Abstract
ونحن في عصر الذكاء الاصطناعي، يشهد السرد الأدبي تحولات جوهرية نتيجة لتداخل الإبداع الإنساني مع التوليد الآلي للنصوص بمختلف أنواعها وتصنيفاتها، بل وأصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا فعّالًا في العملية الإبداعية، حيث يمكنه توليد نصوص سردية، واقتراح تحولات في الحبكة، وحتى كتابة الحوارات.
ومنه فالسرد التفاعلي يُعد من أبرز مظاهر هذا التطور، حيث يتيح للقارئ التفاعل مع النص والتأثير في مساره، مما يخلق تجربة أدبية فريدة تتجاوز السرد التقليدي.
خاصة أنه عرفت السنوات الأخيرة تحولات جذرية في مجال الكتابة والابداع، والسبب الرئيس، يعود إلى التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، و كذلك اتساع نطاق شبكة الإنترنت، والنمو المطرد لمختلف وسائل التواصل الحديثة، خاصة الحاسوب والهاتف النقال، ومواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزية وغيرها، هذه العوامل أسهمت في إعادة تشكيل المشهد الأدبي بطرق متعددة .
في المقابل يثير هذا التداخل بين الإبداع البشري والتوليد الآلي تساؤلات حول أصالة العمل الأدبي ودور الكاتب في ظل هذه التحولات، بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يهدد الإبداع البشري، ومن جهة أخرى يعتبره آخرون أداة تعزز القدرات الأدبية وتفتح آفاقًا جديدة للكتابة.
في هذا السياق، يهدف البحث إلى استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على السرد الأدبي، مع التركيز على التوازن بين الإبداع الإنساني والتوليد الآلي، كما يسعى إلى فهم كيفية استفادة الأدب من التقنيات الحديثة دون فقدان جوهره الإنساني.
ومنه فالسرد التفاعلي يُعد من أبرز مظاهر هذا التطور، حيث يتيح للقارئ التفاعل مع النص والتأثير في مساره، مما يخلق تجربة أدبية فريدة تتجاوز السرد التقليدي.
خاصة أنه عرفت السنوات الأخيرة تحولات جذرية في مجال الكتابة والابداع، والسبب الرئيس، يعود إلى التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، و كذلك اتساع نطاق شبكة الإنترنت، والنمو المطرد لمختلف وسائل التواصل الحديثة، خاصة الحاسوب والهاتف النقال، ومواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزية وغيرها، هذه العوامل أسهمت في إعادة تشكيل المشهد الأدبي بطرق متعددة .
في المقابل يثير هذا التداخل بين الإبداع البشري والتوليد الآلي تساؤلات حول أصالة العمل الأدبي ودور الكاتب في ظل هذه التحولات، بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يهدد الإبداع البشري، ومن جهة أخرى يعتبره آخرون أداة تعزز القدرات الأدبية وتفتح آفاقًا جديدة للكتابة.
في هذا السياق، يهدف البحث إلى استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على السرد الأدبي، مع التركيز على التوازن بين الإبداع الإنساني والتوليد الآلي، كما يسعى إلى فهم كيفية استفادة الأدب من التقنيات الحديثة دون فقدان جوهره الإنساني.