكشف البحث عن التطور العددي للثروة الحيوانية بنسبة التغير بين سنتي (2014-2024)، بعد أن كان مجموع أعداد حيوانات الماشية يصل الى (9735689) رأساً في عام 2014، تطورت أعدادها بعد ذلك لتصل الى (11300376) رأساً في عام 2024وبتغير نسبي (16,07%). أما التوزيع الجغرافي للثروة الحيوانية لعام 2024، حلت الأغنام المرتبة الأولى بـ (7331400) رأساً ما يؤلف نسبة (64,87%) من مجموع الحيوانات في العراق، وحلت الأبقار بالمرتبة الثانية بـ (2213282) رأساً ما يشكل نسبة (19,58%)، من مجموع الحيوانات، وحلت الماعز بالمرتبة الثالثة بـ (1485847) رأساً ما يؤلف نسبة 13,14%) وحلت حيوانات الجاموس بالمرتبة الأخيرة بـ (269859) رأساً ما يكون نسبة (2,38%) من مجموع الحيوانات في منطقة الدراسة، وانتهى البحث بمجموعة من المشاكل التي تعاني منها الثروة الحيوانية إذ تصدرت مشكلة قلة العلف والعلاج المشاكل ومن وبنسب (70,7، 74,40، 56,5، 71,30)%، للأبقار والجاموس والأغنام والماعز على التوالي من مجموع المشاكل، أما بقية المشاكل من قلة المراعي وتذبذب الأسعار دار داء الحيوانات والدعم الحكومي والأمراض الوراثية فقد احتلت نسب مختلفة ما بين أنواع الثروة الحيوانية في منطقة الدراسة.

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على اهم المشكلات الاكاديمية التي يوجهها طلاب السنة الأولى في كليات محافظة ديالى أثناء الدراسة كما هدفت الى التعرف على المستوى الأداء الاكاديمي والتعرف على درجة الارتباط بين المشكلات ومستوى الأداء الاكاديمي لهم وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج كان أبرزها :
1 – أن الطلاب موافقون بدرجة متوسطة على المشكلات الاكاديمية المرتبطة ب : (الأستاذ الجامعي , الارشاد الاكاديمي , المقررات الدراسية , الطالب )
2 – أظهرت النتائج تدني مستوى الأداء الاكاديمي , حيث تبين أن ( 57,5 % ) من أجمالي عينة الدراسة معدلهم التراكمي يتراوح ما بين ( 1 الى أقل من 2,75 ) .
3 – أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة أحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة حول المشكلات الاكاديمية التي تواجههم بأختلاف البيانات الأولية : ( الكلية – المعدل التراكمي – عدد الإنذارات الاكاديمية ) .
4 – كشفت النتائج عن وجود علاقة عكسية بين المشكلات الاكاديمية المرتبطة بالاستاذ الجامعي وبين مستوى الأداء الاكاديمي , أي أنه كلما زادت المشكلات الاكاديمية المرتبطة بألاستاذ الجامعي كلما أنخفض مستوى الأداء الاكاديمي للطلاب , والعكس صحيح .
وفي ضوء هذه النتائج , اوصت الدراسة بعدة توصيات للحد من المشكلات الاكاديمية .

يركز البحث على دور المدرسة كمؤسسة تربوية واجتماعية في ترسيخ القيم الاجتماعية لدى فئة المراهقين في مدينة بنغازي، باعتبار مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي تشهد تشكُّل الوعي والسلوك القيمي. تنطلق الدراسة من ملاحظة تراجع بعض القيم الأساسية مثل التعاون، الاحترام، وتحمل المسؤولية، وتفترض وجود علاقة إيجابية بين فاعلية المدرسة في أداء دورها التربوي وبين تعزيز هذه القيم لدى الطلاب.
تهدف الدراسة إلى تحليل إسهام المناهج والأنشطة المدرسية، ودور المعلمين والمشرفين الاجتماعيين، إضافة إلى فاعلية التعاون بين المدرسة والأسرة في دعم التربية القيمية. وقد تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي لتشخيص الظاهرة في بيئتها، باستخدام عينة عشوائية طبقية مكوّنة من 500 طالب وطالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية في بنغازي.
تبرز أهمية البحث في كونه يسعى لتقديم توصيات عملية يمكن توظيفها في تطوير المناهج والسياسات التعليمية في ليبيا، بما يضمن تعزيز منظومة القيم لدى الأجيال القادمة، ويسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي.

تعتبر هذه الفعالية نشاطًا تفاعليًا للتقييم المشترك بين الطلاب ، حيث تعتمد على عناصر مثل التحفيز والتعاون والعمل التعاوني. و تعزز خبرات تعلم هادفة في بيئة تنافسية. يهدف هذا النشاط الى فحص الموضوعات التي يتم دراستها خلال الفصل الدراسي من خلال الألعاب التي يتم إنشاؤها من قبل الطلبة، وكذلك لتعزيز التنمية والتنوع الشامل من خلال التحقيق في مجموعة واسعة من الثقافات العالمية. علاوة على ذلك ، يسعى النشاط إلى تعزيز تدويل النموذج التربوي الذي يوجه فلسفتنا التعليمية الجماعية. تم اعتماد طريقة تجريبية للبحث في الدراسة الحالية والتي تعتمد على مراقبة الطلاب أثناء النشاط. نظرًا لأن النشاط يعزز إبداع الطلبة من أجل إعداد سياقات أفضل للبلد الذي سيتم تقديمه. وهو يحل محل الطريقة التقليدية للاختبار ويعطي الطلبة الفرصة لرؤية مستوى التعلم المكتسب في سياق تفاعلي ممتع.

تُمثل التنمية المستدامة إطاراً شاملاً يهدف إلى تلبية احتياجات الجيل الحالي دون المساس بحقوق الأجيال القادمة في تحقيق سبل العيش الكريم. ويتطلب تحقيق هذا الهدف تضافر الجهود على كافة المستويات، ويأتي التعليم في طليعة هذه الجهود. تُعد الجغرافيا بما هي علم يدرس العلاقة بين الإنسان وبيئته، من أهم المواد الدراسية القادرة على غرس مفاهيم الاستدامة في أذهان الطلاب. نظراً لطبيعتها المتعددة التخصصات التي تربط بين الإنسان وبيئته والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية فهي توفر الأدوات التحليلية لفهم التحديات البيئية مثل ندرة المياه، التصحر، التغير المناخي، والتدهور البيئي، إضافة إلى القضايا الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها.
إن دور التعليم الجغرافي في تعزيز التنمية المستدامة يتجاوز مجرد تدريس الحقائق الجغرافية، ليشمل تنمية الفهم الشامل للعلاقات المتبادلة بين الأنظمة الطبيعية والبشرية، وتشجيع التفكير النقدي حول القضايا العالمية مثل تغير المناخ، ندرة الموارد، والتوزيع غير العادل للثروات. يهدف هذا البحث إلى استكشاف كيفية إسهام التنمية المستدامة في إثراء محتوى التعليم الجغرافي، مع التركيز على الأساليب الحديثة التي يمكن توظيفها لتطوير مناهج الجغرافيا بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
تركز هذه الورقة على الدور المحوري لمناهج الجغرافيا في تعزيز الفهم والعمل نحو التنمية المستدامة داخل بعض الدول العربية. وتؤكد أن تعليم الجغرافيا يمكن أن يمكّن الأجيال القادمة من معالجة التحديات الإقليمية والمساهمة في مستقبل مستدام. من خلال التركيز على الترابط، التحليل المكاني، الإشراف البيئي، والتفكير النقدي،

تهدف الورقة البحثية الحالية إلى تسليط الضوء على التفكير الإيجابي كمدخل نفسي بديل وفعّال لتعزيز جهود الوقاية المستدامة من تعاطي المخدرات، خاصة لدى فئة المراهقين. في هذا السياق، يتم التركيز على المفاهيم والمبادئ الأساسية للتفكير الإيجابي، باعتباره استراتيجية نفسية يمكن أن تسهم في بناء المرونة النفسية وتعزيز التكيف الصحي، بما يتجاوز الأساليب التقليدية المعتمدة في الحملات التوعوية. وتسعى الدراسة إلى تحليل الإمكانات الوقائية لهذا التوجه من خلال استكشاف كيفية مساهمة التفكير الإيجابي في تشكيل عقلية المراهقين، وتوجيه طاقاتهم ومواهبهم نحو أهداف بناءة، ما يؤدي إلى تحسين جودة حياتهم النفسية والسلوكية. كما تطرح الورقة مبررات علمية لدعم دمج هذا التوجه ضمن خطط الوقاية من الإدمان، من خلال بناء وعي نفسي جديد يرتكز على تنمية الموارد الذاتية والمهارات المعرفية-الانفعالية للفرد. وبهذا، تسعى الدراسة إلى تقديم طرح نظري متكامل يبرز أهمية التفكير الإيجابي كوسيلة داعمة للبرامج التقليدية، ويسلط الضوء على الحاجة إلى تطوير السياسات الوقائية باتجاه أكثر شمولية واستدامة، عبر مقاربة نفسية قائمة على تنمية الوعي والتكيف الصحي.

