Journal of Tikrit University for Humanities

يعمد هذا البحث على دراسة ما قال فيه الإمام الذهبي (وُثِقْ) واشترك فيه الإمامان ابن ماجه والنسائي بالرواية عنهم في كتابيهما السنن ، وقد استهل البحث بعد هذا الملخص بمبحثين كان الاول منهما في حياة الأئمة الثلاثة الذهبي وابن ماجه والنسائي ، ثم جاء المبحث الثاني في دراسة ما قال فيه الإمام الذهبي (وُثِقْ) واشترك فيه الإمامان ابن ماجه والنسائي بالرواية عنهم ، إذ اشتملت الدراسة هنا على ثلاثة رواة وهم الذين اشتركا الإمامين بالرواية عنهم في كتابيهما فقط ، ومن الله التوفيق والسداد .

الحمد لله ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
كان هذا البحث عرضا سريعا لحياة الحافظ بن حجر العسقلاني ، تناولت فيه جزءا من سيرته وآرائه الفقهية في باب الكفاءة والاختيار ، فتقسم البحث إلى قسمين:
المبحث الأول: سيرة ابن حجر العسقلاني ، وفيه اربعة مطالب.
المطلب الأول: اسمه ولقبه وشهرته.
الشرط الثاني: ولادته ونشأته.
الشرط الثالث: نسائه وأولاده.
المطلب الرابع: وفاته.
المبحث الثاني: آراؤه الفقهية في باب الكفاءة والاختيار ، وهناك ثلاث مسائل.
المسألة الأولى: حكم كفاءة الزوجين.
الاتجاه الثاني: حكم من أسلم تحته امرأتان فأكثر.
المسألة الثالثة: حكم فسخ العقد للخطأ

يلعب التسويق دورا كبيرا في تقدم المجتمعات فضلاً عن المؤسسات، والمجتمع الذي يبتغي الإسلام كبقية المجتمعات، يسعى دائما إلى تحقيق التقدم والتطور في مختلف مجالات الحياة..
يعد التسويق الالكتروني جزء من التسويق التقليدي الذي يعتمد في عمله على شبكة الاتصالات الدولية, فهو يهدف إلى ترشيد عمليات التسويق عبر شبكة الانترنيت, إضافة الى أن التسويق الالكتروني والتسويق التقليدي يساند أحدهما الاخر, ونلخص إلى أن التسويق الالكتروني ناتج عن تزاوج التسويق التقليدي مع التقنيات الجديدة للمعلومات والاتصال، تطوير النظام المصرفي الاسلامي عموماً والخدمات المصرفية الاسلامية على وجه الخصوص من اجل تنمية هذا الجانب. وتشجيع المؤسسات المالية الصغيرة والمتوسطة على اقحام مثل هذا النوع من التسويق الخاضع للأحكام الشرعية، وإن مختلف الأنشطة المتعلقة بالمزيج التسويقي الالكتروني والتقليدي لا تختلف عنها في النظام الإسلامي، لأنها مفاهيم ميدانية متعلقة بالحياة اليومية للإفراد داخل المؤسسة وداخل السوق.

إن منهج النبي محمد -- يتسم بالدقة، وإبراز حقائق القرآن الكريم كما هي، وذلك المنهج النبوي اكتسب استقامته، ودقته البالغة من القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وإن تفرق الأمة واضطرابها، واختلافَها، وتحويلها إلى فرق، وطوائف، ومذاهب وأصحاب مقالات، تكادُ كُّل طائفة مننها تدعي لنفسها أنها الأمة والملة وتخرج غيرها من تلك الدائرة، هذه الحالة كثيراً ما يكرسها بعضهم بسنن أو بمأثورات أو أخبار أو روايات منقولة يستشهد بها على موقفه، ويعزز ما ذهب بها ما ذهب إليه من دون التفات للجانب المنهجي أو الموضوعي الذي لا يسمح بذلك.

