Abstract
فهذا ملخص للبحث الذي أروم الشروع فيه والذي يقوم على دراسة ( التطرف والغلو بين الكنيسة في القرون الوسطى والخوارج - دراسة مقارنة-) وكان سبب اختيار هذه الدراسة اني تلمست بعض أوجه التشابه بين تطرف وطغيان الكنيسة في العصور الوسطى، وتطرف الخوارج المعروف إعلاميًا بـ -الدواعش- في هذا العصر، والتي سميت في الأدبيات السياسية الحديثة: الجماعات التكفيرية أو المتطرفة، ففي الوقت الذي تدعي الكنيسة في هذا العصر أنها راعية للوسطية والسلام، يُتهم الاسلام بالإرهاب والتطرف، من أجل هذا كتبت البحث نظراً لما تمثله هذه المسألة من أهمية لأنبه فيه على خطورة الأمر.
والغاية من الدراسة بيان ان ما نشاهده اليوم من إرهاب باسم الدين ما هو إلا من مكائد أعداء الإسلام الذين يدعون السلام وحقوق الانسان، حيث يعمدون إلى بعض المظاهر الشاذة، فيضعونها تحت المجاهر ويوجهون إليها الأنظار، بهدف تشويه صورة الإسلام، حتى أصبح التطرف والغلو والإرهاب هي كلمة حق أُريد بها باطل.
وبناءً على ذلك فقد فرضت عليَ المادَّةُ العلميَّةُ أن يكون البحث مبنياً على مُقَدّمة، واربعة مباحث، تتلوها خاتمة، مع ثبت للمصادر والمراجع.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين، وعلى آلة وصحبه أجمعين.
والغاية من الدراسة بيان ان ما نشاهده اليوم من إرهاب باسم الدين ما هو إلا من مكائد أعداء الإسلام الذين يدعون السلام وحقوق الانسان، حيث يعمدون إلى بعض المظاهر الشاذة، فيضعونها تحت المجاهر ويوجهون إليها الأنظار، بهدف تشويه صورة الإسلام، حتى أصبح التطرف والغلو والإرهاب هي كلمة حق أُريد بها باطل.
وبناءً على ذلك فقد فرضت عليَ المادَّةُ العلميَّةُ أن يكون البحث مبنياً على مُقَدّمة، واربعة مباحث، تتلوها خاتمة، مع ثبت للمصادر والمراجع.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين، وعلى آلة وصحبه أجمعين.