Abstract
تُعدّ ثنائية الحياة والموت من أبرز الثنائيات الضدية التي تناولها الطغرائي في شعره، إذ تعكس نظرته العميقة إلى الوجود وتقلبات الدهر. يظهر في شعره إدراك واضح لحتمية الموت، في مقابل توق الإنسان ورغبته في الحياة، مما يضفي على قصائده طابعًا فلسفيًا وتأمليًا يتجاوز الوصف المباشر إلى استبطان المعاني الوجودية.
يصور الطغرائي الحياة كمرحلة قصيرة ومليئة بالصراعات والطموحات، لكنه في الوقت ذاته لا يغفل عن حتمية الفناء، حيث يرى أن الإنسان محكوم بقدر لا يمكن الفرار منه. ومن خلال هذه الرؤية، يبرز تناقضات الوجود البشري، حيث تتجاذب النفس بين التمسك بالحياة والخوف من زوالها، وبين السعي نحو المجد والنجاة من عبثية المصير. كما يوظف الشاعر رموزًا وألفاظًا تعكس هذا التناقض، مثل الإشارة إلى الدهر، والزمان، والحظ، والموت، مما يجعل ثنائية الحياة والموت متغلغلة في نسيج قصائده.
يصور الطغرائي الحياة كمرحلة قصيرة ومليئة بالصراعات والطموحات، لكنه في الوقت ذاته لا يغفل عن حتمية الفناء، حيث يرى أن الإنسان محكوم بقدر لا يمكن الفرار منه. ومن خلال هذه الرؤية، يبرز تناقضات الوجود البشري، حيث تتجاذب النفس بين التمسك بالحياة والخوف من زوالها، وبين السعي نحو المجد والنجاة من عبثية المصير. كما يوظف الشاعر رموزًا وألفاظًا تعكس هذا التناقض، مثل الإشارة إلى الدهر، والزمان، والحظ، والموت، مما يجعل ثنائية الحياة والموت متغلغلة في نسيج قصائده.
Keywords
الثنائيات الضدية، الحياة والموت، شعر الطغرائي، الرؤية التحليلية