Journal of Tikrit University for Humanities

يهدف البحث الحالي للتعرف على اثر اﺳـﺘﺨﺪام اﻟﻮﺛـﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴـﺔ ﻓـﻲ ﺗﻨﻤﻴــﺔ ﻣﻬــﺎرات اﻟﺘﻔﻜﻴــﺮ اﻟﻨﺎﻗــﺪ ﻟــﺪى ﻃﻠﺒــﺔ اﻟﺼــﻒ اﻟثالث متوسط ﻓــﻲ ﻣادة اﻟﺘــﺎرﻳﺦ ﻣﻘﺎرﻧــﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘــﺔ الاعتيادية(التقليدية). ﻃﺒﻘــﺖ اﻟﺪراﺳــﺔ ﻋﻠــﻰ ﻋﻴﻨــﺔ ﻣﻜﻮﻧــﺔ ﻣــﻦ (165) ﻃﺎﻟﺒــﺎً وﻃﺎﻟﺒــﺔ، ﻣــﻮزﻋﻴﻦ ﻋﻠــﻰ (4) ﺷــﻌﺐ ﺟــﺮى اﺧﺘﻴﺎرﻫــﺎ ﻋﺸــﻮاﺋﻴﺎ ﻣــﻦ ﻣــﺪارس ﺗﺮﺑﻴــﺔ كركوك؛ ﺗﻜﻮﻧـــﺖ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋـــﺔ اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴـــﺔ ﻣـــﻦ (81) ﻃﺎﻟﺒـــﺎً وﻃﺎﻟﺒـــﺔ درﺳـــﻮا ﺑﺎﺳـــﺘﺨﺪام اﻟﻮﺛـــﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ، واﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻀﺎﺑﻄﺔ ﻣﻦ (84) ﻃﺎﻟﺒـﺎً وﻃﺎﻟﺒـﺔ درﺳـﻮا ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘـﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳـﺔ. وﻗــﺪ أﻇﻬــﺮت ﻧﺘــﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳــﺔ وﺟــﻮد ﻓــﺮوق ذات دﻻﻟــﺔ إﺣﺼــﺎﺋﻴﺔ (α = 0.05) ﺑــﻴﻦ ﻃﻠﺒــﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋــﺎت اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴــﺔ واﻟﻀــﺎﺑﻄﺔ ﻋﻠــﻰ اﺧﺘﺒــﺎر اﻟﺘﻔﻜﻴــﺮ اﻟﻨﺎﻗــﺪ اﻟﻜﻠــﻲ ﻳﻌــــﺰى ﻻﺳــــﺘﺨﺪام اﻟﻮﺛــــﺎﺋﻖ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴــــﺔ وﻟﺼــــﺎﻟﺢ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋــــﺎت اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ. وأوصى الباحث بضرورة استخدام الوثائق التاريخية في تدريس مادة التاريخ.

الخلاصة: ان الإنفجار المعرفي، والتكنولوجي المتسارع، والتزايد في أعداد الطلبة، وما يقابلهُ من قلة عدد المدرسين المؤهلين والكفوئين القادرين على التعامل مع كل هذه التعقيدات، أدى الى انخفاض مستوى التعليم بشكل عام، وأحدى مؤشراتهُ تدني مستوى الطلبة وعدم قدرتهم على نقل أثر تعلمهم الى مواقف جديدة , واستيعابها وهذا الكلام ينطبق على المواد الدراسية كافة , ومنها مادة التاريخ التي تحتوي على الكثير من المفاهيم والحقائق التي يتعذر على المتعلم فهمها بشكل ناجع , إذا ما قدمت بصورة مجردة وهذا الصورة نتيجة حتمية لاتباع الطريقة التقليدية القائمة على الدور الايجابي للمدرس والدور السلبي للمتعلم التي تجعل منه متلق للمعلومات والحقائق ليس إلا ( حلاق ، 2006 : ص89 ) .

