Iraqi Bulletin of Geology and Mining

تمت دراسة هيدروجيوكيمياء المياه الجوفيه في خزان تكوين الدمام من خلال 22 بئر في حوض بحر النجف، لغرض تشخيص العمليات الهيدروجيوكيميائية الرئيسة والتفاعلات الصخرية - المائية. اتصفت المياه الجوفية في خزان الدمام بكونها مياه عسرة، متعادلة تميل نحو القاعدية، شديدة التمعدن من نوع مياه مختلطة قليلاً، يسود فيها الصوديوم والكبريتات. معدل مساهمة الأيونات الموجبة في الخزان الجوفي هي: الصوديوم 24% والكالسيوم 14% والمغنيسيزم11% والبوتاسيوم 1% بينما معدل مساهمة الأيونات السالبة هي: الكبريتات 23% والكلور 20% والبيكربونات 7%. تم تشخيص عمليات التفاعل مابين الصخر والمياه لتشمل عمليات الإذابة (الكربونات والكبريتات والهالايت، وبعض السليكات مثل المعادن الطينية)، والشطف وتبادل الأيونات الموجبة، بينما كانت عملية التبخر ذات تأثير قليل جداً.

تم اجراء تحليل مورفوميتري لحوض التصريف لمنطقة كبيسة لدراسة الأنظمة المورفوميترية باستخدام نظام المعلومات الجغرافية. ركز التحليل على هندسية الحوض وعلى العلاقات بين خصائصه المورفوميترية مثل: رتب مجارى الوديان وأعدادها وأطوالها ونسبة التشعب وشدة (كثافة) مجاري الوديان ونسبة استطالة الحوض ونسبة تكوره (دائريته) وعامل الشكل، متظمنةً خصائص الامتداد المساحي للحوض. تم تحديد 383 مجرى وادي موسمي، كان منه 297 مجرى ذو رتبة أولى و 66 مجرى ذو رتبة ثانية و 15 ذو رتبة ثالثة و 4 ذو رتبة رابعة ومجرى واحد فقط ذو رتبة خامسة. بلغ متوسط نسبة التشعب 4.7 وتصنًف انها اعتيادية ((Normal التشعب وحوض التصريف أقل تأثراً بالعوامل التركيبية. كثافة التصريف أو شدة (مجاري الوديان) كانت 0.91 كم² وهذا يجعل المنطقة تقع ضمن الأحواض قليلة الكثافة وان صخورها متوسطة النفاذية. أما متوسط نسبة الاستطالة فكانت 0.48 مما يعطي للحوض الشكل الكمثري وكذلك كانت نسبة التكور (الشكل الدائري) بمتوسط 0.43 والذي يدل على ان الحوض بيضوي الشكل مائل نحو الاستطالة وبدرجة عالية من التكامل.

استخدم الجس الكهربائي العمودي للأغراض الهندسية في منطقة الجادرية (موقع جامعة بغداد). إذ تم تطبيق اسلوبين هما الجس الكهربائي العمودي والجس الكهربائي العمودي المتقاطع، وباستعمال ترتيب شلمبرجر للأقطاب في 38 نقطة جس موزعة في منطقة الدراسة قدر المستطاع. واستخدم أسلوب الجس المتقاطع في خمسة مواقع ضمن منطقة الدراسة للتعرف على طبيعة تجانس الرواسب، حيث أجريت القياسات الكهربائية باتجاهين مختلفين لهما نفس مركز الترتيب. أظهرت المقاطع الجيوكهربائية وجود اربعة أنطقة كهربائية.
النطاق الأول يمثل الطبقة السطحية التي تتألف من ترسبات الطين أو الغرين وبنسب مختلفة، والحاوية في بعض الأحيان على الرمل أو بقايا مواد البناء، تتراوح المقاومة النوعية لهذا النطاق من 600 – 11 اوم.متر، اما سمكه فيتراوح من 2.8 – 0.7 متر. النطاق الثاني يظهر بشكل عدسات غير مستمرة ويتراوح سمكة من 2.45 – 1.2 متر. أما مقاومتة النوعية فقد كانت منخفضة في بعض المواقع حيث تراوحت من 29 – 9.6أوم.متر وتشير إلى الترسبات الطينية الحاوية على نسبة قليلة من الرمل في بعض الأحيان. وفي بعض المواقع الأخرى تراوحت مقاومتها النوعية من 950 – 800 أوم.متر وهذه تشير إلى عدسات من الحصى أو بقايا مواد الدفن. ويمثل النطاق الثاني نطاق الترسبات الرملية غير المشبعة بالمياه الجوفية والحاوية على نسب مختلفة من الغرين أو الطين، وتتراوح مقاومتة النوعية من 320 – 46 أوم.متر، أما السمك فيتراوح بين 7.2 – 2 متر. النطاق الرابع يمثل نطاق المياه الجوفية في منطقة الدراسة ويتألف من الرمل الحاوي على نسب مختلفة من الغرين أو الرمل الحاوي على الطين، ومن المحتمل أن يكون حاوي على القليل من الحصى الناعم في بعض المواقع. تراوحت مقاومته النوعية من 60 – 11 أوم.متر، أما سمكه فيتراوح بين 13.8 – 4.6 متر. وتبين إن رواسب منطقة الدراسة غير متجانسة في خصائصها وفي توزيعها الأفقي والعمودي وذلك بناءاً على نتائج الجس الكهربائي العمودي المتقاطع. كذلك أظهرت المقاطع الجيولوجية عدم استمرارية الرواسب وتواجدها بشكل عدسات تتغير من موقع لآخر وضمن مسافات قليلة خاصة نطاق الطبقة السطحية وترسبات الرمل الطيني. وأظهرت منطقة الدراسة الوسطى عدم تجانس واضح في خواص ومكونات الترسبات الرملية غير المشبعة بالمياه الجوفية، حيث يكثر وجود الترسبات الرملية ذات المحتوى المائي القليل والحاوية على نسب متغيرة من الغرين، في حين تنتشر الترسبات الرملية الحاوية على الطين أو الرطوبة في الشمال الشرقي والجنوب الغربي. لذلك يعتقد بأن تشقق جدران بعض البنايات سببة تأثير عدم تجانس الرواسب حيث يؤدي ذلك إلى حدوث تجلس متباين في التربة التي تقام عليها البنايات، بالإضافة إلى تأثير ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مواقع هذه البنايات ووجود تذبذب في منسوب هذه المياه.

