Journal of Misan Researches

الحديث عكرمة مولى ابن عباس ليس بـ الأمر السهل لصعوبة المادة العلمية وكيفية جمعها ومن ثم فهرستها ، فكانت نقطة البداية مع تفسيره الذي لم يجمع حسب علمنا المتواضع ، وعليه البحث حمل عنوان \" عكرمة مولى ابن عباس مفسراً \" وفيه مادة غزيرة تستوجب أكثر من بحث ، يلزم تشذيبها واخذ جانب منها ، وهذا ما حصل فعلاً .
المهم هكذا رسى موضوع البحث ولابد من شرح مفرداته ، وهو معروف من كلمة تفسير الواردة في العنوان ، والمعتاد عند كبار المفسرين ، يقطعون أي القران الكريم ويفسرون كلمة تلو أخرى جزاهم الله خيراً على ما فعلوه ، ولهم التوفيق كله خدمة للمسلمين عامتهم ، فعلنا خلاف ذلك محاولة منا لعلها تكون ناجحة فوضعنا عنوانات لـ الآيات المراد بحثها حفاظاً على وحدة الموضوع .
وقبل أن نعرف تفسير الرجل ، حريُّ بنا معرفة نقاده في هذا الموضوع ، الذين انقسموا بين المادح والقادح له ، ومن ثم بينا ما يتعلق بـ توحيد الذات الإلهية ، هل إنها تنام أم لا ، ناقشنا ذلك في موضوع السِنَةٌ والنَوْمٌ ، ومن بعدها قصص الأنبياء بشكل موجز مثل إبراهيم وموسى ، والنبي محمد ( ص ) .
بعدها هناك انتقاله لما ورد عند عكرمة عن أهل الكتاب ، ولا سيما بنو إسرائيل ، وكانت هناك وقفة مع أهل النار ولباسهم ، وكذلك السامدون (اللاهون) وعلى غرارها الفاسقون ، بعدها شيء عن الأحكام الشرعية ، وهو ما يخص صيد البحر ومعرفة حليته من حرمته ، والحمد لله رب العالمين

اتبعت تركيا في القرن الحادي والعشرين سياسة التوسع والنفوذ ليكون لها دوراً مؤثراً وفاعلاً في الساحة الدولية، يتناول بحثنا هذا النفوذ التركي في الصومال بعد عام 2011، العام الذي ساهم في فتح آفاقاً جديدة لتطوير العلاقات الثنائية بين تركيا والصومال في مختلف المجالات، والنفوذ باغتنام الحكومة التركية فرصة انشغال العالم والصمت الدولي عن أزمة المجاعة والجفاف التي أضرت بالصومال وأودت بحياة الآلاف الضحايا عام 2011، ليكون ذلك العام فاتحة للنفوذ التركي المرحب به في الصومال بعد أن زار الرئيس اردوغان مقديشو على رأس وفدٍ كبير متعاطفاً مع الشعب الصومالي، ومقدماً مئات الأطنان من المواد الغذائية والأساسية والطبية للمساعدة في تخفيف الازمة الصومالية والسيطرة عليها، أسفر عنه تعميق التعاون بين البلدين وترسيخ وتوثيق النفوذ التركي السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والعسكري في الصومال

إنَّ معرفة أطوار الجنين ومراحل تخلّقه ونشأته والاطلاع عليها لها فوائد كبيرة وعظيمة في تشخيص فترات ومدد تلك الأطوار والمراحل العمرية وبيان صفاتها، للحفاظ عليه وتوفير الحماية له والمواظبة على رعايته ورعاية الأم التي تحمله وظروفها الحساسة التي تمر بها وخصوصاً في وقت الحمل ومن تلك الفوائد أيضاً أنه لا سامح الله في حالة إسقاطه وإجهاضه يمكن للمشرع من تحديد وترتّب القيمة المادية والمعنوية على ذلك وطبقاً للطور والمرحلة التي أجهز عليه كما هو الساري والمعمول به عند بعض متخصصي الفقه والقانون، وهذه الدراسة محاولة وإطلالة مختصرة لبيان تلك الأطوار والمراحل في الشريعة والطب ومقارنتها نسأل الله العظيم إن يجعلها في سبيله وإن يعم فائدتها إنه ولي النعم والكرم

