Abstract
لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين
وبعد:
فالألفاظ أوعية المعاني والأوعية منها ما يطابقا للفظ، أو متضمنا، أو لازما له، والأصوليون أفاضوا البحث في علاقة اللفظ بالمعنى، وأثبتوا أن الألفاظ لم تقصد لذواتها، وهي وسيلة لفهم المعنى. وأثبتوا معان ودلالات لم يصل إليها النحاة, كدلالة صيغة افعل على الوجوب, ولا تفعل على التحريم, وكون كل وأخواتها للعموم, ونحوها. فكان البحث عن النص ودلالاته تحت فرضية مفادها؛ هل لدلالة النص في الألفاظ الواضحة المعنى صيغ عند الأصوليين مستفاد من نصوص الشريعة الإسلامية؟ فجاء هذا البحث الذي وسمته بـ" صيغ التنصيص واثرها عند الأصوليين وتطبيقاتها من القران الكريم "مِنْ" لاستغراق الجنس أنموذجا".
وتضمن مبحثين؛ الأول في صيغ التنصيص عند النحاة والأصوليين وضمنته ثلاثة مطالب أوله للتعريفات وما يتصل بها، وثانيه لآراء النحاة في مِنْ الزائدة وثالثه لأقوال الأصوليين، أما المبحث الثاني فكان لتطبيقاتها في آيات القران الكريم والتي زاد عددها عن مائتين آية، أخترت منها أهم آيات الأحكام. وكانت منهجيتي هي المنهجية العامة في البحوث العلمية كنسبة الآيات إلى القران الكريم، والاحاديث فخرجتها من مظانها، والترجمة للعلماء، ورتبت المصادر.
وقد ختمت البحث بجملة من النتائج من أهمها: أن للألفاظ الواضحة الدلالة ومنها النص صيغ تدل دلالة قطعية على المعنى المراد ولا تحتمل التأويل.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وبعد:
فالألفاظ أوعية المعاني والأوعية منها ما يطابقا للفظ، أو متضمنا، أو لازما له، والأصوليون أفاضوا البحث في علاقة اللفظ بالمعنى، وأثبتوا أن الألفاظ لم تقصد لذواتها، وهي وسيلة لفهم المعنى. وأثبتوا معان ودلالات لم يصل إليها النحاة, كدلالة صيغة افعل على الوجوب, ولا تفعل على التحريم, وكون كل وأخواتها للعموم, ونحوها. فكان البحث عن النص ودلالاته تحت فرضية مفادها؛ هل لدلالة النص في الألفاظ الواضحة المعنى صيغ عند الأصوليين مستفاد من نصوص الشريعة الإسلامية؟ فجاء هذا البحث الذي وسمته بـ" صيغ التنصيص واثرها عند الأصوليين وتطبيقاتها من القران الكريم "مِنْ" لاستغراق الجنس أنموذجا".
وتضمن مبحثين؛ الأول في صيغ التنصيص عند النحاة والأصوليين وضمنته ثلاثة مطالب أوله للتعريفات وما يتصل بها، وثانيه لآراء النحاة في مِنْ الزائدة وثالثه لأقوال الأصوليين، أما المبحث الثاني فكان لتطبيقاتها في آيات القران الكريم والتي زاد عددها عن مائتين آية، أخترت منها أهم آيات الأحكام. وكانت منهجيتي هي المنهجية العامة في البحوث العلمية كنسبة الآيات إلى القران الكريم، والاحاديث فخرجتها من مظانها، والترجمة للعلماء، ورتبت المصادر.
وقد ختمت البحث بجملة من النتائج من أهمها: أن للألفاظ الواضحة الدلالة ومنها النص صيغ تدل دلالة قطعية على المعنى المراد ولا تحتمل التأويل.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم