Abstract
إن البحث الموسوم (القتل والمجتمع والمقاصد الإلهية في بيان الأحكام)(دراسة تحليلية ومقارنة بين القرآن الكريم والأناجيل المعتمدة عند المسيحيين) يسلط الضوء على الآتي:
1- إن النصوص والأحكام الإلهية تتضمن حكمان: 1- الحكم الظاهري: وهو الذي نجده من خلا ل الألفاظ الظاهرة التي يدل عليها النص، 2- الحكم الباطني: وهو المقصد الإلهي من تشريع هذا الحكم، وأن هذا المقصد لابد أن يكون لمصلحة وهو ( جلب منفعة ودرء مفسدة)
2- إن منفعة هذه المصالح تعود الى الناس أنفسهم وليس الى الله تعالى لكن في نفس الوقت هي ابتغاء لمرضاته تعالى.
3- إن الشرائع الإلهية ليست عبارة عن عبادة محضة بمعنى المكث في المساجد والكنائس والتعصب في الدين وعدم الاختلاط بالآخرين كما يظن بعض الناس؛ بل عبارة عن مجموعة من الأحكام والقواعد جاءت لتنظيم المجتمع البشري بجلب منفعة له ودرء مفسدة عنه وتحقيقا لمرضاة الله تعالى.
4- إن النصوص الإلهية الواردة على تحريم القتل، الغاية منها الحفاظ على الحياة ومراعاتها بمنع الاعتداء عليها أو إيذائها وإلحاق الضرر بها، لكي يكون ذريعة لتحقيق التعايش السلمي بين مكونات المجتمع المتنوع والمختلف وذلك لغرض تنظيمها، ويعد ذلك مقصدا من المقاصد الإلهية في بيان أحكامها فيما يتعلق بحفظ الحياة؛ لأن السلم أو الصلح هو أحد العناصر الرئيسية والأساسية الذي بنى عليه المجتمع البشري وأصبح كنظرية تلجأ إليه المجتمعات في حل المشكلات والحوادث بالتي هي أحسن.
5- إن الشرائع السماوية جاءت بشكل تدريجي لإكمال بعضها البعض نتيجة تغيير وتطور الزمان والمكان لمعالجة الحوادث والمشاكل المستجدة بالتي هي أحسن وليس للاختلاف والتناقض؛ لأن جميع أحكامها جاءت لتحقيق مصلحة الإنسان من جوانبها المختلفة الدنيوية والأخروية.
1- إن النصوص والأحكام الإلهية تتضمن حكمان: 1- الحكم الظاهري: وهو الذي نجده من خلا ل الألفاظ الظاهرة التي يدل عليها النص، 2- الحكم الباطني: وهو المقصد الإلهي من تشريع هذا الحكم، وأن هذا المقصد لابد أن يكون لمصلحة وهو ( جلب منفعة ودرء مفسدة)
2- إن منفعة هذه المصالح تعود الى الناس أنفسهم وليس الى الله تعالى لكن في نفس الوقت هي ابتغاء لمرضاته تعالى.
3- إن الشرائع الإلهية ليست عبارة عن عبادة محضة بمعنى المكث في المساجد والكنائس والتعصب في الدين وعدم الاختلاط بالآخرين كما يظن بعض الناس؛ بل عبارة عن مجموعة من الأحكام والقواعد جاءت لتنظيم المجتمع البشري بجلب منفعة له ودرء مفسدة عنه وتحقيقا لمرضاة الله تعالى.
4- إن النصوص الإلهية الواردة على تحريم القتل، الغاية منها الحفاظ على الحياة ومراعاتها بمنع الاعتداء عليها أو إيذائها وإلحاق الضرر بها، لكي يكون ذريعة لتحقيق التعايش السلمي بين مكونات المجتمع المتنوع والمختلف وذلك لغرض تنظيمها، ويعد ذلك مقصدا من المقاصد الإلهية في بيان أحكامها فيما يتعلق بحفظ الحياة؛ لأن السلم أو الصلح هو أحد العناصر الرئيسية والأساسية الذي بنى عليه المجتمع البشري وأصبح كنظرية تلجأ إليه المجتمعات في حل المشكلات والحوادث بالتي هي أحسن.
5- إن الشرائع السماوية جاءت بشكل تدريجي لإكمال بعضها البعض نتيجة تغيير وتطور الزمان والمكان لمعالجة الحوادث والمشاكل المستجدة بالتي هي أحسن وليس للاختلاف والتناقض؛ لأن جميع أحكامها جاءت لتحقيق مصلحة الإنسان من جوانبها المختلفة الدنيوية والأخروية.