Abstract
ان الله قد جعل احد أركان الإسلام حج بيت الله الحرام، واوجب على القادر المستطيع هذا الركن، فكان أن لبى المسلمون أمر ربهم، فهاهم يحجون بيته كل عام، رغم شعثاء السفر ومفارقة الأهل والديار والأحبة، إلا أن أمر الله أعظم، ورحمته أوسع، وزيارة بيته شرف، ولمّا رأينا أن الحج لا يكون إلا إذا توفرت سبله، ومن أهمها طرق الحج وتأمينها وقد طرحنا من خلال ورقات البحث، التسلسل التاريخي لركن الحج، كيف مبتدئه من عهد إبراهيم الخليل() وما كان من إرهاصات قبل الإسلام، وكيفية كانت تدار الأمور، ثم جاء الإسلام فجدد ما يهم أمر الحج، وهدم ما كان من أعمال الجاهلية، ومن أبرزها تعبيد طرق الحج، وتسهيلها لمن أراد أداء ركن الحج