"إنَّ الروايات الفاشلة لا تحتاج إلى ضربات النقد، لأنها ستموتُ وحدها". هذا ما قرره أحدُ النقاد المؤمنين بقيمة النصوص، وتفاوتها شكلاً ومضموناً، ومع ذلك فنحن مضطرون، أحياناً، إلى ضربات النقد هذه، للكشف عن الزيف، زيف بعض الأعمال، والإشاعة التي تقول: إنَّها اعمالٌ ابداعية. والكتابة عن الزيف، في هذه القراءة، لن تكتفي بالنص الروائي، بل ستطال الدراسات النقدية التي حللته، وأشادت به، تكريساً للإشاعة، ووصولاً بها إلى مديات خطيرة ستمنحُ النصَ حضوراً وحياةً، قد لا يستحقهما، وكثيراً ما يفعلُ النُقّاد ذلك، لأسباب لسنا بصددها الآن. ما يعني أنَّ بحثنا سيتراوح بين التفكيك والتلقي، لذا فقد حاولنا في المبحث الأول تفكيك لغة النص، وتقويض دعامته القائم عليها، أي الحكاية، ثم انتقلنا، في المبحث الثاني، إلى القراءات التي توالت عليه، للكشف عن الطريقة التي قُرِأَ فيها، أما المقدمة، فقد تحدثنا فيها عن المنهج، وطريقتنا في تحليل النص وتفكيكه، إبداعياً كان أم نقدياً

الربا هي الزيادة الحاصلة في البيع، ولكن ليست كل زيادة، والا لصارت المعاملات كلها محرمة، فالكثير من المعاملات يقصد منها الزيادة في البيع، ولاجل ذلك قسمت الروايات الشريفة الربا المحرم الى الربا القرضي والربا المعاملي او الربا المعاوضي.
وقد وردت الكثير من الايات المباركة في القران الكريم عن حرمة الربا لما له من اثار وخيمة في حياة الانسان الفرد والمجتمع، من اكل للمال الباطل، والى الكوارث الاقتصادية والاجتماعية التي تعم المجتمع فيما اذا اصبح ظاهرة لم تعالج، والى الجرائم الاجتماعية التي تحدث لبعض الافراد فيما اذا لم يستطيعوا تسديد ما عليهم من اموال للمرابي، الى حصول الطبقية بين افراد المجتمع .
ولاجل ذلك نرى الاسلام العظيم والقران الكريم قد تناول الربا بايات كثيرة وحذر منه اشد التحذير لان فيه خسارة الدنيا والاخرة واعطى البديل المناسب الذي ينفع الانسان في الدنيا والاخرة وهو الزكاة كما في قوله تعالى :(وَمَاآتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ).
وقد تناولنا في هذا الموضوع (المعاملات الربوية في القران الكريم دراسة في الاثار والمعالجات) مبحثين في المبحث الاول تناولنا اثار المعاملات الربوية التي يتعرض لها المجتمع كالبطالة، والفوارق الطبقية، والاستعمار الاقتصادي والعسكري، وهلاك القرى، وغيرها من الاثار السيئة .
والمبحث الثاني تناولنا المعالجات التي تراها مناسبة في الحد او القضاء على الربا وهذا كله من خلال المنهج القراني، كالتثقيف على اضرار الربا، والتفقه في الدين، والحث على العمل في الزراعة والصناعة واداء الحقوق الشرعية وانشاء المصارف الاسلامية تجنبا من الوقوع في المعاملات الربوية

