Magazine of historical studies and archaeology

على الرغم من إصدار مرسوم تحرير اليهود عام 1812 الا انه لم يؤد الى حدوث اندماج مجتمعي بين اليهود والالمان، الامر الذي دفع حكومة بروسيا منذ أواخر القرن التاسع عشر للبحث عن وطن قومي لليهود في فلسطين على اعتبار انها ارض الميعاد المتفق عليها بين جميع اليهود . لم تتغير هذه السياسة طوال الفترة الممتدة من عهد الامبراطورية التي اعلنت مع الوحدة الألمانية عام 1871 مرورا بالحرب العالمية الأولى وحتى جمهورية فايمار التي انتهت على يد حزب العمال الوطني الاشتراكي الالماني والذي يعرف اختصارا بالحزب النازي. لم تكن ألمانيا الهتلرية هي الآخرة بعيدة عن هذه السياسة التي جاءت منسجمة مع ايديولوجية الحزب لتنظيف المجتمع الألماني من اليهود لأنهم أقل رقيا من الجنس الاري–حسب الفكر النازي- ،ووجودهم كان من اهم اسباب انحطاط الامة الالمانية. فقد شهد الحكم النازي لأول مرة إجماع حكومي على أن تكون فلسطين هي الواجهة الأساسية لليهود الألمان وارتبط هذا التوجه في بداية الأمر بالأقناع والتحفيز عن طريق التعاون مع الحركة الصهيونية بتنظيم الهجرة الى فلسطين عن طريق توقيع اتفاقية التهجير او ماتعرف بالتسفير(الهاعفارا) عام 1933 بين ألمانيا النازية والحركة الصهيونية ،لتتخذ هذه السياسة بعد عام 1933 سياسة القسر والتنكيل لتنظيف ألمانيا من اليهود ودفعهم للهجرة الى فلسطين .وقد كان لهذه السياسة مردودات سياسية واقتصادية انعكست ايجابا على مشروع الحركة الصهيونية في بناء دولتهم في فلسطين.

لذلك فأن هدف هذه الدراسة اظهار اسس التقارب الفكري والايديولوجي بين الحزب النازي من جهة و الحركة الصهيونية من جهة اخرى، والذي أضفى الى تعاون عملي بين الطرفين لخدمة مصالحهم الايديولوجية لاسيما ما يتعلق منها بتشكيل دولتهم وفقا لنظريتهم السياسية في تشكيل الدولة.ولاثبات دور ألمانيا لاسيما خلال العهد النازي لدعم نشاط الاستيطان اليهودي في فلسطين . سوف تتناول الدراسة الجذور التاريخية لطبيعة العلاقات الالمانية اليهودية في مراحل تاريخ الدولة الالمانية المختلفة، بدأ من العهد الامبراطوري والعهد الجمهوري الى لعهد النازي موضوع البحث والذي اتخذ شكل اكثر عملية في تنفيذ سياسة التهجير بموجب معاهدة التهجير او ما تعرف بمعاهدة الترحيل (الهاعفارا).

الاساكل نقاط عبور كنعانية افادتهم في تطوير تجارتهم. بدأت بداية بسيطة، و اعتمدت نظام المساحلة، وهي مناطق فيها خلجان طبيعية تسمح للمراكب بالرسو بشكل آمن مثلها مثل المنارات في الوقت الحاضر. انتشرت في جميع سواحل البحر الابيض المتوسط في شماله وجنوبه وشرقه وانتقلت معهم غربا حينما عبروا المحيط الاطلسي.
أنشأت في البداية لحماية المراكب من الضياع ليلا، واماكن استراحة للمجدفين، ثم تطورت الى ارصفة ومحطات تجارية تبعا لأهمية المكان الاستراتيجية، او مناطق خصبة للزراعة او مناطق تحتوي على معادن مهمة افادت التجارة الكنعانية.
نتج عن اهميتها للمحطات التجارية، تحولها الى مراكز استيطان كنعانية للأشراف المباشر على تجارتهم.
اخذت بعض مراكز الاستيطان الكنعانية الفينيقية بالتطور الى مدن وموانئ كبيرة ومهمة مثّل ميناء قرطاجة، و مثلت مرحلة متقدمة في الابداع والتقدم الحضاري لاسيما في الفن المعماري.
وظَف الكنعانيون البونيقيون تخلصهم من التبعية لصور، في انشاء اساكل ومحطات تدعم سيطرتهم التجارية. ويعد القطون (الكوثون) اعلى ما وصلوا له في تطوير الموانئ المزدوجة وتخطيطها، ونحت الصخور، وبناء الارصفة. ومثلت تلك المرحلة ذروة ما وصل اليه الكنعانيون البونيقيون في بناء الموانئ. وقيل ان المصانع الحربية في الميناء العسكري في قرطاجة استطاعت بناء اسطول مكون مما يقرب من خمسين سفينة حربية ضخمة.
خلدت الاساكل الكنعانيين تاريخيا، بصفتهم قوم من التجار تميزوا بخبرة في الملاحة، وتقدم في التجارة، ورقي في اسلوب تخطيط الموانئ، وتجميل المدن بفنون لم يألفها الاخرون.