يتعرض الإنسان في حياته لأنواع مختلفة من الابتلاءات، والابتلاء والبلاء كلاهما امتحان واختبار من الله تعالى لعباده، ويكونان بالسراء والضراء، ويقعان شرعاً وقدراً، قال تعالى: [ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ] (الأنبياء, الآية: ٣٥)، فالتكاليف الشرعية من أفعال وأقوال أمر الله بها أو نهى عنها، وكذلك مقادير الخير والشر كل ذلك ما يُمتحن به العبد، وإن كان استعمال الابتلاء في الشر والضر والأمور الشاقة أغلب، وقد تعرض خير البشر على الإطلاق وهم الأنبياء والرسل والأولياء والصالحين لأنواع من الابتلاءات، فمنهم من يُكذب، ومنهم من يُستهزأ به، ومنهم مَن يُرجم، ومنهم من يُلقى في النار، ومنهم مَن يُبتلى بالمرض وهكذا، ومع شدة هذه الابتلاءات وقسوتها نجد أن المؤمن يصبر ويتحمل هذه المشاق والتكاليف لإيمانه الجازم ويقينه الثابت بقضاء الله وقدره، وإيمانه بأنَّه لا يقع شيء في الكون بغير إرادة الله واختياره، وهذا الإيمان واليقين هو الذي يخفف عن الإنسان شدة ما يرى من ألم ومرض وحزن وفقدان للمال والولد والصاحب، لهذا جاء هذا البحث ليبيَّن ابتلاءات الله سبحانه وتعالى لعباده وطرق التعامل معها، فتكون هذا البحث من مقدمة ومبحثين، تناولنا فيه معنى البلاء في اللغة والاصطلاح، وذكرنا صور من ابتلاءات الله لعباده من الأنبياء والأولياء والصالحين، ثم بيَّنا طرق التعامل مع هذه الابتلاءات من منظور إسلامي، ثم ختمنا البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج التي توصلنا إليها.

تدور أحداث رواية ( صيادون في شارع ضيق) في بغداد وتحديدا في شارع الرشيد ، تعرض الرواية حياة شاب فلسطيني يُدعى جميل فران الذي تعرض للتشرد كالكثيرين من ابناء وطنه فلسطين، فيضطر اول الامر ان يترك منزله في القدس ليعيش في منزل متواضع في بيت لحم ، وبسبب الاحوال الاقتصادية للاجئين يحاول البحث عن العمل خارج الوطن ، فيعين استاذا للأدب الانجليزي في احدى الجامعات العراقية ، ليبدأ تجربة حياتية جديدة هناك ويتعرف بطل الرواية (جميل) في فترة وجوده في العراق / على شخصيات متعددة ، فيوثق علاقاته مع تلك الشخصيات ليشكل مادته الروائية من تلك الحوارات بينه وبينهم حول قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية وشيئا فشيئا وبشكل منطقي يتعرف على نساء المجتمع الارستقراطي مثل سلمى وبعد ذلك سلافة .

تناولت الدراسة ظاهرتين من ظواهر اللغة هما: المشترك اللفظي والتضاد في تفسير الكفاية للنيسابوري الضرير، وذكرت في هذا البحث معنى هاتين الظاهرتين، وبيان ما بينهما من علاقة، فهناك معنى جامع بينهما، وهو أن كلاهما يدلّ على تعدد المعنى للفظ الواحد، وقد اتضح أنَّ العلماء اختلفوا في وجود هاتين الظاهرتين، فمنهم من أقرَّ بوجودهما، ومنهم من أنكرهما، ومن خلال تتبّع هاتين الخصيصتين في تفسير الكفاية يظهر أن النيسابوري الضرير قد أقرّ بوجودهما في اللغة والقرآن فقد صرّح بالتضاد، وأما المشترك اللفظي فلم يصرّح بهذا المصطلح إلا أن ذلك يلمح من عرضه المعاني المتعددة للفظة الواحدة . حيث كان النيسابوري رحمه الله يدأب على ذكر المعنى الذي يناسب مقام الآية وسياقها ثم يستطرد إلى ذكر المعاني الأخرى للفظة في القرآن أو في اللغة معززاً ذلك بالشواهد القرآنية أو الشعر أو النثر العربي أحياناً. وتبين لي كذلك تأكيده على أهمية السياق في توضيح المعنى المقصود، وما توفيقي إلا بالله.