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة أثر استعمال استراتيجية القبعات الست في اكتساب المفاهيم الكيميائية لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في مادة العلوم .ولغرض التحقق من أهداف البحث صاغ الباحث الفرضية الصفرية الآتية :-
- لا يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ومتوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في اختبار اكتساب المفاهيم الكيميائية
وللتحقق من صحة هذهِ الفرضية ، أجرى الباحث تجربة استغرقت كورساً دراسياً كاملاً ، وقد تم اعتماد الإجراءات التالية :
- تم اختيار التصميم التجريبي ( ذي الضبط الجزئي ) لمجموعتين متكافئتين( تجريبية وضابطة ) ، إذ اختار الباحث مدرستي السدير الأولى وقلعة تكريت ، وهما من المدارس النهارية ، ضمن قضاء تكريت بصورة قصدية ميداناً للتجربة ، وتكونت عينة البحث من ( 58 ) تلميذ او تلميذة ، تم توزيعهم بصورة عشوائية إلى مجموعتين تجريبية تم تدريسها استراتيجية القبعات الست لدي بونو ، وضابطة تم تدريسها بالطريقة الاعتيادية وبواقع (29 ) تلميذا وتلميذة لكلا المجموعتين . ومن أجل سلامة البحث كافأ الباحث بين مجموعتي البحث في بعض المتغيرات التي قد تكون ذات تأثير في المتغير المستقل مثل( العمر الزمني والذكاء ودرجات الكورس الأول)

الخلاصة : لقد أصبحت علاقة الإسلام بالظواهر الاجتماعية (السياسية منها) هي شُغل شاغل ليس للباحثين والمفكرين والفلاسفة العرب والمسلمين، بل لاقت اهتمام و(استحسان) المستشرقين الأجانب والباحثين الغرب؛ ونضع كلمة استحسان بين قوسين لعدم قناعتنا بجدّية الغرب أو بعض مستشرقيه في الكتابة عن الإسلام بروح الإنسانية الموضوعية أو الحيادية ولا ننسى هنا طروحات صموئيل هنتن تغتون التي تعد الإسلام خطراً أخضر، وإنهُ بدائي وصحراوي غير قادر للاندماج والمدنية ويردف القول مواطنه في المعتقد المستشرق برنارد لويس وأخرين بنفس الطروحات ذات المغزى الأيديولوجي الموجه. فيما يشهد العرب عصر ما بعد الإسلام السياسي وهم مدّججين بالخيبة والحيرة والشك على صيغة أسئلة مريبة من المستقبل المجهول الذي ينتظرهم وهم يقطعون شريط القرن الحادي والعشرين وكأنهم يدخلون في كهوف مُظلمة ما زال العُنف سبيل أمة، والتطرّف _ كثقافة سائدة _ مآلها، والتعوّيل على الماضي لحلحلة مشاكل الحاضر، نظرياً على الأقل؛ حتى ضاعت منا سُبل التحديث والمقرّطة، وعجزنا من صب التراث والشورى في قوالب الواقع المعاش، ولا ندري من المسؤول عن كل ذلك، الفرّد أم المجتمع، الحاكم أم المحكوم، الأمة أم الغرب الاستعماري؟؟ نسأل هنا؛ هل ما نعيشه في مرحلة ما بعد الإسلام السياسي هو إسلام تُرّاثي يحن للماضي؛ أم إنهُ إسلام حداثي يرفض كل ما له صله بتلك القدّامة؛ وما هي سبب الأزمة بين الإسلام والحداثة وهل صحيح المقارنة بين الإسلام كدين والحداثة كمشروع؟!

