Journal of Tikrit University for Humanities

يعتمد هذا البحث في مضمونه على جمع الادلة السمعية والنقلية لعذاب ونعيم القبر واستيعابها وبيان وجه دلالتها, كما يسلط الضوء على المعنى المراد من عذاب القبر ونعيمه واهم الاقوال التي اختلفت اراء الناس فيها من حيث اثبات ونفي عذاب القبر ونعيمه, والكشف عن مواطن الضعف والقوة في كلا طرفي الاثبات والنفي سواء فيما استدلوا به من الادلة السمعية والعقلية, والخروج بنتيجة يترجح فيها المذهب المعتمد منها.

إنّ الاقتباس الصحيح الذي يُشار فيه إلى مصادره أمر بديهي بل وضروري لتراكم الخبرات المعرفية والعلمية في شتى العلوم ومن جيل إلى جيل، إلا أن الاقتباس غير الصحيح يعد أمرا غير مألوف في الاوساط العلمية قديما وحديثا، فهو صورة من صور الانتحال والسطو العلمي .
إن محور هذا البحث يتناول الاقتباس غير الصحيح في كتب تفاسير القرآن الكريم، وهو موجود ولكن قليل نسبة إلى بقية العلوم الأخرى، وإن آثار هذا الاقتباس واضحة، ففيه انهيار لأركان العلوم والمعارف، وتأخر الأجيال والشعوب والأمم في نيل نصيبها من الرقي المعرفي والحضاري في تأريخ الإنسانية .

تلقي هذه الدراسة الضوء على مصطلح ( الوجوب النحوي ) عند ابن عقيل ( ت769 هـ) , وكيف أنه قد وظّف هذا المصطلح في شرحه على ألفية ابن مالك , والوجوب النحوي حكم من أحكام النحو العربي الذي برز عند النحاة , لكنه تميز عند ابن عقيل أكثر من غيره , فقد استعمله في بيان كثير من الآراء والأحكام التي ذهب ٳليها ابن مالك في ألفيته ,وٳذا كان ابن عقيل لم يخرج كثيراً في أحكامه عن اطار مدرسة البصرة النحوية فٳنّ هذا المصطلح كان عنده يدور في مواطن كثيرة من شرحه , وقد جاء عملي هذا لحصر هذه المواطن التي حكم فيها ابن عقيل بالوجوب , ومقارنة هذه الآراء بآراء من سبقه من النحاة وهل أن هذه الأحكام قد انفرد بها ابن عقيل أم كان متابعاً لمن سبقه , تبين لي أنّه لم يبتعد كثيراً عن آراء مدرسة البصرة النحوية لكنه رجح أحيانا من آراء المدرسة الكوفية مايراه أقرب ٳلى آراء البصريين , وقد سعت هذه الدراسة للوقوف على هذه المسائل من خلال كتب النحو لعلها تصل ٳلى نتيجة علمية دقيقة.

إنَّ اللغات تنمو وتزدهر أو تذوي وتضمحل، ونمو اللغات يتأثر بعوامل خارجية وداخلية فأمَّا العوامل الخارجية فتدخل إليها من لغات أخرى، أَمَّا العوامل الداخلية فتتمثل في نمو اللغة بالتوليد الذاتي أي توليد البنى والصيغ، ومن أهم روافد هذا التولد الاشتقاق الذي يدرس ضمن الظواهر اللغوية حيناً، وضمن الظواهر الصرفية حيناً أخر، فعلم الصرف مثلاً يدرس في حقلين كبيرين هما التصريف والاشتقاق، وهما طريقتان من طرائق الصياغة؛ لتشكيل أبنية جديدة بمعانٍ متعددة. والتي تؤدي الى حدوث الاشتقاق هي اللواصق الاشتقاقية الداخلة في جذر البنية العربية فتخرجه من حيز الصمت السلبي الى حالة الاستنطاق اللغوي. فتتولد الصيغ التي قد تتكون من مقطعين أو ثلاثة مقاطع أو أربعة مقاطع فضلاً عن القيم التعبيرية التي تضفيها تلك اللواصق على تلك الصيغ المولدة بذلك ترفد المعجم بمفردات معجمية جديدة فعن طريق هذه اللواصق الاشتقاقية نحصل على كلمات جديدة لا صيغ لنفس الكلمة فهي تعطي تنوعاً في الهيكل البنائي للصيغ، وتثري اللغة بكلمات جديدة، وتتيح تعدد المعنى البياني للصيغة الواحدة، ممَّا تجعل اللغة قادرة على استيعاب المعاني الموجودة، وتمنحها فرص التنوع في العبارة.