يدور البحث الموسوم " التصور العربي للبحر الأبيض المتوسط في التأريخ والكارتوغرافيا" وهو توصيف لمناطق البحر الابيض المتوسط فى مصنفات الرحالة والجغرافيين العرب والمسلمين ؛ وشرح العلاقات التصور العربي الاسلامي لسواحل ومدن وشعوب البحر الابيض المتوسط طيلة العصور الوسطى التى وصفها الرحالة والبلدانيين العرب لتعطينا رؤية خرائطية عربية اسلامية ترسم صور عولمة العلاقات لمناطق شمال افريقيا وجنوب اوربا .

وفي هذا السياق نجد ذكرا مفصلا أسماء المدن والأنهار على سواحل بلاد الشام البيزنطية وشمال إفريقيا مع تحديد موقعهم الجغرافي وكذلك تناول السواحل الإيطالية والأيبيرية بشكل عام. علاوة على ذلك، يشير المسعودي إلى بعض الجزر، مثل جزيرة قبرص، رودس، كريت، وصقلية، وإلى رافد البحر الأدرياتيكي، واضعًا علامة من بداية مشارف البحر الأبيض المتوسط حتى المحيط (البحر المحيط)، وما وراءه البحر المظلم أو "البحر الأخضر". الأمر نفسه ينطبق على كلاٍ من البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي؛ فقد تم تصميمهما طبقا لمنظور الملاحة البحرية. ونقرا وصفا لأنواع الرياح والأمواج العميقة والضحلة، وبالأخص المخاطر التي قد تواجه المرء في هذه البحار.

وتعريفا شاملا لتنوع الشعوب التي قطنت السواحل وعلى ما وراء المحيط الهندي، ، و تصوراته المكانية لم تتشكل أبدا وفق تصور عربي اسلامي .

عُرِفَ عن الحضارة الإسلامية اهتمامها بصناعة الكِتاب فظهرت لنا المخطوطات بهذا الشكل البهي الذي يبين كيف استخدم الوراقون والنساخ ومن قام بكتابة هذه المخطوطات كافة التقنيات اللازمة لإخراجها بهذا الشكل، وتعود أهمية البحث لكونه يبرز دور الحضارة الإسلامية في توظيف جملة أدوات وجوانب جمالية أسهمت في وجود هذا التراث العلمي المخطوط بهذا الشكل الاستثنائي؛ لذا سيسعى هذا البحث لتحقيق مجموعة أهداف، ومن أهمها: إبراز كيفية توظيف الأقلام في إخراج المخطوطات بهذا الشكل الاستثنائي حتى القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي، وتحديد طرق الكتابة المثلى التي أخرجت المخطوطات بهذا الجمال، وتبيان نوع الأدوات الموظفة في هذه الصنعة الحضارية، ثم تسليط الضوء على أبرز المصطلحات في مجال الكتابة والتي تداولها صناع المخطوطات.

كان صدور صحيفة \"الاستقلال\" في سنوات الانتداب البريطاني ضرورة ملحة وواجباً وطنياً أخذته على عاتقها ، وذلك عن طريق طرحها أفكاراً سياسية عدة لمقارعة الانتداب ، وكانت الأولوية في هذه الأمور الاستقلال للعراق ، ومن هذا المنطلق سميت بصحيفة \"الاستقلال\" ، ونتيجة المواقف الوطنية المشرفة والمتكررة اصطدمت كثيراً مع السلطات العراقية والبريطانية ، وتم إغلاقها عدة مرات ، حيث كان لها مواقف فكرية وسياسية منها تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة ، ومعاهدة 1922م ، وانضمام العراق إلى عصبة الأمم مما جعل الحكومة العراقية تقوم بغلقها وذلك يوم 7 شباط عام 1932م لمدة أربعة أشهر بحجة نشرها ما يخل بالأمن الداخلي ويضر بالمصلحة العامة .