يدخل هذا البحث ضمن الدراسات التي تتعلق بالنقد العربي القديم ويقدّم مدخلا جديدا يبحث في الموجِّهات الخارجية التي توجه أو تعوّق قراءة النصّ الابداعي ، والموجهات الخارجية متعدّدة اخترنا منها في بحثنا هذا موجه الموازنة بالنصّ المفترض ، وكان ميدان التطبيق كتاب شرح مشكل أبيات المتنبي لابن سيده ، وهذا الشرح على الرّغم من طابعه اللغوي اشتمل على إشارات نقدية تستبطن أصولاً توجه الحكم ، وشعر المتنبي من النصوص المهمّة التي تستحث الدرس والبحث ، وقد قمت باستخراج النماذج التي كان للموجه الخارجي فعلاً في تكوينها ، وأعدت قراءتها قراءة تتجاوز دائرة التوجيه الخارجي لتدخل إلى النصّ وتحاور بنيته الفنية لتستجلي الجماليات التي أخفاها تعويق القراءة بفعل الموجه الخارجي ، وبذلك أسست لمدخل يعتمد ملاحقة الأحكام التي لا تنطلق من النص بل تحكم عليه على وفق تصورات مسبقة ، فتهمل خصائصه وممكناته الجمالية ، فكثير من النصوص أهملت وأخرجت من دائرة القراءة أو حكم عليها بأحكام سلبية بدون أن تقرأ وتُستكشف .

لم تزل اللغة العربية إلى يومنا هذا لغة حية تنمو مع الحياة وتولد الألفاظ المبتكرة وتعاصر كل الأزمنة وتحافظ في الوقت نفسه على أصالتها وقوتها وتواجه كل متطلبات الحياة الجديدة بقوة وإصرار، واللغات الإنسانية بصورة عامة تتبادل التأثر والتأثير فيما بينها، لأسباب عديدة منها التجاور والتبادل الثقافي والمصاهرة، وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى تداخل الألفاظ واقتراض اللغات من بعضها البعض، واللغة العربية لم تخلُ من هذا الأمر لكن ما يميز هذه اللغة هو قدرتها على احتواء الكلام الجديد عليها سواء كان فارسياً أم رومياً أم يونانياً أم كان وارداً عليها من أي مكان آخر أو أي لسان يختلف عن لسان قومها، فتستقبل هذه الألفاظ الداخلة عليها والتي يجري على لسان أبنائها فتصيغه على أوزانها قدر ما أمكن ذلك، وتخضعه لأحكامها، وقوانينها وقد تجعلها من عناصر التعبير فيها، واجتهد علماء العربية القدماء بدراسة عدد كبير من ألفاظ اللغة حتى وصلنا كم هائل من الألفاظ العربية، لكنهم لم يتركوا مناسبة إلا وذكروا فيها أن من هذه الألفاظ ما كان أعجمياً في الأصل أو دخيلاً أو معرباً ووضعوا له القواعد التي تميزه عن غير العربي على ما لاحظوه من نطق العرب له، فالنحاة ميزوا أسماء الأعلام الأعجمية بمنعها من الصرف وأصحاب المعجمات ميزوها بالجذور والاشتقاق وعلماء التصريف باختلافها عن الأوزان العربية وأخرجوا قسماً منها من التصريف، ولربما عربوه واختلفوا في أوزانه وزيادة حروفه، لذلك تناول البحث دراسة الألفاظ الأعجمية في التصريف وكيفية تعامل العلماء معها

حاولت في هذه الدراسة الكشف عم تشكيل الصورة الشعرية وأنماطها دراسة في نص (أنشودة الحياة) ل صبري يوسف ، وقد حاولت التركيز على الصورة الشعرية في منظورها التركيبي معا ،وركزت النظر المعمق في طبيعية الصور الشعرية المتعددة في أنماطها ، واخترت كتاب (أنشودة الحياة ) يتكون من عشرة أجزاء متعاقبة ومتداخلة من حيث طريقة الكتابة ومنهجها ورؤيتها ، ودرست الصورة المفردة والصورة المركبة والصورة الدرامية والصورة السردية والصورة الاستفهامية .