يقع الخط الاول من شبکه المترو لمدينة الاهواز الذی هو قيد الإنشاء فی منطقه طية الأحواز والصدع الموجود فيها.
هناك مخاطر جيولوجيه قد تنشأ نتيجه للتغييرات الموجوده فی اتجاهات المضرب والميل للطبقات الصخريه الطينيه الرخوه والطبقات الرمليه الصلبه حيث ان الزياده او النقصان فی کل من مساحه سطح الالتصاق بين الصخور الطينيه وجدار الحفاره و مساحه بروز هذه الطبقات فی مقطع النفق يؤدي الی الدوران غير المتجانس لرأس الحفاره وکذلك ان وجود العديد من الفواصل الصخريه فی القسم المهشم من الصخور الواقع فی منطقه الصدع يؤدي الی انهيار قطع من الصخور من سقف النفق او من جدرانه حيث ان هذه الفواصل تساعد علي الانزلاق الاسفيني و المستوی لهذه القطع وقد تم دراسه هذه المخاطر الجيولوجيه بالاستعانه ببرامج دبس و انويدج. ان وقوع الزلازل فی صدع الاهواز يؤدي الی حدوث ظاهره ميعان التربه الرمليه المشبعه بالماء في القسم الجنوبي الغربي من نفق الخط الاول لشبكه المترو.

بينت الدراسات الحقلية لانحدار طبقة شبه افقية لمنطقة القاضي في محافظة القادسية في وسط العراق وجود العديد من انهيارات المنحدرات الصخرية، تمثل اغلبها بالسقوط الصخري والانقلاب الثنائي والتدحرج، حيث تم تقييم استقرارية المنحدرات في تلك المنطقة باستخدام طريقة الاسقاط الفراغي. وتبين ان ميكانيكية الانقلاب الثنائي (كانت نتيجة لتأثير التعرية التفاضلية و/ أو التجوية وقطع اسفل الصخور) والتي تشمل الانقلاب متعدد الاتجاهات وانقلاب التكسر الشدي والانقلاب والانزلاق. ان قسماً من القياسات التي أجريت كانت قد أقترحت طرقاً لتثبيت المنحدرات والتي شملت: إزالة الكتل الصخرية المنزلقة من اسفل المنزلقات في الحالات الحرجة وملء القطوعات الموجودة في أسفل المنحدرات بواسطة الترب المثبتة بمواد مثبتة في المنحدرات الأقل حرجاً.

الحجر الجيري هو المادة الخام الرئيسية لإنتاج السمنت، متوفر بكثرة في إقليم كردستان. تحاول هذه الدراسة تقييم استخدام الحجر الجيري من تكوين شيرانش لإنتاج السمنت البورتلاندي. تم اختيار عينات من الحجر الجيري لهذا التكوين في قرية ﮔروتة بمنطقة شقلاوة، وتم اختبارها مختبريا لمعرفة محتواها من أكاسيد العناصر الرئيسية، وتم تقييم البيانات الناتجة ومقارنتها مع المعايير القياسية المتوفرة للتحليل الكيميائي للحجر الجيري الخام المستخدم لانتاج السمنت البورتلاندي. وتكوين شيرانش في المنطقة لها سمك وظروف جيومورفولوجية تساعد في سهولة حفرها ونقلها إلى موقع لإنتاج السمنت. وتظهر البيانات التي تم الحصول عليها أن عينة واحدة فقط من بين العينات المختارة مناسبة لإنتاج السمنت البورتلاند بعد اضافه طفيفه من الجبسم لزيادة نسبة SO3، في حين أن العينات الآخرى أقل قليلا من الحد الأدنى للنطاق المعتاد لصناعة السمنت نظراً لمحتواها العالي من السيليكا.