Journal of Tikrit University for Humanities

يناقش هذا البحث، التركة التي يخلفها الميت، حينما يتأخر تقسيمها على مستحقيها من الورثة، فتترتب مجموعة من الأحكام الفقهية، تحتاج إلى مزيد من الإيضاح والبيان، وذلك مثل ملكية التركة، هل تبقى في ذمة الميت أو تنتقل الى الورثة؟ ونماء التركة، وزوائدها والتصرف فيها من قبل بعض الورثة وتأدية زكاتها، إلى غير ذلك، فهذا كله مما اختلفت فيه أنظار الفقهاء، وبالتالي يحتاج إلى تجلية وبيان، فجاء هذا البحث ليوضح أهم أحكام التركة عند عدم قسمتها على الورثة، وصولا إلى الرأي الذي يرجحه الباحث، اعتمادا على قوة الأدلة ، مع مصاحبة مقاصد الشريعة الغراء، طلبا لما هو الأقرب للصواب ، فجاء في هذا البحث ، تعريف التركة، وبيان وقت انتقالها الى الورثة، وحكم نماء التركة، والنفقة عليها، والتصرف بها من قبل بعض الورثة، كما ناقش أرباح التركة، والتجار بها من بعض الورثة دون إذن الاخرين، ثم ناقش زكاة التركة، وهل تكون على ذمة الميت أو التركة، واذا كانت على الورثة فهل تكون على مقدار حصصهم من التركة، ثم الخاتمة وتتضمن أهم النتائج التي توصل اليها الباحث ؟.

ذكرتُ في البحث الأمور الآتية:-
*الآيات المعنية بالبحث تسع آيات قرآنية .
* اجتناب الهزء والسخرية من الآخرين .
*لا يسلم المسلمون من لسان المنافقين ولمزهم في جميع الأحوال .
*إنَّ عاقبة التكذيب بدين الله تعالى والاستهزاء برسله (عليهم السلام) وخيمة،إذ إنَّ هلاك وعذاب المكذبين والساخرين نازلة عليهم لامحالة .
*إنَّ السخرية والاستهزاء والاستخفاف بالآخرين كفيلة بصرف المسلمين عن دينهم وأخلاقهم وتقاليدهم التي ورثوها من أهل التقوى ،إذ لها آثار مدمرة في المجتمع الإسلامي مما يؤدي إلى الهزائم المتعاقبة على كافة الأصعدة
*من الآداب الإسلامية أن يُنادى المسلم بأحبِّ الأسماء أو الكُنى أو الألقاب على قلبه،إذ إنَّ الله تعالى نهى عن التنابز بالألقاب ومناداة الاخر بما يكره منها.
*إنَّ القوة الحقيقية للمجتمع الاسلامي تكمن في قلوب الصادقين والمخلصين منهم،وليس في المظاهر الخداعة ،إذ إنَّ النواة الأولى للإسلام كانوا ضعفاء أمثال سيدنا عمار وصهيب وبلال وخباب بن الأرت، فهؤلاء الرجال من ينبغي أن يُحتذَى بهم، ويُؤخَذوا قدوةً بعد رسول الله ﷺ وخلفائه.

جاء هذا البحث في بيان دلالة (تَعُولُوا) في القرآن الكريم , فقد ذكر لها العلماء معانٍ متعددة , (كالجور والميل – والفقر , وكثرة العيال , والثقل) , وغيرها من المعاني مع بيان الأدلة على كل معنى وربطه بمعنى الآية القرآنية , ثم بيان الأصل المشترك لهذه المعاني وصلة هذا الأصل بالنص , وبيان الأقرب إلى معنى النص القرآني والحكم الذي ورد فيه .

