Abstract
تتلخص فكرة هذا البحث في تفسير الآيات القرآنية التي تتناول الحديث عن السحرة الذين ذكرهم القرآن الكريم فقد كانوا يعيشون في عهد فرعون ولما دعا موسى فرعون ،وقومه للإيمان بالله تعالى وحده ،وبدينه الحق وأظهر لهم المعجزات الدالة على صدقه في دعواه ظن فرعون أن ما جاء به موسى سحر فاستعان بأولئك السحرة لمواجهة موسى ،وإبطال ما جاء به من الدين الحق فظهر الحق على يد موسى وبطل سحر السحرة ؛ فآمن السحرة بدين الله مما جعل فرعون يتهمهم بالتآمر مع موسى ضده ،وضد القبط ويهددهم بأشد أنواع العذاب الا انهم لم يتراجعوا ،ودعوا الله تعالى أن يصبرهم ،ويثبّتهم ويتوفاهم على الدين الجديد.