الخلاصة: لقد هدفت الدراسة للتعرف على مستوى الكرب العصبي لدى طلبة الجامعة. وحسب متغيري الجنس ( ذكور- إناث) والتخصص ( علمي- إنساني). وبلغت عينة البحث (400) طالب وطالبة من طلبة جامعة تكريت موزعين على (8) كليات، تم اختيارها بالطريقة الطبقية العشوائية, وتحققت الباحثة من الخصائص السايكومترية للمقياس من خلال إيجاد الصدق الظاهري وصدق البناء، أما الثبات فقد تم التحقق منه بطريقتي إعادة الاختبار ومعامل الفا-لكرونباخ. وتم التحقق من النتائج ومعالجة بياناتها إحصائيا استخدمت الباحثة الوسائل الإحصائية المناسبة الاختبار التائي لعينتين مستقلتين، ومعامل ارتباط بيرسون، والاختبار التائي لعينة واحدة، ومعادلة الفا-كرونباخ، وأيضا استخدامت الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS). وأظهرت النتائج أن طلبة الجامعة لديهم مستوى متوسط في الكرب العصبي. ووجود فروق في الكرب العصبي لدى طلبة جامعة تكريت وفق متغير الجنس ولصالح الإناث. ووجود فروق في الكرب العصبي لدى طلبة جامعة تكريت وفق التخصص ولصالح التخصص الإنساني. ومن خلال النتائج خرجت الباحثة بمجموعة من التوصيات والمقترحات.

فإنَّ الفقه من أجلِّ العلوم الاسلامية, وأرفعها قدراً, واعظمها نفعاً, إذ قال تبارك وتعالى في محكم كتابه العزيز: ﭽ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﭼ سورة التوبة, الآية: 122.
لقد عني علماء هذه الأمة بهذا العلم, وأدلى كل فقيهٍ بدلوه, وحظِي كل مجتهدٍ بنصيب. فمنهم من شاء القدر بعلو اسمه, وتدوين آرائه, ونشر مذهبه والعمل به. ومنهم من لم يسعفه الحظ في ذلك حتى اصبح رأيه لا يذكر إلا في مجال المقارنة, أو عند تعضيد رأي فقيه مشهور, ولما كانت هذه الأقوال لها قيمتها ووزنها الذي لا يقل عما انتشر واشتهر وعرف بل ربما تفوقها احياناً قوةً ورجاحة.فأحببت اظهار أحد الائمة الأعلام في الفقه, والحديث, والفتوى, وهو الإمام ابن أبي ذئب المتوفي (159هـ) في زمن اتباع التابعين بالمدينة المنورة مدينة رسول الله - -, وقد اثنى عليه علماء عصره ومن جاء بعدهم على علمه وفقهه وعبادته وورعه, واهتمّت كتب الفقه, وشروح الحديث, بنقل آرائه وفتاواه, لذا سنحاول في هذا البحث تسليط الضوء عليه، وابراز ارائه الفقهية العظيمة في خدمة الفقه الاسلامي، و دراسة بعضها ومقارنتها مع اقوال اهل العلم من كونه موافقاً لهم ام مخالفاً لذا كان ذلك أحد الأسباب في اختيار آرائه الفقهية في مسائل الظهار دراسة مقارنة بآراء من سبقه, ومن جاء بعده من الفقهاء واصحاب المذاهب موضوعا لهذا البحث ... والله ولي التوفيق .

الخلاصة: تناولنا في هذا البحث الأُسس والمبادئ التي يعتقد المسيحيون أنَّ الرهبنة عندهم قامت عليها، وهذه الأُسس هي : ( التبتُّل، والانعزال، والتجرُّد أو الفقر الاختياري، والطاعة )، وهم يزعمون أنَّ هذه الأُسس مُستمدَّةٌ من حياة وأقوال المسيح عليه السلام ، وكذلك من بعض شخصيات الكتاب المقدس، ويستدلُّون على هذه الأُسس بفقراتٍ من الكتاب المقدس لإثبات ما يزعمون، ثم بيَّنا موقف الإسلام من هذه الأُسس المسيحية مستشهدين على ذلك بآياتٍ من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهَّرة، وقد تضمَّن هذا البحث ثلاثة مطالب؛ المطلب الأول ذكرنا فيه : تعريف الرهبنة لغةً واصطلاحاً، والمطلب الثاني تناولنا فيه: الأُسس التي تقوم عليها الرهبنة المسيحية، أما المطلب الثالث فعرضنا فيه: موقف الإسلام من أُسس الرهبنة المسيحية . إذن القرآن الكريم وجبريل- عليه السلام- والرسول الخاتم هي الموضوعات التي تناولتها سورة التكوير ليفهم القارئ الكريم أن القرآن الكريم ليس له موجد إلا الله سبحانه وهو من أوله إلى آخره بترتيبه آية آية وسورة سورة ما هو إلا أمر توقيفي لا اجتهادي من الرسول الكريم ولا من صحبه الأخيار، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