إنّ عدم القبول للآراء النحوية على الوجوه جميعها ، أعطى مجالاً كافياً للنحاة باستعمال مختلف الحجج لردّها ، لذلك تنوعت واختلفت باختلاف الأحكام ، فمن الردود ما جاء على وجه القوة والشدّة لئلا يترك مجالاً لقبول الرأي من طرف اخر ، وكان من تلك الحجج ( المحال ) ، إذ كان معتمداً لرد كثير من تلك القضايا رداً قطعياً لا يركن الى الاحتمال .

إن التحريض في شعر بشار بن برد من الموضوعات ذات الأهمية الكبيرة لما له من اثر كبير في حيثيات الشعر العباسي ، إذ يعد من الجزيئات الاساسية في الحقبة التي وجد فيها ذلك الشاعر وذلك بسبب الصراعات التي ظهرت في العصر العباسي ، ولما لها من أثر كبير في وجود مثل هذه الظاهرة ، فضلاً عند وجود صفه أتصف بها الشاعر نظراً للجانب الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي أحاط بالمجتمع العباسي أنداك ، ومما يدل على وجوود مثل هذه الظاهرة التي أصبحت واسعة النطاق في ذلك العصر ، إذ احسن الشاعر الاختيار والانتقاء لتلك المفردات الأدبية التي تلاءمت مع تلك الجوانب في وجود لغة شعرية أصبحت بمثابة الجزء المهم في قصائد الشاعر على مدى تلك الحقبة الزمنية وأصبح فكر الشاعر قد أنصب حول كل ما جرى من احداث واسعة في العصر العباسي .

يُعد المكان من العناصر الفنية المساهمة في تكامل النص السردي, وهو الإطار العام –فضلاً عن الزمان – الذي تجري فيهِ الأحداث، فهو الأرضية أو النطاق الذي يحتوي العناصر الفنية للبناء السردي، فالحدث عندما يقع لابد له من مكان يحدث فيه ولابد له من شخصيات تُحدثهُ وهذه الشخصيات لابد لها ان توجد في مكانٍ ما، ولا وجود للزمان من دون المكان والعكس ايضاً( ). "فالمكان هو القرين الضروري للزمان"( )، اي ان المكان مكوّن أساسي من المكونات الفنية للعمل السردي، فالمكان هو الحيّز الذي تجتمع عناصر السرد فيه( ), حيث ان ما يفعله السارد هو سرد قصته مرتبة( ).

يعدّ الرفض أحد أبرز الملامح التعبيرية في مجموعة ( تأبط منفى ) للشاعر عدنان الصائغ، وعلى هذا الأساس تم اختيار هذا الموضوع ليكون محور البحث، وقد قسم البحث على قسمين؛ الأول( اتجاهات الرفض) انشغل بتغطية التوجهات المضمونية للرفض التي شاعت في المجموعة، ووجدها تكمن في أربع اتجاهات هي؛ رفض المكان، ورفض التأريخ، ورفض الاستلاب، ورفض الصرعات الشخصية، والرفض الشيطاني.

يركز البحث على استخدام المرئيات الفضائية في الدراسات المناخية اذ تعكس هذه المرئيات قياس كمية الامطار لسطح الغطاء الارضي. كما يمكن اعتبار هذه الدراسة البداية في تطوير الدراسات المناخية وتحديداً المناخ المحلي وعلى مستوين الموضع والموقع.