يتناول البحث الموقف القومي للأردن الذي لم يتغير تاريخيا من القضية الفلسطينية خلال الاعوام 1968-1971 ، رغم النتائج والتحديات التي واجهت الاردن بسبب التواجد الفلسطيني على أراضيه فأنه اعطى نموذجا لثبات التوجه القومي العربي ورعايته سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.

ان الثورات السورية كانت تعكس شيئا اصيلا في روح الدروز وكانت موضع اعجاب عظيم من اهل البلاد ، وقدمت ابطالها وشهدائها الحقيقيين واصبحت حدثا تاريخيا بطوليا في التراث الوطني السوري ،

وكان القصف الفرنسي يعزز من روح المقاومة والوحدة الوطنية للسوريين .

تم قطاف ثمار هذه السنوات بالحصول على استقلالها والمحافظة على وحدتها وعدم تقسيمها الى دويلات كما ارادت فرنسا

تعد النقود في بلاد الاندلس امراً مهماً من الجوانب السياسية ، والاقتصادية ، والمالية، اذ انها تعكس لنا وضع هذه الجوانب من جانب القوة والضعف، والازدهار والانهيار، كما ان النقود قد اختلفت من جانب الوزن ، والقطر، والشكل ، والنقوش الكتابية التي تنقش بها من عصر الموحدين وعصر سلطنة غرناطة ، ومن عهد الى اخر، وهذا الاختلاف يبرز لنا السيادة السياسية والاقتصادية داخل بلاد الاندلس ، وقد تميزت نقود هذا العصرين من الذهب والفضة بالقبول والاقبال على تداولها داخل الأسواق بلاد الاندلس حتى أواخر عهود عصر سلطنة غرناطة التي استبدلت النقود بالنقود القشتالية الاسبانية التي اعتبرت اكثر اماناً بعد سقوط بلاد الاندلس لتعكس لنا السيطرة الاسبان من الجانب السياسي والاقتصادي على غرناطة اخر معقل للمسلمين .

وفي نهاية المطاف ومن خلال ما استعرضناه في هذا البحث بات من الواضح لدينا اهمية هاتين الحضارتين لما تميزت به من عمران وتطور على جميع المستويات الاقتصادي والتجاري والسياسي وهذا ما ساعد على ذياع صيتها وتوسع مساحتها الجغرافية وبالوقت ذاته ماجعلها عرضة للمطامع الاستعمارية وللعديد من الهجرات اليها، تلك القبائل التي تفتقد الى روح الاستقرار والمدنية التي كانت تتميز به هاتين الحضارتين، حيث استولوا على مدنهم واستقروا فيها مجدين سكانها من كل ماكانوا يتمتعون به واخرجوهم الى مناطق اخرى، وفرضوا عليهم الكثير من مظاهر حياتهم حتى لغتهم الى ان تلاشت الحضارة المسينية تدريجياً بعد ان تراجعت أوضاعها الى الوراء وسادت لغة الدم على الحبر وتعرضت المدن على اساسها الى الحرق والتخريب وقتل بعض سكانيها وشرد البعض الاخر واختفت الكتابة وساد الجهل وتوقفت كل النشاطات الاخرى وساد البؤس والفقر. وبهذا كانت نهاية اعظم الحضارات اليونانية

فرضت الدولة الاشورية هيمنتها السياسيه على اصقاع واسعه من ارجاء المعموره ابان الالف الاول قبل الميلاد فصارعت العيلامين شرقا والاورارتين شمالا والاراميين ومصر غربا، في حين مثلت بابل (جنوبا) العمق الاستراتيجي للدولة الاشورية فما ان تفرض سيطرة سياسيه محكمه على مدينة بابل تكون عندها قد احكمت سياستها الادارية المطلقه على بلاد سومر واكد ثم انطلقت خارجا واطلقت عنان سيطرتها السياسية شملا وجنوبا شرقا وغربا وبالتاكيد ماتتم هذه السيطرة السياسيه لولا وجود جهاز اداري محكم العمل متماسك من اكبر موظف فيه واعلاهم شأنا الى اصغر موظف وادانه الجميع بالولاء المطلق للملك ،لذا جاء تقسيم البحث الى ثلاث محاور سنتناول في المحور الاول نبذه تعريفية عن النظام الاداري في الدولة ثم سنتناول في المحور الثاني ابرز اركان الأدارة وهم: ( الملك ومجلس الشيوخ والموظفين ) اذ سنبين كيفية اداء العمل الوظيفي لكل منهم وكيفية ارتباطهم مع بعضهم البعض واختتمت البحث بجملة من النتائج وقائمه بالمصادر والمراجع المستخدمه.

