Diyala Journal of Human Research

يمثل النظام ألمناخي مجموع العلاقات المتبادلة بين العناصر المشكلة له،وما يتضمنه ذلك من تبادل للطاقة والمادة ضمن نفس النظام أو مابينه وبــين الأنظمة الأخرى.(1)فعند حدوث أي تغيير في عنصر أو أكثر مــــــن عناصـر هذا النظام وأدى ذلك إلى اضطراب النظام ،واتـت الاستجابة منتظمة في المعالم والاتجاه (باتجاه واحد)،ويـمكن تمييزها وفصلها عــن الأسباب الطبيعية التي تكون دائما متذبذبة وعشوائية فهذا دليل على حدوث اختلاف في هذا النظام وإمكانية تحوله إلى حالة جديدة , وبمعزل عن الأسباب الطبيعية.
مــن خـــــلال هذه المقدمة نتوقع أن تجفيف مساحة تقــــدر ب(15000كم2) (2) مــن المسطحات المائية والمتمثلة باهوار جنوبي العـراق سيكون له اثر مهم وكبير في تحوير مناخ المنطقة الجنوبية من العراق على اقل تقدير إن لــم يكن التأثير أوسع من ذلك،وان صح ذلك فهذا يعني أن مناطق الاهوار والمناطق المجاورة لها ستحدث فيها اختـــلافات واضــحة في عناصر وظواهـــــر مناخ المنطقة وقد تكون هذه الاختلافات متباينة مـــن عنصر لأخر فبعض العناصر والظواهر يتوقع استجابتها بشكل أسرع من العناصر والظواهر الأخرى.ومن هنا أتت فكرة هذه الدراسة فـــــي البحث عن طبيعة الاختلافات الحاصلة في خصائص مناخ المنطقة الجنوبية مـــن العــراق كونـــها تمثل منطقة الاهـــوار والمنــاطق المحاذية لها وتحديـد أي العناصر والظواهر تأثّر وبشكل واضح، وطبيعة الاختلافات الحاصلة وذلك مـن خلال تحليل البيانات المسجلة لهذه العناصر والربط بينها وبين العناصر الأخرى

In modern Linguistics, pragmatics has come to be applied to the study of language from the point of view of the users, especially, of the choices they make, the constraints they encounter in using language in social interaction, and the effects their use of language has on the other participants in an act of communication.
The main aim of pragmatic theory is to explain how successful communication is possible, and in particular, how utterances are understood. Understanding an utterance involves recovering the proposition it expresses and drawing certain inferences based on this proposition as premise. As regards the context, it is restricted to the mutual knowledge, beliefs and suppositions of speaker and hearer, where mutual knowledge is knowledge that is not only shared, and known to be known to be shared, and so on (Smith 1982: 61 and Kutz 1997:4).
Presupposition is a central topic in pragmatics. The interpretation of presupposed information is context- dependent. It describes any kind of background assumption against which an action, theory, expression or utterance makes sense or is rational (Levinson 1983: 168; Crystal 1991: 271; and Verschueren 1999: 27).
The term presupposition has been used to cover a very broad category of semantic and pragmatic phenomena that have an essential bearing on the understanding of utterances. More specifically, this term refers to propositions whose truth is taken for granted in an utterance and without which the utterance can not be assigned a truth- value, and that can generally be associated with a specific lexical item or grammatical features in the utterance.
However, since pragmatics is so important in identifying the boundaries of lexical and sentential meaning, it is necessary to establish how existential presupposition operates in English religious texts and how it can be identified. This is the task the present paper is undertaking.

In spite of the fact that most of the anthologies of English literature classify Raleigh as a minor poet, yet he wrote a kind of poetry that only prominent poets were able to write. He wrote a kind of reflective and introspective poetry which reflects his changing life, his rise to power and his downfall. His poetry, marked by melancholy and despair, was not in harmony with the common mood and the spirit of the age. Though the Elizabethan poetry was marked by the beauty of form and content and the love of life, Walter Raleigh’s poetry presented an opposite attitude through its rejection of life, frustration and despair. Most of his poetry is characterized by frustration and melancholy which were caused by many reasons some were personal and others were related to his connection with the court. What survived of his poetry were about fifty poems. The majority of those melancholic poems were written in prison; this justifies the melancholic tone that characterizes them

يشكل المنهج المدرسي الإطار الكلي للعملية التربوية ،وهو أداة التربية في تحقيق أهدافها والوصول بالفرد المتعلم إلى أقصى ما يمكن من إبراز طاقاته والكشف عن قدراته ،وتنمية ما لديه من استعدادات ومواهب ،ويعد أيضاً البيئة التي عليها مسؤولية إعداد الفرد لحياته الحاضرة ، وتزويده بمختلف المهارات التي تمكنه من العيش السعيد يعرف واجبات المواطنة.
ومع كل هذه الأهمية القصوى للمنهج المدرسي ، إلا أن خطة من المعالجة في عالمنا العربي لا يزال قليلاً ؛ فلم يظهر من البحوث والدراسات إلا إعداداً قليلة إذا ما قيست بنسبة الأهمية ،وبالتأكيد فهي لم تكن كافية في عالم يحتاج إزاء ما يواجه من مشكلات وما يقف أمامه من تحديات ، إلى نظرة جديدة وجدية في التأكيد على أهميته من خلال إطلاع المربين بضرورته في مسيرتهم وخدمتهم للعلم والدين ،وأنه لا محالة متغير مادامت الظروف الاجتماعية متغيرة ، هذا إذا ما أريد له أن يؤدي دوره بفاعلية وأن يتجنب النقص التربوي

على الرغم من التطور الحاصل في ميادين اللغة العربية وسطوع نور التجديد والتأليف إلا إننا نجد ضعفا ً ظاهرا ً في صفوف المتعلمين وفي كافة المراحل الدراسية من التعليم وهذا الضعف يعم فروع اللغة العربية كافة وتمتد جذوره إلى مراحل مبكرة جداً ، لذا نرى كثرة الدراسات والبحوث التي كتبت لمعالجة هذا الضعف هذا الضعف أو التقليل من أثره .
والبلاغة فرع من فروع اللغة العربية تعاني صعوبة كبيرة وضعفا ً ظاهرا ً في سير تعلمها وتعليمها وان الدرس البلاغي بعيدا ً عن تحقيق إغراضه التي يراد للبلاغة إن تنتهي إليه ، وما زال يعاني من مظاهر
ضعف كثيرة ، وقد أكد الهاشمي هذا الضعف بقوله " لقد انتهينا اليوم إلى ما انتهت إليه البلاغة المختصرة فهي مجرد حفظ التعريفات والنصوص مع تكلف مقيت وإقحام لعلم محض لا يخرج عن كونه حفظ للقواعد " ( الهاشمي ، 2000 ، ص172 ) .

