Abstract
يتناول هذا البحث الحديث عن عفة نبي الله يوسفالتي ذكرت في قصته والتي جاءت أحداثها في التوراة والقران الكريم، وأثر هذه العفة في تربية الشباب في هذا العصر، فقصة نبي الله يوسف قد تضمنت أعمال العقل المرتكز على الإيمان أمام المغريات, ووظف طاعته لله عز وجل ليكبح جماح المعصية مع امرأه العزيز، والتوراة قد سبقت القران الكريم من حيث التسلسل الزمني في بيان عفته، وجاء القران الكريم ليظهر وبيقين قاطع عفة هذا النبي ليكون قدوة لمن بعده من الشباب , في هذا الزمان ومع الانتشار الواسع للمواقع الالكترونية وتنوع تقنياتها التي وفرت الخلوة بين الجنسين , فقصته نستلهم منها ركائزاً توجيهيه للشاب في عصرنا هذا , ونحن بحاجة ماسة الى العفة والالتزام الاخلاقي المصاحب لأن يكونوا قدوة وقادة لبعضهم البعض كي يصونوا أنفسهم ويصونوا غيرهم بعفتهم وبإخلاصهم لربهم وطاعته كما فعل نبي الله يوسف حين أتيحت له كل وسائل المعصية مع أمراءه العزيز.