الفقر هو نتيجة للمشكلات الأساسية الخطيرة التي عانى منها الشعب العراقي طوال عقود عديدة ، فقد ادت الحروب المتواصلة والحصار الإقتصادي الذي عاني منه الشعب العراقي طوال حقبة التسعينيات الى تفشي ظاهرة الفقر في العراق ،مما ادى الى تدهور البنى التحتية ، الإجتماعية والإقتصادية بشكل كبير كانت تداعياته خطيرة على الفرد العراقي .
وبعد عام 2003 وعلى اثر انهيار النظام الشمولي في العراق، تردى الوضع بشكل اسوء وازدادت نسب الفقر نتيجة عوامل عديدة اهمها المحاصصة ، والإرهاب، والبطالة ، وتوقف البنى التشغيلية بسبب سوء السياسات الإقتصادية للحكومات المتعاقبة وسوء في الإدارة والتوزيع للموارد الطبيعية في العراق وتحول العراق على اثرها الى دولة ريعية تعتمد على النفط وحده. وحاولت الحكومات المتعاقبة وضع استراتيجيات للحد من ظاهرة الفقر، وفق سياسات اصلاحية تراوحت بين البرامج والخطط

عُرِفت الصحافة العربية في زنجبار بوصفها نتاجًا ثقافيًّا انبثق بعد ظهور المطبعة السلطانية التي دخلت زنجبار في عهد السيِّد برغش بن سعيد عام 1882م، والتي تُعَدُّ إحدى أقدم المطابع التي ذاع صيتها في شرق إفريقيا آنذاك. وما إنْ ظهرت هذه الصحف، حتى كان لكلٍّ منها توجُّهات ثقافية، وأبعاد سياسية مُعيَّنة، أَمْلَتْها جُمْلة من الوقائع والأحداث المتوالية، والتحوُّلات السياسية والاجتماعية في تلك الحِقبة، أدَّت دورًا مهمًّا في تحقيق الوحدة الوطنية، ونشر الثقافة العربية وتعاليم الدين الإسلامي، وتنوير عقول الشعب عامة، عن طريق ما كان يُنشَر فيها من مقالات وأخبار مُتنوِّعة، لا سيَّما أنَّه عُهِد بهذه الصحف إلى نخبة من العلماء والمُثقَّفين الذين كان لهم تأثير واضح في مختلف شرائح المجتمع.
تتمثَّل أهمية هذه الدراسة في الوقوف على أهم الصحف العربية العُمانية التي أُنشِئت في زنجبار، وتقصّي عوامل نشأتها، وتعرُّف أهم رُوّادها منذ عام 1911م، وبيان ماهية القضايا التي ركَّزت عليها. ومن المُلاحَظ أنَّ هذه الصحف قد أَوْلت قضايا المجتمع المختلفة، والقضايا السياسية جُلَّ اهتمامها، وكان للقضايا العُمانية والعالمية أيضًا حضور لافت في صفحاتها؛ إذ تُعَدُّ هذه الحِقبة من تاريخ زنجبار مرحلة مهمة تزخر بالأحداث التي أثَّرت بصورة أساسية في المجتمع المحلي بزنجبار سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا.
تروم الدراسة تتبُّع عوامل نشأة الصحف العربية العُمانية في زنجبار، وتعرُّف أهم هذه الصحف ورُوّادها، وكذلك المصادر التي اعتمدت عليها في تقصّي الأخبار، فضلًا عن التماس الدور الذي أدَّته هذه الصحف في تنوير عقول العامة بخصوص القضايا والأحداث التي شهدتها زنجبار، وعلى رأسها قضية تأصيل الوحدة الوطنية التي حاولت بريطانيا زعزعتها؛ نظرًا إلى خضوع زنجبار وقتئذٍ للوصاية البريطانية.
لتحقيق أهداف الدراسة، اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي والمنهج التحليلي التاريخي لرصد الجانب المُتعلِّق بعوامل نشأة الصحف العربية في زنجبار، وحصر أهم هذه الصحف وتحديدها، وتتبُّع نوعية القضايا المطروحة فيها.
جاءت هذه الدراسة في تمهيد، وثلاثة محاور رئيسة. أمّا التمهيد فعرض لُمْحة موجزة عن تاريخ الصحافة العالمية، وأمّا المحور الأوَّل فتطرَّق إلى عوامل نشأة الصحافة في زنجبار، وأمّا المحور الثاني فتناول بالتحديد أهم الصحف العربية العُمانية التي تأسَّست في زنجبار، في حين بحث المحور الثالث في أهم المصادر التي اعتمدتها هذه الصحف في نقل أخباها، ثمَّ انتهت الدراسة بخاتمة لخَّصت أهم النتائج التي توصَّلت إليها