إن عملية التنمية في الأساس تعد عملية تفاعل بين الموارد المادية الطبيعية والموارد البشرية , لذا من الضروري التخطيط لكل من هذين الموردين وتوجيه عملية التفاعل بينهما وفقاً لم يخدم المجتمع من خلال أستثمار طاقاته البشرية , وأسلوب صيانتها ويتطلب تذكيراً عقلانياً وتخطيطاً منظماً وناقداً يرتبط أرتباطاً فاعلاً بالواقع وأهداف المؤسسات التربوية , إذ لا يمكن لأي مؤسسة النهوض أو الأرتقاء من دون أن تأخذ بنظر الأهمية عملية أستثمار الطاقات البشرية لأنها الهدف الأساس في أي تغيير أو تنمية تحدث في مختلف المجالات .
إن الثقافة والوعي في ظروف التنمية يحددان القدرة على أستيعاب ظروف التحول والتغيير وفهم مبادئها وأهدافها حيث يشكلان العناصر الأساسية في بناء شخصية الأفراد وتهذيب سلوكهم الفردي والجماعي وتجاوز القيم والعادات والأنماط السلوكية غير المرغوبة وترسيخ القيم الأخلاقية والمهنية وتطوير مفاهيمها والعمل على ممارستها بما ينسجم مع التنمية الحضارية (أبراهيم , 1986 , 35) .

اللغة هي الاختراع الحضاري الأول، الذي مّد به الإنسان وجوده خارج ذاته، عن طريق التواصل الاجتماعي مع الآخرين، ثم هي مستودع الخبرات البشرية، ذاكرتها الحضارية.
واللغة مقولة ومكتوبة ومصورة، تميز الإنسان عن سائر الأحياء، تميزاً نوعياَ، وباللغة نميز مجتمع، وحضارة بشرية، عن حضارة بشرية أخرى، فاللغة أرقى ما لدى الإنسان من سلوك لأنه أي الإنسان وحده القادر على ترجمة أفكاره ومشاعره وخبراته ومعارفه وتجاربه إلى ألفاظ وعبارات مفهومة لدى أبناء مجتمعه.
فاللغة تمثل الوسيلة الرئيسة التي تتواصل وتتفاعل بها الأجيال. على أن للغة العربية، إلى جانب الدور العام للغة الإنسانية في أبداع الحضارة ونقلها وتطويرها، خصيصة تفتقدها اللغات الأخرى، كعنصر من عناصر القوة والديمومة، وذلك أنها لغة القران الكريم، كتاب الإسلام المقدس.

الحمد لله القائل ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) ( ) والصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :ـ
فلما خلق الله سبحانه و تعالى الإنسان, وجعل الشيطان له قرينا يأمره بالسوء , وجعله يجري في نفسه وتفكيره كما يجري الدم في العروق , جعل الله الرحمن الرحيم له مخرجا من هذا الابتلاء الكبير الملازم له في جميع الحالات حتى في العبادات , بل ربما يكون اشد وقعا عليه في العبادة , لأن هذا لا يروق له حيث ان الشيطان العاصي لله يريد أن يضل جميع الخلق ليكونوا من حزبه وجماعته الذين يزين لهم المعاصي , والمخرج من هذا كله كما علمنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وكما جاء في الكتاب والسنة الا وهي الاستعاذة والتي تعني الفرار والمفزع واللجوء الى الله تعالى من جميع المخاوف والأخطار فهو حسبنا ونعم الوكيل .
لذا ارتأيت أن أتطرق لبحث أتناول فيه موضوعا يشفي غليل المسلم ففتح الله علي بموضوع أسميته (الاستعاذة معناها واشتقاقها ومشروعيتها وفضلها وأهميتها وأنواعها وأحكامها ) مبينا لما للاستعاذة من فوائد وفضائل وأحكام وقد قسمته الى اربعة مباحث , المبحث الأول : معنى الاستعاذة لغة واصطلاحا وفيه مطلبان,المطلب الأول : معنى الاستعاذة في اللغة: المطلب الثاني : معنى الاستعاذة اصطلاحاً :المبحث الثاني : اشتقاقات الاستعاذة , المبحث الثالث : مشروعية الاستعاذة وفضلها وفيه مطلبان ,المطلب الأول : مشروعية الاستعاذة , المطلب الثاني : فضل الاستعاذة وأهميتها المبحث الرابع : أنواع الاستعاذة وأحكامها وفيه أربعة مطالب المطلب الأول : الاستعاذة بالله تعالى , المطلب الثاني : الاستعاذة بأسماء الله تعالى وصفاته وكلماته المطلب الثالث : الاستعاذة بالمخلوق , المطلب الرابع :حكم الاستعاذة غير المشروعة. هذا وأسأل الله تعالى أن يوفقني للصواب وان يفيد كل من اطلع على هذا الكتاب انه ولي ذلك والقادر عليه

إنَّ دراسة تاريخ العداء اليهودي للإسلام والمسلمين، والتَّذْكيرِ المستمر به، واجبٌ شرعي ووطنيٌ وقومي. ذلك لان الله  وضعهم في مقدمة الأعداء التاريخيين للأمَّةِ المسلمة حين قال لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا [ سورة المائدة الاية: 82] وحدَّثنا عن عدائهم لنا أكثر من حديثه لنا عن الشيطانِ الرَّجيم.
ولأنّنا حينما غفلنا عن كيدهم ومكرهم، ونحن في قمة التفوق والانتصار، تسببّوا في فتنٍ مدمَّرةٍ داخل صفِّنا، ما زلنا نعاني آثارها إلى اليوم.
ولأنَّهم كانوا وراءَ قتل خيرةِ قادتنا وعلى رأسهم رسولنا محمّد ، وعدد من خلفائه الراشدين .
ولأنَّ عداءهم لم ولن ينته، فما تزالُ أرضنا ومقدَّساتنا مغتصبة، تدنِّسها أقدامهم، ولا يزالون خلْفَ كلِّ مصيبة تحلُّ بأمَّتنا.