يتضمن البحث دراسة تحليل العلاقة المكانية بين توزيع الماشية والاراضي الزراعية والمراعي الطبيعية في محافظة صلاح الدين ، ومن اجل الوصول الى النتائج تمت دراسة تأثير العوامل الجغرافية على توزيع حيوانات الماشية . كما تم دراسة واقع التوزيع الجغرافي لحيوانات الماشية والاراضي الزراعية المستثمرة والمراعي الطبيعية ، لتحليل خصائص العلاقة بينها وبين توزيع حيوانات الماشية لتصل الدراسة الى معرفة اتجاه توزيعها وبيان مركز الثقل المكاني لتوزيعها . واظهرت الدراسة تباين توزيع حيوانات الماشية بين اقضية منطقة الدراسة اذ احتل قضاء بلد المركز الاول في اعدادها، واحتل قضاء تكريت المركز الثاني بينما جاء قضاء الدور بالمركز الاخير . كما ظهر ان مركز الثقل المكاني الموزون لتوزيع الماشية يقع في جنوب قضاء تكريت وذلك لتركز 55% منها في وسط وشمال منطقة الدراسة، ومركز الثقل المكاني للاراضي الزراعية وقع في وسط وجنوب قضاء سامراء لانها تقع ضمن منطقة السهل الرسوبي التي تتميز بسعة مساحات الاراضي الزراعية الصالحة للزراعة والمستغلة . وعند دراسة مركز الثقل المكاني لتوزيع الماشية والمراعي الطبيعية تبين ان مركز الثقل المكاني للماشية وقع في جنوب قضاء تكريت وذلك لتركز اعداد كبيرة من الماشية بالقرب من هذه المنطقة ، بينما وقع مركز الثقل المكاني للمراعي الطبيعية في قضاء الدور والاقضية المجاورة له وذلك لسعة المساحات المستوية ضمن هذه الناطق والتي شكلت نسبة 64% من مساحة المراعي في منطقة الدراسة. وظهر ان العلاقة بين اتجاه التوزيع الجغرافي للماشية والاراضي الزراعية يأخذ شكلا بيضويا يمتد بين الجنوب الشرقي والشمال الغربي ويمكن ارجاع سبب ذلك الى تركز مصادر الاعلاف حول نهر دجلة حيث المورد المائي فضلا عن التربة الملائمة . كما ظهر ان توزيع الماشية اكثر اتساعا من توزيع الاراضي الزراعية بسبب حركة الرعاة باتجاه مناطق توفر العلف بين قضاء واخر.

اشتهرت جزيرة دهلك في المصادر التأريخية والبلدانية بأنها المنفى المفضل لدى الأمويين، فإذا ما غضبوا على أحد أو سخطوا عليه نفوه إليها، لذا فإن هذه الشهرة لازمت هذه الجزيرة من خلال اكتسابها لهذه الصفة .
من هنا جاء هذا البحث لدراسة الموضوع والوقوف على حقيقته؛ لأن شهرة هذه الجزيرة وما صاحب ذلك من تعميم، لذا آثرنا الوقوف على خفايا هذا الموضوع وبيان حقيقته ، لذا علينا الإجابة على: لماذا وقع اختيار الأمويين على جزيرة دهلك لتكون منفى دون غيرها من الجزر لمن يريدون معاقبته؟ ومن هم الذين تم نفيهم إليها، وما هي أسباب ودوافع وأبعاد ذلك النفي، أهي سياسية أم اجتماعية أم أخلاقية ؟ وهل حقا إن كل من غضب عليه بنو أمية عاقبوه بالنفي إلى جزيرة دهلك ؟
لقد اقتضت طبيعة البحث تقسيمه على مبحثين الاول اسمها، موقعها، مناخها، وأهمية موقعها عبر العصور التاريخية، أما الثاني فقد اختص في معالجة مشكلة البحث الرئيسة ألا وهي اختيار الأمويين لجزيرة دهلك مكانا للإبعاد والنفي، فضلاً عن البحث في أسباب ودوافع هذا الاختيار ، ثم اختتمت الدراسة بجملة من النتائج التي تم التوصل إليها.