ان الالعاب التي عرفتها بلاد المغرب الاسلامي لم تكن وليدة عصرها فهي قد تناقلتها الاجيال بعد الاجيال لكنها بطبيعة الحال تم الاضافة عليها تبعا لتباعد العصور ومرور الازمان فكانت هذه الالعاب على تنوعها تمثل هي الاخرى نوعا من الترفيه عن النفس على ما يتخللها من ممارسات ربما جعلت البعض يفكر بالارتزاق منها فضلا عن عملها الاساسي كترفيه عن النفس والترويج منها فكثرت بعد ذلك انواعها وتعددت وسائلها وابتكاراتها حتى اصبحت جزءا اساسيا من حياة المجتمعات المختلفة ،ولم يستثنى بلاد المغرب الاسلامي فيها وطبيعة تعاملهم معها ،فماهي تلك الالعاب وما محتواها وطبيعتها والاثر الذي تركته على ذلك المجتمع.

عرفت بلاد المغرب الاسلامي في تاريخها عدداً من الالعاب التي مورست بقصد التسلية واللهو والترويح عن النفس ، فضلاً عن أن البعض يمارس تلك الالعاب جزءاً منها أو جميعها أو واحدة منها ،كان بدافع الارتزاق والحصول على المال.

الامام محمد الباقر من افذاذ العترة الطاهرة ومن اعلام أئمة أهل البيت ومن ابرز رجال الفكر والعلم في الاسلام كان له دور في الثقافة الأسلامية وتأسيس الحركة العلمية في الاسلام ، أذ تفرغ لبسط العلم وأشاعته بين المسلمين في وقت كان الجمود الفكري قد ضرب نطاقه على جميع أنحاء العالم الاسلامي، اما من الناحية السياسة، فقد ابتعد الامام عن تلك التيارات السياسية ابتعادا مطلقا فلم يشترك بأي عمل سياسي يتصادم مع الحكم القائم انذاك وأتجه صوب العلم فرفع مناره، ودراسة حياة الامام بكل ما فيها هو جزء لايتجزأ من الحركة الفكرية والعلمية السائدة في عصره، تكمن أهمية هذا البحث في الكشف عن تراث الامام الباقر في مؤلفات أهل المغرب والاندلس.

استعملت الآلات الزراعية منذُ بداية الاستيطان منذُ ان بدأ الانسان يتفاعل مع البيئة ويستغلها لتتلائم مع حياته فبدأ فصنع آلاته وأدواته من مختلف المواد المتوفرة في بيئته الطبيعية. ولها أهمية كبيرة في حياته فهو يعمل جاهداً لصناعتها من أجل خدمته وتتفاوت في أهميتها فهناك أنواع منها استعملت في قطع الأشجار كالمنشار والأخرى وفي حرث الارض كالمحراث وبذر البذور كالمذراة.

ولم يتم العثور على مشاهد فنية تخص بعض الآلات والأدوات التي استعملت في الاعمال الزراعية كالفأس مثلاً والمجرفة والمنجل وغيرها لكن في الوقت نفسه جاءت إلينا هذه النماذج على شكل لقى أثرية ومن مواقع عديدة لبلاد الرافدين ومن ضمن الكتابات المسمارية.

-بناءً على نص مسماري خوري تم العثور عليهِ من قبل سكان قرية ترجان يذكر أن المدينة كانت تعرف بإسم (توئي) ( tu-e ki) في عهد ملكه المسمى (آرشتي- أنني) إبن الملك (شيريني)

-بالرغم من السيطرة الآشورية على مناطق مختلفة من بلاد سوبارتو نلاحظ أن الكثير من المدن حافظت على تسميتها الخورية ومن أشهر هذه المدن آلزي،كالزي ، خارخار ... وغيرها مشابهة جداً لإسم كيليزي ، وعلى هذا الأساس يمكن اعتبار إسم المدينة ذو أصل خوري

- أن الإختلاف في قراءة إسم كيليزي يعود إلى إختلاف علماء اللغات القديمة في القراءة وليس لهُ أي علاقة بتغيير الإسم من قبل الآشوريين أنفسهم.