يهدف البحث إلى كشف المستوى المعرفي لمعلمي العلوم في محافظة ديالى فيما يتعلق بالمفاهيم الفيزيائية التي يدرسونها لطلابهم لتحديد حاجاتهم الواجب العناية بها في برنامج الإعداد الأكاديمي في معاهد إعداد المعلمين والمعلمات،تكونت عينة البحث من(35)معلما ومعلمة من معلمي العلوم في قضاء بعقوبة،وتمثلت أداة البحث في اختبار موضوعي من نوع الاختيار من متعدد وجرى إعداده بعناية لقياس أستيعاب معلمي العلوم للمفاهيم الفيزيائية التي يدرسونها وقد حسب له الصدق والثبات،تعرضت العينة لإجراء هذا الاختبار واستخدمت النسبة المئوية وسيلة إحصائية لبيانات هذا البحث وتوصلت نتائج هذا البحث إلى أن مستوى معرفة معلمي العلوم في محافظة ديالى للمفاهيم الفيزيائية التي يدرسونها كانت بالمستوى المقبول فقد بلغت 6،57 في حين حدد الباحثان محك القبول ب(50%)وفي ضوء نتيجة هذا البحث قدم الباحثان اقتراحاتهما لإجراء بحوث أخرى مكملة وأوصيا بضرورة عقد دورات تدريبية لمعلمي العلوم بين مدة وأخرى تركز على سمات المفهوم الأساسية وخصائصه المتغيرة بحيث لا يبقى أي لبس لدى احدا منهم في هذه المفاهيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله
وصحبه أجمعين أما بعد .
الدين الإسلامي منهج حياة لكل زمان ومكان،فلا يمكن الفصل بين الحياة في بعض جوانبها لأنها مرتبطة بعضها ببعض ،فلا يمكن الفصل بين الحياة الدنيا والآخرة ولا يمكن الفصل بين دعوى الأنبياء وبين نظام الدولة . فكل الأنبياء يرمون في دعواهم إلى أصول الإيمان بالله عن اتجاه واحد وهدف معلوم ،فالعبادات ونظام الدولة السياسي كل متعلق بالإفراد من حيث الحفاظ على حقوقه وحرياته،ولكل رسول منهم شريعة يراعي في أوامرها ونهيها ما أرسل إليه خاصة.
بعد أن هيأ الله للبشر في اختلاف مشاربهم وبيئاتهم أن ينظموا في شريعة واحدة ليوحدهم فيها مصداقا لقوله تعالى{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }الأنبياء92 فبعث الله سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)وجعله خاتم الأنبياء وشريعته خاتمة الشرائع ولعموم البشر جميعا لقوله تعالى (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ }الأنعام19)فهو نذير لكل البشر يقول الطبري: )من اسلم من العجم وغيرهم ومن بلغه من الجن والإنس)(1) وقال غيره من المفسرين :أي من بلغه القران من الناس والجن .
ومن هذا المنطلق ولعموم رسالة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وتنوعها في الاهتمام في مجالات الحياة كافة السياسية والاجتماعية.كان لزاما علينا أن ننفض الغبار على من دعا بفصل الدين عن السياسة ببحث بينت من خلاله أهمية الموضوع وهدفه وفصلين :الأول منه سياسة القران في إدارة المجتمع،وفيه ثلاثة مباحث الأول منه تعريف القران وبيان فضله وأهميته وفائدة نزوله منجما،والثاني تناولت فيه تعريف المجتمع وبيان خصائص المجتمع الإسلامي وتناولت في المبحث الثالث عن السياسة القرآنية للمجتمع.
وتناولت في الفصل الثاني الذي يحمل عنوان سياسة القران في إدارة ألدوله وفيه ثلاثة مباحث أيضا :الأول منه تعريف السياسة لغة واصطلاحا وتعريف عن بعض مقومات الدولة (كالشورى والحكم والخلافة) أما المبحث الثاني فكان عن السياسة الاقتصادية والمالية،والمبحث الثالث تكلمت فيه عن السياسة الحربية وبيان السلطة السياسية، وأنهيت بحثي بخاتمة وقائمة المصادر

في السابع عشر من تموز عام 1998 تم اعتماد النظام الأساسي للمحكمة الدولية الجنائية وقد دخل حيز النفاذ منذ الأول من تموز 2002 بعد إن اكتمل بذلك النصاب من مصادقة أكثر من 60 دولة على النظام الأساسي (1). فشهد هذا اليوم حدثا هاما بتاريخ القانون الدولي الجنائي خاصة والبشرية عامة بتجسيد أرادة المجتمع الدولي في مكافحة وردع أخطر الجرائم على الصعيد الدولي.
غير أن الذي دعانا إلى البحث في موضوع المخاوف الدولية من الانضمام إلى المحكمة الدولية الجنائية لما لهذه المحكمة من أهمية ودور خلاق لمحاسبة ومعاقبة مرتكبي أبشع الجرائم وأكثرها بطشا على الإنسانية وعدم إفلاتهم من العقاب فنحن على الصعيد الداخلي نعاقب بالإعدام كل من تثبت أدانته بجريمة قتل إنسان فما بالك بالذي يقتل مئات بل الآلاف من البشر(2) والتستر تحت غطاء الحصانة وعدم المسائلة أو لأسباب أخرى , ولكن الذي نسأل عنه هنا , أما آن الأوان لطي صفحة الماضي الأليم والتقديم الجناة الحقيقيين لمعاقبتهم أمام هذه المحكمة ؟! , أما آن الأوان لاستفاقة الشعوب والبحث عن قتلتهم ومرتكبي الجرائم البشعة بحقهم ؟! , أما آن الأوان لوضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم التي اتفق عليها دول العالم أجمع من العقاب عليها ؟! , ولغرض الإجابة على هذه التساؤلات وغيرها ارتأينا أن نبحث في ثنايا هذا الموضوع من خلال مبحثين تناولنا في الأول مبررات أنشاء المحكمة الدولية الجنائية للبحث عن حقيقة الأمر في ماهية الجهد الدولي الكبير من اجل إنشاء هذه المحكمة . أما المبحث الثاني فقد تم تخصيصه لبحث المخاوف التي إثارتها الدول وحدت من الانضمام إلى المحكمة وبالتالي التصديق عليها . سائلا العلي القدير أن نكون قد وفقنا في عرض هذا الموضوع على أمل إن يلقى صدى واسع لدى الباحثين المهتمين في مجال القانون الدولي الجنائي بشكل خاص لما يشكله من رفد مصادر هذا الجانب المهم والحيوي من جوانب القانون الدولي والمجتمع الدولي بشكل عام.

حقق الإنسان خلال رحلته الطويلة عبر الماضي الكثير من المنجزات , ولكن أهم تلك المنجزات تتمثل في اكتشافه الزراعية وتهيئة مستلزماتها وشروطها , ويعد الماء الشرط الجوهري والرئيس لقيام الزراعة , فالأنهار الدائمة الجريان أهم مصادر هذه المياه , عندما تكون طوبغرافية الأرض الزراعية في وضع مناسب مع مياه الانهار , فيزدهر الري السيحي وتزدهر الزراعة .
لقد أدرك العراقيون منذ القديم دولا وزعماء وإفراد أهمية الري في تطوير الزراعة فشقوا مئات القنوات وعشرات الأنهر والجداول , لذلك جاء هذا مشروع الاروائي امتدادا لما قام به الأقدمون ليتوج المكانة الزراعية المهمة لمحافظة ديالى بوجه عام ومنطقة أسفل الخالص بوجه خاص , فعلى أديم هذه قامت أقدم الحضارات المعتمدة على الزراعة الاروائية .
سيقتصر البحث الحالي على أهمية هذا المشروع الااروائي ومقوماته الجغرافية , في ضمن الحدود الإدارية لمشروع أسفل الخالص الزراعي , بعد ان عانى من أسباب الجفاف , وجاء ليعزز نهر الخالص الزراعي بصفته العمود الفقري لمنظومة ري أسفل الخالص بالمقنن المائي للازم بعد إن أصاب المنطقة الشلل وتوقفت فيها المسيرة الزراعية