فاعلية استخدام استراتيجية الجيكسو (Jigsaw) في تنمية عمليات العلم والتحصيل الدراسي
نبال عيسى الملقي/ جامعة دمشق/كلية العلوم الصحية
الخلاصة:
يهدف هذا البحث إلى استقصاء فاعلية استخدام استراتيجية الجيكسو في تنمية مهارات عمليات العلم ورفع مستوى التحصيل الدراسي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف السادس الأساسي. وقد انطلقت مشكلة البحث من الملاحظة الواقعية لضعف تلك المهارات في المدارس، رغم التأكيد النظري عليها في المناهج التعليمية، وعُزي ذلك إلى سيادة الطرائق التقليدية في التدريس وضعف تطبيق الاستراتيجيات النشطة، ومنها الجيكسو، اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي، باستخدام تصميم مجموعتين (تجريبية وضابطة)، حيث درست المجموعة التجريبية وفق استراتيجية الجيكسو، بينما درست الضابطة بالطريقة التقليدية. وتم قياس أثر الاستراتيجية من خلال اختبارات تحصيلية واختبارات لقياس مهارات عمليات العلم (قبلي–بعدي–بعدي مؤجل)، أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيًا لصالح المجموعة التجريبية في التحصيل الدراسي ومهارات عمليات العلم، سواء في القياس البعدي أو البعدي المؤجل، مما يدل على فاعلية واستدامة أثر الجيكسو. كما كشفت النتائج عن علاقة ارتباطية موجبة بين التحصيل الدراسي وتنمية مهارات عمليات العلم، وتنبع أهمية الدراسة من تقديمها دليلاً عملياً على جدوى استراتيجية الجيكسو في تحسين مخرجات التعلم، إلى جانب مساهمتها في معالجة فجوات قائمة في الممارسات الصفية. كما توصي الباحثة بتبني هذه الاستراتيجية وتدريب المعلمين عليها، ودمجها في المناهج، وتوسيع نطاق الدراسات المستقبلية للتحقق من فاعليتها في سياقات تعليمية متعددة.

هدف الدراسة الكشف عن فاعلية الحوائط الإلكترونية (Padlet) في اكتساب المفاهيم العلمية الواردة في وحدة التأكسد والاختزال في كتاب الكيمياء لدى طلبة التعليم الدامج، ولتحقيق أهداف الدراسة، استخدام المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي، وتم جمع البيانات من خلال استخدام اختبار المفاهيم العلمية، كما تم إعداد تطبيق البادلت، طبقت الدراسة على عينة مكونة من (50) طالبة من طالبات الصف التاسع من مدارس التعليم الدامج في محافظة إربد، حيث تم تقسيمهن عشوائيًا إلى مجموعتين، الأولى تجريبية دُرست باستخدام تطبيق البادلت، وتكوّنت من (25) طالبة، والثانية ضابطة دُرست بالطريقة الاعتيادية، وتكوّنت من (25) طالبة، وأظهرت نتائج الدراسة وجود فرق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طالبات التعليم الدامج يُعزى لطريقة التدريس، ولصالح المجموعة التجريبية التي دُرست باستخدام البادلت. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة استخدام التطبيقات التكنولوجية في تعليم طلبة التعليم الدامج.

تصبح حياتنا أكثر تعقيداً وتزداد أنواع المواقف التي تنشأ منها الانفعالات لتصبح اكثر غموضاً عبر الانسان منذ مرحلة الولادة وحتى الممات مراحل نمو تطورية تشمل مراحل النمو الجسمية والاجتماعية، والانفعالية، ولكل مرحلة من مراحل نمو الانسان ينشأ الانفعال ويختلف الى مرحلة نمو تطورية مختلفة منها الخوف والتبلد والهيجان والغضب والفزع والسادة والحزن ... والخ من الانفعالات المصاحبة للإنسان.