تناول الباحث في بحثه هذا: (معنى "الفِـطْــرَة" في الآية الثلاثين من سورة الروم دراسة تحليلية موضوعية).
وكان الغرض من الدراسة معرفة معنى (الفِـطْــرَة) الواردة في الآية الثلاثين من سورة الروم.
واتبع الباحث المنهج التحليلي في بحثه.
فتناول الموضوع بمقدمة، ذكر فيها سبب اختيار الموضوع، وعنوانه، والخطة المتبعة في البحث، ثم بَـيَّن معاني المفردات في الآية الكريمة، ومناسبة الآية لما قبلها من الآيات، ثم إِعراب الآية الكريمة، ثم المعنى العام لها، ثم القضايا البلاغية فيها، ثم أَخذ الباحث يناقش موضوع (الفطرة) بين أَهل اللغة، وأَهل التفسير، وأَهل الحديث والكلام، فتبيَّـن أَنَّ العلماء ذكروا للفطرة أَربعة أَقوال، وكلها ترجع إِلى معنى واحد وهو القول الذي راعى جذر الكلمة مع صيغتها الصرفية؛ فجذرها يعني فتح الشيء، وشقه، وابرازه، والصيغة الصرفية هي مصدر الهيئة، وأَما الأَقوال والمعاني الأُخرى لها فهي لوازم لهذا المعنى، وهذا المعنى هو الذي يوصلنا إِلى نتيجة تكون سبباً للحساب، وبهذه النتيجة يتحقق الاختبار لبني البشر، فيتميز المطيع من العاصي.

ما أنكره الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه على الصحابة في باب الصلاة ( دراسة مقارنة )
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد الأمين وعلى آله وأصحابه وسلم.
وبعد :
فجاء البحث في خمس مسائل على الوجه الآتي :
المسألة الأولى : الصلاة بالنعال وخلعها. وفيها ثلاثة أحكام، الحكم الأول : الصلاة بالنعال. الحكم الثاني : إمامة الرجل الصلاة في بيته . الحكم الثالث : خلع النعال والخفاف في الصلاة.
المسألة الثانية : حكم الركوع خلف الصف . المسألة الثالثة : قصر الصلاة بمنى . المسألة الرابعة : قيام الإمام في الخطبة . المسألة الخامسة : الزيادة على التشهد وفيها أربعة أحكام، الحكم الأول: التشهد.
الحكم الثاني: كيفية التشهد. الحكم الثالث: الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) في التشهد. الحكم الرابع : البسملة قبل التشهد . وهي حصيلة ما إستطعت جمعه من الآراء والأقوال الفقهية المبثوثة في بطون كتب الفقه والحديث وغيرها من المصادر.

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم؛ على سيدنا محمد الأمين؛ وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد...
العراق مهد الحضارات، وموطن العِلم والعلماء، ومصدرٌ ثر لكثيرٍ من العلوم المختلفة، وبالحديث عن العلوم المتنوعة، والتي كان للعراق دور بارز فيها؛ لا يُمكن إغفال دور العراق في نشأة المذاهب الفقهية؛ لا سيما وأن العراق بلد المدارس الفقهية المختلفة؛ كالحنفي والحنبلي وغيرهما من كبار الفقهاء الأعلام، وأئمة المذاهب الكرام، عليهم الرحمة والرضوان، والحقيقة يصعب حصر كل ما يتعلق بأثر العراق في نشأة المذاهب الفقهية المختلفة ببحث، ولكن هذا البحث هو تطواف على ملامح ذلك الدور الريادي الكبير للعراق في نشأة الفقه الإسلامي ومذاهبه، من خلال النشأة والظهور، ونتاج تلك المدارس وما خلّفته من علوم غزيرة ما زال نفعها قائم حتى يومنا هذا؛ انقسم البحث على مقدمة ومبحثين وخاتمة، المبحث الأول تناول التعريف بمصلحات البحث، والمبحث الثاني تناول أثر العراق في نشأة المذاهب الفقهية، وأما الخاتمة فقد تضمنت أهم النتائج والتوصيات التي خَلُص إليها البحث.

