Abstract
تهدف الدراسة الى سرد وتحليل العادات و التقاليد الخاصة بمنطقة إقليم كوردستان- العراق، المتعلقة بالنعي و الأحزان والإحداد على الميت، ومقارنتها بالشريعة الإسلامية، ومدى صحة هذه العادات ومدى فسادها.
وقد بينت في هذا البحث من خلال دراسة فقهية مقارنة بين المذاهب الأربعة المعتمدة في العالم الإسلامي من خلال أدلتهم النقلية و العقلية ، وقد ظهر من خلال البحث، أن العادة بمعنى الأمر المتكرر، يتوارثها الأجيال، وتستمر لفترة طويلة، سواء من قبل الأفراد أو الجماعات، كما ظهر أن النعي قد يكون مستحباً وقد يكون مباحاً، وقد يكون مكروها، وقد يكون حراماً، كما ظهر أن الحزن والبكاء مشروعة بالكتاب و السنة، كما بينت أن النياحة المعبر بالأقوال على الميت من أعمال الجاهلية، التي توارث المجتمع كجزء من عاداتها وتقاليدها، وقد بينت حرمة ذلك بالكتاب والسنة، كما ظهر أن الحداد على الميت المتوفى عنها زوجها تجب بضوابط معلومة، ومدة معلومة وهي ترك بعض الامور التي حددها الشرع من ترك الزينة، وترك الطيب والحلي وعدم الخروج من البيت إلا لحاجة، وهذه المدة حددها الشرع كما بينت عدم جواز إحداد المرأة على أحد أقربائها غير الزوجة أكثر من ثلاثة أيام .
وقد بينت في هذا البحث من خلال دراسة فقهية مقارنة بين المذاهب الأربعة المعتمدة في العالم الإسلامي من خلال أدلتهم النقلية و العقلية ، وقد ظهر من خلال البحث، أن العادة بمعنى الأمر المتكرر، يتوارثها الأجيال، وتستمر لفترة طويلة، سواء من قبل الأفراد أو الجماعات، كما ظهر أن النعي قد يكون مستحباً وقد يكون مباحاً، وقد يكون مكروها، وقد يكون حراماً، كما ظهر أن الحزن والبكاء مشروعة بالكتاب و السنة، كما بينت أن النياحة المعبر بالأقوال على الميت من أعمال الجاهلية، التي توارث المجتمع كجزء من عاداتها وتقاليدها، وقد بينت حرمة ذلك بالكتاب والسنة، كما ظهر أن الحداد على الميت المتوفى عنها زوجها تجب بضوابط معلومة، ومدة معلومة وهي ترك بعض الامور التي حددها الشرع من ترك الزينة، وترك الطيب والحلي وعدم الخروج من البيت إلا لحاجة، وهذه المدة حددها الشرع كما بينت عدم جواز إحداد المرأة على أحد أقربائها غير الزوجة أكثر من ثلاثة أيام .