يستهدف البحث الحالي التعرف إلى:
1- المرحلة العمرية الملكية لدى الراشدين وكبار السن تبعاً لمتغيري: أ. العمر: (25- 35) (36- 40)، (41 – 55)، (56 – 65) سنة. ب. الجنس (ذكور/إناث).
2- دلالة الفروق في المرحلة العمرية الملكية لدى الراشدين وكبار السن تبعاً لمتغيري:
أ. العمر (25- 35)، (36- 40)، (41 – 55) سنة.
ولتحقيق هدفي البحث الحالي تم بناء مقياس المرحلة الملكية الذي يتألف من (16) فقرة، وامام كل فقرة خمسة بدائل تتدرج (ابداً – نادراً - احياناً - غالباً - دائماً) واوزانها (5، 4، 3 ، 2، 1) على التوالي.
وتم التحقق من صدقه وخصائصه القياسية، وبعد تطبيقه على عينة البحث البالغة (180) مستجيباً من الراشدين وكبار السن، وبعد معالجة البيانات المستحصلة من العينة إحصائياً، والتوصل إلى النتائج الآتية: انَّ الراشدين وكبار السن يمرون بمرحلة العمر الملكية. لا تتخذ مرحلة العمر الملكية لدى الراشدين وكبار السن مساراً تطورياً بالتقدم بالعمر . لا يتفاعل متغيري العمر والجنس في مرحلة العمر الملكية لدى الراشدين وكبار السن.

تُعد اللغة العربية والقرآن الكريم عنصرين جوهريين في بناء الهوية الإسلامية والثقافية للأمم المسلمة، لما لهما أثرٌ بالغ ومحوري في حفظ الدين، وترسيخ القيم، وتشكيل الوعي الحضاري. وفي هذا السياق، تبرز تركيا كدولة ذات خصوصية حضارية، تجمع بين الإرث الإسلامي العثماني والنهج العلماني الحديث. وعلى الرغم من طبيعة النظام العلماني الذي تأُسست عليه الجمهورية التركية الحديثة، فإنها شهدت خلال العقود الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بتعليم القرآن الكريم واللغة العربية، بوصفهما ركيزتين أساسيتين في إعادة التوازن بين الهوية الدينية والسياسات التربوية الرسمية.
وتكمن أهمية هذا الموضوع في كونه يتناول قضية تعليمية ودينية وثقافية في آنٍ واحد، ضمن بيئة اجتماعية وسياسية معقدة، حيث أصبح تعليم القرآن الكريم واللغة العربية في تركيا ضرورة ملحّة، ليس فقط للمجتمع التركي، بل كذلك للمجتمعات المسلمة المقيمة فيها. وقد أُدرجت هذه العلوم ضمن مناهج مؤسسات دينية متنوعة، مثل مدارس "الإمام والخطيب، والمعاهد الشرعية، والمراكز التابعة لرئاسة الشؤون الدينية التركية، بالإضافة إلى الأقسام الأكاديمية المختصة في الجامعات.
إلا أن هذا الواقع لا يخلو من إشكاليات وتحديات مؤثرة، يأتي في مقدمتها ضعف مخرجات التعليم في مجال اللغة والفهم القرآني، حيث نلاحظ تخرج طلاب وحفاظ لا يتقنون العربية ولا يفهمون معاني القرآن الكريم، إلى جانب نقص في الكوادر التعليمية المؤهلة، وعدم تحديث المناهج بما يواكب مستجدات العصر، ومحدودية استخدام التقنيات الحديثة. كل هذه المشاكل كانت سبب العقبات والمعوّقات التي تتطلب معالجة جذرية ومراجعة شاملة لضمان استمرارية التعليم القرآني الفاعل.

تُعدُّ الترجمة من اللغة العربية وإليها نشاطًا معرفيًا معقدًا، يتجاوز نقل المعنى اللُّغوي إلى تمثيل السياقات الثقافية والدلالات الرمزية الخاصة بالمجتمع العربي، ومع تزايد عدد المترجمين غير الناطقين بالعربية الذين يتولون مهام الترجمة من العربية أو إليها، تبرز مشكلةُ ضعف الوعي بالبعد الثقافي بوصفه أحد أبرز التحديات التي تهدد جودة المنتج الترجمي، يهدف هذا البحث إلى إبراز أثر ضعف الوعي بالبعد الثقافي للغة العربية في جودة الترجمة لدى المترجمين غير الناطقين بها، وذلك من خلال دراسة وصفية تحليلية تعتمد على مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة، وتحليل نماذج مختارة للكشف عن مظاهر التأثر بغياب الكفاءة الثقافية، حاول البحث الإجابة عن سؤال رئيس؛ وهو: إلى أيّ مدى يؤثر قصور الكفاءة الثقافية في دقّة المعاني وسلامة الأسلوب في الترجمات العربية؟ وقد أظهرت نتائج التحليل أنَّ غياب الوعي بالأنساق الثقافية العربية يؤدي إلى إنتاج ترجمات تفتقر إلى الدقة السياقية، وتعجز عن تمثيل القيم والتصورات الرمزية للنصوص الأصلية، ممَّا يؤثر سلبًا في قابلية الترجمة للفهم والتأثير والتداول، وتبرز أهمية هذا البحث في كونه يسلّط الضوء على فجوة معرفية في ميدان دراسات الترجمة، ويقترح دمج مكون "الكفاءة الثقافية" ضمن برامج تعليم المترجمين الأجانب المتخصصين في اللغة العربية، بوصفها شرطًا جوهريًا لجودة الترجمة وحسن تمثيل الثقافة العربية في السياقات العالمية