يعد حوض وادي كورده ره أحد نظم الأودية الموسمية في شرق ديالى في العراق ، تجري فيه المياه في فترات قصيرة تعقب سقوط الأمطار في الجهات الواقعة شرق نهر ديالى ، ويصب في بحيرة حمرين من الطرف الجنوبي الشرقي .
وضع نموذج جيومورفولوجي للخصائص المورفومترية وعلاقتها المتداخلة فيما بينها بالإضافة إلى ارتباطها بالظروف الطبيعية في الحوض ، وتم تطبيق هذا النموذج في حوض كورده ره والأحواض الفرعية له حيث كانت القيمة المرسومة لمعدل نسبة التفرع مرتفعة بعض الشيء وهذا الارتفاع تأثر بأعداد الأودية الموجودة ضمن مراتب الحوض وبالتالي أثر في التكرار الجدولي والتي كانت قيمته المرسومة هي الأخرى مرتفعة في النموذج وساعدت على ذلك تكشفات الطبقة الصخرية الهشة مثل الصخور الرملية وطبوغرافية الأرض ، كما ان ارتفاع القيم المرسومة للتكرار الجدولي والكثافة التصريفية يشير إلى تأثير واضح للحت المائي في الحوض وقد أكد ذلك ارتفاع القيمة المرسومة لنسبة التضرس وارتفاع هذه القيمة المرسومة يعني زيادة نقل الرواسب مما يؤدي إلى خفض القيمة المرسومة للمنحني الهبسومتري كما ان انخفاض القيمة المرسومة للمنحني يعني اقتراب الحوض من الشكل المستدير وهذا يعني ما أدى إلى رفع القمتين المرسومتين لنسبة الاستطالة ونسبة الاستدارة وارتفاع هاتين القمتين يعني اقتراب الحوض من مرتبة متقدمة وكانت هي المرتبة الأعلى ضمن الحوض

مما لاشك فيه أن للثقافة والمعرفة دورا مهما في تنمية الشخصية ونحن نعيش في زمن تتسارع فيه المعلومات حولنا ، ولذلك لابد للإنسان ان يتابع ما يدور حوله من معلومات بالأخص التي تتعلق بالجسم والصحة والعقل والنفس التي يفترض ان يلم الإنسان ببعض منها ، مهما كان مجال عمله ولاسيما طلبة كليات التربية (المرحلة الأخيرة )فهم لايبعدون سوى خطوات قليلة عن الدخول في مضمار التدريس الفعلي ، فضلا عن الظروف الصحية السيئة التي يعاني منها بلدنا الحبيب في هذه المرحلة من انتشار للإمراض والأوبئة كالكوليرا والتيفوئيد وغيرها وكوني تدريسية وعلى احتكاك دائم مع طلبة كلية التربية دعتني الحاجة الى البحث في هذا الموضوع الحيوي كون هذه الشريحة ستتحمل مسئولية أعداد أجيال واعده تعد الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مشرق لعراقنا الحبيب . لذا فان البحث الحالي سيجيب عن السؤال الاتي (( ما مستوى الوعي الصحي وما مصادره لدى طلبة كلية التربية –ابن الهيثم)).

مما لا شك فيه إن الاتجاه المعرفي يؤثر في سلوك الشخصية وبناءها واستثمار الثروة العقلية يسهم في نمو المجتمع وتطوره ذلك التطور الذي يعمل في ثناياه مؤشرات دالة على رقي أساليب تفكير أبنائه وتمكنهم من توليد الحلول التي أفرزتها التغيرات التي مرت بها المجتمعات الإنسانية . (منصور وآخرون ، 1978 ،ص31) وذلك لأن هذا الاتجاه يعد من احدث الاتجاهات النفسية المعاصرة ، حيث يشير علماء النفس المعرفيون إلى أهمية دراسة العمليات العقلية مثل (التفكير – الإدراك) الذاكرة الانتباه ، حل مشكلة ، اللغة على صعيد التنظير والتطبيق

The present study is concerned with phrasal verbs . These multi - word verbs are resulted from the combination of a verb with an adverb or preposition . A phrasal verb is either intransitive when there is no following noun phrase , or transitive when there is a following noun phrase . Nearly all transitive phrasal verbs allow adverb movement while such movement is not possible with the preposition .
Phrasal verbs usually represent single semantic units that cannot be derived from the individual meanings of the two parts .
This study focuses on the use of phrasal verbs in two different types of register : Fiction and academic prose . Fiction is considered to be less formal style of writing since it is written for large majority of readers . On the other hand , academic prose is considered to be more formal and specialized style .

يعد التماسك الاجتماعي ضرورة نفسية واجتماعية وإنسانية ، فالإنسان بواسطته يرتبط بمن حوله ويبدد شعوره ُ بالغربة والخوف من المجهول الذي يلف وجوده منذ بدء الخليقة على هذه الأرض .
ويمكننا القول إن كل ما حققته البشرية على مر العصور من تقدم حضاري وعلمي ، ما كان لولا سعي الإنسان إلى التماسك والالتحام بمن حوله وما كانت المجتمعات الإنسانية على اختلافها لتنشأ لو لا حاجة الإنسان القوية إلى التماسك والانتماء إلى جماعة . ومنذ وجد الإنسان على الأرض دفعه خوفه من غرابة الطبيعة من حوله إلى البحث عن أفضل السبل للتعامل معها ولم يجد أفضل من تفاعله وتماسكه مع أبناء جلدته ليتعلم منهم وينقل إليهم ما تعلمه من الطبيعة ليألف الأشياء من حوله ويسخرها من اجل حياة أفضل وبهذه الطريقة نشأت المجتمعات الإنسانية

دخلت منطقة آسيا الوسطى والقوقاز ومعها بقية الدول المستقلة بتقسيماتها الجديدة بما فيها روسيا في أوضاع اقتصاديه و سياسيه صعبه . فقد سبق انهيار الاتحاد السوفيتي وتفتت خريطته الجغرافية تدني الحالة الاقتصادية وجاءت عملية الانهيار لتضيف مزيدا من التدهور الأمني والتفتت ألاثني, وتحول الدول التي كانت تحت علم واحد إلى دول متصارعة سياسيا, ومتحاربة ,أحيانا تصفية لحسابات قديمه أو سعيا لمكانه جديدة . فروسيا دخلت في حروب ما زالت رحاها تدور, وخاضت أذربيجان حربا مع أرمينيا على إقليم ناغورني قره باخ , وهكذا فعلت جورجيا مع ابخازيا وأوسيتا الجنوبية. بمعنى ان انهيار الاتحاد السوفيتي لم يجر في هدوء وإنما صاحبه انفجار كبير في المنطقة قوض ما كان باقيا من أعمدة اقتصادها . من هذه البيئة نظرت الدول المتشاطئه لثروة بحر قزوين وبالذات النفط والغاز باهتمام بالغ وسارعت إلى اقتناص الفرصة لترميم اقتصادها المنهار , مما أدى إلى تضارب مصالحها,إلى حد الاقتتال من اجلها. وبينما أصبح الوضع هكذا, سارعت قوى دوليه طامعة للنفوذ إلى المنطقة لاستغلال ماحدث , لتبلور خريطة جديدة للصراع بين طرفين: إقليمي يمثل الدول الخمس المتشاطئه , وخارجي يتمثل بالولايات المتحدة الامريكيه وأوربا

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين , إما بعد .
اهتم الجغرافيون في دراسة توزيع السكان منذ أمد بعيد من خلال اهتمامهم بدراسة التفاعل بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها وقد نتج عن هذا التفاعل عدد من المتغيرات السكانية والتي من أبرزها التباين في طبيعة العلاقة بين حجم السكان ونموه من ناحية وبين حجم الإنتاج ونموه من ناحية أخرى .
ويشكل التوزيع المكاني نقطة البداية والنهاية لأي دراسة جغرافية ويعد خطوة مهمة لفهم طبيعة سلوك أي ظاهرة ,والتوزيع يعني ترتيب أو تنظيم الظاهرة مكانيا,وهذا الترتيب بدوره سوف يعطي بالمحصلة نمطاً خاصاً,وهذا يعني أن التوزيع يمثل الصورة الحالية أو النهائية لمجموعة من العلاقات يترتب عليها موقع الظاهرة وحجمها وبعدها عن غيرها من الظواهر.
وبالنظر لأهمية التوزيع الجغرافي لموضوع البحث ,اعتمد البحث على دراسة التوزيع العددي والنسبي والبيئي(حضر وريف).
وان من أسباب اختيار موضوع البحث هو افتقار قضاء بلدروز إلى دراسات سكانية على مستوى وحداته الإدارية ,وواجهت الباحثة الكثير من الصعوبات ومنها نقص البيانات السكانية

شاع اعتقاد خاطئ مع بداية القرن الماضي مفاده أن الموارد المائية العذبة عبارة عن موارد طبيعية غير محدودة وغير قابلة للاستنزاف ، ولذلك لم تنل حظاً من الاهتمام في حسابات عمليات التنمية . إلا أن النمو السكاني المتزايد وتعاظم استهلاك المياه العذبة في القطاعات الاقتصادية بعد عام 1950 وظهور أزمات مائية جدية في مناطق مختلفة من العالم . أدى إلى تغير جوهري في المفاهيم المرتبطة بالمياه العذبة ، مفادها أن المياه العذبة عبارة عن ثروة قومية محدودة وقابلة للاستنزاف . الأمر الذي يستوجب اعتماد والتخطيط العلمي المنهجي في استغلالها . ولذلك فقد حصلت القناعة الكاملة عند المنظمات الدولية . لاسيما الوكالات التابعة للأمم المتحدة المتخصصة في مجال المياه إلى : ( أن الماء هو مشكلة القرن الواحد والعشرين وليس الطاقة ) وقد عزز هذا الرأي مؤتمر دبلن عام 1992 ومؤتمر ريودي جانيرو عام 1994 عندما أشارا إلى أن كل من صحة الإنسان ورفاهيته وتحقيق التنمية الصناعية والأمن الغذائي والنظام البيئي معرضة كلها للخطر ما لم تتم إدارة المياه العذبة بتخطيط علمي بيئي للحاضر مثلما يؤسس للمستقبل . وفيما يخص منطقة الدراسة ممثلة بالجماهيرية الليبية التي تعد من البلدان الصحراوية التي تعتمد في تحقيق أمنها المائي على المياه الجوفية ، إذ لا توجد فيها مجاري مائية سطحية دائمة الجريان . لكن المياه الجوفية المتوفرة غير كافية وتعاني من استنزاف بشري ، أدى إلى هبوط مناسيب بعض الأحواض المائية الجوفية وزيادة ملوحتها . الأمر الذي يحتم البحث عن مورد مائي عذب أخر ، يحقق للمجتمع الليبي الأمن المائي في الحاضر والمستقبل . لاسيما أن ليبيا تطل على ساحل البحر المتوسط ذي المياه المالحة لمسافة تقارب 1900 كيلو مترا ، إذ بالإمكان تحلية هذه المياه لتصبح صالحة للاستخدام البشري وغيره .

لم تكن مشكلة المياه ذات شأن قبل سنوات , وحتى إذا كان البعض ينظر إليها باهتمام , فقد كان ذلك في حدود الاهتمام الزراعي أو الاقتصادي , على أن تزايد وتائر الجفاف في العقد الأخير فرض مشكلة المياه كأحد الأخطار الأساسية التي تهدد مستقبل الكثير من أقطار المنطقة , فأصبح تعبير (أزمة المياه) شائعاً , بل أنه تحول من دائرة الاقتصاد ليصبح مشكلة سياسية , أو مشكلة ستكشف عن كل أبعادها السياسة في المستقبل القريب .
إن مواقع الصراع المائي في المنطقة هي أربع , وتشمل أحواض أنهار النيل , والفرات , والأردن , والليطاني لأنها بمثابة شرايين الحياة العربية التي تؤثر عليها أو تتحكم فيها (إسرائيل) , وهذه حقيقة ثابتة تكرسها الحركة الصهيونية بأحلامها وأحكامها وبمشروعاتها الراهنة على أرض الواقع , فموضوع المياه كان حاضراً في أذهان القوى الدولية وقيادات الحركة الصهيونية الرامية إلى توفير المياه لتحقيق أهدافهم وأطماعهم من أجل توطين العدد الأكبر من المهاجرين اليهود .
ومن هنا أرتبط الاستيطان الصهيوني بالسيطرة على الأرض والمياه معاً , وقد سعت الحركة الصهيونية إلى إعطاء أولوية وعناية كبيرتين لهما , لأن الأرض والمياه عنصران متلازمان في الفكر الجيوبوليتكي الصهيوني , منذ اختيار فلسطين كوطن قومي لليهود , حيث وضعت الحركة الصهيونية المياه العذبة كشرط أساسي , وقضية أولية لقيام ذلك الوطن في فلسطين , حيث كان البعد المائي حاضراً في فكر الحركة الصهيونية في تكوين البعد الجغرافي لإنشاء دولتهم .

تفتقد طريقة تناول معلومات المشكلات البيئية الى توظيف هذه المعلومات في حياة المتعلمين ,وربطها بميولهم وحاجاتهم الامر الذي يؤدي غالبا الى عدم اقبالهم على دراسة هذه المشكلات بشغف واهتمام ,كما انها لاتعرض في كثير من الاحيان باعتبارها مشكلات تعاني منها البيئة الطبيعية ولهم دور واضح في محاولة ايجاد حلول لها فهي غالبا معلومات جاهزة .كما ان محتوى مناهج الاحياء في المرحلة الثانوية عرضت لكثير من مفاهيم التنوع البيولوجي لكن هذا العرض افتقد لتناول المشكلات البيئية المتعلقة باثر الكائنات الحية في البيئة واثار زيادة او انقراض بعظها