- تعتبر إحدى أهم المدن في العهد الآشوري إلا إنَ تأريخها أقدم حيث تعود إلى العصر المعدني المتأخر والعصر الخوري-الميتاني فهي ليست ملحقة آشورية تابعة لأربيل لكن أيضاً أقدم مركز مرتبط بالثقافة الخورية في شمال بلاد الرافدين

- يشكل موقع كيليزي مركز حضري مهم على الطريق بين العواصم الآشورية على دجلة وإقليم أربيل على الطريق بإتجاه زاكروس ما جعلها قاعدة للحملات العسكرية للملوك الآشوريين

-ضم بلاد آشور إلى الدولة الخورية الميتانية كان جزءاً من السياسة التوسعية التي أنتجتها الأخيرة لبناء الإمبراطورية وقد تم ضم المدينة إلى مقاطعة الإمبراطورية الآشورية الوسطى حوالي منتصف الألف الثاني ق.م

- قام الملك آدد نيراري ببناء قصر لهُ في هذه المدينة ،كما تم التعرف على آجر منقوش يعود إلى الملك سنحاريب تتضمن الإنجازات التي قام بها من حيثُ البناء في هذه المدينة

- شكلت معبراً تجارياً يربط بين المدن المهمة في الدولة الآشورية فضلاً عن أهميتها العسكرية والتجارية والإقتصادية

-إن وقوع كيليزو في بداية سهل شمامك يمكنهُ من السيطرة على واحدة من أخصب المناطق الزراعية وكانت إحدى أهم المراكز الزراعية الآشورية لتوفير الشعير بسبب خصوبة الأرض إنما أيضاً لعدم وجود مشكلة الملوحة

- تم الإستدلال على وجود نشاطاتٍ أُخرى تم ممارستها من خلال وجود أرضيات تُظهر آثار مواقد مخصصة لأصحاب الحرف والمهن فضلاً عن نشاط صناعي على التل يختص في إنتاج الفخار

- واحدة من أهم مراكز التدوين في بلاد آشور فقد تميزت بوجود مدارس لتدريب مجموعة تسمى (كتبة كاليزي ) وهم يتعلمون مهنة الكتابة، و ورود عدد من أسماء حكامه في قوائم اللمو الآشوريةالذي كان سائداً تظهر أهمية هذه المدينة

لا يخفى على الدارسين للتاريخ العسكري انه بعد استشهاد الامام علي u لم تشهد الجزيرة العربية اي نوع من الاستقرار سواء على المستوى العسكري او السياسي فأخذ الامويين بالتعاون مع اهل الشام للهيمنة على الخلافة الاسلامية بعد انتقالها للأمام الحسن uبذريعة اخذ ثأر الخليفة عثمان بن عفان t وبعد تنازل الامام عن الخلافة حقناً لدماء المسلمين والصلح الذي تم بين الطرفين ادرك الامويين ان بقائهم مرهون ببقاء دولتهم قوية عزيزة الجانب، ورأوا ضرورة توسيع رقعة نفوذهم من خلال الفتوحات، طالما انهم يمتلكون القوة الكافية، فلذلك سعوا لإخماد كل المعارضين والخارجين على دولتهم ومهما يكن من امر فقد بالغ الامويون في الفتك بمعارضيهم من اولاد الصحابة، حتى وصل الامر الى قتل العديد منهم، وبعد ذلك رأوا ضرورة توسع رقعة نفوذهم من خلال العمليات العسكرية بغرض الدفاع عن حدودهم ،وتحسين حصونهم والمتمثلة ببيزنطة، وسعوا ايضاً الى انتقاء ولاة يحكمون باسمهم ومدركون ومؤمنون بسلطة حكامهم وقد نتج عن هذه السلطة احتكار الحكم وتفصيل القوانين حسب رغباتهم مبتعدين عن مبدأ الشورى وما تخللها من مساواة.