يقصد بكلمة الموارد (المصادر) التي استقى منها المؤلف في مادة كتابه ، فهي تمده بالمعلومات والخطة الصحيحة ولا يمكن للمؤلف الاستغناء عنها. وقد تعددت الموارد العلمية التي استفادمنها ابن عسكر وابن خميس منها : الموارد المدونة ، أي المكتوبة .

تعد دراسة المراسيم الصادرة من سلاطين المماليك في مصر خلال العصر المملوكي من الدراسات المهمة لما تحويه من معلومات قيمة جداً؛ فهي توضح لنا عن حسن الحكم والادارة لذلك السلطان ومدى قربه واهتمامه بأبناء المجتمع أو العكس من ذلك، ولكونها وثيقة رسمية دونت عن معاصرين لها او عاملين في ديوانها، فقد امتازت بالدقة والصدق بنسبة كبيرة جداً.

يسعى البحث الموسوم (الحياد الإعلامي في القنوات الفضائية-دراسة نظرية) إلى معرفة مفهوم وأهمية الحياد الإعلامي وكذلك معرفة المعايير والمرتكزات التي يعتمد عليها القائم بالاتصال لتحقيق الحياد الإعلامي، ويعد هذا البحث من البحوث الوصفية التي تبحث في وصف الظاهرة العلمية، واستعمل الباحث منهج المسح في البحث عن المعلومات التي تخص الظاهرة الإعلامية (الحياد الإعلامي).
ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث أن مفهوم الحياد الإعلامي هو وصف الحقيقة كاملة في نقل الآراء الأخبار والأحداث بدون زيادة أو نقص، وتكمن أهمية الحياد في وسائل الإعلام الحصول على ثقة الجمهور، وبدونه تخلق فجوة عميقة بينه وبين الجمهور، وأن الحياد الإعلامي يرتكز على الموضوعية والتوازن والدقة والعدالة لكشف وعرض الحقائق للجمهور، إن الحياد في الرسائل الإعلامية ليس مستحيلاً إذا التزم القائمين في الاتصال بالمعايير المهنية

هدفت الدراسة إلى التعرف على الصمود الاكاديمي وعلاقته بالمعتقدات المعرفية لدى طلبة الجامعة وكذلك معرفة الفروق ذات الدلالة الاحصائية للطموح الاكاديمي ، والمعتقدات المعرفية وفقاً لمتغير الجنس (ذكور- اناث).
وقام الباحثان بإعداد أداة ( الصمود الاكاديمي ) , وكانت عدد فقراتها ( 50 ) فقرة موزعة ايجابية وسلبية . وتم تطبيق الاستبيان بعد التأكد من الصدق والثبات على عينة مكونة من (150) طالباً وطالبة من طلبة جامعة تكريت ، بعد اختيارهم بصورةٍ عشوائية من عدد من الكليات .، وكذلك إعداد أداة لقياس (المعتقدات المعرفية ) , وتكونت عدد فقرات من (52) فقرة موزعة ايجابية وسلبية . وتم تطبيق الاستبيان بعد التأكد من الصدق والثبات على عينة مكونة من (150) طالباً وطالبة من طلبة جامعة تكريت ، بعد اختيارهم بصورةٍ عشوائية من عدد من الكليات وبعد جمع البيانات وتحليلها تم التوصل في نتائج الدراسة إلى أن الطلبة لديهم مستوى من الصمود الاكاديمي وكذلك لديهم مستوى جيد من المعتقدات المعرفية ، وهناك علاقة موجبة بين الصمود الاكاديمي والمعتقدات المعرفية . وفي ضوء نتائج البحت قُدِّمَ عدداً من التوصيات والمقترحات

هدفت الدراسة إلى التعرف على التجول العقلي وعلاقته بالتنظيم الذاتي المعرفي لدى طلبة الجامعة وكذلك معرفة الفروق ذات الدلالة الاحصائية للتجول العقلي والتنظيم الذاتي المعرفي وفقاً لمتغير الجنس (ذكور- اناث) والتخصص (علمي- انساني).