إن علم الجيمورفولوجيا لم يعد علماَ يعتمد على الوصف والتصنيف للأشكال الارضية بل اتجه الى المنهج التطبيقي بحيث اصبحت دراسته ركيزة في مسح وتقييم الموارد الارضية وتوظيف نتائجها في اعداد برامج تنموية لأجل استثمار الموارد وصيانتها من الاخطار والتغيرات البيئية الحاصلة في المظهر الارضي فضلا عن بناء الخطط الاستثمارية وادارة مواردها لأجل تحقيق الاهداف الاساسية للإنسان وهي الامان والرفاهية والاستقرار.
إن عمليات المسح الجيوبيئي هو نمط حديث يستخدم في الجيمورفولوجيا التطبيقية للتعرف على المؤهلات لوضع خطط تنموية لأي منطقة وكما تسعى الى كشف العلاقات المكانية بين الانسان وبيئته من خلال استجابته وتحديه لها.
فان الدراسات الجيمورفولوجيا الحالية تركز على جوانبها التطبيقية بسبب التطور الحالي في تقنياتها المعاصرة كالاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية التي سهلت الاجراءات البحثية والكشف عن مكونات المنطقة بسهولة ويسر وبدقة عالية وبأقل تكاليف والجهد وبوقت قصير قياسا بالطرق التقليدية ولاسيما التطبيقية منها .
وقد توفرت أنظمة متطورة لأنشاء خرائط وربطها بقواعد البيانات المختلفة للموارد الارضية وتزداد اهمية الدراسة لهذه المنطقة كونها تقع في المناطق التي يسودها المناخ الجاف وشبه الجاف اذ تصبح اكثر عرضة للمخاطر البيئية. تعد دراسة التعرية المائية (لحوض الزبيدي) ذات اهمية للتعرف على حساسية السطح لأجل التقييم البيئي لانعكاسها على استخدامات الارض وبناء نموذج للتعرية المائية .
لأجل التقييم النوعي لأشكال التعرية المائية.PAP-CARاعتمادا على منهجية منطقة الحوض
إن المنطقة حساسة للعمليات الجيمورفولوجية (الموفوتكتونية,المورفومناخيةالمورفوديناميكية) بسبب التنشيط التكتوني والتطرف المناخي والطاقة الديناميكية والجريان المائي سبب تباين انواع الصخور وخصائصها ادت الى تفاوت تأثيرها على درجة تضرس المنطقة ومدى استجابتها لعملية التعرية المائية وانعكاسها على استخدامات

كانت أوضاع تونس مستقرة في عهد حمودة باشا (1782-1814) وعاشت رخاءً اقتصادياً واستقراراً سياسياً بفضل السيطرة على الموارد وازدهار حركة التجارة الداخلية والخارجية، إلا أنَّ انعقاد مؤتمري (فيَّنا 1815، واكس لاشابيل 1818) الدوليين قدا أثرا على تونس في عهد أحمد باي (1837-1855) فقد حرما تونس من أهم مواردها البحرية بسبب منع (القرصنة البحرية) الذي يطلق عليه في تونس بالجهاد البحري في البحر المتوسط، الأمر الذي أدى إلى مشكلات عديدة في اقتصادها ودخولها دوامة الصراع السياسي وظروف اقتصادية صعبة، وبدأ أحمد باي بتحديث الجيش مقابل صرف أموال كثيرة لسد النفقات الكبيرة، فأتجه إلى فرض الضرائب الكبيرة على السكان، وطور نظام الالتزام الذي أثقل كاهلهم، وهو ما صب في مصلحة فئة محدودة تمثلت بالباي وحاشيته والملتزمين وعدد المنتفعين من تطبيق ذلك النظام الذي قد سُلطَ على الأهالي، ولم يأخذ بالحسبان الأوضاع الاقتصادية والمعاشية التي يمرون بها .

تعد النقود الإسلامية من أهم المصادر التاريخية لدراسة التاريخ الاقتصادي؛ بما تحمله من عباراتٍ، وزخارفٍ، وألقابٍ، وكلها علوم مساعدة لإيصال الحقيقة التاريخية، فضلاً عن الأسماء التي تعد سجلاً مهماً لكثير من الأحداثِ السياسية الاجتماعية والدينية والاقتصادية التي مر بها العالم الإسلامي، كما وأنها تمثل أحدى المصادر المادية التي لا تقبل الشك، فقد صححت كثير من المفاهيم الخاطئة لدى المؤرخين.