تكمن أهمية البحث لتناوله شريحة مهمة واساسية في تكوين المجتمع من جوانب متعددة، حيث تركز الدراسة على التركيب التعليمي للإناث في المجتمع الاردني، اذ ان المستوى التعليمي والثقافي ومستوى الوعي لدى المرأة ينعكس وبشكل كبير على مستوى المجتمع ككل من جوانب شتى فدليل تقدم المجتمعات هو بتقدم شريحة الاناث. وجاءت الدراسة لتسليط الضوء على التركيب التعليمي للإناث في الاردن وفقا لبيانات تعدادي عام (2010 ــــــ 2018). كما ركزت الدراسة على التغيرات في المستوى التعليمي ابتداء من الامية حتى الحاصلات على شهادة الدكتوراه خلال تلك المدة على مستوى محافظات المملكة وفقا للبيئة الاجتماعية، تكونت الدراسة من مبحثين تناول الاول منها التباين المكاني للتركيب التعليمي وفقا لكل محافظة في الاردن، اما المبحث الثاني فقد تناول دراسة التباين المكاني للتركيب التعليمي وفقا للبيئة (حضر ــ ريف)، فضلا عن المقدمة والإطار النظري للدراسة. كما خرجت الدراسة بمجموعة من الاستنتاجات التي كان أبرزها انخفاض الامية من (10,3%) عام 2010 الى (7,2%) عام 2018. كما اظهرت الدراسة زيادة الاناث في المستويات التعليمية المتوسطة والمتقدمة من (11.8، 0.3، 0.6، 0.1 %) لكل من البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه على التوالي عام 2010 الى (17.0، 0.2، 0.9، 0.2 %) عام 2018 وكذلك الفارق واضح بحسب البيئة، ووضعت الدراسة مجموعة من التوصيات في هذا الصدد

تعاني مدينة العمارة كغيرها من معظم مدن العراق من تزايد سكاني، ترافقه زيادة في كمية النفايات الناجمة من الانشطة السكانية المتنوعة، في ظل الظروف الصعبة، وتدني امكانيات التعامل معها، فأنها تمثل مشكلة حقيقية وتحديا كبيرا للجهات المسؤولة، اذ يشكل التزايد المستمر في حجمها وتراكمها بشكل فوضوي، سواء في الاحياء السكنية او الطمر الصحي كثيرا من الاثار والمخاطر على البيئة والصحة العامة، وقد تصبح موردا اقتصاديا مهما، اذ تم التعامل معها بالطرق السليمة، من خلال اعادة تدويرها للاستفادة من كثير مكونتها من المواد، والمعادن القابلة لإعادة التدوير والاستعمال