يتناول موضوع السياسة الامريكية تجاه الصومال بين عامي 2001-2007 جانبا مهما من تاريخ العلاقات الامريكية الصومالية التي عرفت منذ نشاتها في النصف الثاني من القرن العشرين بمواجهات عديدة وتباعدًا وتقاربًا في مراحل تاريخية مختلفة . يهدف البحث تتبع مسارات السياسة الامريكية المتشددة تجاه الصومال في مرحلة انفراد الولايات المتحدة كقوة عظمى على النظام الدولي، واعلانها الحرب لمكافحة ما يسمى " الارهاب " ، التي اصبحت الصومال في ظلها ميدانا لمواجهة التيارات المتطرفة عبر اعلان الولايات المتحدة الحرب بالوكالة بعد التنسيق مع اثيوبيا لخوض حرب مع اتحاد المحاكم الاسلامية حركة شباب المجاهدين

بعد الانتهاء من دراسة نصوص البحث توصلنا الى جملة من الاستنتاجات، وهي كالاتي:-

1-ان النصوص الواردة في البحث هي من النصوص المصادرة ، وهي مجهولة الموقع كونها لم تأتي عن طريق التنقيبات الاثارية .

2- جميع النصوص الواردة في البحث هي ذات مضامين اقتصادية ، وهذا يدل على النشاط الاقتصادي الكبير لسلالة اور الثالثة.

3-بعد دراسة الصيغ التاريخية الواردة فيها ، تمكنا من ارجاعها الى عصر سلالة اور الثالثة ، اثنان منها مؤرخة ، أحدهما يعود للسنة السادسة والاربعون لحكم الملك شولكي ، والاخر يعود للسنة الاولى من حكم الملك ابي - سين .

4-من خلال دراسة اسماء الاشهر الواردة في النصوص ، نعتقد ان تكون النصوص من مدينة أوما .

تم استهلاك الخنزير في العصر الحجري القديم والوسيط من خلال اصطياده وهذا ما دلت عليه البقايا العظمية التي تم العثور عليها في مستوطنات شمال بلاد الرافدين.
دجن الخنزير في العصر الحجري الحديث والمعدني وكان يستهلك بكميات كبيرة، اضافة الى ان عملية صيده لم تنقطع.
استمر تدجين واستهلاك الخنزير باعداد كبيرة في عصر الوركاء وجمدة نصر وفجر السلالات واور الثالثة، كما ان عملية صيد الخنزير البري كانت مستمره وهذا ما اثبتته النصوص المسمارية والقطع الفنية.
كان الخنزير جزءً اساسيا من النظام الغذائي وبعض الصناعات لاسيما النسيجية في عصر فجر السلالات وسلالة اور الثالثة وتم استعمال دهن الخنزير بكميات كبيرة.
بدأ استهلاك الخنزير يقل بسبب نظرة المجتمع السلبية الى الخنزير، اذ اصبح مضربا للامثال السلبية التي تدل على القذارة والجشع ولكن لايوجد دليل كتابي على تحريمه.
لحم الخنزير سريع التلف،اذ يحتاج حفظة الى خلق اجواء مناسبة يصعب توفرها في بلاد الرافدين، وفي حالة حفظها فانها مكلفة وتحتاج الى الكثير من الوقت.
سبب اخر قلل من استهلاك الخنزير في مجتمع بلاد الرافدين وهو دخول الدجاج، نظرا لاهمية الدجاج من حيث كونه مصدر اساسي للبروتين، كما ان الدجاج ينتج مصدر غذائي اخر وهو البيض، اضافة الى انه يمكن ان يستهلك في وجبة غذائية واحدة من قبل العائلة بدون الحاجة لحفظه لفترة طويلة.
الدجاج لايستهلك كميات طعام كبيرة اذا ما قورن بالخنزير ونتيجة لذلك بدأ يتم استعمال بقايا الطعام والمخلفات النباتية لاطعام الدجاج بدلا من الخنزير.
استمرت تربية الخنازير في العصر البابلي القديم والاشوري القديم والوسيط والحديث للاستفادة من لحومة وبالدرجة الاساس من دهونه، واصبح يعطى بالدرجة الاساس كجرايات للطبقات الفقيرة والجند.
ان استعمال لحوم الخنزير في العصر الاكدي والبابلي القديم والاشوري لم يكن بالمستوى الذي كان يستهلك به في عصر الوركاء او فجر السلالات واور الثالثة ولهذا السبب يمكن ملاحظة ان تمثيل هذا الحيوان في فنون بلاد الرافدين قد قل بشكل كبير.
نعتقد ان سيطرة الاكديين والاموريون (الجزريين) على بلاد الرافدين كان السبب الرئيسي الذي ادى الى انخفاض استهلاك لحوم الخنزير وسبب ذلك يعود الى:
انهم قبائل متنقلة بالدرجة الاساس قبل ان يستقروا في بلاد الرافدين وبالتالي فان الخنزير حيوان لايتناسب مع نمط حياتهم المتنقل ويحتاج الى المياه بشكل كبير.ان صح التعبير فان الخنزير هو حيوان دخيل بالنسبة لهم لذلك فضلوا لحوم الاغنام والماعز على لحمه.
ان الخنزير على العكس من الاغنام لايمكن الاستفادة من البانه او جلده او صوفه وهذا ما دفع سكان بلاد الرافدين وخصوصا القبائل الامورية الى تقليل تربيته والتركيز على الاغنام.
كل مايشاع في الوسط العلمي والاكاديمي اليوم بان الخنزير قد حرم في حضارة بلاد الرافدين غير صحيح ويفتقر الى الدليل المادي (الكتابي)، اذ لم يتم العثور على نص واحد يثبت ان سكان بلاد الرافدين قد حرموا اكل الخنزير.ان تحريم الخنزير في بلاد الرافدين جاء بعد الفتح الاسلامي وانتشار الاسلام