لقد جذب المشروع الصليبي الكثير من سكان أوربا الغربية ومن كافة الطبقات الاجتماعية من ملوك وأمراء وفرسان وفلاحين عن طريق الإغراءات الدينية والدنيوية مما تسبب بمجيء أعدادا غفيرة من الصليبين على شكل كيانات صليبية منفصلة عن بعضها البعض من ألمان وفرنسيين وأنكليز ونرويجيين ، ودخلوا في تنافس محموم للسيطرة على الأراض فضلاً عن الكسب المادي ، إذ بدء دور الإقطاع الصليبي يؤدي دوره في المشرق الإسلامي كما هو في الغرب الأوربي القائم على الأرض للحصول على المكاسب المادية ، كما هو الحال مع جودفري ملك مملكة بيت المقدس والذي شرع بتوزيع الأراضي الإسلامية المحتلة على نطاق ضيق على طبقة النبلاء والأمراء الأفصال بسبب عدم وضوح الرؤية للولاء الصليبي في بلاد الشام . لذلك وبموجب هذه السياسة ظهرت وبشكل بارز في حقبة الحروب الصليبية طبقة الأمراء الأفصال ودورهم الفعال في مجريات أحداث الحروب الصليبية ضد الجيوش الإسلامية بفعل سياسة النظام الإقطاعي في المشرق الإسلامي القائم على أساس المنح العيني والنقدي مقابل ما يقدمه الأمير الفصل الواجب العسكري تجاه سيده الإقطاعي في كافة الأمارات الصليبية مقابل حماية السيد الإقطاعي لهم لهذ جاءت الدراسة لتبين دور هذه الطبقة عسكرياً واقتصادياً في حقبة الحروب الصليبية .

مثل الدين احد عناصر النازعات بين المجتمعات ، وتركيـــا دولــــة تتمتع بوحدة المعتقد الديني ، حيث إن أغلبية سكانها يعتنقون الدين الاسلامي ، وعلى اختلاف أصولهم العرقية ، فليس غريبا ان تكون هذه الهوية عائقا امام طموحها في الانضمام الى الاتحاد الاوربي لان ذلك سيخلق خللا في الانتماء التاريخي الذي رسمته الدول الاوربية في تحديد هذا الاطار الخاص بها . جاء اختيارنا لموضع الدين واثره على مسيرة انضمام تركيا الى الاتحاد الاوربي ، لأهميته الجوهرية في نطاق دراسة مراحل مسيرة الانضمام التركي لهذا الاتحاد . تضمن البحث ثلاثة مباحث رئيسة ، استعرض الاول ، نظرة تاريخية حول الدين والعلمانية في تركيا الجمهورية منذ عام 1923م . فيما تناول الثاني ، المحاولات التركية في الانضمام الى الاتحاد . اما الثالث ، فقد سلط الضوء على اثر العامل الديني على المواقف من مسيرة الانضمام . ورغم إصرار تركيا على المضي قدماً في الالتحاق بالركب الأوروبي ، و الذي لا يزال الجدل فيه قائما ، يبدو من الواضح انها لم تحظ بالترحيب من هذا الاتحاد . ومن هنا شكل العامل الديني عائقا كبيرا في هذه مسالة ، سيما وان تركيا تمتلك تاريخا خدم الاسلام عدة قرون على حساب الدول الاوربية متمثلا بالدولة العثمانية .

تتناول هذه الدراسة (أثر بني جعفر بن كلاب العامريين في صدر الاسلام دراسة تحليلية تاريخية) وهذه الدراسة موجزة بشكل عام لكنها تظهر مكانة احدى القبائل العربية في صدر الاسلام ، وقد قمنا بتسليط الضوء عل احداث مهمة في سيرة هذه القبيلة منها ما كان مشرقا ومنها ما كان سلبيا في تاريخها ،لكن الاهم من ذلك ان هذه القبيلة قد عرفت بالكثير من المواقف المهمة في التاريخ الاسلامي وكان لها عدة رجال قد اشتهروا بالكثير من الوجوه البارزة ، لذلك كانت هذه الدراسة بابا بسيطا لدراسة اثرها الكبير في التاريخ العربي الاسلامي.