الحمدُ للهِ الذي أوضح لنا سبيل الهداية ، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى والرسول المجتبى ، المبعوث رحمة للعالمين ، وقدوة للمالكين ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أما بعد :
إن من خير مابذلت فيه الأوقات ، وشغلت به الساعات هو دراسة السيرة النبوية العطرة ، والأيام المحمدية الخالدة ، فهي تجعل المسلم كأنه يعيش تلك الأحداث واللحظات العظام التي مرت بالمسلمين .
لذلك حاولتُ في هذه الدراسة المتواضعة دراسة نصوص من رسائل ومكاتبات الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وسلم ) في عصر صدر الإسلام على وفق مفهوم جديد . أن صح التعبير يدعى ( التناص ) الذي يطالعنا بكثرة في دراستنا المعاصرة ، لذلك جعلت عنوان بحثي هذا تحت عنوان ( تناص النصوص القرآنية في نصوص من رسائل ومكاتبات الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وسلم ) في عصر صدر الإسلام ) .
لقد فرضت علي طبيعة الموضوع أن أقسم بحثي على مطلبين إذ تناولتُ في المطلب الأول : مفهوم التناص الذي يعد في صورته الحديثة استكشاف غربي فقد تبلور على يد الباحثة الفرنسية ( جوليا كرستيفا ) لكنه لم يكن وحياً قد نزل على أهل الغرب .
إذ عرف العرب القدماء الكثير من المصطلحات النقدية القديمة التي تضمنت معنى ( التناص ) مثل ( السرقة ، الاقتباس ، الاحتذاء ، الخ ) ، والمسوغ من وراء ذلك هو الكشف عما وجد عندهم مما يتمشى مع النقد الحديث ، وان لم ينص القدماء عليه صراحة .
أما المحدثون فقد أشرت إلى أهم النقاد الذين تناولوا دراسة هذا المصطلح من مثل ( د.محمد مفتاح وسعيد يقطين ، وعبدالله الغذامي ، وسعيد بنكراد ) . أما المطلب الثاني فقد دار حول تناص النصوص القرآنية في نصوص من رسائل ومكاتبات الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وسلم ) إذ حاولتُ الكشف عن أهم النصوص والمعاني القرآنية التي وظفها الرسول ( عليه الصلاة والسلام ) وكذلك التعرف على أكثر النصوص والمعاني القرآنية ورداً في رسائله تلك . وتضمنت الخاتمة أهم نتائج البحث

يبقى مبدأ المساواة من أهم المبادئ التي ناضل الأفراد في سبيل تحقيقها على مر العصور والأزمنة،وان الأفراد وقد أعياهم التمييز المجحف لصالح الحكام تارة ولصالح طبقة المتميزين اجتماعيا واقتصاديا تارة أخرى أقاموا الثورات هدفا لتحقيقه(1).
ويكاد التلازم بين مبدأ المساواة والحقوق والحريات العامة أن يكون تلازما حتمياً فلا يمكن لاحدهما أن يستغني عن الأخر فلا مساواة بلا حرية ولا حرية إذا لم يعامل الحاملون للحقوق والحريات العامة على قدم المساواة وبلا تمييز على أساس الجنس أو اللون أو العقيدة أو اللغة أو العنصر..الخ،لذلك فلا مناص من القول إن مبدأ المساواة هو الأساس الذي تقوم عليه الحقوق والحريات العامة كافة فلا سبيل لتمتع الأفراد بأي حرية من الحريات إذا لم يكن ذلك متاحاً للجميع بلا تمييز بين شخص وأخر.
لذلك ونظراً لهذه المكانة التي يتمتع بها مبدأ المساواة فانه في حاجة دائمة وضرورية للحماية بأن توضع الضمانات الكفيلة بالدفاع عنه وحمايته من أي انتهاك قد يقع عليه من السلطة.،فالسلطة سواء كانت سلطة تشريعية أو تنفيذية تملك القدرة على انتهاك مبدأ المساواة،فقد يصدر تشريع قانوني من السلطة التشريعية تحرم فيه طائفة من الأفراد من حقوقهم الدستورية،وقد يصدر من السلطة التنفيذية قراراً أداريا تحرم فيه فرداً من حقوقه دون باقي الأفراد.

المقدمة
الحمد لله الذي ملك فقدر، وخلق فأمر، وعُبد فأثاب وشكر، وعُصي فعذب وغفر، له الحمد حتى يرضى، وله الشكر على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وله جزيل الثناء في كل وقت وحين.
والصلاة والسلام على أفضل الخلق، ورسول الحق، سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، الذي بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وأرسى قواعد الدين الحنيف، فجزاه الله خير ما جازى نبياً عن أمته، وصلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهدية إلى يوم الدين.
وبعـــــــد :
فقد جعل الله سبحانه وتعالى أمة محمد  خاتمة الأمم، وجعل رسالتها خاتمة الرسالات، لذلك اصطفى الله  لتبليغ هذه الرسالة والهداية إليها والإرشاد بها رسوله وصفوة خلقه محمد  حتى أتم الله على يديه بناء هذا الدين، وأظهره على الدين كله، ومن حكمته تعالى أن اصطفى لنبيه  أصحابه الكرام الذين اقتبسوا منه الأخلاق والأمانة والخلق الرفيع حتى صاروا صفوة هذه الأمة وقادتها، ونجوم هدايتها، فجاهدوا في الله مع رسوله حق الجهاد، وحملوا عنه أمانة التبليغ، وعن هذا الجيل المبارك أخذ التابعون، فكانوا نعم الوعاء الذي حفظ لهذه الأمة علومها الشرعية، وعلى أيدي التابعين تربى أتباعهم الذين يرجع جلَّ الفضل إليهم في تدوين هذه العلوم، فصان الله تعالى بهم ثروة الأمة من الضياع، ثم بعد ذلك أنجبت الأمة العديد من العلماء في شتى فنون المعرفة ولاسيما العلوم الشرعية، وكان للفقه أئمة مجتهدون من أبرزهم الأئمة الأربعة الذين دونت آرائهم وجمع فقههم أما بواسطة إمام المذهب أو أحد تلاميذه، ومع ذلك فقد ظهر قبل وبعد هؤلاء الأئمة علماء أعلام لا يقلون عنهم منزلة وشأناً ولكن حجب تمام الاستفادة من فقههم لتناثر علمهم في بطون الكتب الفقهية وغيرها.
ومثل علم الفقه علم الحديث اذ هيأ الله له جهابذة متقنين وعلماء عاملين ميزوا فيه الغث من السمين، ومثل علم الفقه والحديث سائر العلوم الشرعية إذ كان لكل علم رجاله المشهورون وعلماؤه المعروفون، إلا ان هذا التوزيع للعلوم والعلماء لا يعني بالضرورة تخصص في علم دون آخر، فكم من فقيه له في علم الحديث ما لا يخفى وكم من محدث له رأيه السديد في الفقه.
والتابعي الجليل يحيى بن يعمر الليثي من بين هؤلاء الأجلاء فأحببت أن أدرس فقه هذا التابعي من خلال ما ذكره عنه أئمة الفقه وعلماؤه فحصلت على هذه المسائل من فقهه وهي لا تعني بالضرورة كل فقه هذا التابعي الجليل بل على العكس فان حياة يحيى بن يعمر تنبؤ عن ثروة علمية وفقهية كبيرة جداً لكن هذا ما تيسر لي من جمع واظهار لفقه هذا التابعي الجليل.

بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة سنة 1921،برزت العديد من الشخصيات الإدارية والسياسية التي أدت دورا ًمهما ًفي توطيد أسس الدولة الفتية طوال العهد الملكي،وكان من بين تلك الشخصيات الوطنية عبد العزيز القصاب الذي تقلد وظائف إدارية مختلفة أبرزها قائممقام ثم متصرف وتدرج حتى تقلد منصب الوزير لأكثر من مرة وفي وزارات عدة،فضلا ًعن عضويته في مجلس النواب،ومن ثم رئاسته للمجلس في ظل ظروف شائكة ومعقدة مرت بها المملكة العراقية في بدايات تكوينها،ولأهمية هذه الشخصية ولإبراز دورها في تاريخ العراق المعاصر ولقلة من تناولها بشيء من الموضوعية والدراسة والتحليل،كل ذلك كان دافعا ً لنا للبحث في هذا الموضوع.
قسم البحث على مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة،تناول المبحث الأول حياة عبد العزيز القصاب ونشأته الأولى،ودرس المبحث الثاني بدايات تسنمه الوظائف الإدارية حتى سنة1926،وركز المبحث الثالث على دور عبد العزيز القصاب السياسي في أربع وزارات بذل فيها جهودا ً واضحة ً في تنظيم الأمن وفرض النظام،وتطوير الزراعة ومشاريع الري،واختص المبحث الرابع في بيان دور القصاب النيابي خلال رئاسته لمجلس النواب في السنوات 1928-1929و1946-1948لاسيَما بعض المواقف الوطنية في دفاعه عن استقلال العراق،والحفاظ على الوحدة الوطنية .
اعتمد البحث على عدد من المصادر والمراجع،يأتي في مقدمتها الوثائق العراقية غير المنشورة(وثائق البلاط الملكي)إذ استندنا عليها في تحديد مدد حكم القصاب للوزارات المتعددة وبعض نشاطاته فيها،كما حظيت الوثائق العراقية المنشورة ،هي الأخرى،باهتمام الباحثين لاسيَما محاضر مجلس النواب للسنوات من 1927-1948،إذ استفدنا منها في موضوعات غاية في الأهمية،شملت مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية،فضلا ًعن بعض القضايا المهمة في سياسة العراق الخارجية آنذاك،كما كان للمقابلات الشخصية مع بعض الشخصيات المعاصرة للقصاب ــ التي كانت ترتبط به بعلاقات عائلية ـ أمثال السيد سالم الالوسي،مدير المركز الوطني لحفظ الوثائق ببغداد سابقا ً،والسيدة لميس محمود صبحي الدفتري زوجة خيري أمين ألعمري،فقد أفادا الباحثان بمعلومات قيمة تخص بعض الجوانب الشخصية من حياة القصاب، وبعض من مواقفه الوطنية،خلال مدة عملة بالحكومة العراقية،يزاد على ذلك عدد من الكتب والمراجع،والصحف العراقية،تفاصيلها في قائمة المصادر. والله ولي التوفيق

الحمدُ لله مستحقّ الحمد ، والصلاة والسلام على سيدنا محمّدٍ ، وإلهِ ، ورضي الله عن صحابته وتابعيه بإحسانٍ إلى يوم الدين .
يتناول هذا البحث واحداً من أهمّ مصطلحات النحو العربي وهو مصطلح (الجملة) مستقصياً نظامهُ عند عالم من علمائها الأفذاذ (رحمهم الله) وهو ابن جني(ت392هـ).
ولا يخفى على الدارسين أهمية هذا المصطلح في الدرس النحوي . فقد تناوله أقدم مؤلفات النحاة . فأظهروا اهتماماً خاصاً به ، وعنايةً بالغةً بمدلولاته ووظائفه منطلقين من استقراء دقيق لواقع الاستعمال اللغوي ، وأساليب العرب وأنماط استعمالاتهم له . ولهذا جاءت آراؤهم تحمل رؤية صادقة لمفهوماته ، ونظرة واعية ودقيقة لوظائفه وحدوده وقواعد تأسيسه ، وبالتحديد عند ابن جني .
ولا غرابة في أن يبرز هذا الجانب عنده فتنهض على أثرها دراسة تكشف جانباً من جوانب تفكيره النحويّ الثرّ . فقد انمازت آراؤه لشتى موضوعات العربية بالوعي ، واتّسمت بالدقة العلمية ، والنظرة الشاملة ، والرأي الجديد الناضج .
وتأتي هذه الصفحات لتكشف ماهيّة نظام الجملة عنده بما اشتمل من فرادة في الرأي ، ونضج في الاستقراء والتحليل حتى شكّل علامة في مسار الفكر النحوي العربي . تدعو بإلحاح إلى دراسة هذا الجانب لديه بما يحمله من تصوّرات علمية ناضجة .
ولعلّ من الغريب أننا لم نجد في المظان التي درست الجملة العربية إشارة إلى ريادة ابن جني في هذا المجال .
وما دام البحث يتناول مصطلحاً أساسيًا من مصطلحات النحو العربي كان لزامًا أن أقدّم تمهيداً في حدوده اللغوية والاصطلاحية بما يؤسس مدخلاً تاريخياً لمفهوم الجملة عند النحاة قبل ابن جني ولاسيمّا عند مؤسس التدوين النحوي سيبويه(ت180هـ) . لكي أعطي تصوّراً عن طبيعية استعمال المصطلح بين المرحلتين وصولاً إلى إبراز تطوّر المصطلح ونضوجه على يد هذا العالم الفذ .
لأنتقل بعدها إلى دراسة الجملة عنده من خلال محاور : خُصِّصَ الأول لتحديد معاييرَ تمَّ استقراؤها من الحدود التي وضعها ( للجملة ) ، والمصطلحات التي يتّصل مفهومها بمفهوم الجملة . وعُني الثاني بأركان الجملة عنده وطبيعة تركيبها، وتناول المحور الثالث المعنى الذي تؤدّيه الجملة ووظيفتها ، وأثرهما في بناء الجملة .
وقد اتبعت في عرض هذه المحاور منهجًا تحريره الربط بين النصوص التي تخصّ موضوع البحث في مجمل مؤلفات ابن جني سبيلا إلى تحديد ( نظرته الكلية ) للموضوع ، لأخلص منها من ثمَّ إلى عرض القواعد والأحكام والمنطلقات التأسيسيّة التي تخصّ الجملة وبناءَها عنده .

