Abstract
Jacques Mauchler raised a problem in pragmatics, as he asked: Is pragmatics the study of language or the study of speech? He was suddenly answered by two different opinions about what was confusing him: the first opinion is based on teaching pragmatics as a theory of speech, which is the tradition carried out by Grace, and the other opinion is based on teaching pragmatics as a theory of language, which is the tradition carried out by the French linguist Benvenist and continued by Decroux. The owners of this opinion see that although pragmatics is concerned with the study of speech, it is also concerned with the study of language, as the pragmatic aspects of semantics relate to the treatment of the performance aspects of semantics in the first instance, and the procedural aspect of pragmatics is identified in the treatment of linguistic sentences related to the use of language based on arguments. The aim of this theory is to pay attention to the capabilities of the natural language that the speaker relies on to reach some linguistic goals, as it wants to show that language carries an argumentative and essential function in itself. This research aims to educate these theories in the Arab heritage and apply them in this blessed text (the prayer of Arafah), as it is one of the supplications narrated from the treasuries of revelation and Sharia and bearers of knowledge and wisdom
Keywords
Arafa prayer
deliberative
Keywords:(pilgrims
pilgrimage links
Abstract
الملخص:
طرح جاك موشلر إشكالية في التداولية، حيث أستفهم قائلا: هل التداولية هي دراسة اللغة أم دراسة الكلام؟ فجاءه الرد برأيين مختلفين لما أشكل عليه: الرأي الأول يرتكز على تدريس التداولية بوصفها نظرية في الكلام، وهو التقليد الذي قام به غرايس، والرأي الأخر يرتكز على تدريس التداولية بوصفها نظرية في اللغة، وهو التقليد الذي قام به اللغوي الفرنسي بنفنسيت وواصله ديكرو. فيرى اصحاب هذا الرأي وإن كانت التداولية تهتم بدراسة الكلام، لكنها أيضا تهتم بدراسة اللغة، حيث أن الجوانب التداولية في الدلالة تتعلق بمعالجة الجوانب الانجازية للدلالة في المقام، ويتم تحديد الجانب الاجرائي للتداولية في معالجة الجمل اللغوية المتعلقة باستعمال اللغة المبنية على الحجاج. وهدف هذه النظرية الاهتمام بإمكانات اللغة الطبيعية التي يتكئ عليها المتكلم للوصول إلى بعض الأهداف اللغوية، حيث انها تريد ان توضح أن اللغة تحمل وظيفة حجاجية وجوهرية في ذاتها. ويهدف هذا البحث إلى تأثيل هذه النظريات في التراث العربي وتطبيقها في هذا النص المبارك (دعاء عرفه)، كونه من الأدعيةُ المأثورةُ من خزائنِ الوحي والشريعةِ وحملةِ العلمِ والحكمةِ.
طرح جاك موشلر إشكالية في التداولية، حيث أستفهم قائلا: هل التداولية هي دراسة اللغة أم دراسة الكلام؟ فجاءه الرد برأيين مختلفين لما أشكل عليه: الرأي الأول يرتكز على تدريس التداولية بوصفها نظرية في الكلام، وهو التقليد الذي قام به غرايس، والرأي الأخر يرتكز على تدريس التداولية بوصفها نظرية في اللغة، وهو التقليد الذي قام به اللغوي الفرنسي بنفنسيت وواصله ديكرو. فيرى اصحاب هذا الرأي وإن كانت التداولية تهتم بدراسة الكلام، لكنها أيضا تهتم بدراسة اللغة، حيث أن الجوانب التداولية في الدلالة تتعلق بمعالجة الجوانب الانجازية للدلالة في المقام، ويتم تحديد الجانب الاجرائي للتداولية في معالجة الجمل اللغوية المتعلقة باستعمال اللغة المبنية على الحجاج. وهدف هذه النظرية الاهتمام بإمكانات اللغة الطبيعية التي يتكئ عليها المتكلم للوصول إلى بعض الأهداف اللغوية، حيث انها تريد ان توضح أن اللغة تحمل وظيفة حجاجية وجوهرية في ذاتها. ويهدف هذا البحث إلى تأثيل هذه النظريات في التراث العربي وتطبيقها في هذا النص المبارك (دعاء عرفه)، كونه من الأدعيةُ المأثورةُ من خزائنِ الوحي والشريعةِ وحملةِ العلمِ والحكمةِ.
Keywords
الكلمات المفتاحية: (الحجاج، التداولية، الروابط الحجاحية، دعاء عرفة