هدفت هذه الدراسة إلى استكشاف السبل التربوية المقترحة لتعزيز القيادة التشاركية كآلية لتحقيق التنمية المستدامة في المؤسسات التعليمية. ركزت الدراسة على تحليل دور القيادة التشاركية في بناء بيئات تعليمية تضمن الجودة والعدالة والشمولية والاستدامة البيئية. ولتحقيق ذلك، اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي من خلال مراجعة الأدبيات العلمية والدراسات السابقة ذات الصلة بمجالي القيادة التشاركية والتنمية المستدامة في التعليم، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج مهمة، أبرزها أن وجود إطار شامل يعزز القيادة التشاركية كآلية لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن القيادة التشاركية تشكل مدخلاً أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز الكفاءة، تحسين جودة الأداء، ودعم التخطيط المشترك الذي يراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ويواجه تطبييق القياة التشاركية تحديات. بناءً على هذه النتائج، أوصت الدراسة بعدة توصيات تهدف إلى تعزيز القيادة التشاركية في المؤسسات التعليمية، وتضمنت التوصيات تقديم برامج تدريبية مستمرة لتطوير مهارات القيادة التشاركية لدى القادة التربويين والموظفين، ووضع سياسات واضحة تدعم الشفافية والمساءلة، وتعزز ثقافة التعاون والمسؤولية المشتركة، كما أكدت على أهمية تطوير أنظمة إلكترونية فعّالة لتسهيل التواصل ومتابعة الأداء، مع وضع آليات دورية لتقييم القيادة التشاركية وقياس أثرها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، شددت التوصيات على تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المحلي لدعم استمرارية هذه الجهود.

يهدف هذا البحث إلى دراسة وعي العاملين بتوظيف المهارات الناعمة بمؤسسات الصم وضعاف السمع وعلاقتها بالقدرة التنافسية المستدامة وببعض المتغيرات الديموغرافية. واشتملت الأدوات علي استمارة البيانات العامة للعاملين واسرهم ، استبيان لقياس توظيف العاملين للمهارات الناعمة بأبعاده ، واستبيان القدرة التنافسية المستدامة للمؤسسة. وتكونت عينة الدراسة من (80) معلم وأخصائي واداري بمؤسسات رعاية وتعليم الصُم وضعاف السمع، وتم اختيارهم بطريقة عشوائية طبقية من مؤسسات الصم بمحافظة المنوفية- مصر، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي؛ وبعد جمع البيانات تم تبويبها وجدولتها وتحليلها احصائياً باستخدام برنامج Spss Ver. 25. وأسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية بمستوى (0.01) بين وعي العاملين بتوظيف المهارات الناعمة والقدرة التنافسية المستدامة لمؤسسات الصُم، كما كشفت النتائج عن فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين في توظيف العاملين للمهارات الناعمة بمؤسسات الصم وضعاف السمع بأبعادها والقدرة التنافسية المستدامة لمؤسسات وفقا (لمحل الإقامة ،العمر، سنوات الخبرة، نوع التوظيف، عدد الدورات التدريبية، المستوى التعليمي للعاملين، الدخل الشهري).ويُوصي البحث بأهمية إدراج المهارات الناعمة ضمن برامج تدريب العاملين بمؤسسات الصم وضعاف السمع، لما لها من دور محوري في تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسة.

يهدف الى دراسة وتحليل توزيع مدارس الابتدائية من الناحتين الجغرافية والاجتماعية ويتضمن البحث استخدام تقنيات التحليل الاحصائي المكاني لتحديد العوامل التي تؤثر على توزيع المدارس بشكل اكثر دقة مثل موقع وموضع القضاء واهم العوامل الطبيعية المتمثلة بالمناخ وعناصره .،كما يسعى البحث الى تحديد المناطق ذات الاحتياج للمدارس وايضا المناطق التي تحتاج الى توسيع البنية التحتية التعليمي .كما يقدم هذا البحث نظرة شاملة عن التوزيع المكاني للمدارس في قضاء التاجي ،مما يساعد على تحسين التخطيط التربوي وتوجيه الاستثمارات التعليمية بشكل اكثر فعالية