Abstract
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم النبيين وآل بيته الطاهرين وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.
انتشر موضوع الإرهاب في أنحاء العالم كافة ، وانشغل الناس به ، فأصبح حديث الناس في كثير من البلدان على اختلاف لغاتهم ، وتنوع حضاراتهم ، ومحاولة أعداء الإسلام إلصاق كلمة الإرهاب ، المنبوذة في العالم ، بالدين الإسلامي وعقيدته ، للطعن في هذا الدين العظيم وعقيدته الطاهرة وإلحاق الضرر بأهله ، وتشويه صورته أمام العالم ، لجعل الناس ينفرون منه ، لذا يجب المحاولة والوقوف على هذه الظاهرة وتفسير أسبابها وتوضيح معالمها لوضع الحلول المناسبة لها لعلاجها والقضاء عليها ، وتوعية الوعي الشرعي والمعرفة الواسعة بمقاصد الشريعة من أبرز الأمور التي تنمي سعة الأفق لدى الإنسان المسلم وتوسيع دائرة تفكيره ، فيستطيع بعد ذلك أن يحتوي من يخالفه بكل حكمة وصواب ، وأيضاً الاهتمام ببناء الفرد وتربيته ومساعدته في مواجهة المشاكل والمخططات التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين ، وعدم اهتمامه بأمور جانبيه لا تورث إلا العداوة بين أبناء المسلمين ، في زمان نحن بأشد الحاجة للرجوع لدين الله تعالى والتمسك بعقيدته الصحيحة وتقوية روابط العلاقة بين أبناء المجتمع الواحد.
وختاما نسأله تبارك وتعالى أن يتقبل منا أعمالنا ، ويتجاوز عن سيئاتنا وغفلاتنا وزلاتنا ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل انه على ذلك قدير ، وبالإجابة جدير ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
انتشر موضوع الإرهاب في أنحاء العالم كافة ، وانشغل الناس به ، فأصبح حديث الناس في كثير من البلدان على اختلاف لغاتهم ، وتنوع حضاراتهم ، ومحاولة أعداء الإسلام إلصاق كلمة الإرهاب ، المنبوذة في العالم ، بالدين الإسلامي وعقيدته ، للطعن في هذا الدين العظيم وعقيدته الطاهرة وإلحاق الضرر بأهله ، وتشويه صورته أمام العالم ، لجعل الناس ينفرون منه ، لذا يجب المحاولة والوقوف على هذه الظاهرة وتفسير أسبابها وتوضيح معالمها لوضع الحلول المناسبة لها لعلاجها والقضاء عليها ، وتوعية الوعي الشرعي والمعرفة الواسعة بمقاصد الشريعة من أبرز الأمور التي تنمي سعة الأفق لدى الإنسان المسلم وتوسيع دائرة تفكيره ، فيستطيع بعد ذلك أن يحتوي من يخالفه بكل حكمة وصواب ، وأيضاً الاهتمام ببناء الفرد وتربيته ومساعدته في مواجهة المشاكل والمخططات التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين ، وعدم اهتمامه بأمور جانبيه لا تورث إلا العداوة بين أبناء المسلمين ، في زمان نحن بأشد الحاجة للرجوع لدين الله تعالى والتمسك بعقيدته الصحيحة وتقوية روابط العلاقة بين أبناء المجتمع الواحد.
وختاما نسأله تبارك وتعالى أن يتقبل منا أعمالنا ، ويتجاوز عن سيئاتنا وغفلاتنا وزلاتنا ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل انه على ذلك قدير ، وبالإجابة جدير ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا