Abstract
إن اللغة العربية لها من الخصائص ما ليس لأي لغة غيرها، ولذلك جعلها الله سبحانه وتعالى لغة كتابه العزيز، ومن هنا ندرك منزلة تفسيره بهذه اللغة المعجزة بكل أساليبها، وتفريعاتها وأفانينها؛ وبذلك تتضح لنا منزلة التفسير اللغوي للقرآن، ومكانته في علم التفسير، وكان للتفسير البياني حضوره المؤثر الفاعل الذي كشف عن جوانب لفهم النص القرآني فهماً مستشفاً روح العربية ، بالعناية بالألفاظ ، وما تجمله من دلالات متوافقة ومتواشجة مع السياق القرآني .