أفرز العلم الحديث بما تهيأ له من وسائل تكنلوجية متطورة ومختبرات حديثة متقدمة الكثير من الحقائق التي لم يتمكن القدامى من الوصول اليها عن طريق التجربة والملاحظة الذاتية .
وفي هذا البحث حاولنا دراسة جانب من إفرازات علم الصوت الحديث وهو مصطلح ( الألوفون) الذي يُعدّ صورة نطقية للفونيم إذ ليس له دور في تغيير معنى الكلمة ودلالتها بل هو مجرد تنوع صوتي للفونيم .
لم يجرِ تقسيم هذا البحث على فصول ومباحث وإنما جعلته فقرات متسلسلة ؛ إذ لاتكفي المادة العلمية لتقسيمه إلى فصول ومباحث .
من الصعوبات التي واجهتني في هذا المجال هو أن اغلب المصادر التي كتبت عن هذه القضية هي مصادر أجنبية غير مترجمة ، ولكني استعنت بعد الله تعإلى بأخت غير شقيقة لغرض ترجمة بعض المواضع التي احتجتها في البحث ، جزاها الله عني كل الخير.

الخلاصة: يتضمن البحث دراسة الآيات التي تؤكد مصدرية القرآن الكريم وبيان أنه تنزيل من رب العالمين، وقد أوضحت (استعانة بسورة التكوير) أن القرآن الكريم نزل به جبريل من عند الله – تعالى -، الموصوف بالقوة والمكانة عند ذي العرش وهو أشرف ملك خلقه الله – تعالى -، له السيادة والحصانة وهو أمين الله على هذا القرآن . ثم إن القرآن الكريم كلام الله – تعالى -، وهو الكتاب الخالد الخاتم الذي ختم الله به الكتب والصحف التي تنزلت على الأنبياء والرسل ولا يمكن لجنٍّ ولا شيطان أن يقترب ساحة القرآن .
ثم إن القرآن الكريم نزل على أشرف مخلوق في الأرض والسماء رسولنا محمد - "صلى الله عليه وسلم" – الذي زكاه الله جل جلاله وزكته العرب والخصوم وكان قبل مبعثه تسميه قريش بالصادق الأمين .
إذن القرآن الكريم وجبريل- عليه السلام- والرسول الخاتم هي الموضوعات التي تناولتها سورة التكوير ليفهم القارئ الكريم أن القرآن الكريم ليس له موجد إلا الله سبحانه وهو من أوله إلى آخره بترتيبه آية آية وسورة سورة ما هو إلا أمر توقيفي لا اجتهادي من الرسول الكريم ولا من صحبه الأخيار، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

يتضمن هذا البحث متابعة تأريخيه للدعم الدبلوماسي المصري للقضية الجزائرية خلال المدة 1954-1962 عن طريق المؤتمرات الافرو- آسيوية ،والامم المتحدة ، وجامعة الدول العربية ، اذ لم يقتصر الموقف المصري المؤيد للثورة الجزائرية على الدعم العسكري والمادي فقط بل تجاوز ذلك الى الدعم الدبلوماسي الذي تمثل في الموقف المصري المساند للقضية الجزائرية في المؤتمرات الافرو- آسيوية واجتماعات الجامعة العربية وهيئة الامم المتحدة ،وبادرت مصر منذ الايام الاولى للثورة الجزائرية الى تأييدها ،اذ قامت اذاعة صوت العرب في القاهرة بالتعريف بالثورة وتشجيع المناضلين الجزائريين على الاستمرار بالثورة ،وتهيئة الرأي العام العالمي لمساندة القضية الجزائرية ,والوقوف بوجه السياسة الاستعمارية الفرنسية واعمالها الاجرامية في الجزائر .
وقد عكس ذلك الموقف المصري الداعم للقضية الجزائرية حقيقة مهمة تتمثل في ان تأثير مصر كان واضحا ًعلى الدول العربية والعديد من الدول الافرو اسيوية سواء في المؤتمرات الدولية او في هيئة الامم المتحدة او جامعة الدول العربية ،لقد اتسمت خطابات الوفود المصرية بالقوة وبمحادثة السلطات الفرنسية بصورة مباشرة ،اذ كانت تلك الخطب تحمل دلالة واضحة تمثلت بربط النضال الدبلوماسي بالواقع الجزائري ،والاستناد على الأدلة القانونية والتاريخية التي تؤكد على حق الشعب الجزائري في استقلاله وتقرير مصيره ،وذلك لإعطاء الثورة الجزائرية الصفة الشرعية والقانونية