تعد مادة التاريخ من المقررات المهمة والأساسية في العملية التعليمية، بوصفها تعزز الأسس والثوابت للقيم الإجتماعية، وترسخ المبادئ الأخلاقية في المنظومة المجتمعية، وتنمي حس المواطنة عند الطلبة، وإن أيّ قصور فيها داخل المدرسة ينبئ بحدوث خلل في تلك المنظومة، لذلك جاءت هذه الدراسة كواحدة من الدراسات التي تهتم بتطبيق التدريس الفعال، وذلك بعد رصد وجود قصور في التفاعل داخل الصف، وتشخيص تنامي ضعف دافعية التحصيل الدراسي عند بعض الطلبة في مادة التاريخ للمرحلة الثانوية، وذلك من طريق استطلاع للرأي اجراه الباحث اشتمل على عينة كبيرة من مدرسي المادة في المدارس الثانوية في محافظة بغداد، فكشفت النتائج عن وجود ضعف في التحصيل الدراسي عند الطلبة تكمن وراءه أسباب عدة، وهي ليست أسباباً سيكولوجية يمكن أن تخضع لعلاج طبي أو فيسيولوجي فحسب، بل هي مجموعة مشكلات تتعلق بالأركان الثلاثة للعملية التعليمية ( المعلم، المتعلم، المنهج ) فالمؤسسة التربوية وما تعانية من تراجع واضح في البنى التحتية، والمدرس ومدى امتلاكه لكفاياته التعليمية ومدى اهتمام المؤسسة التربوية برفع قدراته وتنمية مهاراته وتنوع أدواره، والطالب وما يعانيه من مشكلات بيئية داخل المدرسة ومشكلات إجتماعية فرضتها ظروف الحياة، ومدى الحاجة إلى تطوير الوسائل المستعملة في التدريس ودمج تكنولوجيا التعليم.

هذه الأسباب كلها وغيرها كانت وراء نمو حالات ضعف التحصيل الدراسي؛ لذلك فقد خرج البحث بمجموعة من الحلول والعلاجات تناولت تحسين الجوانب كافة في إطار منهجي، مبني على دراسات موضوعية، استند الباحث فيها على مصادر أكاديمية رئيسة، ومراجع متخصصة أغنت البحث بالأفكار والمواقف والتجارب، منها على مستوى تطوير قدرات المدرس، وتنويع التدريس في داخل الصف، باستعمال طرائق تدريس حديثة ونشطة، تعتمد تبادل الأدوار؛ لجعل المتعلم محور العملية التعليمية، فضلاً عن إدخال تكنولوجيا التعليم في تدريس مادة التاريخ؛ لإضفاء طابع الحداثة والتشويق، وتعزيز دافعية الطلبة نحو تعلم المفاهيم والمفردات، بعيداً عن النمط السائد والاسفاف والملل.