تعد نظرية الحقول الدلالية ميداناً خصباً ومحط جذب للباحثين؛ كونها من أبرز أبواب علم الدلالة في الدراسات الحديثة, ولا سيما عندما يكون الموضوع مرتبطاً بالمعجم العربي الزاخر بالمعاني والمفردات؛ وذلك لأنه يعتمد في تحكيم المعنى على إرجاع الألفاظ إلى حقولها الدلالية، فنفهم معنى الكلمة من علاقتها مع الكلمات الأخرى داخل الحقل الدلالي, وقد اخترنا معجم تاج العروس للمرتضى الزَّبيدي (ت1205ه) ميداناً لدراسة الألفاظ المفسَّرة بالكذب؛ وذلك لوفرتها فيه, ولم نألُ جهداً في توخي الدقة في اختيار الحقول الدلالية التي تندرج تحتها كل مجموعة من تلك الألفاظ بعد التأمل فيها وعرضها على جملة من المعاجم العربية, وتلخّص عملنا بعد ذلك بالتماس الترابط الدلالي بين معنى الكَذِب المتمثل بخلاف الصدق وعدم مطابقته للواقع والألفاظ التي فسِّرت بالكذب.

تميزت اغلب النصوص الادبية على مختلف العصور بالقدرة العالية لمنتجيها على استحضار الاشخاص والتركيز على تصويرهم والعمل على هندسة ذكرهم وذكر صفاتهم المختلفة المعنوية او الحسية وتجسيد ذلك بشكل مباشر في ثنايا النص الادبي ، وهذه الصفات الجسدية للمقابل تدعو الاديب لهندسة تجسيدها وذكرها والاهتمام بمعماريتها وتوضيح أثرها في تكوين النص الادبي .
وهذا ما كان وضحاً في الشعر الاندلسي والذي هو بحد طبيعته وبلا شك امتدادٌ للأدب العربي على اختلاف عصوره فالاهتمام بالوصف الكلي او الجزئي للموصوف كان حاضراً في اغلب نتاجات شعراء هذا العصر اذ عمدوا الى تجسيد هذه الصفات وذكرها بشكل تفصيلي تارة والاقتصار بالتلميح تارةً اخرى ، والوقوف على الصور الجمالية والدلالية التي يرسمها ذلك التجسيد والابعاد المختلفة المتوخاة منه كالبعد التواصلي والثقافي والبعد الاجتماعي للمعمارية الجسدية وغير ذلك مما يستدعيه النص الادبي ويدعو الاديب على استحضاره .
ولعل ذلك كله دعانا للوقوف عند هذه الصفات التي عمد الشاعر الاندلسي الى تجسيدها في نصه الشعري سواء أكان تجسيداً كلياً أو جزئياً وبيان الصور الجمالية التي يرسمها ذلك التجسيد والاستحضار وبيان دلالاته المختلفة .

بناء المشهد في شعر سامي مهدي
م . د . عثمان عبد صالح عباس/ مديرية تربية الأنبار
الخلاصة:
يعمد الشاعر الى تطوير خبراته الشعرية عن طريق التجريب التقنيات والأشكال والرؤى ، وقد طرق سامي مهدي فيما طرق ما يسمى بالمشهد الشعري الذي يعبر به الشاعر عن انطباعه أو تمثله لما يراه في الكون بعينه الشاعرة أو بصيرته النافذة من مواقف وأحداث واقعية أو متخيَّلة يشذبها أو يضيف اليها حتى تصبح قادرة علي الحركة وعلى حمل الدلالات التي تستنطقها التأويلات القرائية ، ويستفيد الشاعر في كل هذا من آليات السينما والمسرح وتقنية العمل الدرامي، لتكون اللغة كاميرا الشاعر تصويراً وتوليفاً بانحرافها عن لغة المجاز الى تقديم المشهد الكلي الذي ينتج استعارةً كلية للنص ، أو يكون كنايةً ترمز لدلالات أخرى .

