Abstract
The subject of my research focuses on the multiplicity of literary currents and genres in Boris Vian's L'Écume des Joures. He is a man of many talents: he is a writer, poet, lyricist, singer, translator, painter, music critic, and jazz trumpeter. In the second chapter, entitled "A Novel at the Crossroads of Several Genres and Literary Currents," I will seek out surrealist traits through burlesque, fantasy, and hoax. Certainly, Boris Vian tries all literary movements, but one wonders why the irrational and the humorous prevail throughout his novel.
At the same time, I shed light on how Boris Vian views existentialism and its creator, whom he calls Jean-Sol Partre, as well as the Zazous, as a social phenomenon in reaction to the Vichy government. What does Vian propose as an alternative to existentialism? Finally, it seems that L'Écume is close to the tale and the Nouveau Roman. Is the marvelous sufficient to classify it as a tale? Could Boris Vian be considered a precursor of the nouveau roman?
At the same time, I shed light on how Boris Vian views existentialism and its creator, whom he calls Jean-Sol Partre, as well as the Zazous, as a social phenomenon in reaction to the Vichy government. What does Vian propose as an alternative to existentialism? Finally, it seems that L'Écume is close to the tale and the Nouveau Roman. Is the marvelous sufficient to classify it as a tale? Could Boris Vian be considered a precursor of the nouveau roman?
Keywords
Surréalisme ، Burlesque ، Existentialisme
Abstract
يتناول البحث الإبداع اللغوي في رواية " زبد الأيام" لبوريس فيان"، متعدد المواهب والتوجهات، فهو روائي وشاعر وكاتب مسرحي وكاتب أغانٍ ومغنٍ ومترجم ورسام وناقد موسيقي وعازف بوق موسيقى الجاز. في يومنا هذا ينظر الآباء بعين من العطف إلى أبنائهم وهم يلتهمون صفحات "زبد الأيام" لبوريس فيان, وما انفكوا يذرفون الدموع على المصير المفجع الذي لقيته "كلوي" في نهاية القصة. هؤلاء الآباء هم أنفسهم من كانوا ينادون بالتصفية الجسدية لبوريس فيان صاحب أغنية "هارب من الجندية" ألشهيرة.
كتب بوريس فيان في 1947 قصة "زبد الأيام" التي لم يفطن لها أحد حينما ظهرت لأول مرة. إذ توجب الأمر انقضاء ثلاث عشرة سنة كي يحتضنها الجيل الجيد متخذا منها بيانا أدبيا إبان الأحداث الطلابية لشهر ايار (1960), حينئذ علا صيت و شأن فيان بوصفه كاتبا لجيل المراهقين. ويتمحور بحثي عن هذه الرواية بوصفها قصة عشق تنتهي بالموت. ويجزم المؤلف في توطئتها بأن ما يبعث على حب الحياة هما عشق النساء الفاتنات وموسيقى الجاز، أما كل ما يبقى فيعد قبيحا. وتظهر الشخصيات في الرواية على شكل أزواج من أمثال : كولان وكلوي, وشيك وآليز, ونيكولا وايزيس.
عرض بوريس فيان أفكاره في "زبد الأيام" في إطار تعددية التيارات والأجناس الأدبية إذ يشهد من ضمنها المتلقي أجواء السوريالية والوجودية والبو ليسك والفنتازيا والعجيب الروائي، فضلا عن الحكاية والرواية الجديدة .
وباستثناء الدعابة, عمد فيان إلى خداع القارئ إذ يرى المتلقي شخصياته تتقنع وتمسخ أسماءها وعالمها الزمكاني. آما بالنسبة إلى الحركة الوجودية فقد لجأ فيان إلى محاكاة مؤسسها جان- بول سارتر بشكل ساخر إذ قدمه إلى المتلقي بصفته دمية مضحكة ساخرا من موضوعة الالتزام التي تبناها في آثاره حين استخدم جنس البورليسك لتحقيق هذا الغرض.
وما انفك بوريس فيان يخدع قارئه حين قدم "زبد الأيام" بوصفها رواية و حكاية في الوقت ذاته, إذ تجلت إرهاصاتها بالخوارق بينما عرفت نهايتها خاتمة مأساوية تجسده في موت بطلة القصة"
وإذا ما اقترنت هذه الرواية بموسيقى الجاز فذلك يعود إلى استخدام هذه الموسيقى بوصفها علاجا نفسيا لشخصيات العمل الفني بحيث أنستنا أهوال الحرب العالمية الثانية.
كتب بوريس فيان في 1947 قصة "زبد الأيام" التي لم يفطن لها أحد حينما ظهرت لأول مرة. إذ توجب الأمر انقضاء ثلاث عشرة سنة كي يحتضنها الجيل الجيد متخذا منها بيانا أدبيا إبان الأحداث الطلابية لشهر ايار (1960), حينئذ علا صيت و شأن فيان بوصفه كاتبا لجيل المراهقين. ويتمحور بحثي عن هذه الرواية بوصفها قصة عشق تنتهي بالموت. ويجزم المؤلف في توطئتها بأن ما يبعث على حب الحياة هما عشق النساء الفاتنات وموسيقى الجاز، أما كل ما يبقى فيعد قبيحا. وتظهر الشخصيات في الرواية على شكل أزواج من أمثال : كولان وكلوي, وشيك وآليز, ونيكولا وايزيس.
عرض بوريس فيان أفكاره في "زبد الأيام" في إطار تعددية التيارات والأجناس الأدبية إذ يشهد من ضمنها المتلقي أجواء السوريالية والوجودية والبو ليسك والفنتازيا والعجيب الروائي، فضلا عن الحكاية والرواية الجديدة .
وباستثناء الدعابة, عمد فيان إلى خداع القارئ إذ يرى المتلقي شخصياته تتقنع وتمسخ أسماءها وعالمها الزمكاني. آما بالنسبة إلى الحركة الوجودية فقد لجأ فيان إلى محاكاة مؤسسها جان- بول سارتر بشكل ساخر إذ قدمه إلى المتلقي بصفته دمية مضحكة ساخرا من موضوعة الالتزام التي تبناها في آثاره حين استخدم جنس البورليسك لتحقيق هذا الغرض.
وما انفك بوريس فيان يخدع قارئه حين قدم "زبد الأيام" بوصفها رواية و حكاية في الوقت ذاته, إذ تجلت إرهاصاتها بالخوارق بينما عرفت نهايتها خاتمة مأساوية تجسده في موت بطلة القصة"
وإذا ما اقترنت هذه الرواية بموسيقى الجاز فذلك يعود إلى استخدام هذه الموسيقى بوصفها علاجا نفسيا لشخصيات العمل الفني بحيث أنستنا أهوال الحرب العالمية الثانية.
Keywords
السوریالیة ، البورلیسك ،الوجودیة