يهدف البحث الحالي الكشف عن الصمود الأكاديمي وعلاقته بالفضول المعرفي لديهم , شمل مجتمع البحث طلبة جامعة تكرين من الذكور والإناث ومن التخصصين العلمي والإنساني , اختار الباحث عينة تكونت من (500) طالبة وطالبة موزعين بالتساوي في العينة , أعد الباحث مقياسين أحدهما لقياس الصمود الاكاديمي والأخر لقياس الفضول المعرفي وتم التأكد من صدقهما الظاهري وتمييز فقراتهما وثباتهما , إذ تالف مقياس الصمود الاكاديمي بصورته النهائية من (28) فقرة ومقياس الفضول المعرفي من (51) فقرة , وأمام كل فقرة وضعت (5) بدائل , وبعد تطبيق أداتي البحث أظهر البحث النتائج الاتية : وجود مستوى عال من الصمود الاكاديمي والفضول المعرفي لدى طلبة جامعة تكريت , وعدم وجود فروق في الصمود الاكاديمي والفضول المعرفي حسب متغير الجنس , كما بين البحث وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين الصمود الاكاديمي والفضول المعرفي , وفي ضوء نتائج البحث وضع الباحث مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات

هدف البحث الى معرفة أثر أنموذج واقعي في تدريس مادة طرائق التدريس لطلبة المرحلة الثالثة قسم العلوم التربوية والنفسية وتنمية اتجاهاتهم ودافعيتهم التربوية, وتحقيقا لأهداف البحث اعتمد الباحث التصميم التجريبي ذا الضبط الجزئي وهو تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة ذات الاختبارين القبلي والبعدي ووضع فرضيتين للبحث.

مشكلة البطالة مشكلة ذات أهمية كبيرة كونها اخذت محور اهتمام الباحثين والاختصاصيين في المجالين الاجتماعي والاقتصادي في المجتمعات المعاصرة, إذ هي موضوع يفرض نفسه بشكل عام حيث تحاول المجتمعات والدول كافة بدراسة مشكلة البطالة وتحليل اسبابها ومؤثراتها وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية بشكل عميق ومدروس وفق السياسات والاستراتيجيات المتاحة, وقد اخذت تشغل بشكل كبير صناع القرار والباحثين لما تمثله من اخطار متمثلة بعدم وجود فرص عمل يتناسب مع الحجم والنوع وضع القوى العاملة حيث بلا شك ان البطالة تعني تعطل القدرات البشرية وتبدد النمو الاقتصادي للطاقات البشرية الموجودة بين افراد المجتمع وخاصة بين فئات الشباب الخريجين, فهي تشكل عبئا اجتماعيا ونفسيا ومصدراً للاضطرابات من المنظور الشخصي لما ينتابهم من شعور بالإحباط وفقدان الامل لعدم امكانية حصولهم على فرصة عمل تتلاءم والمستوى التعليمي والمؤهلات العلمية التي يحصلون عليها بعد الدراسة ، وبالمقابل يجدون أنفسهم عاطلين عن العمل ولاامكانية للمجتمع لتوفير فرص عمل تضمن لهم مصدر دخل شهري ضمان لهم ولأسرتهم لتوفير متطلبات الحياة الاساسية