تسهم الاتجاهات في اكتساب الأفراد المعايير او الأطر المرجعية لفهم العالم من حولهم وتلعب المعلومات دورا بارزا في تكوين اتجاهات الأفراد والجماعات من خلال عمليات التعلم والتفاعل مع عناصر البيئة المادية والاجتماعية ويتبنى الفرد مجموعة من الاتجاهات التي توجه سلوكه وتتيح له الفرصة للتعبير عن ذاته وتحديد هويته ومكانته في المجتمع الذي يعيش فيه كما تدفعه اتجاهاته أيضا للاستجابة بقوة وبفاعلية للمثيرات البيئية المختلفة (محمد ،2004: 130 ).
وتلعب الاتجاهات أدوارا هامة في المواقف الاجتماعية التي يتفاعل فيها الفرد مع الآخرين وتؤثر على مستوى رضاه عن علاقته بفهم ومدى تكيفه معهم (عدس وتوق ،1993 :337).
واستأثر موضوع الاتجاه المضاد للمجتمع باهتمام واسع لدى معظم المختصين في العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية إذ تتضمن السلوكيات المضادة للمجتمع مدى كبير من الانشطة التي تصدر عن الأطفال والمراهقين كالأفعال العدوانية.وعلى الرغم من تعدد وتنوع هذه السلوكيات فإنها غالبا ما تحدث مع بعضها البعض ومن المعروف ان مثل هذه السلوكيات جميعا تخرق القواعد الاجتماعية وتوقعات الآخرين ولا تمتثل لها ،كما تعكس معظمها أفعالا توجه ضد البيئة سواء المادية بما تتضمنه من ممتلكات او الاجتماعية بما تتضمنه من أفراد(كازدين ،1996: 17).

يهدف البحث الحالي الى معرفة اثر استخدام الحاسوب في تحصيل واتجاهات طالبات الصف الخامس الإعدادي في مادة الجغرافية ، وتكونت عينة البحث من (50) طالبة من طالبات الصف الخامس الاعدادي في ثانوية التحرير للعام الدراسي (2008-2009) قسمت الى مجموعتين متساويتين ومتكافئتين في عدد من المتغيرات التي قد تؤثر على سلامة التصميم التجريبي حيث اختير تصميم المجموعتين المتكافئتين التجريبية والضابطة كتصميم تجريبي للبحث ، وتم اختيار عشرة مواضيع من المهج المقرر لمادة الجغرافية خلال الفصل الدراسي الاول .
وقام الباحثان باعداد الخطط التدريسية للمجموعة الضابطة والتجريبية ، كما تم اعداد ادوات البحث وهما الاختبار التحصيلي النهائي الذي يتكون من (20) سؤالا ً من نوع الاختيار من متعدد ، ومقياس اتجاهات الطالبات نحو مادة الجغرافية ويتكون من (30) فقرة وتم استخراج الخصائص السيكومترية من الهدف والثيات لهاتين الاداتين باستخدام الاجراءات والوسائل الاحصائية المناسبة لهذا الغرض . وبدأ تنفيذ البحث حيث طبق مقياس اتجاهات الطالبات نحو مادة الجغرافية على طلبة المجموعتين معا ً قبل البدء بالتجربة وحللت نتائجه، فلوحظ عدم وجود فروق دالة احصائيا ً بين اتجاهات الطالبات نحو مادة الجغرافية في مجموعتين ، والتي اعتبرت اساساً للقيام بتنفيذ البحث .
وقام احد الباحثان بتدريس طالبات المجموعة الضابطة بالطريقة الاعتادية ، وتدريس طالبات المجموعة التجريبية باستخدام الحاسوب .
واستمر تنفيذ التجربة لمدة عشرة اسابيع من 17/10/2009 الى 19/12/2009 ، جرى بعدها تطبيق الاختبار التحصيلي النهائي ومقياس اتجاهات الطالبات نحو مادة الجغرافية على طالبات المجموعتين معا ً في ان واحد واستخدام تحليل التباين للتوصل الى نتائج البحث وتحليلها واجراء عملية التكافؤ واستخراج الخصائص السيكومترية لاداتي البحث .
وفي ضوء ذلك اوصى الباحثان باستخدام الحاسوب في تدريس الجغرافية

تدور مشكلة البحث حول مدينة امير المؤمنين (صدامية النهروان سابقاً ) من حيث موقعها ، مساحتها ، حجمها المكاني ، الخدمات الموجودة فيها ، وعلاقتها مع المستوطنة الصناعية من حيث تجهيزها بالايدي العاملة والخبرات والمؤهلات ونقل المنتجات .

ان العملية التربوية والتعليمية في مجال تعليم الفتيات تشهد تراجعا قياسا بعقود خلت وهي بالتأكيد لاتتوافق مع خطط التنمية التي يراد بها الارتقاء بمحافظة ديالى والعراق الى ماينبغي ان يكون عليه. وان هذه الظاهرة ليست بخافية بل فيها من الوضوح مايدعي الى اعداد البحوث والدراسات لتحديد حجمها وتأشير اتجاهاتها. وان تراجع الثقافة المستنيرة تعد من ابرز التحديات التي تواجه تعليم الفتيات بوصفها شريحة اجتماعية يعول عليها في بناء العراق وهو مااصبح الهدف الشاغل للعديد من المنظمات الدولية المعنية بشوؤن المرأة. يتضح من الجدول رقم (1) ان عدد تلميذات المدارس الابتدائية في مدينة المقدادية بلغ (3514) تلميذة وهو اقل من عدد تلميذات في مدينة بعقوبة اذ بلغ (9101) تلميذة وهذا يعني ان (38,61) نسبة تلميذات المقدادية الى كل مائة من تلميذات بعقوبة.
وبما ان عدد سكان مدينة بعقوبة بلغ (2490011) وعدد سكان مدينة المقدادية بلغ (129402.22) فكانت نسبة سكان المقدادية الى بعقوبة ( 51.968)ونسبة تلاميذ المقدادية الى تلاميذ بعقوبة بلغت (38.61%) فان هذا يعني ان المقدادية في موقف متردي قياساً ببعقوبة. وهذا انعكس على عدد المدارس حيث توجد في المقدادية (8) مدارس (2) ضيف من اصل (8) في حين ان بعقوبة (19) مدرسة, منها (6) مدارس ضيف و(13) مستقلة في بنايتها.

لقد دأب المختصون على معالجة الضعف البين الظاهر في اللغة العربية بشتى السبل التي تتوفر لديهم من تجريب وسائل جديدة وطرائق حديثة إلى دمج الاثنين معا للوصول إلى الحديث الجديد من الأساليب المبتكرة ، علّ ذلك ينفع في التقليل من حدة المشكلات التي تواجه متعلمي هذه اللغة الكريمة .
ولما كان من الصعوبة إن تجد متعلمين يجيدون التكلم بالعربية الفصحى ، كان عزاء المربين والمختصين بتعليم اللغة العربية إن المشكلة اقل حدة في الكتابة ، إذ المتعلم يجد الوقت الأطول للتأكد مما يكتب ويستطع بعد المراجعة والتحقق إن يلتمس الصواب فيعود إليه ، الا أن الأمر سيان في الحكم والدرجة ، إذ أصبح المتعلمون يكتبون ما لايعرفون وجه الصواب فيه من وجه الخطاء . ويكتبون دون الرجوع إلى القواعد النحوية أو القواعد الاملائية ، فضلا عن إهمال تام للقواعد الصرفية ، إذ إن هذه القواعد ( الصرفية ) مهملة حتى من قبل الكثير من خريجي أقسام العربية المختصين باللغة