Abstract
تعد ترجمة القرآن الكريم مهمة ملحة لما فيها من خدمة جليلة للمسلمين ولغيرهم حول العالم
ويسعى المترجمون للوصول الى المعنى الادق للمفردة القرآنية. وتفترق أساليب في اختيارهم لطرق
الترجمة باختلاف ثقافتهم ومعرفتهم بالعربية والإنكليزية فتجد ان معرفة طلال عيطاني بالعربية تفوق
معرفة محمد بكتال بها ومعرفة بكتال بلغته الام وهي الانكليزية تفوق معرفة العيطاني بها، وتجد فريقا ثالثا
من المترجمين غريباً عن العربية و الإنكليزية وانما جاء به الاسلام فمحمد اسد وهو اليهودي الألماني
ليوبولد فايس يجيد العبرية والألمانية اكثر مما يجيد العربية والانكليزية و تجد خان و عبد الله يوسف
علي من أصول هندية و سندية, ومن هنا يتباين الفهم فتتباين الترجمات ويختلف أسلوب الترجمة
المتبع باختلاف نوع النص المترجم Text Genre فبعض النصوص يمكن ترجمتها كلمة لكلمة وبعضها
جملة لجملة وبعضها نصا لنص وأخرى تترجم بالاستعاضة الثقافية ولكن جميع الطرق تسعىلتحقيق
نفس الهدف وهو انتاج المعنى المكافئ للأصل، وتكمن فائدة هذا البحث في بيان أسلوب معرفة المعنى
الدقيق للمفردة المترجمة في النص القرآني وذلك باختبار فعل الجملة القرآنية ويقدم أنموذجاً بحثيا
عمليا لبيان من أصاب المعنى الدقيق ومن جاوره ، ويتفق أساتذة الترجمة على ان من أجاد ترجمة فعل
جملة فقد احسن ترجمتها))).
تناول هذا البحث ترجمات الفعل «زعم » حيثما ورد في القرآن الكريم خلال استشراف معنى الفعل
حسب معناه السياقي باعتماد طريق التحليل النحوي والمعنى الاشاري ، Pragmatic meaning
وموروث التفسير الإسلامي للنص القرآني وومصادر الموروث الادبي للغة العربية ومعاجمها ثم استعراض
تسع ترجمات للقرآن الكريم وعرضها على المعنى المستخلص للمفردة الكريمة، ثم تحرى مكافأة المفردة
الأجنبية التي انتقاها المترجم لمعنى الفعل في سياق الآية الكريمة باعتمادالنظرية التداولية Speech Act
Theory والمعاجم الغربية كقاموس Merriam Webster ، وقاموس Oxford وقاموس WordWeb dictionary
وقد اخترنا هذه الترجمات لكونها الأ كثر تداولاً بين مسلمي اليوم حول العالم، وهي ترجمات عبد الله
يوسف علي ومحمد بكتال ومحمد أسد وحبيب شاكر وشاه فريد الحق وطلال عيطاني ووحيد الدين
خان ومولوي شيرعلي وتقي وخان.
ويسعى المترجمون للوصول الى المعنى الادق للمفردة القرآنية. وتفترق أساليب في اختيارهم لطرق
الترجمة باختلاف ثقافتهم ومعرفتهم بالعربية والإنكليزية فتجد ان معرفة طلال عيطاني بالعربية تفوق
معرفة محمد بكتال بها ومعرفة بكتال بلغته الام وهي الانكليزية تفوق معرفة العيطاني بها، وتجد فريقا ثالثا
من المترجمين غريباً عن العربية و الإنكليزية وانما جاء به الاسلام فمحمد اسد وهو اليهودي الألماني
ليوبولد فايس يجيد العبرية والألمانية اكثر مما يجيد العربية والانكليزية و تجد خان و عبد الله يوسف
علي من أصول هندية و سندية, ومن هنا يتباين الفهم فتتباين الترجمات ويختلف أسلوب الترجمة
المتبع باختلاف نوع النص المترجم Text Genre فبعض النصوص يمكن ترجمتها كلمة لكلمة وبعضها
جملة لجملة وبعضها نصا لنص وأخرى تترجم بالاستعاضة الثقافية ولكن جميع الطرق تسعىلتحقيق
نفس الهدف وهو انتاج المعنى المكافئ للأصل، وتكمن فائدة هذا البحث في بيان أسلوب معرفة المعنى
الدقيق للمفردة المترجمة في النص القرآني وذلك باختبار فعل الجملة القرآنية ويقدم أنموذجاً بحثيا
عمليا لبيان من أصاب المعنى الدقيق ومن جاوره ، ويتفق أساتذة الترجمة على ان من أجاد ترجمة فعل
جملة فقد احسن ترجمتها))).
تناول هذا البحث ترجمات الفعل «زعم » حيثما ورد في القرآن الكريم خلال استشراف معنى الفعل
حسب معناه السياقي باعتماد طريق التحليل النحوي والمعنى الاشاري ، Pragmatic meaning
وموروث التفسير الإسلامي للنص القرآني وومصادر الموروث الادبي للغة العربية ومعاجمها ثم استعراض
تسع ترجمات للقرآن الكريم وعرضها على المعنى المستخلص للمفردة الكريمة، ثم تحرى مكافأة المفردة
الأجنبية التي انتقاها المترجم لمعنى الفعل في سياق الآية الكريمة باعتمادالنظرية التداولية Speech Act
Theory والمعاجم الغربية كقاموس Merriam Webster ، وقاموس Oxford وقاموس WordWeb dictionary
وقد اخترنا هذه الترجمات لكونها الأ كثر تداولاً بين مسلمي اليوم حول العالم، وهي ترجمات عبد الله
يوسف علي ومحمد بكتال ومحمد أسد وحبيب شاكر وشاه فريد الحق وطلال عيطاني ووحيد الدين
خان ومولوي شيرعلي وتقي وخان.