فَعْلُون وفَيْعُول من أبنية كلام العرب التي حظيت باهتمام اللغويين العرب قديماً وحديثاً والمستشرقين على حد سواء، فضلاً عن أنَّهما من الأبنية المشتركة في اللغات السامية، وبناء(فَعْلُون) يدل على التصغير في اللغات السامية نحو: (برونا) بمعنى بُنِيَّ، ويرى المستشرقون أنَّ بناء(فَعْلُون) ورد كثيراً في أسماء الأعلام في القرون الإسلامية الأولى نحو: حَرْثُون، وحَفْصُون، وخَلْدُون، وتحديداً لدى عرب الأندلس، وذكر المستشرقون أنها تدل على التصغير، علماً أنَّ علماء العربية أشاروا إلى بناء(فَعْلُون) قبل المستشرقين، إذ ذكر ابن جرير الطبري (ت310هـ) في تفسيره أنَّ (شَمْعُون) _ وهو اسم عبراني _ كأنَّه على وزن (فَعْلُون) ، ونصَّ أبو العلاء المعري(ت449ه) أنَّه غير عربي البتة ، وقد عُدَّ هذا البناء من الأبنية التي فاتت سيبويه ، إذ لم يذكره في كتابه، واكتفى بذكر (فَيْعُول)، مما حدا بعلماء العربية إلى تتبع فوائت كتاب سيبويه والاستدراك عليه ، ومنها فَعْلُون، وذكروا أمثلةً نحو: زَيْتُون ومَيْسُون؛ لأنَّ هذين الاسمين مختومين بالواو والنون؛ إلا أنَّ الاستقراء اللغوي والتاريخي لهذه الألفاظ يؤيدان أنَّ معاني زَيْتُون ومَيْسُون وجَيْحُون وجَيْرُون _ وأسماء أخرى _ليست بوزن فَعْلُون بل هي بوزن فَيْعُول؛ لأنَّ فَعْلُوناً لم يكن معروفاً في كلام العرب القدماء، أو قلَّمَا بنوا اسمًا على ‌فَعْلُون، أو أنَّه غريب في نظام العربية، فضلاً عن أنَّه بناء لم يستقر في كلام العرب، أمَّا فَيْعُول فإنَّه أكثر وروداً في كلام العرب في الصفات وأسماء الأماكن والأنهار والنباتات فضلاً عن أسماء الأعلام، وأنَّ بعض القبائل العربية الحجازية والنجدية _في الوقت الحاضر_ في الجزيرة العربية ما زالت تتكلم بوزن فَيْعُول في لغتها نحو: السَّيدور، والحَيْمُول ، والعَيْتُوم، والعَيْرُون، وبهذا تنوعت دلالة (فَيْعُول) في المبالغة والتصغير والصفة والجمع في كلام العرب.

الحمد لله الذي وهب لنا العلم نوراً نهتدي به والذي عمّ بحكمته الوجود نحمده سبحانه وتعالى ونشكره بكل لسان محمود والصلاة والسلام على صاحب المقام والحوض المورود نبينا محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين.
أما بعد...
فأضع بين أيديكم بحثِي الذي أرجو من الله أن يكون بالمستوى المطلوب وحاولت جهدي أن لا أهمل أو أقصر في تقديم المعلومات ,وأرجو من الله التوفيق في مناقشة هذا الموضوع على الرغم من انه لم يكن من اختياري وإنما كان من خلال القرعة التي اجريت لكن مع مرور الوقت والبحث فيه قد تعايشت معه بصورة كبيرة واحببته لما فيه من الجمع بين مادة الأدب التي درسناها في الأعوام السابقة من الجامعة والقرآن الكريم الذي هو نهج حياتنا اليومية، ويتكون البحث من اربعة مباحث : الاول الخوف من المستقبل المجهول (الخوف من الله سبحانه وتعالى):و يتضمن أربعة مباحث : الاول: تضمن الخوف من القدر، والمبحث الثاني: الخوف من المعاصي والذنوب، أما المبحث الثالث: فتضمن الخوف من الزمان والمكان ؛ واخيراً المبحث الرابع : فيتضمن الخوف من المطر.

يهدفُ البحث على استقصاء مواضع الأماني في القرآن الكريم،ودراستها دراسة تفسيرية موضوعية من أجل فهم معانيها واستكشاف واستجلاء الكوامن الدلالية ، وإظهار ما فيها من تصوير بياني بديع الذي جاء به القرآن الكريم.
وإنّ المتأمل والمتدبر ألفاظها يجد أنّ الله سبحانه وتعالى ذكره بمقامات مختلفة من أجل توضيح المعنى ، وبيان مقاصدها ووظيفتها في السياق القرآني .
فمن هنا جاء بحثي موسوماً بــــ(الأماني في السياق القرآني-دراسة موضوعية بيانية–) تتمة لجهود من سبقني في هذا المضمار، ورغبتي في الاستزادة علماً من القرآن الكريم ؛ فبدأت البحث بتعريف الأماني لغة واصطلاحا، ثم تقسيم البحث على مطلبين ؛ فالمطلب الأول تضمن : ألفاظ الأماني في سياق القرآن الكريم ؛ ثم اردف البحث بالمطلب الثاني بمرادفات الأماني في القرآن الكريم، وكل مطلب تخلّله بعض الأمثلة القرآنية لتوضيح المعنى من خلال السياق القرآني ، وفي الختام اسفر البحث عن أهم النتائج.

تنشـأ الامراض المعدية او الانتقالية عند دخول أجسام غريبة ملوثة الى جسم الانسان، وتكون هذه الاجسام الغريبة عبارة عن جراثيم وفايروسات أو فطريات أو طفيليات تنتقل عن طريق العدوى من أنسان الى آخر، ويعد وباء كورونا أي (كوفيد 19) من أهم الامراض الانتقالية التي يعيشها عصرنا الحالي منذ عام 2019 الى وقتنا هذا، فتحدث الإصابة بالعدوى نتيجة ملامسه الشخص السليم لأخر حامل للمرض فتظهر على الشخص السليم اعراضا عدة منها ارتفاع درجة حرارة الجسم والاوجاع المصاحبة لها، اضافه لأعراض أخرى تختلف من شخص لأخر، حسب نوع العدوى وحدتها، فهناك عدوى تسبب اعراضاً مرضية خفيفة لا يستلزم علاجها اكثر من تلقي العلاج المنزلي وبالمقابل هنالك حالات خطيرة وقد تسبب الوفاة .

يتناول هذا البحث استخدام نظم المعلومات الجغرافية والتحسس النائي لتحديد المواقع الملائمة لعمليات الحصاد المائي في ناحية (بةموَ) محافظة حلبجة، وقد تم الاعتماد على البيانات الرقمية من أهمها البيانات الفضائية بهدف تحديد مدى امكانية الاستفادة من برامج نظم المعلومات الجغرافية في عمليات الحصاد المائي، و الاستفادة من الموارد المائية للأودية الموسمية لتحسين رطوبة التربة لرفع اٍنّتاجية الزراعات البعلية وزراعة الخضروات المحدودة.

تبين من خلال البحث ان درجة الحرارة العظمى شهدت تغيرا موجبا نحو الارتفاع وذات دلالة إحصائية معنوية إذ سجلت تغيرا خلال مدة الدراسة في فصل الربيع إذ بلغ (3.724) مْ في محطة سنجار بدلالة إحصائية معنوية، كما ان درجة الحرارة الصغرى كانت ذات تغير موجب خلال مدة الدراسة وسجل فصل الخريف أعلى تغير موجب إذ بلغ (4.142) مْ في محطة تلعفر، أما الامطار فقد شهدت اتجاها عاما نحو الانخفاض مما يعني ان منطقة الدراسة تتجه نحو الجفاف وتبعها في ذلك التغير في كمية الامطار التي سجلت تغيرا سالبا في جميع المحطات المدروسة وكانت محطة تلعفر هي الأعلى تغيرا خلال فصل الربيع (68.438-) ملم بدلالة إحصائية قوية .