جاء هذا البحث من أجل دراسة التغييرات التي حدثت في المجتمع الفرنسي , ولاسيما في أثناء تولي الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان الحكم ,إذ قاد الرئيس الفرنسي الإصلاحات التي حدّثت المجتمع الفرنسي ،بعد التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي طرأت على ذلك المجتمع , والدور الجديد للمرأة في المجتمع, ومطالب الحركة النسائية في ذلك الوقت وأعمالها المذهلة التي هدفت إلى جذب انتباه وسائل الإعلام والدوائر السياسية, لأنها كانت نادراً ما يتم تقديم المرأة على أنها كائن مستقل, والرجل هو الذي يتخذ القرارات ,وإنه قوي وذكي ومستقل, فقسم البحث على أربعة اقسام أولاً: أهتم بالإصلاحات السياسية التي قام بها فاليري جيسكار سواء كانت عامة أم خاصة بالمرأة الفرنسية ,وثانياً : فكان عن إصلاحات فاليري جيسكار الخاصة بالمرأة اجتماعياً -اقتصادياً, وثالثاً: كان عن تشريع القوانين الخاصة بحقوق المرأة ,أما رابعاً : فكانت هنالك العديد من الإصلاحات والقوانين الأخرى كلها تنصب في حقوق المرأة الفرنسية ورفع شأنها في المجتمع الفرنسي ,وبذلك لم يكن هدف فاليري جيسكار ديستان هو الثورة أو بناء الجنة للجميع ،ولكن كان هدفه الحد من التفاوتات الصارخة التي كانت موجودة في المجتمع الفرنسي .

إن المدة التي سبقت إعلان قيام الجمهورية التركية في التاسع والعشرين من تشرين الأول 1923م شهدت اختلافات في وجهات نظر عديدة بعضها يُحبذ إقامة نظام سياسي يعتمد على التعددية، والبعض الآخر يؤكد على أهمية العمل بنظام الحزب الواحد من منطلقات متعددة. لذلك شهدت تلك المدة تأسيس بعض التنظيمات السياسية التي ترتقي لمكانة الأحزاب أبرزها الحزب الشيوعي التركي عام 1920 وحزب الشعب الجمهوري عام 1923، فضلاً عن تأسيس بعض التنظيمات أو الفرق السياسية التي لا ترتقي لمكانة الأحزاب أو لربما لم تحصل على الفرصة الكافية ولم تنل المكانة السياسية الملائمة لكي تُفصح عن أهدافها بصورة صحيحة وأبرز هذه التنظيمات الفرقة الجمهورية المناصرة للترقي عام 1924 والفرقة الجمهورية الحرة عام 1930، فضلاً عن التنظيمات السياسية الأُخرى.

دأبت الولايات المتحدة الامريكية ومن أجل المحافظة على مصالحها في المنطقة إلى استغلال بعض المشاكل الداخلية لدولها التي تعارض سياساتها أو تقف بالضد منها، لا سيما بعد أن بدأت بتنفيذ سياسة (ملء الفراغ) الناتجة عن انسحاب بريطانيا، إذ وجدت في تصاعد قوة العراق وأهميته تهديداً لمصالحها في الخليج العربي، لا سيما أنه يقف ضد إسرائيل وسياساتها العدوانية في المنطقة العربية ويرفض جميع التسويات السلمية التي اتبعتها الادارة الأمريكية ، وتقاربه مع الاتحاد السوفيتي، لذا وجدت بأن دعم الحركة الكردية عسكرياً سيجعل العراق وجيشه بعيداً عن مجريات أحداث الساحة السياسية والعسكرية على المستوى الإقليمي ، واستعانت من أجل ذلك بإسرائيل اولا لتحييد العراق عن القضية الفلسطينية، وإيران ثانيا التي لديها أطماع حدودية في شط العرب لتمارسا هذا الدور نيابة عنها على أن يكون مستوى الدعم محدوداً بحيث يجعل الأكراد في موقف دفاعي دائم حتى لا تثير حركتهم بقية أكراد المنطقة لا سيما في إيران وتركيا، على أن تتوقف المساعدات العسكرية والتخلي عن حركة الاكراد المسلحة تلاقي مصيرها لوحدها، لاسيما بعد تحقيق الأهداف التي رسمتها الإدارة الأمريكية وأهمها توقيع اتفاقية الجزائر عام 1975م وحصول ايران على مبتغاها في شط العرب، فضلاً عن توقيع اتفاقيات التسوية بين اسرائيل وبعض الدول العربية وتأمين مصالحها في الخليج العربي، من هنا جاءت اهمية البحث الذي سلط الضوء على حجم المساعدات العسكرية الأمريكية للمدة ما بين عامي 1969-1976م التي بدأت على شكل مناشدات وطلبات كردية إلى أن اصبحت أمراً واقعاً، وكانت وثائق وزارة الخارجية الأمريكية مصدراً رئيسياً للمعلومات الواردة في ثنايا هذا البحث.

تحاول هذه الدراسة ومن خلال الجهاز المفاهيمي والاستعمالي الخاص للنظــــــرية التداولـــــية ، تأصـــــيل قطبين للدراسة اللسانية عبر فكرة (المركز والهامش) في اللغة ، حيث تمثل الوجــــهة التداولـية منطــــــلقا تأسيسيا في ذلك ، باعتبارها تطورا طبيعيا مغايرا للمدارس اللسانية السابقة ولا سيما المدرسة البنيويـة. وقد عدت التداولية مفهوما واستعمالا مركزيا معاصرا ، فيما بقيت الأخرى في هامش الدراسة اللسانية ، وذلك بموضع البيان والميزة والاهتــــــمام الذي حظيت به التداوليــــــة ، فقد شهدت فيها الانتقالة علـى المستوى اللساني ، من البنية الموحدة إلى السياق والاستعمال ، ومن الفرادة في التلقي إلى التعدد فـي الفهم ،ومن التجريد في الاعتبار إلى القصدية المدركة لمغزى النص ، لتكون التداولية بهذه المحاولة اللسانيـــــة الجديدة مناقضا لمبدأ الاعتداد بالملفوظ أو المنطـــوق اللساني باعتــــباره دليلا فريدا ووجهـــــة واحدة صريحة لا يشف ويدرك المعنى إلا من خلاله .

تم اجراء هذه الدراسة في مخيمات ( حسن شام، ديبه كه، بحركه، خازر، هرشن) النازحين في محافظة اربيل خلال عام (2020) والبالغ عددهم ( 50) عائلة في المخيمات بهدف دراسة طبيعة حياة سكان النازحين في المخيمات من حيث مستوى نوعية الحياة من الجوانب ( الاجتماعية، النفسية والفسيولوجية) وبحسب المتغيرات الديموغرافية ( الجنس، العمر، التحصيل الدراسي، الدخل والحالة الاجتماعية ومعرفة مستوى العلاقات الاجتماعية وروح التعاون ومعرفة مستوى العادات والتقاليد لدى افراد سكان النازحين في المخيمات.

يتعلق بالمتغير الأول للدراسة فقراته على مجموعة من المعلمات والامهات ، وكذلك استخراج معامل التمييز ومعامل الارتباط لفقرات المقياس، وبذلك أصبح المقياس بصورته النهائية مكون من ( 52 ) فقرة وقد جرى حساب ثبات المقياس بطريقة إعادة الاختبار فبلغ (0.82) والفا كروبناخ (83,0) هذا فيما يتعلق بالمتغير الثاني للدراسة.

يهدف البحث الحالي على التعرف على أثر استراتيجيتي التخيل والتدريس البصري في تحصيل طلاب الصف الرابع الإعدادي في مادة التربية الإسلامية , وتنمية تفكيرهم الإبداعي . تكونت عينة البحث من (77) طالباً في الصف الربع الاعدادي, وقد قام الباحثان بتكافؤ المجموعات الثلاث في عدد من المتغيرات، كما أعدا اختباراً تحصيلياً في مادة التربية الاسلامية مكوناً بصيغته النهائية من (30) فقرة موضوعية من نوع الاختيار من متعدد . اعتمد الباحثان على مقياس (تورنس) لقياس القدرة على التفكير الابداعي والمعرب من قبل ( سيد خيرالله عام 1974) , والمكون من (5) مهارات , وقد كلفا مدرسي المادة في المدرسة بتدريس مجموعات البحث وفقاً للخطط التدريسية المعدة لكل مجموعة .