أن البحث يوضح سلطة القاضي الجنائي في الأدلة الجنائية الحاصل من طريق غير مشروع , إضافة إلى أنه يدعم كل المختصين من القانونيين سواء كانوا قضاة او محققين جنائيين أو باحثين في مجال الأدلة الجنائية , حيث ازدادت أهمية الأدلة الجنائية مع التطور التكنولوجي وأصبحت أكثر اهتمام في العصر الحديثة , وفي هذا المجال اتضح لدى المنظومة العدلية ظهور أدلة جديدة تحتاج إلى تنظيم وتشريع تواكب التطور العلمي والتكنولوجي و استخدام التطورات السريعة المتنوعة بطرق علمية حديثة لمحاولة التخلص من الجرائم يصعب على الطرق القديمة كشفها ( الأدلة الجنائية الكلاسيكية ) ,كما أن هذه الموضوع لم يتم تناوله بشكل واضح ومعمق من الجانب العلمي والقانوني في الدولة العراقية , وعدم إعطاء تكييف قانوني دقيق لسلطة القاضي في للأدلة الحاصلة من طريق غير مشروع , بالإضافة إلى ذلك فان أجهزة العدالة بحاجة إلى سند قانوني وعلمي لدعم الأدلة الجنائية لتكون عادلة إمام الجميع وبعيدة عن التضليل إضافة إلى إعداد آلية معتمدة وموحدة في الإجراءات للإستحصال على الأدلة بطرق رسمية قانونية تحترم هيبة وكرامة الإنسان.
أن تغير نواحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية وما يرافقها من تطور حضاري مصحوب بتطور تقني وتطبيقي للإنسان واحترام كرامته جعل الدول وأجهزتها الأمنية عدم الاعتماد بشكل كلي على الوسائل القديمة لكشف الجرائم الجنائية لذلك وفرت دول العالم إمكاناتها المادية والبشرية جميعها للاعتماد على أساليب جديدة لكشف مرتكبي الجرائم الجنائية وضبطهم وفي العصر الحديث اتجهت أجهزة العدالة الجنائية في دول العالم إلى التركيز على الآثار والأدلة المادية الملموسة (الأدلة الحقيقية )التي لا يمكن أن تخطئ ولا تقسم يميناً كاذبة ولا تغيب عن الحدث.
أما في الوقت الحاضر توسعت مجالات التحقيق لمعرفة حجية الدليل الجنائي بوسائل وطرق حديثة في التحقيق واستعملته كأدلة إدانة في المحاكم وأحدثت تغييرات جذرية في التحقيق الجنائي لم تكن معروفة من قبل اعتماداً على النظريات العلمية الحديثة.
فإن البحث عن حجية الدليل الجنائي يعتمد على أسس قانونيه نافذة , لكي تكتمل الإجراءات الجنائية في التحقيق للوصل إلى الحقيقة باعتبارها غاية العدالة الجنائية.
المطلوب هو الوصول إلى الحقيقة في قالب قانوني محدد يعتمد علية في الإجراءات الجنائية ويعتد به إمام القاضي الجنائي بحجية دليل واضح مستندة إلى قانون مشرع نافذ بعيد عن التظليل ,هذا ما سنوضحه في حجية الدليل الجنائي ونظام الأدلة القانونية ,ونتطرق إلى الاقتناع الذاتي للقاضي ويكون القانون هو المصدر التنظيمي الإجرائي لدى القاضي الجنائي ورجال التحقيق الجنائي أما التطور العلمي في التكنولوجيا لم يمر على العالم بسلام لأنه بقدر ما أحدث تقدم ايجابي وغير نمط حياة المجتمعات وساهم في التطور والرقي لأنه له أثر سلبي على حياة الناس ومصالح الدول كل هذا تجلى في تطور عوالم الجريمة , وأصبح الجناة يتفننون في ارتكاب الجرائم بطرق جديدة لم يذكرها القانون في الطرق الكلاسيكية , ومن ذلك يقتضي توسيع دائرة التحقيق متوافقة مع التطور التكنولوجي والعلمي وإعداد محققين في جميع المجالات والاختصاصات التي تغطي الجريمة في جميع مراحلها على وفق أسس قانونية مشروعة

حاولت هذه الدراسة الكشفَ عن سمة الاستعلاء في الشعر العربي القديم , وهو شعور يستحوذُ على المرء ويجعلهُ يعشق ذاته , وهو مفهوم نفسيُّ بالغ الأهمية في نظرية التحليل النفسي للذات, وبينت هذه الدراسةُ أهمَّ الأسباب التي دفعت الشعراء إلى نشوء هذه السمة لديهم , وهي أحدى الظواهر النفسيّة السلوكية التي يتعارض فيها شعور الشخص بالاستعلاء مع شعوره بالدونية أو يختفي وراءهُ , وكان من أسباب نشوء هذا الشعور لدى الشاعرين هو أمور عدة من أهمها قضية الأنساب وما كان لها من سطوٍ في ذلك الوقت وإلى يومنا هذا في مجتمعنا العربي , وكان للبيئة عظيم الأثر في نشوء هذا الشعور لدى الشاعرين والظروف المحيطة بكليهما بعد ذلك قمنا بتقديم نماذج شعرية تخصّ ما ذكرناه آنفاً , إذ توصلنا إلى وجود استعلاء ذاتي وجماعي لدى الشاعرين

يُعَد كتاب الأمالي للشريف المرتضى من الكتب التي تناولت تأويل بعض من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وكلام العرب من الشعر والأمثال وبيان اللبس واللغط في تفسيرها، إذ إنَّه لم يُسلم برأي واحدٍ، إنما يأخذ عدّة اراء، يناقشها ويبيّن الغلط فيها, مستدلاً بآياتٍ قرآنية وأحاديث نبوية وأقوال العلماء لتعزيز رأيه، إذ يناقش تلك الآراء، ويتناول أخبار الشعراء والمتكلمين ومعتقداتهم الفكرية والأصولية، لذلك رأيت أنْ أبحث في هذا الموضوع وأختار عنوانا له " دراسة نقدية في الفاظ غرر الفوائد ودرر القلائد للشريف المرتضى (ت436ه)"، وجاءت دراستي في تمهيد ومطلبين درست في التمهيد مراحل النقد عند العرب والتعريف بالشريف المرتضى, ولادته، تلاميذه، مؤلفاته، أما المطلب الأول فكان الكلام فيه عن مستويات النقد اللغوي الأربع والمطلب الثاني فكان (دراسة نقدية في الفاظ غرر الفوائد ودرر القلائد) وهو مقصد موضوعنا

إن ما يحتاج إليه الإنسان بالنسبة للمذاهب الفقهية والعقدية، هو معرفة نشاتها وأسباب ظهورها وآثارها، وعلماءها، ولا يتم إلا من خلال دراسة معمقة لتلك المذاهب، وبحثنا يتناول مذهب الشافعي على وجه الخصوص، من خلال التعرف على منهجهم الفقهي والعقدي ومدى مطابقته لما ورد في القرآن والسنة الشريفة؛ وذلك لأهمية هذا المذهب في الاوساط العلمية والاجتماعية على المستوى الاقليمي والدولي، ومعرفة ذلك من خلال ابرز علمائه على المستويين الفقهي والعقدي، وبيان مدى قدرتهم في الحفاظ على بقائه واستمراه

الغرض من الدراسة هو تحديد ما إذا كانت منصات الوسائط الاجتماعية مثل Face book لها أي تأثير على كيفية تطوير الطلاب لمفرداتهم وتحسين الحافز. تم تعيين المجموعة للمجموعة التجريبية من أجل مراقبة تطور الكفاءة المعجمية والتحفيز أثناء تلقيهم العلاج. تم إنشاء هذه المجموعة على Face book من قبل الباحث لتنفيذ التجربة على EG من خلال تحميل مقاطع فيديو تعليمية وتسجيلات صوتية وتمارين ومواد تعليمية أخرى. من ناحية أخرى ، يتلقى الطلاب في المجموعة الضابطة تعليم اللغة بالطريقة التقليدية.
يعد استخدام الاستبيان وتصميم الاختبار القبلي والبعدي جزءاً من نهج مختلط الأساليب. اكتشف الباحثون فروق ذات دلالة إحصائية في تطوير المفردات والتحفيز التحفيزي بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تنفيذ التدخل. يشير هذا إلى أنه بالمقارنة مع الطلاب الذين تلقوا طريقة التدريس التقليدية ، فإن أولئك الذين تلقوا العلاج لديهم تطوير أفضل للمفردات اللغوية وأكثر حماسًا. يمكن الاستنتاج أن استخدام Face book في البيئات التعليمية يمكن أن يكون مفيدًا ومفيدًا كأداة لتعليم اللغات وتعلمها