تعد دراسة التاريخ الإسلامي ولاسيما السيرة النبوية المباركة من أهم الحقب الزمنية عند المؤرخين المسلمين ، لما جاءت به هذه الحقبة من مبادئ وتعاليم غيرت مسار الإنسانية جمعاء حمل لواءها سيد الكائنات وخير البشر سيدنا محمد بن عبد الله  ، ومن بعد صحابته الأطهار ، وتألقت هذه الحركة بعد منتصف القرن الأول الهجري ، وظهر أكثر من واحد من العلماء الذين توجهوا الى دراسة سيرة الرسول  ومغازيـه , ومن هؤلاء الصحابي الجليل ، ومن كبار التابعين:(عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش ويقال خميس بن جرى بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة ابو الطفيل الليثي ) ويقال عمرو والأول أصح خاتم الصحابة باتفاق أهل الحديث ولد عام احد في مكة وادرك ثمان سنين من حياة الرسول محمد ( صلى الله علية وسلم ) الذي نشأ وترعرع في مكة، وتربى في وسط عائلة خدمت الإسلام وعنيت بالعلم ، ومن هذا المجتمع وتلك الأسرة تبلورت شخصية الصحابي عامر بن واثلة الليثي ، ذات المواهب المتنوعة ، ليكون مرجعاً مهماً لجماعة من مشاهير مؤسسي السيرة والمغازي ، وعلم التاريخ .وقد استهوتنا دراسة السيرة النبوية من خلال هذه الشخصية ولاسيما أن هذا الموضوع اذ لم تفرد عنه دراسة أكاديمية متكاملة او بحث علمي متكامل ، ولم تسلط عليه الأضواء كما ينبغي ، وبحسب اطلاعنا وطوال مدة البحث لم نجد من كتب عن هذا الموضوع ، وهذا ما كان له الأثر فينا للبحث عنه من خلال بحث مختصر محاولين فيها الوقوف على سيرته الذاتية وحياته السياسية والادارية والعلمية وطبقته ورحلاته في طلب العلم واقوال العلماء واهل الجرح والتعديل فيه وتوثيقه , ووفاته .

لطالما راود تركيا حلم تأسيس إطار أو كيان مؤسسي توحد فيها جهود معظم دول اسيا الوسطى والتي انتمائها الى العرق التركي وتتحدث باللغة التركية ، وظل هذا الحلم يمثل هاجسا وهدفا اساسيا في السياسة التركية وبذلت تركيا جهود كبيرة في التهيئة لتحويل هذا الحلم الى واقع فعلي وبدأت فعلا مساعي السياسة الخارجية التركية في التأسيس وتطور المسار في تأسيس المجلس الذي اضحى يضم كل الدول الناطقة بالتركية بقيادة تركيا ورعايتها .وهذا يدل على الادراك السياسي العميق لأهمية التأسيس لهذا الاطار القومي السياسي الجامع .

المطالب السوفيتية تعد في الحياة بصورة عامة وفي المضائق بصورة خاصة مطالبُ قديمة منذ أيام الأباطرة الكبار وصولاً إلى وقتنا الحاضر لأهميتها بالنسبة لهم من أجل التخلص من العزلة الطبيعية وإيجاد منفذ لهم يربطهم بالعالم، وبالرغم من التحسن والانفراج في العلاقة السوفيتية التركية منذ قيام الأنظمة الجديدة فيها، إلا أن الأمر تغير فيما بعد وخصوصاً اثناء الحرب العالمية الثانية (1945- 1953) وبعدها حيث تحول الى صراع بين العلاقات السوفيتية- التركية، وحتى النصف الأخير من الثلاثينيات، عندها كانت العلاقات الروسية التركية دافئة وأخوية إلى حد ما، لقد كانت التجسيدات السابقة للبلدين، الحكومة التركية للجمعية الوطنية الكبرى وروسيا البلشفية، قد وعدت بالتعاون مع بعضها البعض في معاهدة موسكو، وعندما أثيرت القضية في مؤتمر بوتسدام، قالت الولايات المتحدة إن مسألة المضائق هي قضية سياسية داخلية تتعلق بتركيا والاتحاد السوفيتي، مع أنها لا تريد وقوع المضائق في أيدي السوفييت،