هدفت هذه الدراسة الى معرفة مستوى التعبير والعلاقة بين قصور التعبير عن المشاعر (الاليكسيثيميا) بمهارات التأقلم لدى طلبه المرحلة الاعدادية. وقد تفرع من هذا الهدف مجموعة من الاهداف :
1ـ التعرف على مستوى قصور التعبير عن المشاعر (الاليكسيثيميا) لدى طلبة المرحلة الاعدادية.
2ـ التعرف على الفروق في قصور التعبير عن المشاعر (الاليكسيثيميا) لدى طلبة المرحلة الاعدادية حسب متغيري الجنس( ذكور _ اناث )والتخصص( علمي _ ادبي )
4ــ التعرف على مستوى مهارات التأقلم لدى طلبة المرحلة الاعدادية
5ــ التعرف على الفروق في مستوى مهارات التأقلم لدى طلبة المرحلة الاعدادية حسب متغيري الجنس ( ذكور _ اناث)والتخصص (علمي – ادبي )
6 ــ التعرف على العلاقة الارتباطية بين قصور التعبير عن المشاعر ومهارات التأقلم لدى طلبة المرحلة الاعدادية .
بلغت عينة البحث من (600) طالب وطالبة من طلبة المرحلة الاعدادية والثانوية النهارية لمدينة بغداد الكرخ /2 قسم تربية الدورة والسيدية ، وبالنسبة لأدوات البحث فقد تم بناء اداة لقياس قصور التعبير عن المشاعر (الاليكسيثيميا ) ، وبناء اداة لقياس مهارات التأقلم , ومن ثم التحقق من صدقها وثباتها .
وقد اعتمد الباحثتان الوسائل الاحصائية التي تلائم البحث وطبيعة اهدافه بناء على استشارة بعض المختصين في مجال الاحصاء وباستخدام الحقيبة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (spss) .
وقد توصلت الباحثتان الى مجموعة من النتائج ومنها ان طلبة عينة البحث بمستوى عال من قصور التعبير عن المشاعر ، وانم طالبات عينة البحث اكثر من الطلاب في متغير قصور التعبير عن المشاعر ، فضلا على ان الطلاب كانوا اكثر من الطالبات في متغير مهارات التأقلم
وبناءً على نتائج البحث قدمت الباحثتان بعض التوصيات والمقترحات .

يهدف البحث الحالي الى قياس فاعلية الأداء التدريسي لأعضاء الهيئة التدريسية في كلية التربية/جامعة كرميان من وجهة نظر الطلبة، وقد حدد الباحث مجتمع البحث الذي بلغ(947) طالباً وطالبةً موزعين على(10) أقسامٍ علمية وإنسانية للسنة الدراسية 2019-2020، ثم اختير(190) منهم عشوائياً ليمثلوا عينة البحث، وبعد إعداد (الاستبيان) كأداةً للبحث عُرضت على عدد من المختصين في العلوم التربوية للتحقق من صدقها وقد نالت على نسبة اتفاق بلغت (84%) وتم التأكد أيضاً من ثباتها بطريقة إعادة الاختبار على(25) طالباً وطالبةً في الكلية نفسها وباستخدام معامل إرتباط بيرسون، حصلت على معامل ثبات بنسبة (0,89%) وبذلك تم تطبيقها على عينة البحث، وبعد تحليل النتائج إحصائياً أظهرت أن فاعلية الأداء التدريسي لأعضاء الهيئة التدريسية في كلية التربية/جامعة كرميان في مجال(السمات الشخصية) يراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وفي مجال (إعداد المحاضرة) ويحدد المصادر والمراجع اللازمة للمادة التعليمية، وفي مجال (الأداء الأكاديمي) يُجيد عرض المادة العلمية بشكل متسلسل ومنظم، وفي مجال (الكفاءتيين العلمية والمهنية) يُجيب عن أسئلة الطلبة خارج ساعات التدريس المقررة، أما في مجال (الأنشطة والتقويم) فيراعي شمولية الاختبارات لجوانب المقرر الدراسي.