الخلاصة: إن الإنسان في هذا الكون يعيش في حالة تفكر في مصيره إلى أين سيذهب؟، إذ كل الذي يراه أن الناس يموتون ويدفنون ليس إلا، والسمع والخبر الصادق يقولان أن وراء هذا الموت حياة أبدية يصير فيها الإنسان إما إلى الجنة وإما إلى النار، والموت الذي يراه الإنسان على أخيه الإنسان ما هو إلا لغزٌ يقف العقل حائرًا بقوة لا يعرف كيف يحل ذلك الإشكال في لغز كهذا، وحاصل كل الذي ذكرته ما هو إلا نوعٌ من أنواع التفاعل مع إرضاء الضمير الإنساني بأن الله تعالى حسم ذلك النقاش من أول لحظات وقوف الإنسان على باب الآخرة التي لا يصل إليها إلا بالموت ،ودراستي في هذا البحث حول الآيات في أواخر سورة الفجر التي تهب للإنسان حالة الرضا والتشوق إلى لقاء الله تعالى لما تكون راضية بما وعد الله ومرضية من قبل الله تعالى وقد فصلته بأسلوب جديد ومن غير تكلف من خلال النظر في أكثر من ستين مصدرًا في تفسير القرآن الكريم، والله أبتغي وإلى الجنة أدعو والله الموفق وهو أرحم الراحمين، "وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين" .

يهدف البحث الحالي إلى تصميم برنامج قائم على إستراتيجية التخيل العلمي الموجه لدى طلبة المرحلة المتوسطة في مدينة الموصل ولغرض تحقيق ذلك قامت الباحثتان ببناء (26) درساً تغطي ستة أبعاد (الوعي،المرونة، التصور،أحلام اليقظة، الاحتفاظ بالاتجاه، بعد الانسحاب من الواقع) الذي قامت الباحثتان ببنائه وتم حساب صدق البرنامج، وتضمنت عينة البحث (80) طلبة من الصف الأول متوسط في مدينة الموصل للعام الدراسي (2017-2018) وتم تجربته على عينة البحث ويستغرق الدرس الواحد للتطبيق (40-45) دقيقة وبهذا تحقق هدف البحث وتم صياغة عدد من التوصيات، والمقترحات.

الخلاصة: تشكل الخاتمة جزءاً هاماً من أجزاء العمل الأدبي بعامّة وقصيدة الشطرين – القصيدة العمودية – على نحو خاص ، لكنها لم تنل إلّا حظا يسيرا من اهتمام الدرس النقدي قديما وحديثاً ، وهو اهتمام اقتصر على الإشادة بأهميتها والتأكيد على فاعليتها في بناء وتلقي العمل الأدبي على حد سواء دون أن يهتم أعلام هذا الدرس بالخوض في ماهيتها وملامحها وآليات اشتغالها ، وسنحاول في هذا البحث تقصي تلك الماهية والملامح وآليات الاشتغال من خلال عرض تنظيري لما جاء في موضوعة الخاتمة ، وثمّ تناول نماذج شعرية موصلية معاصرة لرصد عضوية الخاتمة وجماليات اشتغالها في المنتج الإبداعي لتلك النماذج مقتصرين في هذا التناول على قصيدة الشطرين التي تشتغل الخاتمة في بنيتها اشتغالا ذا طبيعة خاصة كما سيتبين .