تشكل موريتانيا اهمية جيو- سياسية في منطقة شمال افريقيا وذلك من خلال موقعها الاستراتيجي ، اذ كانت تشكل على مدى تاريخها بانها حلقة وصل بين مناطق شمال افريقيا ومنطقة جنوب الصحراء ، لاسيما انها كانت طوال مدة الاحتلال الفرنسي تشكل جزءاً من المغرب الاقصى ، وضلت تشكل امتداد طبيعي للأراضي المغربية حتى حصولها على الاستقلال في 28 تشرين الثاني 1960 وانفصالها عن الهيكل الاستعماري الفرنسي في شمال افريقيا ، الا انها اصطدمت بمطالبة المملكة المغربية بضمها الى اراضيها ولم يتم الاعتراف بها دولة مستقله في بداية استقلالها ذات كيان سياسي مستقل مجاور لها ، فضلاً عن عدم اعتراف اغلب الدول العربية بها دوله مستقله باستثناء الجمهورية التونسية في البداية ، وبسبب الدعم التونسي لها على الساحتين العربية والدولية ، استطاعت الحصول على الاعتراف من الدول العربية ، فكان للاعتراف التونسي باستقلال موريتانيا تداعيات كبيرة على العلاقات التونسية المغربية كان قد تسبب بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بشكل كامل .

هدف البحث التعرف على مستوى الانهماك بالتعلم لدى طلبة كليتي التربية للعلوم الانسانية والتربية للعلوم الصرفة ومعرفة الفروق ذات الدلالة الاحصائية في ضوء متغير الكلية والجنس والمرحلة، والتعرف على مستوى التفكير السريع- البطيء لديهم ومعرفة الفروق ذات الدلالة الاحصائية في ضوء متغير الكلية والجنس والمرحلة والعلاقة الارتباطية بين الانهماك بالتعلم والتفكير السريع – البطيء ، تكونت عينة البحث من (580) طالبا وطالبة من كليتي التربية للعلوم الانسانية والتربية للعلوم الصرفة ، ولتحقيق أهداف البحث قامت الباحثة باعداد مقياس للانهماك بالتعلم واختبار للتفكير السريع- البطيء وتم استخراج الخصائص السيكومترية الصدق والثبات ، استخدم معامل ارتباط بيرسون والاختبار التائي لعينة واحدة والاختبار التائي لعينتين مستقلتين وتحليل التباين الاحادي كوسائل احصائية ، أظهرت النتائج أن الطلبة لديهم مستوى مرتفع من الانهماك بالتعلم ، وأشارت الى عدم وجود فروق في ضوء متغير الكلية والمرحلة، كما اشارت الى وجود فروق في متغير الجنس لصالح الاناث ، كذلك أظهرت النتائج أنخفاض في مستوى التفكير السريع- البطيء لدى طلبة كليتي التربية للعلوم الانسانية والتربية للعلوم الانسانية ، في حين لم تظهر فروقاً في التفكير السريع وفقاً لمتغير الجنس في حين ظهرت في التفكير البطيء لصالح الاناث ، ولم تظهر فروق في المرحلة عدا الثالثة ولصالح كلية التربية للعلوم الانسانية ، وبينت النتائج وجود علاقة ارتباطية بين الانهماك بالتعلم والتفكير السريع- البطيء ، وتقدمت الباحثة بعدد من التوصيات والمقترحات .

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على :
1- مستوى أساليب الضبط الاجتماعي لدى طلبه المرحلة الاعدادية.
2-أثر البرنامج الإرشادي في تنمية اساليب الضبط الاجتماعي لدى طلبة المرحلة الإعدادية من خلال التحقق من الفرضيات التالية :
أ- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية على مقياس أساليب الضبط الاجتماعي قبل تطبيق البرنامج وبعده.
ب - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة الضابطة على مقياس أساليب الضبط الاجتماعي في الاختبارين القبلي والبعدي.
ج - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس أساليب الضبط الاجتماعي في الاختبار والبعدي.
اختيرت عينة البحث بطريقة قصدية لتمثل عينة البحث والمتكونة ( 56 ) من طلبة الصف الخامس الإعدادي . و قام الباحث بتبني مقياس اساليب الضبط الاجتماعي المعد من قبل الطائي ( 2021). والمكون من (42) .

