Abstract
إن علم القراءات القرآنية من اجل العلوم واشرفها، وذلك إنه مرتبط بكتاب الله اشرف الكتب، ولهذا كان هذا الفضل للقراءات القرآنية كونها ارتبطت بنزول القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق جبريل عليه السلام، فتلقاها النبي وعلمها للصحابة رضي الله عنهم والصحابة علمها للتابعين وهكذا حتى وصلت للقراء العشر فكانت هذه القراءات صحيحة متصلة السند وموافقة لرسم المصحف وللغة العربية، وكان من بعدها اربع قراءات كان فيها ما فقد شرطاً من هذه الشروط ومنها قراءة الامام ابن محيصن فقد كان منها ما هو شاذ ومنها ما وافق القراءات فكان لها اثراً في التفسير وزيادة المعنى فكان هذا البحث لمعرفة قراءة هذا الامام الجليل في تفسير القرآن عن الامام الزمخشري.