Tikrit Journal for Political Science

تتميز مدرسة فرانكفورت بطابعها النقدي وهي نتاج الفكر الاشتراكي الماركسي حيث ساهمت في تطوير الفكر الألماني بشكل خاص والفكر الغربي بشكل عام من خلال أفكار مهمة طرحها عدد من الرواد في مختلف أجيال المدرسة وأبرزهم الرائد في الجيل الأول ماركوز والرائد في الجيل الثاني هابرماس الذي كان لأفكاره السياسية تأثير مهم على الفكر العالمي وأصبحت فيما بعد أساس علية العديد من الأفكار النقدية ورغم إيمان أعضاء المدرسة بفكرة نقد السلطة والمجتمع إلا أن لكل منهم أفكاره الخاصة التي تميزه عن الآخرين.

النظام الدولي الذي أنشئ بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وصعود دولتين عظيمتين (الولايات المتحدة الأمريكية) والاتحاد السوفيتي ، وأمريكا التي تمثل دول الحريات والرأسمالية الاقتصادية ، و التي تمثل نظم الثناء والاجتماعية الاقتصادية. لأن الجهود الأمنية والدبلوماسية تبذل قصارى جهدها للإصلاحات. كل علاقة بين الدول في النظم الدولية لها دور تاريخيوضعت جميع الدول غالبية جهودها ضد الحرب وستقيم العلاقات نظامًا دوليًا جديدًا يعتمد على نظام التعددية في العالم.

الفاعل الرقمي أَدات من أَدوات التغيير السياسي المعاصر، تتشكل من مجموعة من الوسائل الرقمية، والتي في جوهرها محايدة، لذا يتوقف الفعل التغييري على الغائية القصدية التي يرمي إِليها المُستخدم، فقد هيأَ الفاعل الرقمي لعملية التغيير السياسي في مصر، ولعبت الوسائط الرقمية دورًا مُهمًا في تنظيمها وقيادتها وتطوير النسق الحركي للتمرد الجماهيري على النظام السياسي، من خلال ما امتلكته القوى المدنية والأفراد الافتراضيين من قدرات عبر الإنترنت، تجاوزوا بها نفوذَ النظام بآلياته الأمنية والاستخباراتية والعسكرية، وأَسهمت كذلك بشكل ملموس في خلق فجوة ما بين الشعب المصري والنظام وتمرده على الوضع القائم، وتحرره من القيود والضوابط السلطوية، التي فرضتها سيطرة الدولة، مما أفضت إلى نجاح التغيير السياسي في مصر بعد إعلان (محمد حسني مبارك) تخليه عن السلطة.

شكلت دولة العراق في عام 1921 ووصفت بأنهانتاج دولة الاحتلال البريطاني. وكان هذا تمشيا مع ما كانالمخطط من قبل حكومة الاحتلال في جميع المجالات الفكرية ،الثقافية والسياسية.هذا أدى إلى إنشاء سو "ملك العراق" العربيأصول ، وكذلك ساهمت مجموعات من النفوذ القبلي أو الاقتصاديللمساهمة في إقامة الدولة العراقية ، حيث العراقيةكان المجتمع يعاني من الفقر والجهل والمرضالدولة العثمانيةوغيرهم قد يرون أن الدولة العراقية هي التيجاء تحت مظلة بريطانيا ، بعد الحرب العالمية الأولى ، قد لاتختلف من حيث التعامل مع المجتمع العراقي عن العثمانيالإدارة ، وربما يكون استمرارا ، والأسوأ من ذلك ، وبالتالي تيهنا كان القلق ، والخوف من كل خطوات الحكومة ، حتى لو كان ذلككان إيجابيا ، وزاد التدخل العسكري من خلال سياسة الانقلاباتالدولة وجهازها لحساب الأحزاب المهيمنة ولكن ذلكتحولت إلى قلق مع عقولالناس ، عبث أوعبث مثل هذه الانقلابات ، التي ليست أكثر من صراعات بينالأسر والأحزاب ، وربما الناس ، وذلك باستخدام العنف الذيقاد الجيش للتعبير في الانقلابات الثلاثة التي قدمناها لنا

ان الاحداث والتطورات السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الساحة العراقية - سواء قبل عام 2003 او في المرحلة التي اعقبته - لها تأثيرات مختلفة على الصعيدين الداخلي والخارجي نظراً لتداخل المصالح وتعدد الاطراف المعنية بوضع العراق والمرتبطة به بشكل او بآخر ، ومنها تأثيرها على كل من الولايات المتحدة الامريكية وتركيا ، اذ تعد الولايات المتحدة الامريكية الدول التي احتلت العراق عام 2003 ومن ثم انسحبت منه عام 2011 وترتبط معه بمعاهدات واتفاقيات استراتيجية ، اما تركيا فإنها الجار الشمالي للعراق وتربطها معه روابط وقضايا سياسية وامنية واقتصادية واجتماعية مهمة ، وبالتالي تؤثر احداث العراق ايجابياً وسلبياً على العلاقات بين كل من الولايات المتحدة الامريكية وتركيا .

تميزت مدرسة فرانكفورت بطابعها النقدي وهي وليدة الفكر الاشتراكي الماركسي، إذ ساهمت في تطوير الفكر الألماني خصوصاً والفكر الغربي عموماً من خلال الأفكار المهمة التي طرحها عدد من روادها في مختلف اجيال المدرسة ومن اهمهم رائد الجيل الاول ماركيوز، ورائد الجيل الثاني هابرماس الذي كان لأفكارهم السياسية أثر مهم في الفكر العالمي واصبحت فيما بعد اساس قامت علية العديد من الافكار النقدية، وعلى الرغم من ايمان اعضاء المدرسة بفكرة نقد المجتمع والسلطة الا أنه كان لكل مفكر افكاره التي تميزه عن غيرة.

الحديث عن الدبلوماسية العراقية حيال العالم العربي بعد عام 2003، يعني الحديث عن مرحلة مفصلية ومهمة في تاريخ العراق الحديث، إذ مثلت هذه المرحلة انعطافة مهمة في تاريخ الدبلوماسية العراقية حيال محيه العربي، فقد ارتبطت هذه المرحلة بحدث مهم في تاريخ الامة العربية، الا وهو احتلال العراق وتغيير نظامه السياسي.وتميزت االدبلوماسية العراقية خلال المدة التي تلت عام 2003، بإشكاليات كبيرة أفضت إلى الكثير من الإخفاقات الواضحة في انجاز المستوى المطلوب من مهام الدبلوماسية العراقية الجديدة, بسبب الإشكاليات التي أملتها قاعدة المحاصصة بشكلها الواسع، لاسيما في المجال السياسي، من شروط اضعفت العمل السياسي الخارجي، فضلاً عن استمرر التنازع في الصلاحيات الدستورية بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية، كما أن الدبلوماسية العراقية عانت خلال المدة الماضية من تضارب الرؤى السياسية التي تمثل وجهات النظر المختلفة للقوى السياسية العراقية المشاركة في السلطة إزاء العديد من المتغيرات الرئيسة التي تحكم السياسية الخارجية العراقية وتحدد نوعية العلاقات الدولية.إلا إن الدبلوماسية العراقية لم تخل من الانجازات خلال المدة الماضية ويبدو أنها ستتعزز خلال المرحلة اللاحقة لا سيما في ظل بروز قوى سياسية جديدة وحراك سياسي جديد قائم على أساس قناعة تدفع باتجاه التغيير، وعليه فانه من المتوقع إن ترتكز الدبلوماسية العراقية خلال المدة القادمة على مجموعة من المبادئ الأساسية التي ستدعم سياستها الخارجية، ولعل ابرز تلك المبادئ هو:1.التوازن في علاقات العراق الخارجية.2.إبراز وحدة الموقف السياسي الخارجي للعراق ووحدة المصالح الوطنية.3.السعي للمزيد من الاستقلالية عن الاستقطاب الإقليمي والدولي.4.تصفية الملفات العالقة والمؤجلة والبدء بملفات إستراتيجية جديدة.

مجال الموضوع من هذه الورقة التي تتناول طبيعة اختتام الأقليات في العالم العربي. لقد كان المجتمع العربي والإسلامي يحتوي على العديد من الأقليات التي تعيش مع العرب والمسلمين لعدة قرون مع التماسك والتسامح مع الدين الإسلامي ، وحفظ الدولة العربية هويات الأقليات دون أي نوع من الإكراه أو الاضطهاد.بعد فترة الاستعمار ، نشأت العداوات بين المجتمعات العرقية والدينية المختلفة نتيجة للخطط الغربية لتقسيم المنطقة العربية ، وتدمير قدراتهم ، والاستيلاء على ثرواتهم والحفاظ على المنطقة كقاعدة للتوتر والصراعات تم تقسيم الشعار الأكثر أهمية والحكم .تعددت المتغيرات التي نشأت ونشأت خلال التسعينيات من القرن الماضي ، مما أدى إلى العديد من النزاعات والمعضلات التي كانت تتناول حقوق الأقليات الدينية والعرقية ، وكان البعد الأجنبي موجودًا بقوة.لا تزال معضلة الأقليات في العالم العربي تتألق ولا سيما بعد احتلالها للعراق وصعود داعش ، والصراعات في سوريا وليبيا واليمن والدول العربية الأخرى التي تم اختيارها لتكون نماذج للتجزئة والانقسام.

This paper deals with the nature and causes of change in Turkish foreign policy towards its neighbors, specifically Iraq. This change, which was the main reason, the new obstacles faced by the external movement and result, directly or indirectly, of the variables that have emerged in neighboring countries during the past decade, including Iraq, of course. Where the relationship between Turkey and Iraq is one of the most sensitive relations in the Middle East, and the Kurdistan region of Iraq has formed one of the important factors that contributed to the nature of that relationship between them. Therefore, the research attempts to detect the paths of change in the Turkish foreign policy towards the central government in Iraq and the Kurdistan Regional Government for the period 2003-2015. Many researchers and academics have pointed to the changing and contradictory nature of Turkish foreign policy toward Iraq in the post-2003 era. The main question in this paper is: Why was there no consistent position in Turkish foreign policy towards the central government in Baghdad and Kurdistan Regional Government in Arbil between In 2003-2015? The hypothesis of the research is that countries adopt change in their foreign policies in order to achieve their national interests and interests with the lowest costs and more benefits. Turkey has adopted a change in its foreign policy toward its neighbors as well, specifically Iraq, and this research will try to test this hypothesis on the Turkish policy towards Iraq. The duration of the search, if it is or not. The research in the final analysis shows that one of the most important results of improving relations between Turkey and the Kurdistan Regional Government will be in favor of the Turkish quest to strengthen its influence in front of Iranian influence in Iraq and the region as a whole.

مع بداية القرن العشرين ظهرت فواعل جديده تمتلك برامج متكاملة للتحكم في السلوك السياسي على مختلف الصعد المحلية والدولية والعالمية، الامر الذي فرض وجود اطر تحليلية حديثة لدراستها، سيما في ضوء تعقد عملية صياغة السياسة الخارجية والتطورات التي شهدتها البيئة الدولية بسبب الاعتماد المتبادل وظهور قضايا جديدة في ميدان العلاقات الدولية ، فضلا عن الثورة التكنولوجية والمعلوماتية وصولاً الى بروز اجيال جديدة من الفواعل من غير الدول التي اصبحت اكثر تنظيماً وتأثيراً في الدولة مع وجود نوع من التحول والتطور المستمر في طبيعة وادوار هؤلاء الفاعلين، سيما انهم يلعبون دورا مهما في التأثير على الاستقرار السياسي والامني في العالم بشكل عام و المنطقة العربية بشكل خاص ،ومن هنا تستمد الدراسة اهميتها من انها تمثل محاولة للتعرف على اهم انماط وادوار هؤلاء الفواعل من غير الدول ودوافع نشأتهم ومدى قدرتهم على احداث تغيرات جيوسياسية وجيوستراتيجية في الساحة العربية والدولية والاقليمية، كما تبرز اهمية الموضوع من خلال مناقشة تأثير الفاعلين المسلحين من غير الدول على المخرجات السياسية للدولة .

تعد مجموعة بريكس BRICS أنموذجاً في التنوع الفكري، وتضم المجموعة في عضويتها خمس دول هي (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا)التي تشكل الاحرف الاولى من اسماء هذه الدول تسمية المجموعة ، وتمتاز بالتنوع الفكري المنبثق من افكار انظمة ومجتمعات هذه الدول فرادى، وكذلك افكارها مجتمعة من خلال العمل المشترك ضمن هذه المجموعة الدولية، فالدول المكونة لهذه المجموعة متنوعة حضارياً (الحضارات الاسيوية واللاتينية والافريقية والاوربية)، وهذه الحضارات تحمل انساقاً فكرية محركة وفاعلة في النظام الدولي عموماً.هي مجموعة دولية تعمل على تشجيع التعاون الاقتصادي التجاري والسياسي بين الدول الاعضاء، وقد تنوعت القضايا التي تتابعها مجموعة بريكس لتشمل بالإضافة للأمور الاقتصادية التي نشأت تلك المجموعة من أجلها، وتعدتها إلى قضايا سياسية ودولية متمثلة في الارهاب الدولي وتغير المناخ والغذاء وامن الطاقة ومشاكل التنمية والازمة المالية ومشاريع اخرى بالإضافة إلى تسليط الضوء على العولمة واثارها السياسية.