يهدف هذا البحث إلى: تنمية مهارات التحدث باللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك من خلال إعداد برنامج قائم على التعلم المدمج.
ولتحقيق هدف البحث قام الباحث بالإجراءات التالية:
 - دراسة نظرية لما جاء بالبحوث والدراسات والأدبيات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث الحالي.
 - إعداد قائمة بمهارات التحدث المناسبة لدراسي اللغة العربية لغير الناطقين بها؟
 - إعداد بطاقة ملاحظة مهارات التحدث لدى دراسي اللغة العربية لغير الناطقين بها.
 - إعداد البرنامج القائم على التعلم المدمج في تنمية مهارات التحدث لدى دراسي اللغة العربية لغير الناطقين بها.
 - إعداد دليل للمعلم لتدريس البرنامج القائم على التعلم المدمج للناطقين بغير اللغة العربية.
 - اختيار عينة البحث من مجموعة تجريبية واحدة بلغ عددها اثنين وثلاثين دارسا من القومية الكردية.
 - تطبيق البرنامج القائم على التعلم المدمج على طلاب المجموعة التجريبية.

تحاول الدراسة شرح مشاكل التكيف الاجتماعي التي تواجه الطلاب العراقيين المهاجرين إلى المجتمع المصري. اذ شهد المجتمع المصري هجرة أعداد كبيرة من الطلاب العراقيين بسبب التسهيلات المشجعة في المؤسسات التعليمية خاصة تجاه الطلاب من الدول العربية. وحفز هذا عددًا كبيرًا من الطلاب العراقيين الذين لم يكن لديهم فرصة لمتابعة فرص التعليم العالي في العراق وبالتالي إيجاد تعليم بديل في مصر.
ابتكر الباحث مقياس التكيف الاجتماعي من أجل تحقيق أهداف الدراسة. وتضمن المقياس أربعة موضوعات تشمل أكثر الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية التي يواجهها الطلاب العراقيون في مصر. وزع المقياس على (200) طالب وطالبة بالقاهرة.
من تحليل النتائج توصل الباحث إلى الاستنتاجات الرئيسية الهامة:

يهدف البحث الحالي الى التعرف على أثر أُنموذج فلدار فليسرمان في تحصيل طلاب الصف الخامس الادبي في مادة التاريخ وتنمية تفكيرهم التقييمي), اتبع الباحث التصميم التجريبي ذا المجموعتين المتكافئتين التجريبية والضابطة باختبار قبلي وبعدي, تالف مجتمع البحث من طلاب الصف الخامس الادبي في المدارس الإعدادية الحكومية النهارية في محافظة صلاح الدين, اختار الباحث اعدادية المقاصد للبنين اختيارا قصديا, بلغت عينة البحث (69) طالباً, منهم (35) طالبا للمجموعة التجريبية, و(34) طالبا للمجموعة الضابطة, كافأ الباحث بين مجموعتي البحث في متغيرات(العمر الزمني محسوبا بالشهور والذكاء ومعدل العام السابق واختبار تفكيرهم التقييمي والمستوى الدراسي للوالدين). تمثلت أداة البحث باختبار تحصيلي يتكون من (50) فقرة، واختبار تفكيرهم التقييمي مكون من (20) سؤالا عبارة عن مواقف افتراضية في التفكير تم التأكد من صدق الاداتين وثباتهما. دلت نتائج البحث عن تفوق المجموعة التجريبية في اختبار التحصيل، ووجود فروق ذو دلالة إحصائية في اختبار التفكير التقييمي ولصالح طلاب المجموعة التجريبية، وفي ضوء نتائج البحث أوصى الباحث بعدد من التوصيات والمقترحات.