هدف البحث الى التعرف على اثر برنامج تعليمي – تعلمي قائم على انموذج اديلسون في تحصيل طلاب الصف الثاني متوسط في مادة الاجتماعيات ، وتكونت عينة البحث من (64) طالبا من طلاب الصف الثاني متوسط تم تقسيمهم بصورة عشوائية الى مجموعتين مكونة من (32) طالب تم تدريسهم باستخدام برنامج تعليمي – تعلمي قائم على انموذج اديلسون ، وضابطة (32) دراسة درسوا وفق الطريقة التقليدية ،قامت الباحثة بإعداد اختبار تحصيل تكون من (25) فقرة اختبارية ، وكذلك اعدت اختبار التفكير الشمولي وتكون من (40) فقرة اختبارية والتي تقيس مهارة : (التفسير-الاستنتاج-الاستنباط-الطلاقة-المرونة-الاصالة-التنبؤ- والتوقع- التعرف على الافتراضات )وتم التحقق من صدق وثبات الادوات وحيث استخدمت الوسائل الاحصائية المناسبة.

إن مشاعر اللاجدوى والفراغ والملل والخواء التي تسيطر على الانسان في نواحي عديدة من حياته من المشكلات التي يعاني منها الانسان في هذا الزمن أكثر من أي وقت آخر كما أن لتراكم الضغوط النفسية ورتابة البيئة المحيطة به وافتقارها من المظاهر الانسانية من شأنها أن توجه الانسان نحو حياة خالية من المعاني والقيم. هدف البحث الحالي للتعرف على مستوى الفراغ الوجودي لدى طلبة الجامعة وهل يوجد فروق بين الجنسين والعلاقة بين الفراغ الوجودي ونمطي الشخصية. حيث تكونت عينة البحث من (200) طالب وطالبة من طلبة الجامعة كلية التربية للعلوم الانسانية ، وبعد استكمال اجراءات اعداد المقاييس الخاصة بالبحث واستخدام الوسائل الاحصائية المناسبة وتوصل الباحث الى النتائج التالية : إنَّ طلبة الجامعة يتمتعون بالفراغ الوجودي بمستوى متوسط .ووجود فرق في مقياس الفراغ الوجودي لطلاب الجامعة لصالح الذكور. إن السبب في ذلك هو نتيجة لتعرض الذكور إلى الأزمات والمعوقات ومواقف التحدي أكثر من تلك التي تعترض الاناث , مما ولد لهم الشعور بخواء معنى الحياة والفراغ في حياتهم من المعنى, وكذلك لضعف قدرتهم في اشباع حاجاتهم نتيجة لقلة الفرص التي يوفرها المجتمع من حولهم .وأوصى الباحث الى مجموعة من التوصيات والمقترحات .

تمثل التربية عنصرا أساساً في هيكلية المجتمع المعاصر، إذ إنها تعد مراكز أساسية للعلم والثقافة ومن خلال الإجابة على الأسئلة التالية: يهدف البحث الحالي التعرف على مستوى الكفاءة المعرفية لدى المعلمين . ودلالة الفرق في الكفاءة المعرفية لدى المعلمين تبعاً لمتغير ( الجنس). والتعرف على مستوى اليقظة الذهنية لدى المعلمين. ودلالة الفرق في اليقظة الذهنية لدى المعلمين تبعاً لمتغير ( الجنس).والتعرف على العلاقة بين الكفاءة المعرفية الدافعية لدى المعلمين. واقتصر البحث على المعلمين في محافظة صلاح الدين وتضمنت عينة البحث (400) تدريسي موزعين على ذكور واناث ولتحقق هدف البحث أعد الباحث المقاييس التالية: أعداد مقياس الكفاءة المعرفية وأعداد مقياس اليقظة الذهنية. وأظهرت النتائج ما يلي: توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الكفاءة المعرفية لدى أفراد العينة بشكل عام ولا توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الكفاءة المعرفية لدى افراد العينة تبعاً لمتغير الجنس. توجد فروق ذات دلالة احصائية في اليقظة الذهنية لدى افراد العينة بشكل عام لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في اليقظة الذهنية لدى افراد العينة تبعاً لمتغير الجنس. توجد علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين المتغيرين، الكفاءة المعرفية واليقظة الذهنية.